كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
- لم أكن أنوي الانتقام.. ليس بعد دور أميرة الخيال! أردت فقط أن أتأكد أنني لن أكون مجرد علاقة عابرة بالنسبة لك!.. كنت سأكشف لك حقيقة هويتي ما إن أتأكد من ذلك!
توقف نك أمامها مباشرة مستخدماً قوة جاذبيته ليجعلها تشعر أنها تقف على منصة الحكم عليها.. ولمعت عيناه بتحدٍ متوحش وهو يتابع استجوابه:
- إذن لماذا عاملت أختي كما فعلت, إذا كنت تريدين حقاً مستقبلاً معي؟ لقد رفضت محاولاتها لإحياء الصداقة القديمة, ورفضت دعوتها لك إلى احتفال عائلي.
- كنت مصدومة من الصدفة, مع أنها لم تكن كذلك. ما كان يجب أن تدخل أختك في هذه اللعبة!.
- كانت الطريقة الوحيدة التي فكرت بها لأجعلك تتوقفين عن لعب تلك التمثيلية ,ولأنتزع الحقيقة منك. احتجت لمعرفة ماذا في قلبك..الأمل بمستقبل معي أم الانتقام لما تعتبرينه رفضاً مني؟ .
كان أملاً..لكن كان واضحاً بشكل مؤلم أن لا أمل بأي تفاهم بينهما الآن..لقد خدعته
منذ البداية, و هو علم بذلك و تظاهر بالاقتناع.
جالت عيناه على ثيابها بسخرية:
- رؤيتك وأنت ترتدين هكذا يجعل الرد واضحاً, حتى أنك تقفين قرب الباب لتطرديني.
هل هذه هي النهاية التي تريدها؟. وصاح قلبها الغائص"لا"...
واندفع دماغها بذعر يفتش عن معجزة منقذة, وقبل أن تقول أو تفعل شيئاً, تحرك وسقطت يداه على كتفيها, تلتفان حولهما وكأنه يريد أن يهزها.
- لكن ليس بعد!..فقبل أن أغادر, سأعطيك أحلى انتقام على الاطلاق.
كان وجهه قريباً جداً من وجهها ,و عيناه كالمغناطيس تجذبان روحها .. كانت تريد ان تنكر رغبتها في الثأر ,و كانت تشعر بالذنب لتسجيل نقاط ضده .استرخت قبضته, وانزلقت يداه من على كتفيها إلى عنقها, ثم أحاطتا بوجهها و هو يتكلم بحدة أمسكت بقلبها وعصرته:"أريدك يا باربي لامب..حتى و أنا أعرف أنك تنوين إدارة السكين في قلبي و إخراجي من حياتك..فأنا لا زلت أريدك.
لامست أصابعه خديها ببطء ثم اندست في شعرها فوق أذنيها ترجعه إلى الوراء.
- هل يعجبك هذا؟ هل يرضي كبرياءك؟.
كان قلبها يضرب بشدة بحيث لم تستطع التفكير ولم تستطع الحراك..كان رأسه ينحني و عرفت أنه سيعانقها. و راح لمعان التحدي في عينيه يدفىء دمها, ويحرك المشاعر التي لم تستطع كبتها.
ثم غطاها بذراعيه, يداه الحارتان تضمانها بإغواء, تشعلان فيها شرارات غريبة..ولم يكن
يجبرها على الرد بل كان يعبر لها عن حبه فحسب .
|