لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-18, 01:30 AM   المشاركة رقم: 781
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
،
،
.
،
.

انهى ترتيب حقيبته بنفسه و من ثم تركها جانباً، ليتجه لمعطفه يرتديه قبل خروجخ، كان مرهقا و يشعر ان كل تعبه يجتمع في ظهره، مثيرا لمخاوفه..
وقف قليلاً وهو ينظر للمرآه يتذكر جيداً حديث الطبيب له قبل العمليه، "لن تستطيع الزواج و لن يكون لك أطفال" .. لتعود به الذاكره إلى تلك الليله التي قضاها مع شهد.. كان حديث الطبيب لا معنى له ولكنه شعر ببعض التعب صباح اليوم التالي..

ترك مكانه وغرفته وهو يخرج يصطحب حقيبة سفره ذات العجلات،..
دعس على زر المصعد و انتظر.. ليتفاجئ بإحداهن لم يعرفها كانت تضع شالا و إلتثمت بطرفه بخجل حتى صد عنها و ذهبت مسرعه....
دخل المصعد وهو يتساءل من هي؟! لم يفوته خجلها الانثوي اللطيف و هربها كانت عينيها كقطعه من البلور!
تناسى ما قابله و مضى في طريقه..،
،
.
.
.
.
.
.
دخلت واغلقت باب غرفة ليال خلفها، لتقف تنظر إليها بخجل/يووه

لاحظتها ليال تضع يدها على رأسها و تبدو متوتره/شفيك؟! تعاالي اجلسي


راحت تمشي جيئة و ذهاباً في الغرفه وهي تفكر بالموقف/صادفت اخوك بالمصعد.. يا فشيلتي..!!


ابتسمت لعفويتها/عادي عليك شال و متحجبه فيه

جلست وهي تندب حظها/ما يكفي.. يارب لا تعاقبني اصلا المفروض اخذ احتياطي في بيت فيه رجال.. وانا ماصدقت ارسلتي لي الشغاله وجيتك


لا تصدق انها مازالت تحت تأثير حيائها/صدقيني ما انتبه يشوفك.. تلقينه مستعحل ونازل.. انسي يا بنت الحلال..

حاولت النسيان لتلتف إلى ليال/ناديتيني لموضوع مهم، وشو؟! وتكفين خذيني على قد عقلي.. لا تكلميني بمثل الباحثين الاحتماعيين.. تراني على قد حالي قدامك


ضحكت ليال وهي ترى فيها ما هو اسمى من ذلك.. كل ذلك ولم تتعدى المرحلة الثانويه فكيف لو اكملت، فعلاً مدرسة الحياة هي اصدق مدرسه..!
.
.
.
.
.
.
..
.

اعدت قهوتها العربيه كما يفضلها أخيها مع قطعتين تارت، لتطلب من الخادمه ان تلحقها بها في حديقة المنزل حيث يجلس بالقرب من النار التي أشعلها ويجلس امامها بفروته يتأمل إشتعالها...،
ابتسمت وهي تراه شارد الذهن في لهيب النار أمامه/اللي خذا عقلك...


انتبه لجلوسها و لقهوتها/ايووه جات القهوه بوقتها تسلم هاليدين وانا اخوك

بنفس ابتسامتها سكبت له فنجان بعدما قدمت له طبق الحلى/تقهو.. و عطني علومك


ابتسم بخفوت/مامن علوم..نايف توه مسلم علي قبل شوي و مسافر.. العلوم عندك انتي، وشلون مهند و ولدك.. عسى مرتاحه يا هوازن.


فرحت من قلبها للهفته و سؤاله الدائم عنها/ابد انت ماجيتني السبوع اللي راح و جيت دورك قلت اخاف يكون مريض او منعه شيء قوي، طلعت رايح تجيب ام راكان.. عسى الله يتم عليكم السعاده


تنهد وهو يحمل فنجانه/الله كريم.. اما السعاده فهي شيء ماعرفته الا ايام و ضاع مني..


خافت قليلاً /بسم الله عليك.. اشوف انك تهول الامور.. عزام انا ماني غريبه عليك انت و الشموس.. شفت كل شيء و هالمره هي رجعت للجناح معك،


ابتسم بيأس فهم لا يعلمون ماهي شروط عودتها له و كم تنازل حتى يبقيها بجانبه/صجيح رجعت، لكن لا تنسين انها هربت و تركتني.


تذكرت امرا مهما وهي تترك فنجانها على الطاوله امامها/ماهربت علشان تتركك، هربت لأنها معاد تتحمل حبها لك لأن تعاملك الموجع كان فوق طاقتها..انت يمكن ماتدري ان ابوي هو اللي أشار عليها تترك البيت وتروح.. لكنها رفضت بالبدايه لين قالها عن بيتنا بالخرج.. وقال انه مجرد وقت لين تهدأ النفوس..

استغرب انها حتى هي تعلم، عقد حاجبيه/كنتي تدرين ولا قلتي لي؟!!


حاولت تهدأته/لا ماكنت اعرف وقتها بس ابوي توه قالي، يعني بعد وفاة تركي و رجوعها... عزام انا لو ادري كنت ارسلتك لها،


شعر بخيبة أمل فهو مع ذلك لم ينال راحته و الشموس لم تلين بعد/حتى لو رحت وش كان بيفيد.. هالبنت راسها يابس..


فهمت الآن ان رجوعهما كان شكليا فقط، تعرف وجع أخيها الذي يفضفض لأول مره/تذكر يا عزام يوم طلبتك تجيبها بيتنا فالخرج و انت رفضت بحجة انها ماراح تتقبل البيت و ماراح تتنازل!.. شايف كيف رفضت هاللحين الروحه لأي مكان و وافقت يوم قالها ابوي تروح لبيتنا القديم..!! ماتحس انك ظلمتها بهالنقطه..؟


صمت وهو يتذكر كيف جعلت من ذلك البيت جنه، لينطق بإبتسامه طفيفه/لو تشوفين كيف صار بيتنا بعدما سكنته... ماراح تتخيلينه وكأن اللي ماسكه مصمم ديكور... انا نفسي ماعرفته.. حتى الغرف اللي كنت اشوفها ضيقه وصغيره حسيت انها صارت واسعه كيف مدري!


ابتسمت وهي تلمح له/ماسوت هالشيء إلا انها حاسه انه بيتها، لذلك اخذت راحتها فيه... قايله لك للحين تحبك بس البنت واضح انها موجوعه منك، و الوجع يصير ثقيل من اللي نحبهم.. لأننا ماكنا متوقعينه.. وااضح انها ماتبي غيرك و لكن محتاجه وقت علشان ترجع لك مثل قبل. زوجه و حبيبه.. و لا تكون لين مرره ولا قاسي مره بين البين..


فهم ماتقصده ماعدى اخر جملتين/وش قصدك؟!


اخذت فنجانه الفارغ من امامه وهي تجيبه/يعني لا تذكرها كل يوم بالاعتذار... تكرار العذر مايفيد.. اسكت و اترك هالمهمه للايام... ومصيرها تعرف وتقتنع ان عزام المناع عكس كل ظنونها و شكوكها..


ابتسم وهو يلتقط الفنجان منها/انا وش كنت بسوي بدونك؟! اقسم بالله كنت متضايق حتى من سفر نايف اللي رتب له من وراي... ماقول غير الله يحفظ الخوات وبس.


إلتمعت عينيها بفخر/و يحفظك لي ذخر..

.
.
.

.
.
.
.

ألمانيا..،
خرج من عمله الفتره المسائيه ليلتقي برفيقه الجديد "آدم العبدالله".. سرعان ما تطورت صداقتهما التي كان دافعها فرط الإحساس بالغربه،
رن هاتفه خاف ان تكون هي المتصله.. ولكن لم تكن هي بل زميلته الطبيبه، رد عليها وهو ينزل من سيارته لذلك المطعم الإيطالي الذي يلتقي فيه مع رفيق الغربه..
اغلق هاتفه بعدما انهى مكالمته، ريتا تحاول ان تكون لطيفه معه، يعرف نواياها و لكن مازال مترددا جداً من الإقتراب منها، استغرب كيف تريده بعد كل ماتعرفه عنه!!!
تجاهل ما يفكر به وهو يرى آدم أمامه لا يبتسم على غيرالعاده/سلام


بوجه باهت/وعليكم السلام.. هلا وليد..


استغرب رده البارد/آدم وانا اخوك فيك شيء؟!


حاول ان يكون عادياً والتفت للنادل يطلب منه/شتبي غداء اليوم.. اكيد ما اكلت شيء من صبح


امسك بيده وهو يصر عليه/اتركك من الاكل هاللحين و قول لي علامك اليوم منت على بعضك؟ الاهل فيهم شيء، الوالده بخير؟!


تنهد وهو ينطق بتعب/الوالده تقول انها بخير، بس واضح من صوتها الضيقه، من تزوج اخوي حاتم و سافر مع زوجته بعثتها و محد يمها..توني اعرف بسفرهم.. كانت لحالها مع الخدامه


استضاق صدره من ضيق صاحبه فهو لديه أم ايضا و يشتاق لها/وين خواتك عنها؟!!


ابتسم بخيبه وهو يتذكر حزن والدته و فزعها ليلا حينما تحلم بطفلتها المتوفاه/اخر العنقود كانت بنت وماتت بعد الولاده.. أمي ليومك هذا تهذي بها.. تخيل اذا جت تسولف تقول يوم حملت ببنتي سلاف.. و اذا جات تشبه على بنت صغيره و حلوه قالت مثل حلات سلاف.. للحين ماهي مقتنعه بموتها،


استغرب/كم لها متوفيه؟!

تنهد الضيق من اقصى صدره/تقريبا 23 سنه او حولها كذا.. ماني متأكد.. كنت صغير وقتها.. و ابوي توفي بعد وفاتها بكم شهر... رفضت امي تتزوج و جلست تربيني انا وحاتم.... حاتم ضحى بكل شيء علشان يسعدها و يجلس بجنبها... ومن ألحت عليه يسافر مع زوجته.. سافر و حزنت...!!


ابتسم وهو يخفي حزنه/الأمهات ماتقدر تفهم حبهم.. تبي ولدها يحقق كل شيء و ماتبيه يغيب عن عينها.. عين تراقبه و عين تبكيه.. المهم وش قررت انت؟!


حاول ان يبتسم قدر المستطاع/الحمدلله مثلما قلت لك معاد من المشوار إلا آخر محطه هالاسبوعين اخر شيء لي هنا.. وراجع لها.. الله يصبرها لين ارجع لها.. ابيها تفرح برجوعي و بتخرجي


ابتسم له/عسى الله يوفقك.. دام الوضع ببيتكم هادي تزوج وخل امك تستانس وتلتهي باحفادها ترى الوحده شينه لكبار السن


ضحك أخيرا /تصدق هذي جملة امي لنا انا وحاتم، تزوجوا ابي عيالكم يونسوني...

فرح بأن رفيقه ضحك أخيراً بعد فضفضته/الله يرزقك ببنت الحلال الطيبه..بس عاد هااه اعزمنا.


رفع رأسه للسماء/امييين، ابشر انت اول المدعوين يا رجل.. العمر راح وانا ادرس في علم الاجتماع و ماحسيت بنفسي.


صمت وهو يرى النادل مقبلا يأخذ الطلبات.. من هذه الصدف ان رفيق غربته الجديد اخصائي وباحث اجتماعي.. و زوجته التي سيتركها أخصائيه وباحثه اجتماعيه، ابتسم وهو يعيد عينيه على جهاز هاتفه لعله يرى رداً على رسالته الصوتيه.. ولكنها لم ترد رغم سماعها لها..!!
يعرف ليال جيداً ككف يديه، يعرف كم تنازلت من اجله عن امور كثيره..،
تذكر انه لولاها لما كان اليوم الجراح الأشهر في مجاله، ولكن الأحلام لا تتحقق بمجرد تقديم التنازلات..
عليها ان تفهم ذلك.. و لهذا عليها ان تتلقى قسوته ووجهه الآخر، الوجه الذي سيصدمها به..!


انتهى من سرد الطلبات على النادل ليلتفت لوليد/وانت يالطيب متى ناوي تجيب العروس؟! ياخي انزل عالاقل اسبوع تزوجها واخذها معك هنا تونسك.. ما عندك سالفه بهالمماطله!


اختفت ابتسامته/والله يا صاحبي الظاهر مافي نصيب، انا طردتها من حياتي قبل حتى اطلقها.


استغرب/افاا.. ليش طيب؟! مغصوب عليها و الا فيه مشكله.. فضفض ترانا اخوان..


نظر لعينيه و نظراته المهتمه، يبدو رجلاً جدياً حينما ينتهي المزاح.. تعجبه شخصيته التي تذكره بقاسي.. لا يعلم ولكنه مثله تماماً.. كثير المزاح و تجده عند اللازم.. رجلاً يعتمد عليه.....!!

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 01:33 AM   المشاركة رقم: 782
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
.
.
.
.
.
انتهت من جولتها مع غريبه في اقسام الوقف، لترى علامات الاعجاب على محياها/هاه شرايك؟!


مازالت تحت تأثير الصدمه الإيجابيه/وشو وش رايي؟، شيء يفوق الوصف.. مايحتاج رايي والله.. عسى الله يزيدكم من نعيمه..


ابتسمت ليال للطافتها و بساطتها/امين.. يلا بعد كل الاقسام اللي شفتيها. وش اكثر شيء جذبك.. علشان نعينك فيه؟!


احتارت في الرد لتتحدث ليال/خليك هنا تفكرين علبال ما اروح أرد على اتصال مهم .. وتعاليني بالمكتب فوراً..


رأتها تذهب لتتحدث أخيراً عائشه سكرتيرتها/والله محد توظف هنا عند استاذه ليال المناع بالساهل غيرك يا غريبه .. يا انك محظوظه يا أن هذي دعوه أمك تالي الليل على سجادة الوتر!


استغربت/لهالدرجه ليال شديده؟!


نطقت بجديه/فوق ما تتصورين و حاطه تقييم وظيفي للعاملات هنا خصوصا اللي يتعاملون مع الاطفال و متبنينهم.. يعني مجهودك هو اللي يحدد استمراريتك معها... بس انتي ما شاء الله جابتك بدون حتى اختبار و لا مقابله و لا اعلان وظايف.. تبارك الله..


ابتسمت بدمعه بعد ذهاب عائشه، لا تعلم تلك أنها خبيئه بينها وبين الله دعوات الليل و صبرها رغم كل ماحدث لها... ستختار ما يختاره الله ولكن بعد حكم المحكمة غداً الجلسه التي ستحدد كل شيء في حياتها.. و لكن،
تلقت رساله من عزام.....!!!!

.
.
.
.
.
.
.
.
..
.


وصل المنزل ليجلس على اريكته بإسترخاء بعدما رمى شماغه جانباً وهو يتحدث مع سيف عبر الهاتف/اسمع انا ما اثق في غيرك.. ابيك تروح بكرا و تاخذها من الموقع اللي برسله لك.. و توديها تسوي تحاليل. ثم ترجعها للبيت.. و قبل هذا خلها تزور مريم..

على الطرف الآخر/يابو راكان غيرت وظيفتي وانا مادري؟!


ضحك/و الله ياسيف ماحد قالك تحشر نفسك بالسالفه ترى محد قالك تراقب اهلها و تاخذها منهم و ترجعها.. انت اللي دخلت نفسك بالسالفه


على الطرف الآخر/بغيناها فزعه لك يالخوي.. لا تستغلني عاد


بابتسامه وهو يرى دخولها من خارج المكتب/انا واحد استغلالي.. محد قالك تتورط معي.


ضحك سيف أخيراً /و الله انه علشانك يا بو راكان و الا وش وراء الحريم

بنفس ابتسامه/وراهم كل خير وبذكرك فيها بعد.. يلا روح اخذها للمكان اللي قلتلك عليه.... سلام


جلست وهي تراه يبتسم لها بعدما اغلق هاتفه/وش هالروقان اللي اليوم!


بنفس إبتسامته/بعد الروقان بتحاسبيني عليه؟!


استغربت سؤاله/لهالدرجه مضيقه صدرك بأسئلتي؟! ترى كنت افتح دردشه معك لا أكثر!


صمت قليلاً وهو يتأمل ملامحها الغاضبه، لينطق بعد خفوت ابتسامته/و انا بعد اعتبريني افتح دردشه إذا سألتك عنك و عن مشاويرك.


ماكر يعرف كيف يجعل الامور لصالحه/اوكي،..


رأها تصمت ليطلبها/فيه عندك شيء بارد ينشرب؟!


وقفت/عندي.. اصبر شوي..


راقب ذهابها و عودتها إليه بكأس ماء/ماء..! مافيه عصير؟


رفعت كتفيها بلامبالاة وهي تعود لتجلس/انت ماحددت شيء معين، قلت شيء بارد و بس!


انتهى من شرب الماء ثم اتجه لمكتبه وهو يفتح الدرج و يخرج اوراقا تخص العمل/مشكوره على كل حال..


لاحظته يسكت عن ذلك الكيس، هل نسيه؟!/امم شلون المؤسسه و العمل؟!


استغرب سؤالها، لأول مره تطرحه/الامور تمام و لله الحمد.. بس هاليومين بنضغط شوي بسبب سفر نايف... صحيح.. ليه معاد شفتك تداومين؟! ماهي من عادتك!


مازالت تفكر بغموضه الذي تشعر به اليوم/هالفتره ماني حابه أسوي أي شيء.. وكلت نوره تقوم بالإداره مؤقتاً بدالي...


ابتسم وهو مازال ينظر لأوراق ملف بين يديه/غريبه مع انك حتى بحملك براكان و بعد الاربعين كنتي تباشرين العمل.. وش صاير بالدنيا..


وضعت اناملها على بطنها وهي تراه منشغل بملفاته/هالمره حابه اخذ كل راحتي اللي استحقها..


لم يرد كان يدقق في ملفاته...،


مرت الدقائق و الصمت يخيم عليهما.. كرهت صدوده هذه المره و عدم اكتراثه، هل سيكتفي بهذا الحال،من الواضح انه ارتاح لعودتها و اكتفى بها ، لتتذكر ماحدث البارحه/انت مانمت هنا البارح!! وين نمت؟!


شعر انها تريد الحديث معه وهي تطيل هكذا بالجلوس، مالسر و هي دائماً تتهرب منه و تقصيه، ليبتسم لها بعدما اغلق الملف الذي بين يديه/نمت برا.. ليش فيه شيء


رفعت حاجبها/ليه ماقلت لي؟!.. كيف نمت برا وانت كنت راجع و مابخاطرك تطلع؟!


استرخى بجلسته، وهو يستغرب إلحاحها/لا لا الدعوه كبرت، انتي أبداً ماتصلح لك جلست البيت ارجعي لعملك احسن لك وفكيني من هالتحقيقات تكفين.


عقدت حاجبها وهي تقف تريد الذهاب وترك المكان له/لهالدرجه سؤالي صعب و تبي الفكه من وجودي؟! ناسي انك كنت دايما تقول اتركي العمل؟! ماعرفت لك يا عزام!!


رآها تفتح الباب لتخرج غاضبه، ليدخل خلفها طفلهما مستغرباً تجاهلها له/ماما!!


ابتسم له عزام وهو يناديه/تعال هنا بابا، انا جيت


ذهب إليه راكضا ومتناسيا ما فعلته والدته وهو يرتمي بحضنه،..

كم يعشق حجمه الصغير و طريقة مشيته التي لم تتزن حتى الآن، أجلسه امامه فوق طاولة المكتب وهو ينظر إليه بحب/ماما اذا عصبت ماتشوف اللي قدامها، لازم نتحملها يابوك صح؟

اخذ النظاره من جيبه وهو يبتسم و ينطق بسعاده/ثححح


لم يصدق انه يردد خلفه سحبه و عانقه بشده وهو يلعبه وسط ضحكات راكان الطفوليه الساحره...،
.
.
.
..
.
.
.
.
..
لم تصدق ما اخبرها به نايف قبل قليل عبر الهاتف لتغلقه بعد انتهاء المكالمه و تخرج من غرفتها متجهه للصاله حيث تجلس ليال امامها كمبيوترها المحمول و ترتدي نظارتها الطبيه وتبدو مهتمه لما تتصفحه.!!
وقفت عندها غاضبه/لياال ليه ماقلتوا لي ان نايف سافر ألمانيا؟!


استغربت وهي تلتفت إليها/من قال؟! ومتى سافر؟!


اقبلت الشموس من غرفتها وهي تسمعهما/توني عرفت من عزام انه ساف.


تحدثت بغيض/شفيكم معاد تدرون عن بعض؟! انتم منتم الاولين.. كلكم ماكنت اخاف عليكم.. ماكنت اخاف غير على نيفادا البزر و هذا هي بسم الله عليها جالسه ببيت زوجها و ربي يسعدها... لكن انتم يالكبار كل مالكم تصدون عن بعض..!! كل مالكم تنغلقون عن بعض..
ساكنين ببيت واحد ولا ندري عن بعض!!


تأففت ليال/يالله كنت ابي اسافر معه.. ليش ما قال لي عن السفر؟!


استغربت ام رواد/ليه ناويه تروحين تسألين زوج الغفله ليه مايبي يجي؟!!


استرخت بجلستها وهي تدعي الهدوء بإبتسامه/لا.. مشتاقه له بروح اسلم و ارجع..


عرفت انها تمزح و لكن هذا ليس وقته أبداً لتتجه بحديثها لها/انتي يمكن تقولينها نكته لكن والله اني اشوفها واقع.. استغباك و تركك.. انا معاد اجامل بشيء اشوفه غلط، لنا عيون تشوف يا ليال.. الجماعه اكلوا وجهي بأسئلتهم..


تركتهم و مشت تحت انظار الشموس الصامته،، لتلتفت إليها ليال/باقي كلامك انتي متى بتقولينه لي؟!


جلست الشموس بهدوء/انا تكلمت بالبدايه و سكتت، يعني دامك تحبينه و مبسوطه، ما راح اتمنى لك غير السعاده. لكن الشيء الملفت تدرين وشو؟!


نظرت لها بتساؤل صامت..؟!!


لتجيبها الشموس/الشيء الملفت ان ام رواد عمرها ما انتقدت و لا عصبت إلا بهالسالفه..!!


مازالت تلتزم صمتها و هي تتكتم على حرائقها الداخليه، لا كلمات ممكن ان تصف ما تشعر به..


تذكرت الشموس أمراً لتسألها/اذا اتصل فيك صارحيه بهالموضوع.. تأخر كثير.. واكيد ام رواد ماتكلمت الا من شيء يستاهل.. امس كانت بمناسبه و اكيد سمعت كلام ماعجبها..


وقفت ليال وهي تحاول التهرب من هذا الضغط/يصير خير.


لم تعجبها تهرب نظراتها وهي تتحدث معها و الآن هي تريد الذهاب/وين رايحه؟! اجلسي نتقهوى مع بعض و ندردش شوي


ردت وهي ذاهبه/معليش مصدعه، نادي ام رواد و غريبه وتقهووا سوى.


لم تعلق وهي تراها تذهب بتهرب هكذا، من الواضح ان هنالك مشكلة ما...تعرف ليال حينما تكون تخبىء أمراً..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظت مبكرا وهي تشعر بصداعها..، نظرت للساعه المركونة على الرف لتصعق و تنزل من سريرها مستعجله...،
خرجت متجهه إلى غرفة شهد و لم تراها!!، بحثت عن عبائتهاو لم تجدها!!
لا تصدق انها كانت جاده إلى هذا الحد!!!
ستجن لو حدث ما قالته،
بحثت في أدراجها عن اوراق تدل على مستوصفها الذي ستذهب إليه.. على الاقل ستجد اوراق مراجعه او شيء من هذا القبيل..،
تفاجأت بأقراص غريبه عليها!! في كيس صيدليه تابعه لأحد المستشفيات!!!


قرأت ورقة الدواء وهي تمسكها بأنامل مرتجفه و دموع.. ستقتل جنينها لتمرر انه اصلا بلا نبض!!
صرخت/مجنوونه وقسم بالله مجنونه


دخلت بعد رؤية باب غرفة ابنتها مفتوح و صوت هند تصرخ تعرف انه ابنتها ليست هنا بل ذهبت لبيت خالها كما اخبرتها/هند شبلاك تصيحين لحالك هنا؟!


إلتفتت إليها بدموع/خالتي ماكنت مصدقه انها كانت جديه لهالدرجه.. انا غبيه اللي سمعت كلامها و ماقلت لك عن حملها.


لم تستوعب بعد/لحظه.. انتي تقصدين شهد؟!!!


نطقت بخوف/اي يا خاله، شهد حامل من فتره و حلفتني ماقول لاحد لين تستعد و بعد فتره قالت تبي تجهض..! انا زعلت عليها و قلت انسيني لو نزلتيه لكنها مصرره... والله ماظنيتها بتضحي بالجنين ظنيت قلبها بيلين! موعدها اليووم اليوم اكيد نزلته.


و كأن سكب عليها ماءا بارداً.. راحت لتجلس على الاريكه/بس هي قالت بتروح بنات خالها راكان..!!


بكت وهي تذهب لغرفتها و تتصل بالسائق.. لتعرف اين ذهبت.. و لكنها تأكدت من احساسها لتعود لهند/شاايفه يا خاله السايق يقول وداها المستوصف من نصف ساعه..


اشارت بيدها لها وهي تبكي/انزلي لابوك و ناديه لي.. بسرعه.. لازم نلحقها.

.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 01:37 AM   المشاركة رقم: 783
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
.
.
.
.
منذ الأمس وهو يسير بشوارع برلين وحيداً بعد لقاءه بالطبيب و اطمئنانه على صحته.. يحتاج لعلاج طبيعي.. ولكن ما نثر الهم على قلبه هو ماعرفه من الطبيب حينما اخبره بما حدث..و عرف ان شهد سألت عنه الطبيب حينما زارته في ألمانيا بعد العمليه و اخبرها بكل شيء..!
كانت تعرف انه ليس قادراً ومع ذلك سكتت و صبرت و سايرته كثيرا وهو ماذا فعل؟! إهانه تلو إهانه و جلب مع تلك الحقيره الشقراء لتقضي على قلبها الذي كان ينبض له بالنقاء..


جلس على ناصية مقهى بالقرب من محطة القطار وهو يحاول ان يجد هدوءا لضجيجه الداخلي.. هو اليوم بالذات ليس هو كما في الأمس و الماضي من حياته..
تمنى كخاسر ان يستبدل ما يعيشه الآن من فوضى قلب و ضياع.. ان يستبدل كل شيء موجع.. بهدوء و طمأنينه.. ان تتقبله شهد و ان تمنحه فرصة أخرى تجعله فيها يكفر عن كل حماقاته السابقه بحقها..

لن يلومها بعد الآن.. و لكنه لا يستطيع منحها حريتها منه وعليها ان تتحمل ذلك ما دام انه لن يتدخل بشؤنها بعد الآن..
سمع صوتها يردد في أذنه جملتها التي صرخت بها في وجهه "أنت واحد أنااني"

رفع بصره للماره وهو يحاول ان يشتت ما يفكر به.. ليلمح شخص يحمل ملامح يعرفها جيداً /ولييد!!!


خاف وليد وهو يسمع صوته الذي يعرفه بمعرفة اخته حاول عدم الإلتفات و المضي و لكن اوقفه نايف/اوه نايف

رفع حاجبه مستنكرا بروده ليصافحه/اووه عشت مع الألمان و اخذت برودهم!!

ابتسم أخيراً/هلا نايف وش اخبارك؟! انا توني جاي من هامبورغ لاسباب العمل، انت متى وصلت هنا؟!


اشار للمقهى القريب/يا رجل تعاال نتقهوى و نسولف و حنا جلوس ازين..


إرتاح وليد وهو يرى ارتياحه، من الواضح ان ليال لم تخبر أحداً بشيء.. تلك الحمقاء ما زالت تصمت إزاء كل شيء!!! متى ستقتنعأنه لا فائده من انتظارها له؟!!..


،
.
.
،
.
.
.
.
.

دخلت مع صالح الذي يمسك بيدها حتى لا تنهار..سألوا عنها و اخبرتهم الموظفه بأنها هنالك في قسم النساء و الولاده..
إنهارت باكيه وهي تشد ذراع صالح/بنتي بتروح مني بعد يا صالح.. بتلحق اخوها


رآهاتنهار ليحاول ان يثبتها وهو يمسكها بعضديها/اذكري الله للحين ماندري وش صار عليها اهدي وتعوذي من ابليس

هزت رأسها بفقدان أمل/يا صالح، ألم التسقيط ألعن من الولاده، بنتي ماراح تتحمله..منت فاهم و لا راح تفهم انا مجربه و اعرف.. بنتي ماراح تتحمل..


حاول تهدأتها ليرى طبيبه ترتدي لبس العمليات وتخرج من ذلك القسم/هذي الدكتوره طلعت من غرفة العمليات اكيد المشرفه عليها..

اتجهت إليها مسرعه لتسألها بلهفه.. و لكن تفاجأت بحديث الطبيبه/اطمنوا كل شيء تمام وهي بخير


خافت/اجهضت خلاص؟!!


الطبيبه/ايوه كان فيه صعوبه شوي، لان البنت ضعيفه ونزفت، لكن الحمدلله عدت على خير..


لم تستطيع التحمل اكثر من ذلك ليغمى عليها و يمسكها صالح، كان يعرف انها لن تحتمل..!!!

،
.


...

وقفت كثيراً تنتظر مكالمه من والدها ليخبرها عما حدث ولكن مازالت تدور بالصاله على غير هدى...

رن هاتفها الذي تركته عند اخيها لتذهب إليه بسرعه وترد بصوت باكي/يبه بشر وش صار على شهد؟!


تحدث و يبدو على صوته الغضب/سقطت و خالتك مغمي عليها.. تعبت ويمكن نتأخر.. لا تقلقين يلا سلام


كانت تريد الإستفسار عن حالة شهد و لكن والدها كان مستعجلا، جلست تبكي مافعلته شهد، آه لو أخبرت والدتها ما كان سيحدث ماحدث..

رن هاتف بجانبها لترى انه هاتف ام شهد نسيته من ارتباكها و قلقها لترد بعد رؤية اسم الشموس/الوه


على الطرف الآخر خافت من نبرتها الباكيه/انتي من؟!


حاولت عدم البكاء/انا هند صالح..


سألت بقلق/هند وين عمتي عن جوالها؟!


تحدثت بألم/فالمستشفى..


خافت الشموس/ليه عسى ماشر؟!


سكتت قليلا لتأخذ نفساً فهي تشعر بالذنب/شهد اجهضت.. و هي راحت لها من شوي و انا جالسه عند اخوي بالبيت،


لم تصدق ما سمعته/شهد كانت حامل؟!! طيب ماتدرين اي مستشفى..

اخبرتها بما قاله والدها فقط و انهت المكالمه..،
.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرجت من غرفتها مستعجله و أحدثت ضجه خفيفه اثناء خروجها كفيله بأن يستيقظ لها عزام وهو متفاجئ بلبسها و نيتها للخروج هذا الوقت وهو ينظر لساعته التي أمامه/الشموس وين رايحه من الصبح بدري!


لبست شالها على عجله وهي تجيبه/يقولون شهد سقطت..كلمت السايق يجهز السياره بروح لها عمتي هند تعبانه و ماظن تتحمل تقعد عندها



ترك مكانه لينهض بخفه/خليك هنا بغير و اوديك أنا.. كلمي السايق يرجع السياره لمكانها..


فرحت بمبادرته/استعجل بس انتبه لا تصحي راكان معك.

إلتفت إليها وهو عند باب الغرفه/تعالي جهزي لي ملابسي، علشان اخلص لك بسرعه

تركت عبائتها و لحقت به بهدوء/ااشش لا يصحى ركون و اتورط به


ابتسم/ماعليك.. اذا صحى باخذه معي و بريحك منه..


اخرجت ملابسه وهي تتقدم له بها/مشكور على خدماتك يا احلى أب ممكن تستعجل شوي حبيبي!؟!


خلع فانيلته و ألقاها ليأخذ منها المنشفه فقط و يدخل دورة المياه..،

لحقت به لتذكره/عزام استعجل الله يخليك..

توقف و إلتفت إليها بعجما فتح باب الحمام/تعالي ادخلي معي احسن


تخصرت وهي تحاول ان تهمس بصوتها/إذا ناوي تتأخر علمني علشان اطلع مع السايق ابرك..

صغر عينيه وهو يحاول استفزازها/لا تحديني اسفر السواقين كلهم!!


تركت ما بيدها له و خرجت/انتظرك بالمكتب اتمنى تخلص قبل الظهر.


ابتسم وهو يراها تخرج غاضبه، ليدخل الحمام بسرعه.. هل تظن ان طلباتها و شروطها عليه سيمررها بدون ثمن؟!!


.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت مكتبها بعدما سلمت غريبه وظيفتها الجدسد، أصرت عليها ان تعمل حتى و ان لم تنتهي قضيتها بالمحكمه..،
جلست خلف مكتبها منهكه من قلبها، منهكه من تفكيرها الذي عجزت قوالب اللغه عن إستيعابه و صياغته ..
حتى الشموس لا تستطيع ان تخبرها بما تمر به بعدما قالته البارحه، ماهذا الجحيم الذي وضعها وليد فيه وحيده!
لم تكن تشك للحظه واحده أنه سيعذبها بقية حياتها،
. للأسف جعلها تكفر به وتؤمن أنها أحبته أكثر مما ينبغي....
لا أحد يشعر بمرارة ما تمر به.. لا أحد.
ما أقبح الخذلان و ما أوجع الخيانه.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل إدارة المستشفى وهو يرفع طرفي شماغه للأعلى فما حدث شيء خارج القانون.. كيف يتم إجهاض حمل لا يشكو من عله طبيه مبرره؟!!
و زوجته هنالك منهاره ما جعله ينشغل بها عن شهد..!
فتح باب مدير المستشفى بدون استأذان ليرى اجتماعا، تجاهله وهو يسألهم/ووين المدير؟!


وقف من بينهم وهو يستنكر دخوله هكذا/نعم اخوي فيه مشكله..؟!!

تحدث صالح بنبرة غاضبه/فيه مشكله ماهي مشاكل..

إلتفت إلى موظفيه/اوكي روحوا انتم و نكمل اجتماعنا بعدين..

خرج الجميع و جلس المدير وهو يطلب من صالح الجلوس/تفضل يا اخ


تحدث وهو مازال واقفاً /ما فيه مجال للجلوس يا دكتور، ممكن اعرف كيف ومن متى تتم عندكم عمليات الإجهاض بدوون سبب طبي؟!

استغرب حديثه/من انت؟ ومن قال هالكلام؟!


رد وهو مازال يحترق على زوجته و ابنتها الحزينه/انا المحامي صالح.. بنتي تعرضت لعملية اجهاض بمستشفاكم اليوم.. اقسم اني ما راح اتنازل عن حق اهلي منكم.. وراح احاكمكم و اخذ حكم تشهير و غرامه فوق إغلاق المنشأه..


خاف وهو يتذكر مصدر رزقه/يا رجل إهدأ وخلنا نتفاهم انا اول مره ادري باللي قلت لك.. لحظه اتصل بقسم التوليد..

اخذ سماعة الهاتف وهو يتصل بسرعه بذلك القسم/ألووه.. اعطيني الدكتوره احلام بسرعه... لااا قلها تترك اللي بيدها وتكلمني بسررعه الموضوع مهم


إلتفت لصالح/اسم المريضه لو سمحت استاذ صالح؟!

.
.
.
.
.
.
..
على سرير التنويم تستلقي و دموعها تنسكب بعد الذي تعرضت له قبل قليل.. تجاوزت كل عقباتها الداخليه... تجاهلت كل نداءات قلبها..
لن تنسى صرخات إحداهن.. وهي تبكي فقد جنينها الميت و كأن صوتها كألة تفتيت الصخور وهي تدك قلبها و تحاول ان تنعش إحساسها الميت..!!
و لكن ما يموت لا يعود للحياة مرة أخرى.....،
.
.
.
.
.
يتبع..،
.
.
.
.
تقبل الله طاعاتكم..
.
نلتقي فيما بعد..

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 10:24 AM   المشاركة رقم: 784
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم
كل عام وانت والمتابعين بخير
بس وش هالجزء المحزن ليييه شهد سوت كذا وجعني قلبي كيف هان عليها نبض يعيش جواها ..هالمشهد اكثر شي اثر فيني اعتقد بعد الي صار راح يطلقها نايف لان مافيه اعظم من كره يوصل لقتل الضنا ..الاكيد انها راح تعض اصابع الندم بعدين بعد ماتشوف نايف متزوج وحوله عياله وكلن لاهي بحياته الا هي اعمى قلبها الحقد ونست ان الي صار لتركي قضاء وقدر ...
غريبه اتوقع مستقبلها مع سيف او مع نايف ..مابعد حددنا مصيرها هههه
ليال ووليد ... هذي عين ماصلت على النبي .. اذكرن الله ياحريم هههه
بصراحه الي سواه وليد مافيه الا واحد من اثنين اما انه مسحور او انها طاحت من عينه بعد ماطلعت معه تالي الليل ... ابدااا مافيه مبرر للي سواه .. بس فعلا طاح من عيني بنات الناس مو لعبه دوختنا انت وياها من اول جزء واخرتها بكل بروود ماتبيها صدق لقالوا الرجال مايملى عينه الا التراب ..>>فيس معصب
الحين انضم وليد لشهد كرهت هالاثنين .. الي بعده هههه

رشووو .. مبارك عليك شهر الخير الله يتقبل منا ومنك يارب .. مشكوووره ياقلبي على الجزء الجميل كجمال روحك .. صح اني انقهرت من شهيده ووليدوه .. بس احساسي انك راح تسعدينا في النهايه ..
ربي يسعدك ويرضى عليك ويفرحنا بعافيتك يااارب ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 18-05-18, 12:11 AM   المشاركة رقم: 785
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144544
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: قوت العتيبى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قوت العتيبى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

شهد انا ضد انها ترجع لـ نايف ي عالم هذي صارت حقوده ! قتلت طفلها انتقنت من نايف في ولده نست انه طفلها ولاتعلم ممكن ربي ما يخليها تحمل بعد كذا لانها قتلت نفس بدون وجه حق بس لانها كرهن وحقدت ع نايف عقلها مريض من قلب وتفكيرها سطحي وحقدها اعوئ بالله اسود ما رحمت حتي ضناها لو من نايف اطلقها ابرك له مثلها مايصله ابد حلها بحقدها وعماها مثلها ما تلقى احد يقبل فيها اتمني فعلآ ماترجعينه له وأن نايف هو من يطلقها ويخبرها أن لاتستحق أن تكون زوجه له فهي لايأمن جانبها فمن قتلت نفس لاتصلح أن تكون راعيت بيته ابدأ ؟؟ جد اتمني أنك ي رشا تعطينها درس ماابيها تمر بحقدها كذا ابيها تندم ع ما فعلت وكيف اخسرت نايف
زنايف من تستحقه غريبه فهي نعم الزوجه جمال وكمال وبعوضه الله ابرك منها

الشموس مازالت في كبرياءها المزعج بصراحه مازالت حاطه راسها براس عزام انا عن نفسي والله كرهتها من جد وجعلي ماصادف نوعيتها لانها مريضه بالكبرياء والتسلط بصراحه شخصيه ماتعجبني وبصراحه ماتستحق عزام لان عزام محتاج جنون تحترمه وتوقف معه وتعوضه سنين الحرمان وهو من اخذها شط ونط معها جيبي لنا بطله تعوض عزام ما راح ازعل والله لاني اشوف ان نوع الشموس ما ينفع ل عزام ابد
ليال وليد مدري صراحه كانت حكايتهم حلوه وملح الروايه حقيقه والثنيين عانوا من المجتمع حتى اجتمعوا ايش حصل بعدين! حلقه مفقوده مدري متى نعرف السبب لان بصراحه البطلين من البدايه حياتهم تعب حتى اجتمعوا ولما فرحنا لهم طلعتي مشكله مدري كيف !! احس من الظلم لهم بعد العذاب حتى اجتمعوا تفرقينهم الان ! يعني من البدايه لاارتاحوا ولا في النهايه ! ماني متقبله انهم فعلآ بيتركون بعض ! لان ترك وليد لا ليال احس مايخدم الروايه فعلآ هم يستحقون الفرصه انهم يجتمعون مع بعض ليه تبين تفرقينهم تراهم افضل بطلين في الروايه واتمني أنك تنزلين البارت القادم قريب لان التأخير لايساعد الروايه ومع احداثها الغريبه !!وشكرأ لك

 
 

 

عرض البوم صور قوت العتيبى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 03:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية