لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-17, 07:38 PM   المشاركة رقم: 636
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

دخلت قبلها تحمل اكياساً وتضعها لتجلس بعد ذلك بتعب/خلاص معاد احس بأقدامي تعبتتت

جلست بنشاطها وهي تفتح احد الاكياس/اهم شيء انتهينا من اغلب المستلزمات صح شهود؟!

إلتفتت إليها/اعتقد كذا و باقي حاجات بسيطه بناخذها بعدين بس شايله هم الفستان من وين بناخذه؟! ماعجبني شيء للآن

هند بإبتسامه/هذا أمره سهل ماعليك

استرخت بجلستها/يعنني كل شيء له عندك حل،

بنفس إبتسامتها/طلبت من نيفو ارقام مصممين تتعامل معهم الشموس،بحيث ما تدخل الشموس او تعرف اخاف إذا عرفت تحرجنا و تدفع عنا..و عطتني ثلاث ارقام و مصممين تصاميمهم تفتح النفس

شعرت بالإحباط وهي تعدل جلستها/يا غبيه تدرين فساتين الشموس و خواتها الواحد بكم؟! مايقل عن 15 ألف ..

تفاجئت/يووه انا حاطه خمسة ألآف للفستان..وش هالإحباط!!

ضحكت/وانا حاطه نفسك والله مابي من ابوي شيء ولا ابي ادخل اخوات زوجي بجهازي..كله بمهري بسس


حزنت من موقفها تجاه والدها/معقوله بتتزوجين وابوك ما يحضر زواجك!!

شعرت بالغصه فهي لا تعرف أي الأباء هو، كم تتمنى لو كان مثل والد هند مهتم و يعاملها كصديقته،علاقتهما جميله..


أحست هند انها نبشت جرحها/شهود اسفه إذا ضايقتك..مالت علي ما اعرف أثمن كلامي

ابتسمت رغم فيضان عينيها/اصلاً عادي تعودت على جفاه..

رحمتها/طيب ليه تبكين؟! دامك تعودتي على جفاه!

نطقت بحزن/جفاه حيل يوجعني.

حزنت معها لتلعن نفسها التي دفعتها لبعثرت اوجاعها..اقتربت منها وربتت على كتفها بمواساة..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،

أوقف سيارته في احد الاماكن البعيده جداً!!
ليرى اين ينتظره سيف، هنالك بعض الرجال يقفون حول سياره تبدو متعطله و يحاولون البحث عن سبب عطلها و يبدو نقاشهم حامي...
وفي الجهة الأخرى يقف اثنان يرفعان عن اكمامهما و يتحدثان بنظرات مريبه، هذا الحي النائي يفتقر حتى لأصوات لعب الأطفال! البيوت قليله و متباعده و هنالك اراضي بيضاء كثيره!!

سيف موجود هنا بحسب الخريطه و لكن اين هو؟
رفع هاتفه ليتصل به و لكنه تفاجىء برد احدهم على هاتف سيف/اشكرك لسرعة وصولك

اخذ يدير ناظريه في المكان بريبه و يلاحظ ان الرجال حول تلك السياره يتركونها و يتقدمون إليه وكل منهم يحمل حديده ثقيله و من الواضح على ماذا ينوون.
هم كثر و الكثره تغلب الشجاعه كيف سيصد عشرة اشخاص لوحده؟! و كل منهم يحمل سلاحاً أبيض!!

تقدم من بينهم ليقف وسطهم مبتسماً/جابك الله يا عزام

لم يتوقع ان يراه أبداً/فياض!!

بنظرة تحدي/الله الله، شكلك متوقع اخفتي للأبد!

بإبتسامة إحتقار/المفروض انك تقعد بمكان ماحد يعرفك فيه أو تولّع بنفسك و تحرقها لأن اللي سويته ما يبيض الوجه،بس مامن رجوله يا فياض..

رد غاضباً/تعقب و..

قاطعه غاضباً/تعقب و تخسي أنت و خمتك اللي جايبهم معك يالزلابه، لو فيك خير جيت تقابلني لحالك.

ضحك ساخراً/ليه يابو الرجوله كلها..من هاللحين بتعلن استسلامك علشان كم واحد جو معي؟!!

بابتسامه ساخره/مشتريهم و جايبهم معك و تقول جو معك؟!!

بابتسامة سخريه/على اساس منت مستاجر واحد يراقب حريمك؟! ورمنعت زوجتك من العمل بس بهذي معك حق فيها يا شيخ لو اني متزوج الشموس والله ما اسمح لها تطلع برا البيت لو زياره.

هنا لم يعد يحتمل اكثر رمى بشماغه أرضاً ليهجم عليه و يضربه بقوه حتى أدمى وجهه..ولكن ابعدوه رجال فياض عنه و حاولوا يضربونه ولكنه كان إعصاراً و دمرهم..من سوء حظهم اختاروا الوقت الخاطىء لمواجهته!!

لم يتوقع فياض كل هذا من عزام و كأنه متمرس في القتال..اتجه إلى سيارته وهو يُخرج سلاحه و يحبله بالرصاص..
اخرج هاتفه الذي يرن من أبيه،تجاهله وهو ينوي التوجه صوب عزام ...


توقفت سياره تبدو سيارة نقل صغيره وقفز منها احدهم و كان ملثماً بشماغه و يحمل بيده خشبة عريضه..ليفزع مساعدةً لعزام ودفاعاً عنه..

لم يعرفه عزام ظن انه مجرد رجل شهم فقط رآه وحيداً و أراد مشاركته..!!

ذلك الرجل الملثم كان مقداماً حتى اقترب من عزام وهو يرى تقدم فياض بسلاحه بيده و يتجه ناحيتهم ،ليصرخ بعزام/يا عزام تكفى الرجال معه سلاح والله ما يوفرك لا تواجهه الرصاص بيده

لم يصدق ذلك إلتفت إليه/سلطان؟!!

فتح لثامه وهو يُلح عليه بعدما رأى فياض قادماً من الطرف الآخر من الشارع و يشهر مسدسه/عزام ناظر ورااك!!


رفع مسدسه وهو يحدده قادماً مازال يسير يريد إذلاله قبل كل شيء/عزاااام والله لردها لك و الله

لم يرد عليه عزام فقط تركه و اتجه لسيارته لا مبالي بما سيحدث، إن قتله الآن .. وهو يشير لسلطان ان يذهب هو الآخر


اشتد غضبه وهو يرى إستهانة عزام به، ليرفع مسدسه من بعيد/بوريك هاللحين كيف تستهين بس يابن الـ...

صوت مكابح سياره و إصطدام ضج بهذا الحي الهادىء!!
ليلتفت إليه عزام اخيراً و يرى الدماء و الحادث المريع الذي حدث ..

لم يصدق سلطان ما يراه الحي كان فارغاً والسياره جاءت من الجانب و إلتفت بسرعه و تفاجأت بوقوف فياض في منتصف الطريق!!!
كان شيئاً خيالياً ...و كأن هذه السياره مسخره لهذه اللحظه!!

نزل صاحب السياره متفاجئاً من الذي حدث/لا حول ولاقوّة إلا بالله..هذا وش موقفه هنا..يارب سامحني يا رب

اتجه سلطان للملقي على الأرض ليرى ما إذا كان على قيد الحياة..و لكن المنظر كان بشعاً جداً..ليكتشف انه مات.
إلتفت إلى عزام وهو يشير بكلتا يديه/الرجال مات

جلس صاحب السياره يندب حظه البائس بعدما اتصل بالإسعاف و تجمهر القله الذي سمعوا بصوت مكابح السياره في الجوار...



كل في هم وهو فقط يريد العثور على سيف ..تركهم واتجه للسياره التيكانوا ماجمعين عندها جميعهم لعله يراه..

لحقه سلطان وهو يستغرب/عزام تبي فزعه؟! تكفى قول


توقف وهو يلتفت غاضباً ليشدّه بياقة ثوبه بقوه و يضرب ظهره على السياره/انت وش طلعك وراي؟! طلعتك من السجن وللحين تلاحقني؟!!!

نطق ببريق عينيه/لك عندي دين يا عزام لو اعيش كل عمري ما وفيتك إياه،

استغرب/دين؟!!أي دين !!


أجابه و انفاسه تكاد تطير من شدة تأثره/يوم كنت بالسجن انت كنت ترسل لأمي و اخوي مصروف شهري يكفيهم و كنت تسدد عنهم فواتير الماء و الكهرباء،

استغرب فهو لم يخبر والدة سلطان بإسمه، تركه وهو يتجاهل ما سمعه/انت وااهم ..ماسويت لاهلك شيء

إزداد احترامه لعزام أضعافاً/انا ماعرف خويا كفو يا عزام..كلهم سلنتح و زلايب مانفعوا حتى اهلهم...اول ما قالت لي امي عن الفلوس اللي كانت تجيها بأسمي ما طرأ ببالي غيرك.. وش انت يا عزام؟!!


تجاهله فلا يطيق ان يذكر محاسنه احد أمامه، شعور الحاجة و الإمتنان لأجدهم موجع .. و قد ذاقه من قبل فلا يريد رؤية دموع الحاجه في عين احدهم..
صدح صوت مؤذن صلا المغرب ليقطع حديثه و هما واقفين،..
سمع صوت مكتوم يأتي من السياره التي يقفان أمامها..ليهب مسرعاً و يحاول فتحها و نجح في ذلك..قد كان يشك بوجودسيف هنا ..ليرى هاتفه ملقى امامه و هو مقيد القدمين واليدين و مغلق الفم/سييف!!

،

.

.


،

.

.

في مطار الملك خالد الدولي...،
كانت في حيره من أمرها ليست مرتاحه على الرغم انها مطمئنه من أن اخيها قادم و لكن هنالك شيء ما يجعلها على كف القلق ولا تعرف ماهو !!
شعورٌ لا تمتلك له تعريفاً دقيقاً يصفه و لكنه يمنعها من لذة التنفس براحه!

حاولت تجاهل ما يعكر صفو راحتها فهي الآن ترتقب عودة الغالي،
انتظرت كثيراً رؤيته و إطلالته التي إشتاقت لها كثيراً..هو منتهى الحلم الذي لطالما حلمت به..هو الذخر و السند و كل ما كانت تحلم به في هذه الحياة،
تعترف بينها و بين ذاتها أن نايف اخذ قطعة من قلبها حين ولد و قطعة منه حين أُصيب...و أخذه كله دائماً وأبداً..
تعلق والدها به و ان لم يوضح ذلك جعلها ترى نايف بصورة أبيها..و لم تتعلق بشخص في هذه الحياة كما تعلقت بأبيها..

لمحته قادماً بعدما ذكر المذيع الداخلي عن وصول رحلته..
لكنها تفاجئت بالتي يصطحبها معه..تمنت انها لم تنتبه او أنها مخطئه..!!

يالله هو يسير على قدميه من جديد!
عاد نايف عاد والدها مجدداً إلى هذه الحياة، تلك الإبتسامه التي تراها على محياه حينما سقطت عينيه عليها تجعلها تنسى الدنيا بما فيها لحظتها..

اقترب منها واقفاً أمامها ببشاشته/انتي قصرتي و إلا انا اللي طلت!!

اختلطت دمعتها بابتسامتها لتعانقه/الحمدلله على سلامتك حبيبي .اللهم لك الحمد و الشكر صرت توقف على رجليك وتمشي يا قلبي ماني مصدقه انت بخير وواقف قبالي!!

عانقها وهو يهدئها بكائها اوجعه،هل هذه كله دموع فرح!!
ما بال الشموس و كأنها ليست تلك القويه كما عهدها!!/افااا الشموس ماتبكي

رفعت عينيها إليه/الشموس ولا شيء بلياك يا نايف و لا شي ، ..انت روح الشموس و روحها اليوم ردت لها من بعد غربة مشاعرها.

لم يستطيع التعليق فقط اخذها من هنا ليخرجا من المطار، ام تكن اخته هشةً هكذا من قبل، لطالما سافر و عاد و لم تستقبله بهذا الشكل!!!

جلست في السياره وهي تحتضن يدها بيده والشكوك تدراودها عن تلك التي معه/نايف ما قلت لي من هاللي معك؟!!

لاحظت نظرات الشموس لها كانت تلبس نظارات سوداء قاتمه وهي ترى الفخامه التي فهمتها من خلال الاستقبال بهذه السياره الفاخره و المريحه، ذات التصميم الشخصي.. و كأنهم في مجلس مصغّر بالغ الفخامه..


نطق نايف وهو ينظر إلى اولينا/بعدين اقولك.

لم ترتاح لوجودها ابداً..،
.
.
،
.
،
.
،
.
استيقظت وهي تنظر مستغربه وجودها هنا..و برفقة هند التي ظلت عندها مرافقه..، لم يكن لديها ماتقول و هي تتذكر ماحدث تلك الليله في المول حينما رأت طفلها هناك..كلمات مشاري أحدثت فجوةً عميقه في قلبها. تهوي بها كلما حاولت تجاهل مشاعرها..


حاولت للمرة العاشره إستنطاقها/هوازن تكفين قولي أي شيء تكلمي لا تخرفيني عليك.

نطقت بعد تنهيدةٍ موجعه/وشلون ابوي لا يكون عرف باللي صار

ابتسمت بسعاده بعدما تحدثت اخيراً/الحمدلله هذا انتي تتكلمين، ابوك دامه مع ولده فهو بخير و ماعليه إلا العافيه


استغربت ولكن فكرت بعزام فهو يعامله كأبيه/ماندري وين نودي جمايل عزام..جد خجلانه منه

قررت الحديث/مابين الاب وولده جمايل

إلتفتت إليها قد استشكت في نيتها و كأنها تريد الحديث عن شيء ما/حاسه عندك شيء ودك تقولينه


إلتمعت عينيها وهي تحاول ان تعرف كيف تبدأ معها/اول ماجيت المستشفى علشان اشوفك و سمعت قصه حقيقيه اقرب للخيال ..و اثرت بي للحين..

سألت وهي تحاول ان تعدل جلستها بعد كل ذلك الخمول/سمعيني إياها ، اخب القصص المؤثره


قررت الحديث/قبل اربعين سنه في محافظة الخرج..كان فيه رجل اسمه عبدالله وزوجته اسمها ساره متزوجين وعين الله عليهم مبسوطين و كل واحد يحب الثاني و يغليه، حملت الزوجه و بعد فتره من حملها سافر الزوج في مقناص مع اصدقاءه و ابعد كثير واختفى عن الانظار و بعد فتره من البحث لقوهم في صحراء النفود اللي مات مكانه و اللي اكله السبع و هالزوج بعد لقوا ثيابه بالدم فقالوا اكيد اكلته السباع وفعلاً اعلنوا وفاته ووقفوا بحث..

تفاعلت ونطقت بخوف/لا يكون مات عبدالله!!

بنفي/هذا اللي كانوا يظنونه..وولدت ساره بعد كذا و جابت ولد و سمته عزام..مان بخاطره يسمي هالاسم ربته ساره و توفت و هالولد عمره تسع سنين و لكن كبر هالولد و طلع رجال عصامي ينشد الظهر فيه و كون نفسه و بعد فتره دارت به الدنيا و اكتشف ان ابوه له اخو و عايله غنيه بس كل شيء كان بنهايته العم توفى وابنه الوحيد صار عليه حادث و دخل غيبوبه طويله حيل و بعدها قرر يتزوج بنته مروا بظروف كثيره و مره من المرات لقى بنت تستغيث بالشارع علشان ابوها الشايب المريض، قرر يساعدها لله وكان فرحان و شيء يدخل السرور بقلبه لمن يكون مع هالشايب اللي اصلاً فاقد ذاكرته وماله احد..و قدر بعد فتره يساعد هالبنت و يزوجها برجل محترم..


شعرت بالغصه و هي تسمع بقصة عزام، لم يخفاها ذلك فهي في قصته..،

أردفت وهي تلاحظ إلتماع الدمع في عينيها/كان بزياره مره لزوجة خاله وكان هالشايب معه و هي تتعرف عليه و قالت له

إنهمرت دموعها و هي تشعر بمشاعر فرح غريبه، و لكن حتى الآن لا تعرف من هو والدها وهل يعرفونه!!، إنعقد لسانها عن أي تعليق..!!

اكملت و هي تحاول ان لا تبكي/طلع هالشايب هو ابو عزام المفقود من اربعين سنه و الكل كان يظن بوفاته..

لم تصدق بعد ما سمعته لا تحتاج لتوضيح اكثر من ذلك ولكنها تريد سماع ذلك بصريح العباره/يعني؟!

ردت بعبرةٍ تختنق من شدة تأثر هوازن/ايه ابو عزام هو نفسه ابوك..أنتم اخوان والله يهنيكم وهيني فيكم

اغمضت عينيها وهي ترفع رأسها للأعلى شعور يغمرها لأول مره، والدها ليس ورقة سقطت من دفتر الحياة، تبكي وتبتسم في نفس الوقت، ما ألطفك يا صاحب اللطف الخفي..يالله.
كانت موقنه و مؤمنه ان الغيوم التي تغطي حياتها منذ وعت على هذه الحياة ستنقشع و سترى شمس سعادتها أخيراً و ستختفي ظلمة الهموم للأبد..ما فات يكفيها و رب الناس يكفيها..."يالله قد كان عزام أخوها منذ البدايه و ليس فقط الآن..كانت تعرف ذلك لكن لم تظن ولو للحظه ان يكون ما تشعر به هو الحقيقه!!!"
.
،
.
،
.
،
.

الخرج..،

و كأنه في مهب الذكريات تعصف به، ..
تدار فناجين القهوة بلا انقطاع و هنالك اجتماع لمعظم الذين عاصروه هنا..وهو في صدر المجلس تهوي عينيه في نظرة فارغه..، اسماءهم و ذكرياتهم كالوميض في ذاكرته المهجوره!
هذا الكم الهائل لا يحتمله..
كانت زوجته حاملاً...يذكر ذلك الموقف جيداً حينما ودعته ليلة خروجه و طلبت منه ان لا يتأخر كانت ترمقه بعينين لامعتين و ناعستين حد الثماله..تشبهه نعم تشبه عيني عزام تماماً..
رفع رأسه لعبدالكريم الذي بجانبه وهو يسأله بلهفه غريبه و فضول/ابي عزام ياخوك اتصل به

بأسف/ماهو بجاي الليله، يقول عنده شغلتن لازم يخلصها بنفسه وبيعوّد ان شاء الله... لا تخاف يابو عزام تراك بين اهلك و ربعك

لم ييتطيع الصبر ليسأله فهو لم يسمع عن والدة عزام أي شيء/طيب بنشدك يابوعبدالكريم ام عزام وينها؟!

تنهد وهو يعز عليه حاله الحزين و المتفاجىء من كل شيء/ساره ماتت الله يرحمها من عمر عزام تسع سنين..

انقبض قلبه و هو يأخذ طرف شماغه و يغطي بها وجهه المتأثر من إنسكاب الذاكره كالسيل منذ ان صلى اول صلاةٍ في مسجد حيّه القديم وحارته العتيقه...
يريد ان يستريح برؤية عزام و هوازن فهما المتبقي و هما من يهتمان ..هوازن تمثل الجرح و الدواء...لطالما عانى هذين معه..لطالما اعتنت به إبنته و اعتنى به إبنه منذ ان إلتقى به أول مره..
كان ولداً صالحاً.. و رجلاً نبيلاً و هذا ماخفف عبىء انهمار الذاكره المثقوبه..
ماذا فعلت بك الأيام يا ساره؟! لماذا رحلتي بسرعه قبل ان اعود؟!!!
شعر ببرودة وجهه و وهن مرهق هو و سيقع لو استمر ..حتى فقد وعيه

لاحظه ابو عبدالكريم ليصيح بأبناءه/ألحقوا الرجال يا عيال..يا كاسر تعال يابوك

اقترب كاسر بسرعه وهو يبعدهم فهو الطبيب،امسك بيده و إختبر سرعة نبضه و حرارة جسده وعينيه ليهدأ/ابو عزام مجهد و محتاج ينام..برأيي يا جماعه تروحون و بكرا تزورونه و يكون عزام قد وصل بعد

ابو عبدالكريم وهو يؤيد حديث إبنه/وهو صادق يا جماعه وهو صادق..


خرج الجميع وبقي ابو عبدالكريم وابنه كاسر الذي قرر المكوث هذه الليله بما انه ليس له مناوبه الليله..


.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 07:46 PM   المشاركة رقم: 637
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

"كالناجي الوحيد بعد حادثة غرق!
وحيدٌ و بحر الهموم تتلاطم أمواجه حولي..
لم أختار النجاة من الغرق و لكن الله إختار..!

فقط احسب انفاسي المتبقيه و اشعر أنها تسير بي للنفاد ببطىء ، قدماي متعبه و كل جسدي منهك، و لكنني مازلت مستمراً و أصارع على فرصة الموت الأخيره!
و مازال يهرب مني في كل محاوله..
يا إلهي حتى الموت يقتص مني!!"
،
ترك سيارته بعد تعب لم يستطيع معه ان يذهب لأي مكان...يريد ان يلقي بجسده المنهك على سريره و ينام بلا تعب و بلا اي قلق..
استغرب إغلاق الباب المطل على الحديقه الذي يدخل معه دائماً..، ليخرج هاتفه من جيبه و يتصل بها...لم ينظر لساعته التي تشير للثانيه بعد منتصف الليل/الوه افتحي باب الغرفه بدخل


اغلق الباب و انتظر خروجها..استغرب تأخرها لا يريد ان يغضب او يبدي أي ردة فعل أخرى..!

بعد لحظات فتحت له الباب بروبها الأسود الطويل الذي تشده حول خصرها و تركته مفتوحاً و دخلت بدون اي اهتمام/سكر الباب وراك.

إستغرب تصرفها،مهما كان هي لا تبتعد عنه هكذا،لاحظها تهم بالخرج من الجناح/وين رايحه هالوقت؟!

إلتفتت إليه بدون أي تأثر/رايحه غرفتي فوق...انت ارتاح بغرفتك هنا فضيتها لك من كل شيء يخصني و غيرت لك حتى الإكسسوارات و نوع عطرها و غطاء السرير،، تصبح على خير


إستغرب وهو يراها هادئه جداً/ماراح تسأليني عن اللي صار؟!

بنفس برودها/آخر همي...تبي شيء ثاني؟!

ظل ينظر لعينيها بتأمل لثلاث ثوان و نطق بعدها بنفس الهدوء/ليه شلتي اغراضك من الغرفه و طلعتي منها؟!


بإبتسامة تمثل السعاده/فيك ترتاح مني هاللحين اخوي رجع من السفر و كل احلامك بالفراق تقدر تحققها بدون ندم و لا حتى تأنيب ضمير..

حرك رأسه بمسايره.. وراح يجلس على أريكته الجلديه بهدوءه الصامت..

قررت تركه وحيداً بصمت رغم ان ذلك يعز عليها كثيراً..

خرجت امام عينيه وتركته وحيد تماماً في عتمة ضغوطه التي تحيط به، كشمعةٍ احترقت كثيراً و قاومت الهواء الذي يريد إخمادها حتى ذبلت و انطفات بدون ان يشعر بها أحد!!

ترك مكانه و دخل الغرفه ليراها خاليه تماماً رغم وجود الأثاث مكانه، و لكن روحها منزوعه وكل شيء فيها ميت!!

راح للسرير بعدما نزع ملابسه لينام، يجب ان يستيقظ باكراً لأجل اخته و أبيه.. إبتسم وهو يتخيل نطقه لكلمة اختي!
كان يشعر من البدايه ان هوازن تمد له بصله، كانت تؤلمه اوجاعها و نظرة الإنكسار في عينيها..
نام وهو يقرر بعدما اخبرته عمته هند بأن هوازن استعادت وعيها اخيراً،جميعهم سيذهبون الى الخرج..بقرب والدته.
يكفيه إغتراباً...
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
صباح اليوم التالي..،
مازالت تستغرب غياب عزه منذ ماحدث!!
ابتسمت وهي ترفع هاتفها و تتصل بها بدون تردد، انتظرتها ترد !! لتعقد حاجبها،

ردت بعد عدة رنات و يبدو على صوتها الارتباك/هلا استاذه ليال

كتم ضحكتها/هاللحين صرت استاذه يا عزه!!..السلام عليكم بالاول

ارتاح صوتها/وعليكم السلام، في الحقيقه انا

قاطعتها/تغيبتي عن العمل و بعدها طلبتي اجازه و تونا نقول بسم الله، وش المشكله؟! و الاسباب يا عزه..ما اقدر اوافق على الفاضي بصراحه


ترددت/ليال انا خجلانه منك. و ربي مالي دخل باللي صار..يعني وليد

ابتسمت وهي ترد/طيب و لا حتى انا مالي دخل و لا المؤسسه لها دخل..انتي موظفه مستحيل اتنازل عنها فاهمه؟!

على الطرف الآخر/ووليد؟! اقصد.. <<لم تستطيع الإكمال..

ليال بواقعيه/عزه انا موافقه على وليد ومهما رفضته ماراح افصلك عن وظيفتك ، معقوله انتي تتوقعين اني بهالسطحيه ..!!

بنبرة سعاده/من جدك انتي؟!

ليال/اي و تعالي بلا سخافه..و هاتي معك قهوه و كنافه من خالتي مشتهيتها

ضحكت/من عيوووني ببشر الوالده، سلام

اغلقت الهاتف وهي تبتسم، كل شيء يسير على مايرام..امورها بخير..و اخيها عاد..

تلقت رساله لتفتح هاتفها بلهفه، باتت تعشق نغمة الرسائل .. لتقرأها بإبتسامه [احمدي ربك ان بتال كان معي امس]

ارسلت له و اغلقت الهاتف مع دخول سكرتيرتها عائشه بعمل ما...
،
.
،
.
،



في المقهى المعهود لتجمعهم..
ينتظر قدوم قاسي بلهفة الاخ والصديق، منذ متى لم يراه!!
تلقى رساله منها ليبتسم وهو يقرأها [لا تتعذر ببتال.. انت أصلاً هربت]

اغلق هاتفه وهو يرفع ناظريه ليرى قدوم قاسي بابتسامته، قفز من مكانه ليحيه بالتحيه العسكريه بثبات ثم هرول ليعانقه بشوق جارف،كاد ان يبكي لولا جلادته/الحمدلله على سلامتك ياخوي..

بابتسامته الهادئه/الله يسلمك..بس ترى كلها يومين وراجع

اخذه لكرسيه و جلّسه/لا تقولها

تأمل المقهى الذي إفتقده كثيراً/والله يادوب ..زين اللي دريت بوجودك بالرياض بس، زرت الوالده ولقيتها توها نايمه ماحبيت اصحيها قلت اتقهوى معك قهوة الصباح و اروح لها

بسعاده/يا ولد تغيرت نحفت و صرت اطول

ضحك/انت بشرني عنك وش سوت بك الغربه ووش جابك وانت ناوي تبعد سنين

طلب قهوة قاسي ثم التفت إليه/ابد تعبت فالغربه لحالي قلت اجي اتزوج لي بنت حلال تونسني

لم يصدق/تقوله صادق؟! عسااه مبرووك ان شاء الله و متى ترى بعد اسبوع رمضان

بإبتسامة ثقه/حياك الله بعد بكرا ببيت نايف راكان المناع، ملكتي على اخته ليال المناع.. وبالعيد بيكون الزواج ان شاء الله

مازال في طور الصدمه/يعني بتصير عديلي!!

رقص حاجبه مبتسماً/انت وعزام اي شيء تسوونه بسويه،، هاه مافيه مبروك بعدما عرفت العروس

اتسعت ابتسامته/إلا والله الف مبروك يا وليد.. ان شاء الله ألحق احضر ملكتك..

رن هاتفه ليبتسم وهو يرى أسم والدته/أمي صحت و مالقتني عندها..يلا لازم اروح يالعديل..








انتهت من لبس عبائتها وهي تنتظره مكانها على احر من الجمر، ستراه اليوم بشكل مغاير، و مشاعر حزينه على كل ما فات بدون ذلك الأخ الذي لطالما تمنت وجوده في حياتها ..،

سمعت صوته خلف الباب المغلق بعدما ينادي عمته هند التي خرجت تنادي الممرضه تنزع المغذي..!
تجرأت و نزعت المغذي من يدها واتجهت للباب تفتحه بنفسها/عمتي هند تو طلعت تنادي الممرضه

دخل بعدما فهم أنها عرفت كل شيء، لطالما حمل هم هذه اللحظه المليئه بالمشاعر...لم يعد يحتمل وحده كل هذا/الحمدلله على سلامتك..

تمرد دمعها وهي تنظر إليه مكبله عن أي ردة فعل أخرى كانت تتمنى لو رزقها الله أخاً مثله وكان أخوها..لتبكي .. ياللحرمان.

لم يعرف كيف يتصرف أمام بكائها المكتوم هذا، اقترب وقبل رأسها بدون تردد/خلاص و انا اخوك لا تبكين

عانقته بشدّه، كانت تريد قشّةً تنقذها من غرقها في حزنها العميق.

دخلت هند في هذه اللحظات و بكت معهما بتأثر.
،

.

،
.

،
.

خرجت من غرفتها تبحث عن طفلها الذي لم تجده في مكانه، بحثت عنه في الغرف لم تجد احداً لتنزل تحت وهي تسمع ضحكات نايف الذي يلاعب طفلها هنالك و حوله بقية الاطفال،
إبتسمت بحب وهي تراه من جديد يسير في المنزل و يعود طبيعياً ..لم تكن نفسيته كذلك وهو مقعد..

سمعت طقطقة كعبها وهي تراها تترك المصعد قادمه بجينزها القبيح و بلوزتها التي تبرز بطنها و سرها ذو الخلق المذهب و قصة شعرها الغريبه!!!
لم ترتاح لها و لتلك النظرات اللصيّه..كانت تنظر للبيت بشكل مريب، حتى الآن لا تعرف موقعها من الحضور مع أخيها/أولينا

مرت بجانبها لتقف وهي تبتسم/هاي

بنبره جاده و بلباقه/اتمنى منك تغيرين ستايل لبسك في البيت لين تطلعين..شايفه في اطفال

نظرت الى نفسها و أجابت بلامبالاة/لبسي !! آر يو سيريس؟!!

بجديه اكثر ولكن بصوت منخفض حتى لا يسمعهما احد/اذا ماتفهمين عربي مستعده اتكلم انقلش ماعندي مشكله..لكن هاللبس يتغير "يو اندر ستاند؟!"


بابتسامه مصطنه/اوكي، آز يو لايك


تركتها تتجاوزها للمطبخ،هذه الأجنبيه مثيره للمريبه ..!

ابتسم لقدوم اخته/ياهلا بأم راكان

بابتسامتها الهادئه حين تراه/هلابك حبيبي،تعبتوا راكان

وضع رأسه الصغير على كتفه بسعاده/خلييني تكفين ..متو اخر مره حضنت طفل؟! متخيله هالجفاف يالشموس!! صرت خاال شعوور رهيب

بصدق دعاء/قل امين عساك تلاعب عيالك

تجاوز دعائها وهو يداعبه..

استغربت عدم وجود تلك الشقيه/وين نيفو؟! غرريبه انا ظنيت بلقاها معك و يمكن تطلعون عالسياره من وراي بعد

ضحك/كنت اظن و كنت اظن و خاب ظني..نيفو معاد تعطيني وجه من الصبح مرت علي هي و قاسي و طلعوا للمستشفو عند أمه..اختي تغيرت مرره يالشموس

اخذت فنجان قهوه لتتلاها بها عن ما يحرك مشاعرها/الثبات على حال واحد بهالدنيا محال..كل شيء يتغير طال الزمن و إلا قصر.


لم تفوته نبرتها/وين عزام ماشفته!!

إرتشفت ببرود/مشغول هالأيام...اذا تفرغ بيجي

استغرب لم تكن يوماً بهذه اللامبالاة مهما بلغ الأمر/والله ضغطته بالعمل، كان لازم اجي بعد العمليه وكمل علاجي الطبيعي هنا

تذكرت ماتريد الحديث عنه/ايوه ما قلت لي للحين ، من هاللي جايبها معك!!

بابتسامه/خطيبتي..ناوي اتزوجها هنا

سقط فنجانها من يدها غير مصدقه/نعم!! ما سمعت؟!!

إلتفت إليها الاطفال الذين كانوا يلتهون بجهازهم اللوحي فيما بينهم!!!

رد بكل برود/هذي البنت اللي ابيها بصراحه

نزلت ام رواد من الاعلى وهي خائفه بعد سماعها صوت انكسار الفنجان/عسى ماشر!!

وقفت معترضه/شر بعينه وعلمه..ام رواد اخذي راكان

اخذت ام رواد الطفل من نايف الذي يقف ويحاول بأخته ان تهدأ/الشموس لحظه بس

لم تنتظر حتى امسكت بيده واخذته لمكتبها تريد ان تتحدث بشيء لا يجب ان يسمعه احد وعليه ان ينفذه..،


نطق بهدوءه/هاللحين كل هالدراما علشان قلت بتزوج اللي ابيها!!؟!!

تكاد تجن من بروده/و شهد؟!! حتى مابعد دخلت عليها..

جلس مسترخياً/انتي عارفه ظروف زواجي منها.. اذا هي حابه تكمل معي اهلاً وسهلاً ماتبي مع السلامه..


وضعت أناملها على جبينها دلالة صدمه، لتنطق بقهر/قلتلك من البدايه إذا ماتبيها منت مجبور تتزوجها ، ليه هالأنانيه

لم يهتم /انا ماقصرت معها..فكيتها من ابوها و اللي كان بيصير لها..

لم تصدق ما تسمعه منه/أنت تتمنن عليها بزواجك منها؟!

بنفس بروده/انا اذكرك بس

نطقت بجديّه بعدما فكرت قليلاً لتكسب بعض الوقت/اوكي إذا مرره حاب تتزوجها انا موافقه بس حالياً تسكت وماتعلن أي شيء ،ابيك تترك كل شيء لبعد العيد وبعد زواجك من شهد.. وقفل عالموضوع بليز لأن بعد بكرا ملكة ليال و مابي اي شوشره بالبيت..

رفع حاجبه بعدم رضا/قلتلك أنا..

قاطعته بحزم/كلامي ما ينعاد..راح اقول للكل انها مدربتك فقط ..انتهى


تأفف وهو يخرج سيجارته و يشعلها بتوتر و يدخن صامتاً..!

تكاد تنهار وهي تراه يدخن بشكل عادي و كأنها ليست موجوده/ليه يا نايف لييه؟!

وقف غاضباً وهو ينفث دخانه/الشموس خلاص عاد ، ترى والله عكرتي مزاجي ما يسوى علي ماني طفل ترى.

رأته يخرج و سيجارته بيده،تنهدت بحزن فوالدها كان مدخناً و مات بسبب التدخين الذي دمر قلبه و جهازه التنفسي..
جلست في اقرب أريكه وهي تتذكر عزام و شكله البارحه، لم يكن بخير.. على جبينه كدمه مزرقه و لاصق جروح..ثيابه كانت متسخه وكأنه تعرض لحادث ..كان مرهقاً و عينيه ذابله.. اوجعها شكله البارحه وهي تمنع نفسها عن المكوث بجانبه..
تفنن في إقصائها عنه.. لم يكن عادلاً في خصومته معها..حاولت ان تتجاهل و ان تصمد و لكن كفى بها إهانه..


لحظات ليدخل نايف مجدداً و على ملامحه رسوم الغضب واضحه/انتي ليه ما قلتي لي عن اللي صار لعزام امس؟!

وقفت مستغربه/ما صار شيء

نطق غاضباً/استدرجه فياض وهو مسلح و معه مجموعة زلايب و لكن الحمدلله كانت نهاية فياض قبل ينهيه بسلاحه..
كل هذا يصير وانا مادري

تذكرت انقباضة صدرهاو ضيقها البارحه..لك تصدق قبل الآن ان هنالك اندماج ارواح و اندماج اوجاع...كانت تلك إشارات تخبرني انه في خطر ولكن ..ماذا فعلت أنا؟!/انا جد ماكنت ادري نايف

أكمل بقهر/شلوون جاء ونام هنا البارح و راح بدون تحسين باللي صار له؟!!


لامت نفسها كثيراً ..شعور بالذنب لم تستطيع تجاوزه..إنخفضت نبضات قلبها ...و لم تشعر بسقوطها بعد ذلك...،
،
.
،
.
،
.
،
.
،
...

يتبع...،
.

.................................
(((ملاحظه..الفصل نزل بدون أي مراجعه..لذلك سامحوني واعذروني عالقصور )))

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 19-08-17, 03:35 AM   المشاركة رقم: 638
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 261014
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 289

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبيرك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

[ عزام وصل بالشموس لمرحله الانهيار يمكن لما يحس انه حيفقدها يراجع نفسه ويراجع تصرفاته هو ضغط كثير باهاناته وتسلطه على الشموس وخاصه اخر موقف لما طردها من المستشفى وطلبه منها انها ماتجى وطبعا من دون مايقلها ان هوازن اخته رغم انه من كلمه قله ياها فياض جن وحطمه يعني هو مازال يشعر بمشاعر قويه نحوها ولكنه يحاول اخماد ها \\\\نايف عاد ومعه الينا الانسانه المريبه التي احس انها تنتمي لاعداء عزام والشموس وانها مرسله لهدف اما نايف فهروبه من الزواج من شهد بسبب ظنه انه عقيم سيوقع عائلته بمشكله كبيره فهو وضع الافعى بينهم اما شهد فمااعتقد انها ستترك نايف بل هي ستجبره على الزواج باي طريقه واعتقد انها ستتحمل كلامه لانها عارفه حالته \\\\\ليال ووليد اتمنى ان تنتهي قصتهم على خير وان لايظهر شى يخرب زواجهم \\\\ابو عزام وعوده الذاكره والاهم ان هوازن ستستطيع ان تسكت ام مهند وطليقها وان ترجع ابنها احس ان الغيوم ستبدا بالغياب عن حياه عدد من الابطال وارجو ان يكون ورائها شى سعيد بارت حلو كثير مشكوره رشا وبانتظار القادم

 
 

 

عرض البوم صور عبيرك   رد مع اقتباس
قديم 19-08-17, 12:49 PM   المشاركة رقم: 639
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلاام عليكم
هلا رشوو ابد ياقلبي مثلك مايجي منه قصور كفيتي ووفيتي وتسلم الايادي بارت روووعه وكله احدااث مثيره... خيييراا ابو هوازن رجعت له الذاكره الحمدلله.. ومثل ماتوقعت سابقا بياخذ اخته وابوه وبيسكنون بالخرج بس هل مخططه راح يمشي مثل مايبي اتوقع لااا لان له ببيت المناع نبض مستحيل ينساه احتمال ان الشموس تتعب وهالشي راح يلين قلب عزام عليها نقول يااارب
مع ان عزام شكله لازم ياخذ حبوب نفسيه تريحه اعصابه مشدوده للاخروالي سواه مع وليد اكبر دليل انه مو عزام حقنا الاولي.. تكفين رشوو هدي اعصابه شوي احس شوي ويطق فيه عرق والا تجيه جلطه وتخرب ام السالفه..
اما نايف صدق انه مايستحي ووجهه مغسول بمرق الحين جايب هالمفصخه لبيتكم وتقول بتزوجها طيب على اي اساس هي جايه للبلد استغفرالله
هوازن الحمدلله على العقلان واخييراا طلع الحق متحمسه اشوف ردة فعل مهند اذا رجع ولقاها متنفجله مع عزام هههههه
شهد.. ياعمري عمرك الله يعينك على نايف ويلهمك صبر ايوب عيال المناع قلوبهم قاسيه ولا منا الساهل يتنازلون

رشووو الجزء روووعه تسلم يمناك ومهما قلنا ماراح نوفيك حقك الف شكر لك ياقلبي 💞💕💕

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 20-08-17, 07:14 PM   المشاركة رقم: 640
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رشا، أحييكِ على الفصل الأكثر من رائع
حقيقة ما كنت ناوية أعلق قبل لقاء عزام بأبوه وأخته بس ما قدرت اتحمل خاصة بعد اللقاء المتفجر المشاعر بينه وبين هوازن رغم شبه خلوه ومن أي كلام وأيضا عودة ذاكرة المسكين أبو عزام 😢

عزام وهوازن كبداية
الاثنين موقفهم جدا صعب نفسيا
عزام كان يسوي كل اللي يقدر عليه عشان يساعدها من قبل اصلا لكن بحكم جهلة بالصلة بينهم كان فيه حدود لازم يوقف عندها ومجرد معرفته ان اصلا الحدود وهمية وانه كان يقدر يحل الموضوع من البداية لازم يعطيه احساس بشششع اما هوازن فنفس الشي صعب تعرف انها قرب اخوها وبعيدة عنه كل هذا الوقت وبنفس الوقت انها لها عائلة وعائلة كبيرة كمان وكل الظلم اللي صارلها واخره من ام مهند وفاتن الي الغيرة مآكلة قلبها كان على مفيش
توقيت كشف الحقيقة نفسه توقيت حرج وهوازن ما اظن بترجع مع مهند مباشرة
نفسي بسسس اشوف ردة فعل امه واخته لما يعرفون 😒
يلا مبرووك رجوع ابنك مقدماا هزوون ❤

ابو عزام بصراحة في موقف لا يحسد عليه خاصة بعد اكتشافه لموت سارة
اكثر شي اخافه هو انزلاقه في عقدة الاحساس بالذنب نتيجة لمعاناة بنته اللي عاشت مجهولة نسب من ناحية وولده اللي كبر من غير وحبيبته اللي ماتت في غيابه من ناحية ثانية
صح ما له ذنب بفقدان الذاكرة لكن الواحد اذا انزلق بهذا المنحدر وش يطلعه
الله يستر ويخيب ظني 💔

عزام والشموس
بعض الاحيان احس ان عزام زودها لكن قياسا على تصرفات الشموس فهو ما سوى شي وحتى اذا قلنا هو مقاطعها رغم معرفته بالحقيقة وهي لا فبعد يبقى معه حق لانها صدقت فيه وآذته وتمننت عليه وحرمته من ابنه لفترة وما قصرت برمي الاتهامات والتلميحات و و و و وبداخلها كان توقعها انها مجرد م اعتذرت خلاص مفروض هو يقبل اعتذارها وعفى الله عما سلف متجاهلة انه هو نفس الشخصية واسوا كمان
عزام من فترة يدور على خلاص بالرجوع لحياته السابقة وحاليا ابوه واخته موجودين، نايف رجع، نيفوو وهند تزوجو، وليال بتتزوج فخلاص وجوده ما عاد ضروري بنظره
اتوقع انه غالبا بينسحب مع ابوه للخرج حتى اشعار اخر واتوقع الاشعا له علاقة بالمصيبة الجديدة اللي اتحدفت فوق راسنا دي 😒

اما عن رد فعله لما شاف وليد فما توقعت اقل من كذا الحقيقة لان مفروض ان وليد صديقه المقرب .. صديقه هو
وليد مش بس تجاوز عزام لنايف واهمل ذكر الموضوع تماما لعزام حتى بعد ما اخذ كلمة من نايف لكن لما عزام يبلغ فيصل بالرفض واهل البيت يعرفون السبب اكيد فهذا تقليل علني من قيمته يمكن ما جا ببالي وليد لكنه حصل وأثره اسوء عشرات المرات من احساس التجاهل وعدم احترام الأخوة اللي حسه داخليا
ومرة ثانية انسحابه للخرج بيخلصه من وليد

وبما اننا ذكرنا وليد فنخلص من ليال كمان بالمرة
جننتني البنت
مرات احسها عاقلة وفاهمة ومرات (خصوصا بعد العملية) احسها لاسعة واستنكرها واستنكر طريقة تفكيرها ويا كثر ما تمنيت لو اقدر اطب بالرواية انط في زمارة رقبتهاا واخلص البشرية من استحمارها 😠😠
مش عايزة اطول في الكلام عنها بآخر كم فصل كثير الحقيقة بس يا رب وليد يطلع عينك شويتين ويخلص الاستفزاز اللي استفزيتينيه منك 😠👐

قاسي ونيفادا الطف ثنائي بالرواية
اكثر اثنين انتظرهم وودي لو كل الفصول تنزل بلحظة واحدة بسس عشان اتطمن عليهم خاصة ان قلقي على قاسي بسبب الحرب كل شوي يزيد يزيد يزيد
احترمته لما ما جاب سيرة تركي والموقف اللي شافه لنيفوو بمجرد ما شاف استقبالها له .. الثقة قبل اي شي اخر
ليت البقر اللي فوق يتعلموون بس 😒
مشتاقةة لعيالهم
احس بيطلعون شي ❤

نايف
تصرفاته غير مسئولة بالمرة
يحسب انه مجرد ما تغير وترك شلته السابقة فخلص اصبح من حقه يسوي اي شي ولا يهمه تأثيره على اللي قدامه
مخبي أثر العلاج على الانجاب ومفكر انه الحل يترك البنت كذا على عماها وياخذ الحمار اللي جايبها لنا من برا الله العالم اي مصيبة وراها وكذا خلاص انحلت اموره 😠
احسن شي ان شهد عارفة الحقيقة ويا رب يا رب ما تستسلم لتصرفاته المنفرة وتفضل جنبه
اقلها يمكن تعرف كلب البحر اللي جاية من برا من وراها ووش هدفها وتساعد عزام والشموس يتصرفون قبل ما يفوت الفوت

اخيرا هند الصغيرة
مدري ماني مطمنئة لزواجها واحس زوجها وراه شي بسبب رفضها اللي كان بيسويه بايام الملكة مع ان معها حق
الله يستر


تعليق عام ..
طبعا ما احد يقدر ينكر ان فصولك ما شاء الله يمكن وصفها بالعملاقة وان حتى سير الاحداث متوازن لكن ما اقدر امنع نفسي بكل مرة اوصل فيها لكلمة (يتبع) من اني اتمنى اعرف باقي الاحداث من التشويق

نشوفك عما قريب ان شاء الله بالفصل الجاي
بالتوفيق وسلمت يداكِ

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 08:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية