كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
.
،
أخرجت راكان من عربته وهي تحاول استفزازها/الليله بريحك من راكان ترى بناخذه خالتي يلا مشينا
عقد حاجبها /هند بنت صالح اتركي ولدي ، عمتي شوفي بنت زوجك
هند بابتسامه/خلي بنت زوجي تاخذ راحتها، علامكم عليها!!
اشارت بيدها وهي ترمي بقبله هوائيه لهند/مشكوره مرت ابوي أردها لك في المناسبات السعيده
ضحكت عبير وهي تراقب الوضع/والله انكم فله وش حلاتكم يالخبلات، شهد بينكم ضايعه بالطوشه
ابتسمت هند صالح/بلاكم ما تعرفوونها ياما تحت السواهي دواااهي بس
شهقت شهد وهي تضع كاسة الشاي من يدها/وش سووويت لك علشان تتهميني
ضحكت نيفادا/شهود شوري عليك تجلسين عندنا و تتركين الهندات يتفالقون لحالهم
بابتسامة وغمزه/ووش يقعدها عندكم؟! شهود تقول ماني مرتاحه لين اساافر لألمانيا و اتطمن على نايف بنفسي
شرقت بالشاي وهي تلتفت لهند محمرة الوجنتين و مصدومه من حديثها!!!
ابتسمت الشموس وهي ترى ردة فعل شهد/هند بتموت ماعقلت،
عززت لها عبير بخبث ابتسامه/صدق كلا هند يا شهد؟!
إلتقتت اليهم هند/شبلاكم على بنتي ما يسوى عليها
لولوه بعين ناقده/فاصخات الحياء ما خلوا للخجولات مكان ، ايه لا تخزون اقصد عبير بنتي و هندوه بنت صالح
انفجرت عبير وهند ضاحكتين بعد ذهاب شهد الغاضبه، لتقف نيفادا غاضبه/ترى جد مالكم داعي مو مزح بروح اشوفها
الشموس بنظرات حاده لعبير/عاد انتي تموتين بهالسوالف كيفتي مع هند ، وانتي بالله يا هند ليه ماتسافرين لعبدالرحمن وتفكين مرت اخوي من شرك؟!!!
ضحكت/الله يالدنيا بالاول كنتي تقولين بنت خالتي وهاللحين مرت اخوي، وش صار بالله،
ام رواد وهي تحرك يدها بفقدان أمل/كلن بيعقل إلا انتي يا بنت صالح!
ضحكوا لتلتفت اخذتها جانباً عند الباب وقت خروجها لتتقصى اخبارها ، فهمت صمتها طوال السهره/هوازن شفيك وجهك ماهو عاجبني اليوم؟!
شعرت و أنها يجب ان تنسحب الآن من هذه الجلسه، شعور الغربه بينهم مريع، هي لا شيء بينهم لا قرابه و ذكريات مشتركه لا مواقف و لا صداقه و لا حتى معرفه قديمه.. جلوسها هنا ينتقص منها بدون ان تشعر لذلك قررت ان تذهب/تصبحون على خير
امسكت بيدها هند الكبرى بتساؤل/وين يا هوازن تو الناس!
ابتسمت وهي تخفي حزن السنين و مرارة الحياة/معليه بس أنا ماتعودت اسهر. بس جد انبسطت معكم الله يسعدكم
ابتسمت لها نيفادا وهي تعود بصحبة شهد/لا تخافين اذا سمعتي ازعاج ترى بنزل لك وانام معك تحت
الشموس باعتراض/وليه ان شاء الله مالك غرفه!
غمزت لها نيفادا حتى لا تبدأ بكلماتها/معليه كله واحد الشموس بغرفتي والا القبو ،
وقفت هند بعد رنين هاتفها/يلا يا بناتي مشينا،صالح يتصل
لولوه وقفت وهي تشير بيدها/وانتي الصادقه داايخه وابي انام
وقفت هند بتملل/يووه يا خاله تو ما زانت السهره
الشموس وهي تكتم ضحكتها/اييه بعذرك لاقيه وحده مثلك
ابتسمت عبير/ولا يهمك هنوده انا هنا بكرا اذا تبين تعالي العصر نسوي جلسة قهوه وحش يحبه قليك.
مشت شهد بجانب هند وهي تسحب طرف شعرها/امششي اتركي عنك الهذره يا هذره، اوريك بالبيت
ضحكت الشموس/كفوو شهووده، حيلك فيها
تألمت وهي تسحب يدها وتلحق بها/انا اوريك..
،.
.،
،.
جلستا اخيراً بعدما ذهب الجميع..صمتت وهي تنظر لساعتها و تنظر لطفلها النائم وزبالطرف الاخر طفل عبير في عربته هو الآخر ولكن يبلغ من العمر عامين/انتي كملتي رضاع ولدك والا لا
بإحباط/لا ما كملته، تعرفين مع دوامي و فترات غيابي عنه صار يحب الرضاعه و الجلوس مع امي اكثر،
خافت/لا تخوفيني،انا مضطره اداوم، و خايفه على وضع راكان
ببساطتها/قللي ساعات العمل واقضي اغلب وقتك مع ولدك والحمدلله انتي المديره و العمل حقك م مرتبط غير فيك وبزوجك..
صمتت بقلق تفكر بالوضع الذي تغير عليها بعد الولاده، هذا الطفل يقيّدها حقاً،..
تذكرت لتلتفت اليها بعقدة حاجب/الشموس انتي شبلاك على هالمسكينه هوازن
أمالت شفتيها بلا مبالاه/دخيلتك لا تفتحين مواضيع مالها داعي، كفاايه النتيفه نيفادا مسويتلي سالفه بعد
بابتسامه/والله نيفادا صايره ذربه صدق و راعية واجب، ما شاء الله عليها، شايفه هالزواج اللي كنتي خايفه عليها منه ، هذا هو اللي اخرج لنا نيفادا اعقل من الشموس نفسها..!
رمقتها بطرف عينها/عبيروه ترى أن ما تركتي هالسوالف البايخه بقوم لجناحي انا وولدي واخليك تكلمين نفسك بهالصاله .
حاولت التوقف وهي تتذكر شيئاً و تذهب لتحضر حقيبتها/اييه ززين مانسيت
استغربت/وشو؟!
عادت لتجلس وهي تخرج العلبه من حقيبتها و تقدمها لها/سّمي يا بنت خالي القشرا هذي هديتك بمناسبة نهاية الاربعين..اهديت راكان وانتي لا
ابتسمت/عاد هديه و قشرا ماتجي !
بحماس/يلا افتحي العلبه بسرعه ابي رايك
فتحتها و توقفت وهي تراها خلاخالاً ألماسياً ناعماً و ترمقها بحده/تدرين اني ماحب الخلاخيل، وجايبتها
بنفس حماسها/طلبتك تلبسينها بحفلة طلاعتك
استغربت/اي حفله؟!!
اغمضت عينيها وهي تعفس ملامحها/اهاا جبت العيد!! اوكي بعلمك، عمتي هند حجزت لك قاعه في الردز بتسوي فيها حفلة الطلعه من الاربعين الاسبوع الجاي، اوكي لا تعلمين اني قلتلك وسوي نفسك متفاجأه
صمتت لم يعجبها الوضع ولا تريد الاحتفال بشيء ولكن في الوقت ذاته هي مضطره ان تساير افراد العائله، فلا احد يعرف حقيقة علاقتها بعزام..
خافت من صمتها/هاااا مو ترفضين ترى والله عمتي متحمسه وفرحانه فيك حدها، وتبي تفاجئك بحفله تليق فيك..
إلتزمت صمتها الكئيب..كم تكره مظاهر الإحتفال الكاذبه.
.
.
.
:
.
.
.
.
.
لاهي نار ولاهي ما
ولاهي غيمة ولاسما
ان حكت .. غنت سنابل من رضا
والسكوت .. إن صار نيران الغضا
يارضاها ..وقف وناظر شوي
شف غلاها .. ايش سوى بشخص حي
،
سولفي للناس عني
قولي اني .. ما عرفت اختار من
قلبي يحبه
سولفي للناس اني
ماعرفت .. اقرأ وجوه
الحاضرين من الاحبه
اعترفلك .. اني فعلاً ما عرفتك
ما عرفت اوصل مع قلبي لحل وما فهمتك
تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مرة .. ومرة مثل نور
تشبهين ايام .. اوقات الخريف
وتمطرين احيان.. احساسك زهور
صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا ما نلتقي .. في أي شي
فينا اختلاف .. فينا اختلاف
وللأسف هذي الحقيقة
في سيارته عائداً من المخيّم..
على صدى صوت محمد عبده و كأنه الليله يصف ما يقلقه وما يذهب بقلبه بعيداً و لا يردّه..!
كل شيء يدعوه لها الليله النسيم العليل و عتمة هذا الليل البهي و زخات المطر الصيفيه.
وصله اتصال قطع حبل افكاره ليلتقط هاتفه و يرى الرقم انه رقم دولي ومن لندن، استغرب ففي العاده يتصلون في اوقات العمل ليس في آخر الليل وفي يوم عطل!!
رد وهو ينتظر الإجابه/الوه!!
على الطرف الآخر بلغه انجليزيه مكسره/يو هاف تو كيرفل مستر ، ....هيل ويتس يو..سي سو
استغرب الحديث لعله مخطىء ليتحدث/هو آر يو؟ ..جاست تيل مي!!
تفاجىء بإغلاق الخط في وجهه بهذه السرعه..هل من الممكن ان يكون مخطئاً..مسح على جبينه و نزع شماغه ليضعه في مقعد الراكب /إنّا لله ..من هذا بعد؟!!
وصل للمنزل ليجد احدهم تحت احد اعمدة الإناره لم يراه جيداً في العتمه والإضاءه ترتكز على عينه فلا يتضح ذلك الشخص!!
اوقف سيارته بالقرب منه ليلحق به وهو يناديه/من انت؟! وووقف
توقف خائفاً عند سياره تابعه لشركة الكهرباء/سير انا اشتغل هنا
إلتفت عزام للعامل الآخر وهو يسأله/من انتم ووش جابكم هنا هالوقت
ابتسم العامل الآخر وهو يغلق عدته و يضعها في سيارة الشركه/اسفين طال عمرك ، زميلي اسيوي و اول مره يشتغل فالخليج و المسكين يحسبها مثل دياره تالي الليل.
بشك/زين وش جابكم هنا؟!
اقترب منه وهو يمد يده ويصافحه/جينا نباشر بلاغ بالبيت اللي جنبكم، و تونا انتهينا
مازال يشك/وين بطاقات عملكم؟!
اخرج بطاقته وطلب من رفيقه ان يخرجها/سم طال عمرك
تأكد انهما عاملان و ابتسم لهذا العامل البشوش/معليه اعذروني، يعني الحذر واجب وانا بيتي هنا بعد..
بابتسامته/بالعكس هذا دليل وعيك، ومعرفتك حقوقك..يلا تامرنا شيء؟!
اشار بيده/حافظكم الله...
تركهما وعاد لسيارته وهو يدخل بها لداخل ساحات القصر...اخذ شماغه ووضعها على كتفه ودخل مثقلاً بالتفكير و كأن هذا الليل يهمس في أذنه بصوت يشبه الفحيح "مازال أمامك الكثير لتشقى"
لم يراها أمامه كالعاده..ولكن هذه المره ليست حتى في غرفتها ...
دخل الغرفه براحه وهو يتفقد هذا المكان الذي كان يوماً ما جنته... لمح علبة الاقراص مشابهه لما كان قد رماها في سلة المهملات! مهدئات مرة اخرى!!
اخذ العلبه ليتفحص تاريخها لعله قديم ولكنه تفاجىء انها جديده وهنالك علب اخرى بجانبها تفحصها جميعاً، كلها مثبطات مختلفه!!
اخذها جميعاً ليدسها في رف خزانته..
ثم اخذ منشفته و دخل ليستحم بعد يوم طويل و مرهق و اكمله ذلك الاتصال المجهول...و هذه الاقراص الغريبه!
.
،
دخلت وهي تظن انه مازال في الخارج، ولكن سمعت صوت تدفق الماء داخل الحمام..، وضعت طفلها في سريره.. و اتجهت لأريكتها وهي تنوي أخذ اقراصها اليوميه، ولكنها لم تجدها، حسناً أين وضعتها؟ شعرت بتوترها وهي تبحث ولا تجد..
خرج في هذه الأثناء متخصراً بمنشفته ليراها تبحث في درج الادويه، ليبتسم/نحن هنا، سلام
لمحته بلا اهتمام وعادت للبحث/سلام
اتجه الى خزانته/وش تدورين عليه؟!
لم ترد عليه،..راحت لتجلس في أريكتها و هي في حيره من أمرها..وتلتقط جهاز اللابتوب و تفتحه لتفقد إيميلها و اعمالها المنتظره...شعرت بصداعها لتترك الجهاز،
ابتسم وهو يناديها/تدورين على هذي صح؟!
رفعت حاجبها بغضب/وانت شدخلك تعبث باغراضي؟!
عقد حاجبه غاضباً/حذرتك انك بتدمنينها لكن كيف تفهمين وراسك مخلوق من العناد!!
اتجهت إليه غاضبه لتلتقط اقراصها..ولكنه منعها/مافيه
بغضب/قلت لك انا استخدمها اذا صدعت وباستشاره..ما ادمنت يا دكتور
ابتسم وهو يشدها من خصرها/وش يصدع بك هاه؟! فضفضي لي و نفسي عن غضبك مستعد اتحملك ، بس جربي
بمحاولة هدوء/معاد ابي افتح مواضيع تسكرت. ابعد يدك عني.
ترك العلبه ليمسكها بكلتا يديها و يشدها له بقوه/فهميني، دام المواضيع تسكرت مثلما تقولين ليه ما زلتي تختلقين المشاكل معي؟! غير انك تبين تحتكين وبس.
ابتسمت وسط لمعان عينيها/لي ايام ساكته لكن سكوتي هو اللي مسبب لك مشاكل!! .انا ياعزام ماجبت رجال من الشارع و سكنته بأقصى بيتي علشان تقول أني احاول أحتك فيك والا أختلق المشاكل.!
هنا ابتسم و مازال ممسكاً بذراعيها/ايوه السالفه كلها طلعت غيره !!
بنفس ابتسامتها/وانت هذا اللي كنت تنتظره صح؟! أني أغار و ألطم و اولع بالدنيا ! ..غلطان حبيبي، انا مادريت عنك لكن العالم كلهم ما يدرون اننا منفصلين..لذلك بما اني محترمه هالعلاقه ظاهرياً وملتزمه بحدودي، فمن باب أولى انك بعد تحترمها وتلتزم..
ضحك وهو يترك يديها ويذهب ليجلس باسترخاء/أنتي مره و ملزومه تلتزمين بالعلاقه يعني غصب عليك والا بتلقين من يكسر رقبتك... لكن انا رجال ويحق لي ثانيه وثالثه و رابعه بعد.. فلاتقارنين هالمقارنه الظالمه يا... يا أم راكان!
ابتسمت رغم غليانها/يعني الوفاء والاحترام المتبادل صار مقارنه ظالمه ؟!!!
رفع ناظريه لها وهو يرى ابتسامتها السامّه، تبدو فاتنه و خيالات غيرتها الفاتنه تعبث بها وتتقاذفها ظنون المشاعر ،ليبتسم لها/تصدقين صايره احلى من قبل!
تركته وهي تتجه لاقراص الصداع اخذت حبه ، واتجهت لسريرها متدثره بأغطيتها/ياليت تطلع وتطفي كل النور معك..
راقبها وهي تأخذ اقراص الصداع بتوتر ظاهر على يديها حتى انها كادت ان لا تمسك بكوب الماء!
وقف بعدما تأكد أنها استكنت في سريرها ليتجه إليها و يقبل كتفها و رأسها ويهمس لها/تصبحين على خير ..
انتظرت خروجه لتنهار باكيه كعادتها الليليه...كم تكره صراعها الذاتي..وضعفها أمام وحدتها..!
.
.
.
،
.
.
يومٌ جديد..
خرجت من المطبخ مستعجله بعد سماع صوت جرس الباب..تمنت لو لم تزورهم نيفادا اليوم..
استغربت ام قاسي/مدى احد متصل فيك
تحدثت على عجل/هذي نيفادا جايه
استغربت ام ريم وهي تتسائل/من هذي ؟!
ام قاسي/هذي زوجة قاسي..
اغمضت عينيها بوجع وكأنها تلقت سهماً في قلبها، لم تتوقع انه تزوج !
بفضول/افاا تزوج ماقلتوا لنا؟!!شدعووه
ام قاسي/انا كلمت عثمان لكنه ما قال لكم و رفض يحضر ، كل شيء صار بسرعه
بنفس فضولها/ومن هالبنت واهلها وشهم من لحيه؟!
بتنهيده/بنت عم عزام، يعني ناس عيال عز ودراهم.
بتفكير مبسط/يعني دين ودنيا؟
بابتسامه وهي تلتفت لريم/ايه متزوجها للدنيا اجل وش يبي بوحده بزر ماتعرف كوعها من بوعها الا علشان المصلحه..القلب مافيه غير واااحد..
ارتاحت تقريباً حتى رأت دخول تلك المبتسمه الباذخه بصحبة سيده انيقه ..تفاجأت بلبسها الجريء جداً كيف تسير هكذا بتنوره قصيره جداً وكعب بهذا الدقه..، الغيره بدأت تشتعل في كل اركان قلبها..
دخلت مبتسمه كعادتها وعبائتها مرتبه على ذراعها/السلام عليكم
لتلقي التحيه نفسها أم رواد ويقوم الجميع للسلام..و تبادل اسئلة المجامله في تبادل التحايا المعتاده..
قبلة رأس ام قاسي/سلامات خالتي ماتشوفين شر
ردة بدون نفس/الله يسلمك..ياهلا بأم رواد زارتنا البركه
جلست بوقارها و جلست بجانبها نيفادا/الله يبارك بعمرك، كيف صحتك هاللحين يام قاسي بشري عنك
ردة بابتسامات مزيفه/ماعلي بخير من الله..
سكبت القهوه وهي تقدمها لهم وتعرفهم/هلا نيفو هذي ام ريم مرت خالي و هذي ريم بنت خالي ..
ابتسمت لهم مجدداً/فرصه سعيده اللي تعرفت عليكم فيها.. والله توني ادري ان لقاسي خوال
لاحظت نظراتهم لها ليست مطمئنه ابداً..شدة تنورة نيفادا قليلاً وهي تهمس لها/قايله لك الله يصلحك بطلي هاللبس.
ردت لها بهمس/تعودوا علي ماعليك
ردت بهمسها/بس الناس اللي جايينهم ماتعودوا وهاللبس بالحيل قصير بس وش اسوي بك،
لم تهتم هي هكذا لباسها هكذا
ذهبت مدى لتقف وتلتحق مدى بها في المطبخ..لتلحق بهم ريم..بعد ذلك
.
،
.
.
في المطبخ*
وقفت وهي تتحدث بشوق/من زمااان عنك مدوش وش اخبارك
بابتسامتها/والله فقدتك حرام عليك، اقسم بالله هالبيت مايسوى بدونك ارجعي تكفين
بابتسامه/ماطلبتي شيء بقعد هنا يومين..تعرفين اجازه ومتفرغه
لاحظتها وهي تشك بها/انتي فيك شيء؟! اعرفك اذا مخبيه شيء والا مسويه مقلب بأحد
تحدثت بحماس/انا حامل...ترااا
سقطت الملعقه من يدها وهي تبتسم لها ولكن خافت بنفس الوقت بعد رؤية دخول ريم، تمنت انها لم تسمع شيئاً لتقصر صوتها/مبروك حبيبتي، اا انا بسوي حلى وناقص حليب محلى ياليت تجيبين من شقتك اذا عندك!
بسعاده/اذا علشاني اووكي اتوقع عندي كثير ..
تركتهن وذهبت، لتلتفت اليها مدى/هلا ريم تبين شيء؟!
بضيق داخلي/ابي كوب ماء احس ريقي ناشف.
اشارت لها تجاه البراده الصغيره/تفضلي..
تذكرت شيئاً/عندك حبوب صداع ؟
استغربت طلبها قد كانت بخير/اي بغرفتي بروح ادور لك..
اتسعت ابتسامتها وهي ترى المطبخ خالٍ أمامها, اتجهت للدواليب ووجدت زيت الطبخ على الطاوله هناك اخذته وهي تسابق الوقت..لتضع منه قطرات عند مدخل المطبخ بابتسامة خبث " والله ماتفرح بالذريه بعد خالد يا قاسي"..
عادت للطاوله بعبوة الزيت ولكنها تفاجأت بصرخة و صوت سقوط ام قاسي..لتصرخ بعد رؤيتها تغرق في دمها و تفقد وعيها/عمتيييي!!!!
.
.
،
يتبع...،
**ملاحظه:
"للمرة الأولى اكتب فصلاً كاملاً في الآيفون وهذا شيء مرهق للأمانه"
دعواتكم انكسر جهازي "الحبيب" فجأه ولم يعد قابلاً للحياه بأي شكل من الأشكال..كان يحوي جزءاً مهماً من الفصل اضطررت لكتابته مجدداً ..
و مسوده بكامل الروايه ضاعت مني فيه..
والله المستعان..الآن سيتضاعف الجهد للملمة الأوراق مجدداً والتحليق عالياً لتبديد الغيوم..
"لذلك وجبت الحلطمه
"
،
|