لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-16, 10:37 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كرر نك الاسم بنعومة عصرت قلبها.. لن تدعه يفكر بالاسم، من الممكن أن يصله بالفتاة التي عرفها، حين كانا يعيشان بالجوار ذاته.
قالت:"هذا لقب تطلقه عليّ سو!"
وأخذت تفتش عن معنى للإسم وهو ينظر إليها متسائلاً.
-مثل الشريط الشائك! فأنا اشعر بالتوتر كلما تحرش أحدهم بى!.
قالت سو تنصحها:"لا شك أنك متوترة الآن! إنه لا يتحرش بك فقط, بل يهاجمك أيضاً!".
تجاهل نك الملاحظة، كما تجاهل ليون وسو، و ركز اهتمامه على باربي، بل ما تخالجه
هو الحاجة إلى معرفتها أكثر فأكثر. سألها:
- إذن ما هو اسمك الحقيقى؟.
دار تفكيرها يفتش عن رد . لقد سميت وقت العماد"باربرا آن".
ردت"آن"
لكن ماذا عن اسم العائلة؟ اسم لامب فاضح تماماً.
- شيبرد، آن شيبرد!.
ابتسم ابتسامة رضى لكشفها عن اسمها له، وقال بصوت ناعم مخملي:"هكذا اصبحنا نعرف بعضنا بشكل لائق!".
صاح ليون:"هذا صحيح! وبما اننا سوينا هذه المسألة.. "
قاطعه نك:"لا تتدخل ليون، لدى المزيد لأسويه!".
وتغير تعبير نك إلى عناد قوي وهو ينظر إلى شريكه، وسو إلى جانبه.
- لو كنتما لطيفين بما يكفي، لتركتمانا بضع دقائق معاً!.
تنهد ليون وقال:"حسناً!".
فيما قالت سو:"سأنتظر في قاعة الانتظار!".
رمقت باربي بنظرة استغراب وكأنها تسألها ما الذى أصابها.
أخذت باربي تتساءل عما أصابها فعلاً، وهما يغادران الغرفة، ويغلقان الباب خلفهما، ثم استدار نك إليها، يلامس خدها برقة، فشعرها، وعيناه تنضحان بمشاعر كثيرة.
- هلا تقابلنا؟ سنتناول العشاء معاً! هل هذا ممكن؟.
- أين؟.
- أين تسكنين؟.
همت باربي بإعطائه عنوانها، لكنها عدلت عن ذلك سريعاً. وإذا كانت تريد إبقاء هويتها الحقيقية سراً، فمن الأفضل أن يبقى نك بعيداً عن شقتهما في "رايد".
قالت:"سأقابلك في المدينة!"
لم يجادلها.. بل ابتسم ابتسامة رضى.
- هل تعرفين مطعم "ببارتونتى ون"على رصيف الميناء المستدير؟.
- سأجده!.
-فى السابعة؟.
-أجل!.
- لن تختفي مني مرة أخرى؟".
- سنتقابل عند العشاء.
سوف تقابله لترى فقط..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-16, 10:37 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال:"سأتطلع شوقاً الى لقائنا".
وارتسمت ابتسامة..لترى فقط..
احمر وجه باربي، وقالت:"هذا عملى!".
أعطاها النظارة:"سوف نتكلم عنه هذه الليلة!".
ثم تراجع ليلتقط قبعتها من على الأرض، وقال مبتسماً:
- آسف، لكنني كنت مضطراً لأن أخلعها، فشعرك أكثر جمالاً من ان تخبئيه.
وفكرت باربى:إنها تخفى أكثر بكثير من شعرها، ودست القبعة على رأسها..
. هذه لعبة خطيرة.. هل ستعرف كيف ستتصرف إذا اكتشفها؟ قالت:
"شكراً لك.يجب أن أذهب الآن! سو تنتظرنى..".
- هل هى رئيستك؟.
فردت بمراوغة:"لا، إنها مسألة مصلحة مشتركة".
لم يطرح أي سؤال إضافي، بل رافقها الى باب المكتب وهو يبتسم.
- نلتقى عند العشاء، إذن!
قبل أن تخرج باربي، أشاحت بنظرها إلى الجناحين المكسورين، المعلقين على خزانة الملفات.
وتوقفت بالباب المفتوح لترمقه بالنظرة الأخيرة، وأحست على الفور بشعور من الإثارة يخالجها.
كرر:"الليلة!".
هزت رأسها إيجاباً وخرجت، غير قادرة على التفكير. كان ما شعرت به هو ما فعله نك آرمسترونغ معها، لم ترد أن تصرف هذا الشعور عنها.
***
- آن شيبرد؟
وتنهدت باربي بعد أن سمعت لهجة سو الساخرة. على الأقل أصبحتا خارج شركة "ملتي ميديا"،الآن تجلسان فى سيارتهما المشتركة..كانت تعرف أن سو لن تستطيع الإمساك بلسانها لمدة طويلة، لكنها لم تكن على استعداد أن تجيبها..لا تريد شرح أي شيء لها.
وكيف يمكن لأحد شرح "المشاعر؟ "
- هيا يا باربي.. لقد تماديت في الكذبة التي اختلقتها، أليس كذلك؟.
كان تعليق سو لاذعاً. مع ذلك لم تبرر باربي موقفها, أو بالأحرى.. لم تستطع.كيف يمكن أن تكون نهاية هذا الشعور الجديد الذى نشأ بينها وبين نك لو عرف حقيقة هويتها؟..أرادت فقط أن تترك الأمر على ما هو لفترة، دون أن تضفي عليه أيّ ظلال في الماضي.
كان ماضي سيدني يلوح من حولها في قلب المدينة القديمة. لكنها الآن، بدت لها مختلفة وقد تحول قسم كبير منها إلى مطاعم ومعارض أنيقة.. الزمان تغير، وكذلك الأماكن، و..الناس، أو على الأقل تتغير وجهات نظرهم..من المؤكد أن نك شاهدها اليوم بنظرة مختلفة، و يريدها في حياته بشكل إيجابي!

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-16, 10:39 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سخرت سو:"اسم زائف! إلى أي مدى تظنين نفسك قادرة على خداعه؟".
تمتمت باربى:"إلى ما يكفي...".
- يكفى لماذا؟. "
- لا يهم.
- إذا كان هذا يدخل فى خطتك للإنتقام، فأنت تلعبين بنارحقيقية يا باربي، وقد تؤذين نفسك! لقد كانت تمثيلية ليلة السبت غير مؤذية، وهذا جيد لك ولكرامتك! لكن، إذا كنت تخططين لمواجهة أقرب...
- هذا ليس انتقاماً.
قالت باربي ذلك، محاولة أن تغير لسو عن تغير وجهة نظرها فيما يتعلق بنك، فيما كانت سو تقود السيارة بصمت.
- لقد اشترى قماشاً لإصلاح الجناحين!.
فردت سو عليها بارتياب:
- هذا مجرد دافع ! فقد كان مستعداً لفعل أي شيء للوصول إليك، ولقد فعل هذا.. ألم يفعل؟ والآن وقد وصل إلى مبتغاه, أراهنك أنه سيعدل عن إصلاحهما.
لم تجد باربي الرد المناسب على كلام سو، فقررت أن تترك ذلك للوقت فالوقت وحده سيحدد الحقيقة.
تابعت سو سؤالها اللاذع:
- ما هي الخطوة التالية؟ عشاء، فراش، وفطور؟.
أجفلت باربي وقطبت جبينها لسؤال سو الساخر. لكنها لم تعد مهتمة لما تظنه صديقتها! أجابت:"عشاء.. وهذه الليلة! سأقابله في المدينة لذا سأحتاج السيارة! إن كنت لاتمانعين!". فتمتمت سو تحذر صديقتها:
- عشاء، جيد جداً! تعتقدين أن ذلك الذئب لا يضع الفراش والفطور على جدول أعماله!. فقالت باربي متحدية:"إذا كان الأمر كذلك! لقد قلت بنفسك إنني يجب أن أخرجه من فكرى!".
- ليس بهذه الطريقة باربي.
- أنت من تسبب بكل هذا، حين أصريت على حاجتنا للقيام بهذا العمل!. "
- أنت تلاحقين حلماً!.
- أجل.. ولما لا؟.
- وتبدأين حلمك بكذبة يا باربي؟ بعدم الكشف عن هويتك الحقيقية!.
- الاسم لا يعني شيئاً، بل الشخص نفسه هو المهم!.
- إذا كان لا يعني شيئاً، فلم لا تقولينه؟.
مرة أخرى لاذت باربي بالصمت. لقد ضايقها الجدال، ولم ترد أن تصغي إلى صديقتها..
فهذا شأنها وليس شأن سو! فهي التي وقعت فى غرام نك آرمسترونغ المستحيل, في طفولتها وسنوات مراهقتها.
ما إن تثر هذه الذكريات مع نك، حتى تموت كل المشاعر التي تكنها له.. فلو عرف كل منهما حقاً هوية الآخر، لتوصلا إلى أن يضحكا معاً على تلك الذكريات القديمة.
- وهل تتوقعين مني أن أدعمك؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-16, 10:39 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدت المعارضة القوية في صوت سو، فلم تتردد باربي في إراحة صديقتها من أي مسؤولية عن كل ما قد ينتج عن هذا التصرف.
- لا، لا أتوقع ذلك. وأشكرك لأنك لم تنسفى لي مخططي في مكتب نك! من الآن وصاعداً، سأبذل قصارى جهدي لأبعدك عن كل شيء! هذه لعبتي". - أعتقد أن هذا سيكون صعباً بعض الشيء، بعد أن طلب مني ليون أن أخرج معه!.
- ماذا؟.
أجفلت باربي مدهوشة، فهى لم تتوقع للحظة واحدة ذلك!
هزت سو كتفيها:
- يعجبنى، إنه مرح! ولقد دعانى الى حفلة راقصة السبت المقبل.
تهاوت باربي إلى الخلف في مقعد السيارة، وأغمضت عينيها وهي تفرك جبينها.. شعرت بالحاجة لتسكين ذاك الدوار الذى انتابها لمعرفتها بهذه العلاقة. لقد كان ليون ويستر صديق نك منذ أيام الجامعة، وهو يشاركه أعماله اليوم.لا شك أنهما سيتكلمان معاً عنهما، كما تفعل هى وسو. ومن المستحيل الطلب من سو أن تتخلى عنه، إذا كان يعجبها حقاً.. فهذا غير عادل!
قالت تجادل:"سنضطر إلى إبقاء الأمور منفصلة. أنت مع ليون، وأنا مع نك!".
- أو أن تكوني صادقة معه!.
- لا.. ليس بعد!
- لا أريد أن أكذب على ليون، بشأنك يا باربى!.
- إذن، لا تكذبى..افعلي ما تشائين، ودعيني افعل ما اشاء! مفهوم؟
لم ترد سو..ولم تقل المزيد في هذا الموضوع، وكذلك باربي...لكنهما كانتا تعيان هوة الاختلاف في الاراء وكأن هذا الموضوع دسّ إسفيناً غير مرغوب به في صداقتهما الطويلة. هل يستحق نك آرمسترونغ كل هذا؟
أصرت باربي متجهمة، على معرفة الحقيقة وإزالة كل الشكوك التي تساورها، قبل ليلة السبت. بعد أن شرح ظروف طلبية الموت لليون وما نتج عنه من كشف هوية آن شيبرد، التي لعبت دور أميرة الخيال، لم يشعر نك أنه مضطر لشرح أي شيء آخر لقد باتت آن شيبرد شأنه هو، شأنه الخاص! وليس من حق ليون أن يتدخل!
قال يغير مجرى الحديث:"شكراً لك لإقناعك سو أولسن من أجلي.. أرجو ألا أكون قد كلفتك بمهمة صعبة عليك! لكن، نظراً إلى ما آلت إليه الأمور، يمكن لآن ولي أن نتابع الطريق وحدنا! حسناً، لنعد إلى العمل الآن!".
جاء الرد الحاد:"لا! ثمة ما يجب قوله بعد!".
- لكنك ذكرتني حين اقتحمت مكتبي بأنه علينا العودة إلى العمل!.
- سو على حق. أنت تهاجم كالثور يا نك! أراهن أنك أقنعت آن بالارتماء بين أحضانك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-16, 10:40 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ليس بهذه السرعة!.. فهو يريد الاستمتاع بكل لحظة، ويشعر بكل ذرة من البهجة مع أميرة الخيال.. ومن المستحيل شرح مشاعره نحوها إلى ليون!
قال له من دون مبالاة:"أنا لا أعمل الليلة، لذا فهذا ليس من شأنك !"
- ليس من شأني!.
وقف ليون فجاة، وعلا صوته..راح يذرع المكتب جيئة وذهاباً، يرمى موجة من النصائح غير المطلوبة "اذن! من المفترض أن أتجاهل الأمر، بينما أنت ترمى نفسك في ورطة أخرى مع امرأة! ألا تذكر تانيا؟ لقد دفعتها إليك منذ التقيتما، ثم أمضيت الأشهر الأربعة التالية، تكتشف كم هي فاسقة!"
لكن هذا مختلف، و لا يمكن ابداً أن تكون آن شيبرد من نفس طينة تانيا ويلز! لم يعجبه ربط ليون بينهما!. توترت أعصابه من جراء انتقادات صديقه. فقال له بغضب:"انظروا من يتكلم ؟" فرد ليون "بالطبع فعلت هذا كذلك! لكن انفصالي عن ليز، علمني شيئاً.. علمني أن العلاقة تضعف، حين تجد أن لا شيء مشترك، وأنكما تعيقان مصالح بعضكما، مثلك أنت وتانيا! صحيح؟".
تراجع نك في كرسيه، وسخر من الشخصية الإصلاحية التي تقمصها ليون فجأة.
- متى حلت عليك هذه الحكمة؟لم ألاحظ وجودها في الحفل ليلة السبت..حسبما أذكر..
قاطعه ليون مؤكداً:"لم يكن هناك من شخص مهم هناك! أنت تدعي فقط أن آن شيبرد هذه، مهمة لك".
- وما الخطب في هذا؟.
- إذن، عاملها بشكل صحيح، تعرف عليها!
- هذا ما أنوي القيام به.
- لم يبدُ الأمر هكذا، حين دخلت أنا وسو ووجدناكما في ذاك الوضع الحميم!.
بدا ليون كمبشر يدافع عن الأخلاق الحميدة.
وعبس نك في وجهه، يتمنى لو يهتم بشؤونه
- أنا ممتن لاهتمامك. والآن هلا تركنا هذه المسألة جانباً.
توقف ليون عن الذهاب والاياب فجأة، وقد بدا عليه عدم الرضى.
- إنهما وسو صديقتان منذ أمد بعيد، وشريكتان في العمل !
- عرفت هذا!.
- سو تدافع عنها، حين يتعلق الأمر بشبان مندفعين.
- عرفت هذا كذلك!.
- تعجبنى سو ألسون، وهي متناغمة معي، وقد نصبح فريقاً رائعاً!.ف
هم نك الآن كل شيء! صديقه وشريكه يستهوي حمراء الشعر، النحيلة القد.
- فليسلك كل منا طريقه!.
لكن توتر ليون لم يزل، بل، على العكس ، زاد.. وانقبضت يداه ثم فتحهما، وكأنه يريد أن يلكم أحداً.
كان ينظر إلى صديقه وكأنه ينتظر منه تفسيراً.
- لدينا هنا خطوط متشابكة، يا نك!.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أميرة الخيال, ايما دارسى, emma darcy, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام امكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the sweetest revenge
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية