لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-16, 09:08 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقاطعهما النادل يقدم لهما لائحة الطعام، جاهدت باربى لإخفاء إحباطها, فقد أحست أنه كان على وشك الكشف عن شيء هام لها.. وسحب يده، ليدير اهتمامه إلى الساقي الذي تابع ترداد ما هو الطبق المميز لهذه اللية.
كانت مشغولة الفكر أكثر من أن تصغي جيداً حين سألها نك:"هل يعجبك أي شيء من هذا؟"
واضطرت إلى أن تطلب من النادل إعادة ذكرها. ولكن حتى بعد أن أعاد ما قاله, لم تستطع التركيز إذ لم تكن معتادة على تلك الأطباق المميزة، والمطاعم الفخمة والمكلفة جداً.
- ماذا تريدان أن تتناولا؟
- هل يعجبك طعام البحر؟.
- نعم.
-الصبيدج المشوى مع الأرانجو والكزبر والحامض, وسمك السومون المسلوق مع ورق الليمون والزبدة.
تلفظ سريعاً بتلك الأسماء. من الواضح أنه لايجد مشكلة في تذكر مكوناتها ابداً وواضح كذلك أنه يتوقع منها أن تختار طبقاً أولياً والوجبة الرئيسية، بغض النظر عن الكلفة.
سألت:"وهل هذا ما ستتناوله أنت؟"
- أجل.
- إذن سأخذ منه كذلك.
وأملت ألا يشعرها ورق الليمون والأعشاب المطيبة الأخرى بالغثيان.
سأل النادل:"وماذا ستشربان يا سيدي؟"
رد نك دون أن ينظر إلى اللائحة:"مياه معدنية، لو سمحت!".
وابتسم لباربي:"إذا كان هذا يناسبك"
ردت بسرعة:"عظيم".
ولو أن المياه المعدنية هذه كانت لغزاً بالنسبة لها.. فهي وسو تشتريان المياه العادية من السوبر
ماركت.
قالت محذرة:"لن أتأخر كثيراً ..فأنا مضطرة لقيادة السيارة".
- أفهم ذلك!.
ولم يحتج أكثر, أو يظهر شيئاً من الإحباط. وهذا ما أراح عذاب باربي الداخلي حول برنامج الفراش والفطور.. فلو كان الإغواء في تفكيره, لقال لها شيئا من قبيل:"التأخر قليلاً لن يضر"
أخذ النادل لائحتي الطعام, وابتعد ليتركهما وحدهما مرة أخرى.. ارتاحت باربي من مسألة طلب الطعام ,وعادت تتذكر الحديث الذي كان يدور, قبل أن يقاطعهما النادل.
وتمنت لو تسأل نك ما هو شعوره, لكنها قررت أن تتركه هو يكمل الحوار. فهي لا تتحلى بالجرأة, لتتابع هي فضلاً عن أنها لم تكن تود إبداء أي لهفة لإكمال الحوار.
سألها:"هل ترغبين ببعض الماء المثلج؟".
ورفع الإبريق عن الطاولة:"أجل من فضلك!"
ملأ الكأس لها، شعرت أنه مستعد لاحترام رغباتها, و لن يدفعها إلى أي شيء لاتريده حقاً.
وهذا ما جعل باربي تحس بارتياح أكبر مع الوضع، وتوتر أقل، حول دوافعه لملاحقتها.
وبدا نك مكتفياً، راضياً، أن يكونا معاً هكذا.. بدا واثقاً من نفسه، وهذا على الأرجح صحيح، نظراً لنجاحه فى عمله.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:09 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ربما كانت الثقة بالنفس جزءاً لا يتجزء من شخصيته.. وتذكرت باربي كيف كان يضطلع دائماً بدور القيادة, حتى حين كانا طفلين في جوار "ويبمرال" .فكان يخترع الألعاب, و كان ذكياً و شجاعاً.
فهل هذه مجرد لعبة مثيرة أخرى بالنسبة له؟ أعطنا فرصة..أنت و أنا .
من السخف ترك الشكوك والمخاوف تقف فى الطريق.
أنت وأنا.. كلمتان سحريتان. أخيراً بدأ حلمها يتحقق.
يجب أن تحاول للحصول على المزيد ,ولكن إلى أي شيء يوصلها هذا.
شتتت كلماته فجأة راحة البال التي نعمت بها لثوان.
- تذكرينني بشخص كنت أعرفه.
تلك الكلمات الخفيفة بثت فيها التوتر .وأحست بيد حديدية تعصر قلبها.
***
لاحظ نك الصدمة التي تملكت باربي, والتوتر الذى بدا على وجهها . فتأكدت الشكوك
التى ساورته حول هوية آن الحقيقية. وعرف أن آن شيبرد هي باربي لامب.
كان يجب أن يتعرف إليها فى وقت أسرع. فكل الدلائل كانت تشير إلى باربي لامب.. الإحساس العميق بمعرفتها, الانجذاب الجسدى الذى شعر به نحوها. إسم باربي الذى نادتها به سو أولسن. لقد مرت عدة سنوات على لقائهما الأخير , وقد تغيرت باربي كثيراً .أيقن نك أنه بصدد السير فوق حبل مشدود, حيث الخطوة الخاطئة قد تعني الموت لأي أمل بإقامة علاقة ناجحة معها.
شعر نك بالرغبة لمعرفة ما الذى تفكر وتشعر به, وما إذا كان لديه فرصة حقيقية معها ,تذكر كلام ليون عن تجربة باربي السيئة, فأدرك أن ذلك لم يكن بسبب رجل ثرى مجهول.. لقد كان هو من تسبب بالأذى لها.
غضت باربي طرفها تخفي التوتر الذى انتابها, و مالت تلتقط كأس الماء ,محاولة جهدها لاستعادة رباطة الجأش. و لكنه لاحظ حركاتها المتشنجة, وهي ترفع الكأس إلى شفتيها.
لم يكن بحاجة لأن يقول له أحد, لم لعبت دور أميرة خيال من أجله, أو لم رغبت بإثارة اهتمامه؟ هل رغبت في حمله على القيام بما رفضه يوماً ,لتعده وعوداً كاذبة, ثم تبتعد عنه ثائرة لما فعله بها؟ هل صممت أن تثيره الليلة قبل أن تصفعه بالحقيقة في وجهه؟ حين ستضع الكأس من يدها , هل ستكون باربي لامب أم آن شيبرد؟
ارتشفت باربي الماء البارد محاولة إخفاء التوتر الذي انتابها..هل بدأ يتعرف عليها؟ وهل سيكون هذا دليلاً إيجابياً أم سلبياً ؟ ابتلعت ريقها بقوة و قد ساورها الخوف من ذاك الموقف.. ربما ليست باربي لامب من تذكره آن بها!
كان كل شيء في داخلها يتهرب من مواجهة الماضى.. وأصرت على أن تحظى بفرصة معه فرصة بعيدة عن تلك الذكريات الأليمة.. وأملت ألا يتعرف إليها قبل أن تنال مآربها منه.
وضعت الكأس فجأة, و تصنعت ابتسامة ثم قالت:"لا أعتقد أن أي إمرأة قد ترغب بأن يقال لها هذا"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:10 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صمت لحظة و كأنه لم يستوعب تعليقها ,فشعرت بالتوتر وحدثها شيء ما بداخلها أنه ينتظر منها اعترافاً ما.. لكن أساريرها انفرجت, حين ضحك وهز رأسه...ومال إلى الأمام يريح ساعديه على الطاولة, وعيناه تطمئناها بدفء وقال:
- لم أكن أقارن..أنت تشعين وحدك يا آن صدقينى .. وأشعر أنني محظوظ جداً لأننا التقينا مجدداً!
شعرت باربي بالراحة وقالت ممازحة:
- إذن، كيف أذكرك بشخص آخر؟.
كانت واثقة أنه لم يفكر بالربط بينها وبين هويتها الحقيقية.
قال:"إنهما العينان بلونهما الرمادى الخفيف, والصافي, وهناك القليل من اللون الأزرق
أو اللوزي أو البني ..لقد رأيت عينين مثل عينيك من قبل"
عيناها؟ وهل لاحظهما حقاً تلك الأيام؟ أرادت معرفة ذلك ، فتابعت تسأله:"إذن، من هي التي تشاركني العينين نفسهما؟".
فهز كتفيه وقال:
- كان هذا منذ زمن بعيد. ولقد برزت لي الذكرى فجأة. كان هناك الكثير من الأولاد في
الجوار الذى نشأت فيه, وكنا دائماً معاً.. وكان لإحدى الفتيات عينان كعينيك.
أرادت أن تصرخ بوجهه ,أن تقول له إنها تلك الفتاة, ولكنها قاومت لتكبح تلك الرغبة الجامحة والمتهورة التي انتابتها للكشف عن هويتها الحقيقية, حين أشار إليها بكونها مجرد فتاة من الجوار.
لكن الوضع الآن مختلف عما كان عليه فى الماضى. فآن شيبرد ليست مجرد فتاة من بين الفتيات بالنسبة إلى نك آرمسترونغ.بل هي تشع لوحدها في نظره.
لكن الفضول تملكها فجأة ,وأرادت معرفة رأي نك بها في تلك الأيام, من دون أن تجعل أي شك يساوره حول هويتها الحقيقية. قد يؤلمها هذا لكن الفرصة سانحة الآن و لن تدعها تمر
هكذا. فسألته:
- لابد أنك تذكر تلك الفتاة جيداً.. هل كانت تعجبك؟".
فابتسم وقال:"أجل, كانت مميزة.. لم يكن يهمها كم كان الفتيان يحاولون إبعادها عن ألعابهم ,فقد كانت مصممة على الانضمام إلى كل شيء نفعله, بغض النظر عن مدى قسوة التحدي. لم تقبل يوماً الاستسلام، بل كانت تلحق بنا في كل مكان!".
ضاق صدرها, لكنها تريد معرفة المزيد فسألته مرة أخرى:
-وهل كنت تجدها مزعجة؟.
فبدا أكثر جدية وأجاب:
- لا، وهذا أمر غريب!كانت لاتخاف ابداً ,مع ذلك كان في عدم خوفها براءة رهيبة،
براءة جعلتني أشعر بالرغبة لحمايتها.
- لا أعتقد أن الشخصية التى رسمتها تحتاج إلى حماية.
لمعت عيناه تقديراً لتفهمها.
- أنت على حق! كان لها كبرياء شرسة. لكنني كنت أكبر منها بخمس سنوات ,لذا شعرت بثقل مسؤولية حمايتها.
- لم شعرت بذلك؟.
التوى فمه سخرية:"اعتقد..لأنها كانت معجبة بي!"
وصمت قبل أن يضيف بهدوء:
- في النهاية.. اضطررت إلى إيقاف ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:10 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ترنح دماغ باربي لهذا الاعتراف غير المتوقع, وخرج منها سؤال لم تستطع الامتناع عن طرحه. - لماذا؟.
- لقد أصبح الأمر شخصياً جداً.
لم تفهم ما الذي كان يعنيه فسألته مستفسرة:"كيف أصبح شخصياً جداً؟"
فقطب جبينه, وقال:"لم تدرك أن أخي الأصغر الأقرب إلى سنها كان معجباً بها ايضاً".
فأجفلت باربي..داني؟ داني الخجول الذي لم يناقش يوماً معها سوى الواجبات المدرسية؟ لطالما حاولت أن تكون لطيفة معه, كونه شقيق نك, لكنها لم تفكر به يوماً كما فكر بها هو.
- هل تعني أنها لم تكن ترى سواك؟.
- شيء من هذا القبيل! و هذا ما كدر داني, فثار غضبه عليّ, لكنني لم أتحرش بها.. كانت صغيرة جداً بالنسبة لي, على أي حال..
- حسناً، و كيف وضعت حداً للمسألة؟.
تنهد:"أوضحت أنني منجذب إلى فتاة أخرى"
- وهل كان هذا صحيح؟.
- صحيح بما يكفي, لأبعد داني عن ظهري.
- والفتاة؟ هل ابتعدت عن ظهرك أيضاً؟.
مرة أخرى خرج السؤال بمرارة هذه المرة, ولم تستطع سوى أن تأمل ألا يلاحظ تغير نبرة صوتها.
للحظة، بدا تعبير الألم في عينيه, ولاحظت باربي أنه لم يبد أي سعادة لنجاحه ذاك يومها.
قال معترفاً:"كان تصرفي فعالاً من هذه الناحية, لكنها لم تتجه إلى داني, ولم اعتقد أنها ستفعل ,ببساطة خرجت من حياتنا.. بعد سنة تقريباً انتقلت و عائلتها بعيداً ,إلى مكان ما قريب من الساحل نحو بايرون باي,كما اعتقد".
علقت باربي, تخفي الالتواء الساخر في قلبها:
- لكنك لا زلت تذكرها وبوضوح شديد!.
فلمعت عيناه وهو يقول:"كانت جزء كبير مني.. لا بد من وجود أشخاص في سنوات نشأتك, لونوا حياتك بطريقة أو أخرى"
لقد لونها بالأسود.. الأسود الكامل بتصرفه الرافض لها .الآن فقط عرفت أنه لم يكن ذاك الشخص العديم الإحساس ,لقد اهتم بمشاعر شقيقه داني الذي لم يكن يعني شيئاً لها.
سألها نك:"أين تعيش عائلتك يا آن؟".
نفضت نفسها من الذكرى القاتمة التي جاءت بها تلك الاعترافات, وقررت أن ترجئ التفكير بها إلى وقت آخر ,وأن تتعاطى مع ما هي عليه الأمور فى الوقت الحاضر.
ردت صادقة:"في كوينزلاند.. على ساحل "صن شاين" فقد كان والداها قد رحلا عن "بايرون باي".
- إذا أنت بعيدة جداً عن منزل العائلة!.
- بدأت السفر, منذ كنت في الثامنة عشرة لممارسة مهنة الغناء.
ابتسم متفهماً:"طبعاً".
- ماذا عن عائلتك؟
- مازال والداي يعيشان في وامبرال..وهذه منطقة في ساحل "سنترال".
إذن،لا تغيير هنا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-03-16, 09:11 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتابع:"بقية العائلة تفرقت, لدي أخت تعيش في سيدني وهي متزوجة ولها ولدان".
كانت كارول أكبر من باربي بسنتين وأنيقة جداً منذ بلوغها سن المراهقة .وكان من الواضح أنها ستلتقي الزوج المناسب في سن مبكرة.
- وشقيقك.. الذى ذكرته؟.
-إنه الآن في سانت دياغو ..داني يحب سباق اليخوت, لطالما كان مولعاً بالقوارب!. وتذكرت القارب الصغير الذى كانت تملكه أسرة آرمسترونغ. وكان داني يبحر به فوق بحيرة "وامبرال" وكان قد دعاها أكثر من مرة للذهاب معه, ورافقته مرتين. لكنها كانت تحلم بأن تبحر مع نك.
من الجيد معرفة أن داني بعيداً جداً الآن, وأنه مجنون بحب شيء آخر على الأقل, على الأقل, لن يستطيع التدخل في هذه العلاقة مجدداً!
أقبل على طاولتهما فجأة ثلاثة ندل, حاملين الأطباق الشهية والأشربة, فشعرت باربي بالامتنان
لذلك, لاسيما لتخفي توترها وتظهر أن الفضول هو وحده الدافع لطرح تلك الأسئلة كلها.
تناول نك رغيف خبز مستدير ,فيما ابتسمت باربي للنادل الذي يقدم الطعام و الذي قال لهما:
- آمل ان تستمتعا بطعامكما.
وأومأ نك إلى الساقى ليصب المياه المعدنية في كأسها.. أدركت باربي أن نك غير مذنب في القرار الذى اتخذه لإنهاء علاقتها به, ولو أنه من المستحيل وضع حد لمشاعر قد تكون مدفونة ,في مكان ما في داخله.
على الأقل تحمل ذكرياته عنها بعض الإعجاب الذى يختلط مع الخلاف الذى سببه شقيقه وربما بعض الندم على ما ضاع بسبب ما قام به.. مع ذلك لم تكن ترغب في تذكر ذاك الإذلال، والتحدث عنه إنها بحاجة الآن إلى ترياق إعجابه بها لشفاء ذلك الجرح الذي انفتح مجدداً.
- هل هناك من خطب؟.
قطع سؤاله عليها تأملها فجأة:"لا.. لماذا؟"
- بدا لي انك تنظرين إلى الكالامارى بإرتياب. هل ترغبين بطلب شيء آخر؟.
فابتسمت لتمحو أي قلق و قالت:
- لا, لكنني لم أره يقدم هكذا من قبل! الطريقة فنية جداً ,ومن
العار نبشها.
تناول الشوكة والسكين وقال:"استمتعي بطعامك".
تناولت بدورها الشوكة والسكين وبدأت تأكل. راحت تركز على طعم الأطباق, فوجدت أنه كان لذيذاً وأن المطيبات مثيرة للاهتمام.
في تلك الأثناء كان نك يحاول تقييم ما يجري في رأس باربي وقلبها, فيما بقيت هي ملتزمة بشخصية آن شيبرد.. ولم يكن يملك أي فكرة عما إذا كانت الأجوبة التي أعطاها إياها قد أرضتها.
ولم يستطع سوى أن يأمل أن تكون قد فهمت الدافع لتجاهلها في الماضي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أميرة الخيال, ايما دارسى, emma darcy, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام امكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the sweetest revenge
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية