كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
نزع نظارته بتملل و ألقاها على الورق الذي أمامه بفقدان أمل، صالح مختفي منذ يومين ، يريد مشاورته في مشكلة تتعلق باستثمارات المجموعه في احدى الشركات العالميه في الخارج قد احتار فيها منذ الأمس،..
دخلت بكوبين قهوه و لم تتفاجىء بوجهه العابس/صحى راكان؟!
استغرب عدم جفولها و تعاملها معه بشكل عادي، رغم صدوده عنها و معاملته الجافه لها/لا للحين
قدمت له كوبه/كابتشينو بيخليك تركز اكثر بعملك.
اخذه منها ليرتشف منه قليلاً ثم تركه في يده ليسألها/عمتي هند ما قالت بتروح لمكان هالويكند؟!
تذكرت مكالمتها قبل فتره/قالت لي من اسبوع انها بتطلع مع صالح لحالهم ، حابين يلتفتون شوي لانفسهم، دام محد موجود من العيال
تأفف/يالله!! طيب ليه مقفلين جوالاتهم..
بابتسامه/لو ما قفلوها كان ما ارتاحوا من اتصالاتك..خلهم ينبسطون.
رفع حاجبه/لا والله تنكتين حضرتك؟!!
اخذت كوبها لترتشف منه بدلع/لا والله ما انكت، انا مثلاً لو بتطلعني انت طلعه خاصه بسوي مثلما سووا و بقفل جوالي..
استغرب راحتها بعد توترها البارحه حينما ظنت انه سيتزوج مدى/خير ان شاء الله..
بسعاده لا تستطيع كبتها اليوم/اكيد خير.
رفع حاجبه الأيسر وهو يرمقها بإستفهام، كيف تتبسم هكذا بعد بكاءها البارحه؟! عاد لينظر لأوراقه بصمت..
نطقت بسعاده تحاول ان تخفيها/على اساس البارح رايح تتزوج مدى.. و بالنهايه طلعت رايح ترجعها لطليقها!!..
بإبتسامة سخريه، الآن عرف سبب سعادتها/انتي اللي تكلمتي عن زواجي وانا جاريتك فيه فقط...
أردف بهدوءه/و دامك جبتي الطاري حبيت أطمنك ..أنا حلفت ماتزوج الثانيه إلا بعدما ننفصل و ابتعد من هنا، مهما كان انتي ام ولدي البكر و مستحيل أغثك.
ذهلت عينيها وهي تتلقى ردوده المميته لروحها،حاولت ان تبتسم وتبتلع غيرتها/متأكد ماتبي تغثني يا قلبي؟!
رد بإبتسامه/وفاءاً للأيام الحلوه القليله بيننا.
تلاهت بكوبها قليلاً لتجيبه/دام هذا سببك فأنا ابي اكثر من هذا الوفاء الشكلي.للفعلي إذا حاب تكون فعلاً "وفي" صحيح
يفتنه ذكاءها/حتى بحياتك الخاصه تدخلين التجاره و الربح و الخساره.
رفعت ناظريها الصريحين/إذا بكسب قربك في النهايه مستعده استغل كل شيء علشانه.
حدق في عينيها التي تعني كل ما تحدث به لسانها/وانا اقولك ارتاحي لأنك بالحيل تأخرتي.
بنظره كلها تحدي/مادامني وياك نتنفس معناته في وقت، بعيش على أمل الأيام الحلوه اللي حتى انت مانسيتها.
إستعاذ من وساوسها و احاديثها التي تجره نحوها بلا هواده، لايريد الإنحناء لها وهو مازال في البدايه..إلتقط نظارته وهو يتلقى اتصالاً من احدهم ليرد بسرعه "تهرباً منها"/هلا مهند.. لا يا رجل ..صالح طلع رايح مع اهله مدري وين يتمشون المهم ماعليه بنتظره لين يجي او عالأقل يفتح جواله و اسأله عن هالشركه محتار فيها...
عالطرف الآخر/وش فيها؟! قانونيه ماليه المشكله؟! ترى اقدر اساعدك..
دعك جبينه/لا يا رجل ..طالبين اجتماع لاختيار اعضاء مجلس اداره جديد وانا كنت اصلاً متردد في مشكله لكن ماعليه...بشوف صالح
وقفت لتستدير من خلف المكتب لتلتقط الأوراق من فوق الطاوله،دعوه من الشركه في واشنطن.. و تفاصيل الأسهم و عددها.. تتذكر صفقة شراءها كان والدها يراهن كثيراًعليها حتى في فترة الركود الاقتصادي..!
راقب اقترابها المثير و اغلق الهاتف ليراها بجانبه تتفقد الأوراق/وش تسوين انتي؟!
ابعدت ناظريها عن الأوراق لتلتفت إليه في كرسيه بجانبها/اظن ماكنت مصممة أزياء في شركة ابوي ..ترى هذي كانت شغلتي،مافيها شيء لو استشرت حبيبتك اللي مزاعلها.
رفع حاجبه/قصدك اللي معاد ابيها..
ابتسمت بتحدي/حتى لو قلت معاد تبيها .. مازالت حبيبتك لا تنكر...
تجاهل حديثها/اقول اخلصي وش شفتي بالاوراق وش رايك؟!
بجديه ممزوجه باسلوب حديثها المنمق/عموماً ياقلبي انسى فكرة بيع هالأسهم..و اذا حاب سيوله لتمويل مشروع سلسلة الفنادق الجديده فيه شركات استثماراتها ممتازه وماراح تأثر على قيمة مجموعتنا السوقيه لو بعتها..
استغرب/وشدراك عن مشروع الفنادق؟!!!ماذكر اني قلت لك!!
أشارت للملف الذي أمامه على سطح المكتب/هذا له اسبوع عالمكتب، اكيد بقرأه.. عرفت انك متردد واستغربت انك ما استشرتني
ابتسم بخبث وهو يرى تعمدها إقترابها منه/لا تحاولين.. عودتك للعمل صارت محرمه بأمري.
تركت الأوراق من يدها و نظرت إليه بلهفه رغم كل شيء حدث يظل الرجل الأمثل الذي غيرها كلياً و تنازلت عن غطرستها من اجله، مدت أناملها بجرأه لتداعب ذقنه المهمل وهي تقترب منه/صحيح انك صدمتني بمنعي من العمل لكن وربك يا عزام كانت هذي أمنيه قديمه و انت حققتها لي.. شايف كيف؟حتى بعقابك تعجبني!
وقف ليمنعها من التقدم وهو يراها تستهين بقراره/صحيح بعد إذا سولف معك شوي هذا مايعني اني نسيت، قد قلت لك ان كل شيء بيننا انتهى..
تجمدت مكانها وهي تشعر بالإحباط و الفشل وهو يتركها و يخرج بدون أي تأثر ، فقط يتعامل بتعالي، تظاهرت بعدم الإحباط و لكن كلما ازداد إبتعاده عنها و نفوره منها زاد إحباطها وشعورها بالفشل، نزلت دموعها لا إرادياً و لكنها مسحتها بسرعه لتجحد إنكسارها، الطريق طويله لا يجب ان تستسلم بسهوله ..!
.
،
.
.
،
.
،
.
،
خرجت من غرفتها متملله محبطه من حجم بطنها الذي يزداد بشكل لم تتوقعه، ترجهت لغرفة ليال فهي الأقرب و ليس هنالك غيرها في الأعلى...
دخلت لتبتسم وهي تراها تتزين أمام مرآتها برسم الكحل وقفت قليلاً تراقبها بصمت..
ابتسمت وهي تلتفت إليها/شفيك تتبسمين ببلاهه كذا؟!
لاحظت تصفيفها لشعرها المنسدل مع لبسها القصير الناعم و كحلها المتقن يضيف سحراً عربياً لطالما حسدت ليال عليه/اخيراً اعتقتي شعرك؟! داايماً لافته و الا رافعته!!
اتسعت ابتسامتها/ماعليك من شعري كيف الكحل بس؟! من زمان ماحطيت كحل اظن من زواج هوازن!
غمزت لها/يبي لك تتعودين على الرسميه لو شوي،ترى بتتزوجين رجل اعمال و كبير عايلته بعد..ماهو حي الله ..لا تفشلينا يا بنتي!
ضحكت /نيفووه ترى مو علشانك تزوجتي قبلي و حملتي معناته خلاص صرتي اكبر مني!!
إتجهت لسرير ليال لتسترخي بجلوسها/طبعاً الزواج غير العزوبيه انا اعلمك..
اخذت عبائتها بعدما وضعت عطرها وهاتفها في حقيبتها/انا طالعه زياره لاماني عازمه البنات يا قلبي، اذا طلعتي من الغرفه قفليها
اتسعت عينيها بدهشه/صدق ماتستحين!، تطلعين وانا عندك
أشارت بيدها وهي خارجه/سلام ، اذارجعت بسهر معك لا تخافين باي
شعرت بالملل يعاودها، وقفت وهي ترى الثلاجه إتجهت إليها لتأخذ علبة مياه معدنيه..و تفاجأت بصندوق الكليجا!
فتحته بحماس لترى ما كُتب عليه من الداخل [حالف قبل موتي أرد إعتباري ,,
والله ما أموت و خاطر الأحلام مكسور]
إستغربت مما وجدته مكتوب،هنالك شيء يحدث في الخفاء وهذا قطعياً ليس خط ليال!!
إذاً من ؟!!
.
،
.
،
.
.
.
،
.
منذ اسبوع فقط فقد ابنة اخته الوحيده، نزل من سيارته الجيب وهو يحاول الثبات قبل رؤية طفلها الذي أوصته ان يطمئن عليه ما دام حياً..
وجد باب المنزل فاتحاً على مصراعيه كان سيضغط الجرس و لكنه سمع اصوات اطفال في الجوار!!
الصغيره تنادي ذلك الطفل"عبود".. يريد ان يراه عن كثب، ولكن السائق خرج من غرفته بعدما صوت الاطفال يقترب من الباب..ليتفاجىء بهذا الرجل الوقور و يتضح على هيئته النبل ظن انه يعرف العائله فلزم صمته مراقباً!
ابتسم لإقتراب الطفل واخته/تعال بابا عبدالله
بادله الإبتسامه وهو يرتاح لملامحه الهادئه ونظرته الحانيه/انت جدي؟!
حرّك رأسه بالإيجاب بعدما عرفه فصورته معه من أمه لينثني لمستواه يحدثه/ايوه انا جدك..كيفك عبادي؟
اتسعت ابتسامته واقترب منه وعانقه بصمت..،
تفحص ملامحه.يبدو مشابهاً لمها بشكل كبير، أورثته معظم ملامحها ماعدا الأنف، كيف لهذه الدنيا ان تشتت الناس هكذا..سامح الله مها و غفر لها ما فعلته..مالذي يجبر إحداهن لتسلك طريقاً أعوجاً مخالفاً لكل ماهو في صالحها لمجرد وهم الإستقلاليه واختيار تحديد المصير ولو بشكل خاطىء و متهور!!!
شعر بخطوات خلفه وصوت جهوري/نعم يا عم؟!
تركه عبدالله ليسابق اخته ناحية فيصل/عمي فيصل
ابتسم وهو يُخرج قطعتي حلوى من جيبه و يقدمها لهما بعدما عانق كل منهما/يلا حبايبي روحوا دااخل عند جدتكم، مايصلح الصغار يطلعون الشارع يلا
دخلا مسرعين ليلتفت فيصل لذلك الرجل المحترم الذي يقف هناك/حياك الله يا عم تفضل المجلس ،فنجال قهوه طال عمرك
ارتاح لرؤيته وتعامله مع الاطفال كوالدهم/زاد فضلك يا ولدي بس انا جاي ادور لي بيت ناس و ضيعته
فيصل بإلحاح/يا عمي جابك الله ضيف عزيز طلبتك فنجال قهوه بس و نشوف لك الناس اللي جاي تدور عليهم
بعد تفكير قصير قرر ان يوافق لعله يتعرف عليه و يصبح يتردد عليهم من فترة لأخرى لرؤية عبدالله ...
.
،
.
،
.
،
خرجت من زياره عند رفيقتها القديمه أماني وهي ترى ساعتها تبقى ساعه ونصف قبل المغرب، تستطيع إحتساء فنجان قهوه عند ام عزه على عجاله ، أرسلت رساله لعزه حتى تخبرها بالعنوان ،لحظات ليأتيها الرد ..ابتسمت وهي تخبر السائق بالعنوان..
،
.
دخلت المطبخ مع عزه على عجاله/يا ويلي مو تقولين ما قالت بتجي اليوم!!
عزه/والله يمه ما حددت! تلقينها لقت نفسها فضت وجات
فتحت الثلاجه/يا رب وش نقدم لها
ابتسمت/روقي نفسك يا قلبي، فيه كنافه و شوي بقلاوه و بيوي معها حلى سريع هاللحين وبيمشي الحال،هي ماعطتنا موعد فلا تخافين ماراح تستنكر
.
،
.
،
.
،
،
،
.
،
،
،
عاد للمنزل وهو يستغرب ما عرفه..!!
جلس في الصاله قبالة التلفزيون و تفكيره يأخذه لأحتمالات متعدده..
حضرت هوازن و معها كادي وهن يتبادلن اطراف الحديث لتراه هوازن يجلس هنالك و يسرح و يداعب سُبحته/مهند! من متى رجعت؟!
رفع رأسه لهن بوجه خالٍ من التعابير/من شوي جيت..بنات بالله ابي قهوه راسي مصدع
الكادي بابتسامه/هاللحين اجيبها،استريحي هوازن
ذهبت كادي و جلست هوازن بالقرب منه وهي تعرف أين كان اليوم/ها قلبي بشّر !
مسح على وجهه وهو يجيبها بنفس صدمته/رحت المكان اللي حمد يشتغل فيه..و عرفت ان الرجال ما داوم ومسجلينه غيابه من تاريخ سفره اللي قالته كادي للآن!!!
استغربت/بسم الله،وين راح؟!
مهند بضيق/عيال عمه كلهم اكدوا لي انه مسافر لكن ما صدقتهم،. و بطريقتي سألت عنه بالجوازات وعرفت ان وجهته هونج كونج من تاريخه
استغربت اكثر/وش موديه هناك كل هالمده؟!!
تنهد وهو يحلل موضوعه و ردود اقاربه/إذا على كلام ربعه و العمل معناته الرجال ما تزوج على كادي، لكن فيه شيء غريب حاصل
احتارت اكثر وقلقت على مصير كادي/لا يكون حمد مات بس؟!!
فرك جبينه بضيق/الله يستر ، حمد ماهو رخيص عندي وبديت اقلق عليه بعدما شفت اهله!
سمعوا صوت والدته وهي تناديها/كاادي يمه شفييك؟!!
قفز من مكانه وتبعته هوازن الى صوت الصراخ ليراها قد اغمي عليها.عرف أنها سمعت ما قاله..مجنونه أتحبه حد ان تفقد انفاسها حين تسمع به؟!!!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
مضت ربع ساعه من الأحاديث، وقفت ام وليد/رايحه ازين لنا ابريق نعناع يحبه قلبك جايني من الزلفي
حاولت ان تثنيها/لا يخاله يكفي شاي وقهوه مابي اتعبك
بإصرار/انا حلفت لتذوقك نعناع الزلفي..مالك رووحه تووك جاايه!!
ضحكت عزه/الوالده حكمت خلاص..
لم تنتبه لحركة بتال الذي دخل و بيده عصير ولكن ليال انتبهت له لتناديه/تعال بابا سلّم
بابتسامه/يا بنت الحلال اذا صحى من نومه يقعد ربع ساعه معصب اتركيه عنك
وقفت وهي تتجه إليه لتلتقطه/مو على ليال، كل البزارين اعرف لهم شايفه كيف هاادي؟!!
رفعت يديها/نصيحه اتركيه قبل يقلب
جلست به في حضنها بدا هادئاً وهي تحتسي القهوه قليلاً ولكنه حرك رجله للطاوله لتندلق بعض القهوه عليها/افااا كذا تفشلني يا بتال؟!!
دخلت ام وليد وبيدها النعناع، وهي خجله من فعلة بتال/اثاري بتال صحى من نومه؟!! لا بالله ازعجنا
وقفت ليال مبتسمه/عادي يا جماعه مل البزارين كذا ، وين الحمام بغسل !
بخجل مما حدث/هناك بهالجهه يسار خذي راحتك .
،
.
،
دخلت دورة المياه و بدأت بغسل بقعة القهوه الصغيره وجففتها بمناديل ومن ثم رتبت نفسها و اخرجت عطرها من حقيبتها ورشت منه بعد رائحة الصابون..،
رتبت شعرها و شكلها وخرجت وهي تحاول ان تذكر اي جهة جاءت منها، لتتجه ناحية صوت الطفل بالتأكيد من هنا..!
تفاجأت بممر ضيق و مخرج لساحة المنزل لتعود و تتفاجىء به يقف أمامها لم تصدق كادت تصرخ و لكنه أغلق فمها بيده/لا تخافين ما ألاحقك..هذا بيتي ،انا اخو عزه موظفتك..
شعرت بحرارة الدمع في عينيها حاولت إبعاد يده عن فمها ونجحت وهي تحاول ان تبتعد/لو سمحت!
اعترض طريقها وهو يتأمل الأناقه و عينيها الغارقه في كحلها الناعم/تذكرين وانا اقولك بالحفل بشوفك؟! ظنيتيني حلم صح؟!
توقفت وهي تحاول ان لا تصرخ وتتحدث من بين اسنانها/ابعد عني..
ابتسم/مستحيل أبعد لو اموت وانا احاول.
توقفت عند جملته ورفعت عينيها وهي تنظر إليه بحرقة قلب/وبعدين يعني؟!
بجديه/ليه تقولين لي لا تعلم اخوي بشيء عن خطبتي او اي شيء..كنتي مخططه على قتلي؟!! توافقين علي من جهه وتنحاشين من جهه و تقفلين جوالاتك؟!!
رفعت يدها بصفعه ليصمت/رشا ماهي حي الله بنت علشان تسوي بها كذا؟! ليه تلاحق الينات وانت متزوج ولا تنكر شفتك معها؟!
لم يشعر بصفعتها و لكن استغرب و ظن انه عرف السبب/كنت حاس ان رشا بتخرب علي كل شيء..
استنكرت رده لتحاول دفعه عن طريقها/لو اعرف انك زوج صديقتي ما صار اللي صار.
ابتسم بخبث وهو يتمعن في العينين و انسدال الشعر/قصدك كان ما حبيتيني؟!صح؟
تلفتت حواليها بخوف ان تراها والدته او اخته ولكن من الغرابه ان لا احد افتقدها/غبي..ابعد عني لا تجي أمك
اقترب قليلاً ليخيفها/خليها تجي،خلي العالم كله يجي، ماعلي من احد
ابعدت خصلات شعرها عن وجهها لتجمعه على كتفها بتوتر/انا بتزوج واحد ما يسوي تمثيليات و يتعمد يتصيد لي. و هو متزوج صديقتي بعد..وليد ابعد عن وجهي قبل اصرخ هاللحين واسوي لك فضيحه
اتسعت إبتسامته بحماسه/تكفين اصرخي خلي امي تدري و اختي و اهلك انا ابي هالتمثيليه تنتهي بسرعه مافيني حيل امثلها للنهايه،
استغربت تصرفه و حديثه،لم تعلّق فهو فاجئها بجنونه!!
قرر ان يريحها قليلاً/على فكره رشا اختي من الرضاعه،رضعتها امي مع اختي عزه..و متزوجه واحد كوردي من العراق اسمه وليد و ابشرك تو جابت ولد.
ارتخى كل عصب مشدود بعد الذي عرفته، لم تصدقه وهي تراه يُخرج هاتفه و يريها صوره تجمع رشا بزوجها و طفلها،لا تدري هل تبتسم ام تبكي/حابه ارجع البيت
لاحظ انهيارها الواضح ليمسك بيدها/ليال !
ردت بضيق وهي تحاول سحب يدها/بتزوج غيرك،يرحم امك خلاص، اعتقني منك.
رحم انهيارها و محاولتها التماسك، ظل ممسكاً بها/انتي انهبلتي؟! مرتين توافقين علي، تظنين اني غبي برضى تروحين لغيري بسهوله؟!!
رفعت حاجبها وهي تمنع بكائها/وش بتسوي يعني ؟هاه؟! انت ضعييف..مابيدك حيله لو بيدك حيله منت حاشرني ببيتك هاللحين و الله اعلم لو متفق مع احد بعد، لأنك ماتقدر تسوي شيء بدون احد.
شدها بشعرها بقوه ثم اغلق فمها بيده الأخرى/لو ماني حالف و الحلف عند الله عظيم و الا كان صارت علوم يا ليال..و كلامك هذا بتدفعين ثمنه و بتشوفين بعينك وش سوى وليد ..انقلعيي من وجهي
صدمها حديثه و احمرار عينيه و شده لشعرها بعنف كيف يسمح لنفسه بكل هذا، لم تستطيع الرد و استغربت كيف قالت له تلك الكلمات؟!.. تركت المكان له و هربت..بدون أي رد
تعذرت منهن و خرجت من منزلهم مسرعه...،
راقبها بعيني الوعيد حتى خرجت،ستدفع ثمن ذلك كله،....
،
.
،
.
يتبع"
|