كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
وبدا الذهول على داني..ثم فهم فجأة قصد نك، وقال "بشأن باربي؟".
- كنت متمسكا بها جدا.
صرف داني النظر عن المسألة وكأنها لاشيء
- كان طيش شباب..ولقد اصطدت في مياه كثيرةمنذ ذلك الحين، وانا واثفق أنني لست مستعدا بعد للاستقرار !.
لم تكن هذه النقطة..لكن نك لم يرغب ان يجادل في الامر.
تابع داني يقول:"في الواقع, انني مسرور جدا للقائكما مجددا. واتمنى لو لم أسبب الما لباربي في الايام الماضية، هي التي كانت تحبك انت.. لم أكن اعي انني كنت افسد
عليك شيئا مميزا ..لكنني أرى هذا الآن يا نك..شيئا مميزا جدا ،و أنا سعيد فعلا لكليكما". وتقدم الى الامام مبتسما ومد يده:"اهنئك يا اخي!".
امسك نك ييد اخيه بحرارة:"شكرا لك يا داني".
اطلت باربي وسو من وراء زاوية السرداق, ولمحتا الرجال الثلاثة معا، ونادت سو:
- ليون الفرقة الموسيقية تعزف لحن "روك " عظيم هل يمكن ان نرقص؟.
- نستطيع بالتأكيد ياحبيبتي.
ووضع كأس العصير في يد داني، واخذ يرقص"الروك اند رول"متجها مباشرة الى سو، التي اخذت تهتز بإغواء بفستانها الفضي الأخضر كإشبينة للعروس ,الذي يزيد من ابراز انوثتها, ودار ليون بها بفخر الى داخل السرداق بفخر كبير. ودفعت سعادتهما الثلاثة الباقين الى الابتسام. وسأل نيك باربي:"أتريدين الرقص كذلك؟".
ردت:"افضل سرقة لحظات هادئة معك".
قال داني, ينتزع العصير من يد نك:
- عظيم! إشبين العريس الجيد يعرف كيف يعتني بحاجات العريس والعروس..وسأتأكد من ان
تبقيا وحدكما.
وسار مبتعدا , وتوقف قليلا فقط ليقول لباربي :" أفضل شيء فعله نك في حياته , انه جاء بك الى العائلة .. انتما حقا .. انتما حقا , تنتميان لبعضكما"
- شكرا لك يا داني.
وراقبته يدخل السرداق, ثم نظرت متسائلة الى نك ,الذي أكد لها:
- انه يوضح موقفه..ما من مشكلة بالنسبة لداني..انه سعيد لأجلنا!
تنهدت:" لقد كان ولا يزال شقيقك بالنسبة لي".
- اعرف .
بدت باربي جميلة يشكل يخطف الانفاس في ثوب العرس, وكأنها في فستان اميرة الخيال، كان الفستان ناعما وشفافا, يلتصق بحنايا جسمها, ويلمع بقطرات من الخرز الفضي، اما شعرها فكأنه حرير لماع, يتماوج على كتفيها.. لكن ماكان يلمع في عينيها كان اكثر روعة من اي شيء آخر، بالنسبة لنك.. الحب الذي تحمله له في قلبها..والثقة التي كسبها منها.
فتح لها ذراعيه، وسارت مباشره نحوه تلف ذراعيها حول عنقه وقالت:
- انت تضع الساعة التي اهديتك إياها..انا لم ألحظها قبل خطب الترحيب.
- لقد احسست أن من المناسب ان احملها اليوم.. احبك يا باربي..ولن احب سواك". تمتمت:"ولا أنا, لطالما كنت ..حب حياتي الوحيد..".
ادرك نك وهو يقبلها , انها بقيت تنتظره الى ان وضعها القدر امامه من جديد, واعطاه الفرصة ليدرك انها الوحيدة له. الوحيده فقط.. زوجته.. شريكة روحه..حب حياته.
النهاية
|