لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-16, 07:56 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال نك:"المنزل ليس بعيدا من هنا!".
شعرت باربي بنبضات قلبها.شعرت بالتهور لقبولها مرافقته إلى شقته بهذه السرعة. لكنه كان يمسك يدها، ولم تستطع تركه. لم تستطع الابتعاد عنه.
لكن هذا أمر مختلف.
من المستحيل أن تُبقي هويتها الحقيقية مخبأة، لمدة أطول..منذ قال نك إن آن شيبرد تشع كامرأةمميزة بالنسبة له، شعرت بالحاجة لاستغلال كل دقيقة ممكنة في صحبته، لتعرف ما إذا كان يعني حقا ما قال.
سوف تساعدها رؤية البيت الذي اختار العيش فيه، على معرفة المزيد عنه..ولو أن المنطق ليس له دخل كبير في الرحلة التي تسير فيها الآن. كانت اليد التي تقبض على يدها، يد لا تقاوم..
كانت تشعر بالحب نحوه، ولسوف تسير معه إلى أي مكان!
سألت , محاولة أن تُخفي التوتر الظاهر عليها: "هل تطبخ بنفسك ؟"
- ليس كثيرا، الفطور المعتاد.
الفراش والفطور.
ترجع صدى كلمات سو في رأسها، ولم ترد باربي متابعة أي حديث تافه.. كان التوتر لوجودها مع نك يخنقها، وشعرت كأنه يبادلها الأحاسيس نفسها.
لم تدرك كم من الوقت، سارا في المنتزه.. كان الأمر وكأنها دخلت عالم أحلام حيث يمكن للأماني أن تتحقق، ورفضت التفكير بأي شيء حقيقي.
قادها عبر قنطرة رخامية إلى بهو مستدير يحتوي بيت سلم ضخم يلتف صعودا.
فسألت، وتردد صدى صوتها في المكان:"وهل سنتسلق هذا؟".
رد باختصار:"إنه يقود فقط إلى طوابق المكاتب".
وأخذها نحو المصعد في جدار جانبي.
انفتح باب المصعد لحظة ضغط الزر للصعود، فدخلاه..أخرج نك بطاقة أمنية من جيب قميصه، ودسها في فتحة داخل لوحة السيطرة، وضغط الرقم ثمانية.. دلت حركته هذه, على حصرية لا يمكن سوى للأثرياء تحمل كلفتها. كانت شقته تقع في الطابق الثامن، وتطل مباشرة على الميناء.
هل سيعاملها نك كأميرة، أم أنها ستهبط إلى الأرض بصدمه قوية ؟
وتذكرت ما قاله حول أنه يشعر بواجب حمايتها. ولكن حماية باربي، وليس آن.. على أي حال، إنها تثق بأنه لن يقدم على ما لا تريده هي.
ترك يدها حين خرجا من المصعد، ليفتح باب شقته..فتركتها خسارتها لذلك التواصل الجسدي
الصغير محرومة بشكل غريب..وكأن التلامس كان أمراً ضرورياً لإحساسها بكيانها.
للحظة، أثار عدم التلامس تردداً مرتعشاً حول ما كانت تفعل.. فتح نك الباب ونظر إليها، وكأنه يتحداها لأن تخطو إلى الداخل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-03-16, 07:57 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

انقلب قلبها رأسا على عقب.. كان هذا كالأيام الخالية.. "هل الأحمر المطرز كجلد الفهد؟".
سألت دون أن تتمكن من منع نفسها من مد يدها وتمريرها فوق النعومة الكثيفة الفخمة.
- هل هو فرو حقيقي؟.
- لا، إنه مزيف!.
- لكن الإحساس به حقيقي.
- أجل..هذا صحيح. إنه تزييف رفيع المستوى.
وعاد إليها، قد بدا التواء ساخر على شفتيه.
- يبدو حقيقيا، وملمسه حقيقي. وهو جيد بما يكفي لخداع أي إنسان بأنه حقيقي، لكنه تقليد اصطناعي.. مثلك...
- ماذا؟.
- حين تلعبين دور أميرة خيال.. تبدين حقيقية جدا.. لكن في الواقع،أنت خيال مزيف!.
استقامت، بعد أن راعتها تلك المقارنة، وشعرت كأن كيانها قد هوجم.
اقترب منها وقال:
- هكذا أتساءل..كم أنت حقيقية يا آن؟.
هل يشك في خداع ما؟ كيف يمكن هذا؟ كافحت باربي لتستجمع شجاعتها المشتتة:"لا أعرف ما تعنيه".
أصبح قريبا منها، قريبا بما يكفي ليرفع يده ويتلمس خدها. قريبا بما يكفي لتحرق عيناه عينيها.
- لقد جئتِ إليّ في زي مختلف.
دافعت عن نفسها:"إنها مجرد ملابس، ولكنني كنت الشخص نفسه"
دس ذراعا حول خصرها وشدها إليه. وطارت يداها، تضغطان على صدره، ليعطيها فسحة تنفس، لم تفهم ما الذي كان يجري هنا.. شعرت أنها كانت تمر بنوع من التجربة، وأن نك مصمم بشراسة ألا تخدعه مجددا.. هل أخافته تجربته الأخيرة مع تانيا؟
قال بصوت أجش منخفض، اخترق قلبها:
- ملمسك حقيقي.
واندست أصابعه في شعرها، ولامس إبهامه صدغها بخفة، وكأنه يريد الوصول إلى أفكارها السرية.
- هل تشعرين أنني حقيقي بالنسبة لك؟.
كانت ترتجف من الداخل.. ولم تكن تدري إن كان ذاك بسبب الخوف أو الإثارة. كان تفكيرها مشوشا..لم تستطع التفكير. وتذكرت كيف أحست حين عانقها يوم الحفلة.. لم يكن هناك مشاعر متضاربة يومها.
كانت الحاجة إلى تسوية الأمور بينهما ملحة جدا، ولم تستطع التفكير في أبعد من ذلك.
- عانقني!.
للحظة، ظهر الاضطراب عليه. وزاد الذعر عذاب باربي.. لم يكن هذا الرد الذي يريد..
ماذا كان يتوقع إذن؟ ماذا يريد منها؟
أطبقت ذراعها حوله، لم يكن العناق استكشافا حلوا ولا بهجة مغرية، بل كان تهجما شديد الحرارة، بقصد تحطيم أي حاجز بينهما.. اختبار عاصف لمدى اندفاع الرغبة.. وكم هي حقيقية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-03-16, 07:57 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وكان في العناق غضب , إحباط، والحاجة إلى التواصل، والأخذ بدل العطاء، وكأن هذه فرصتها الوحيدة للحصول على ما كان ينقصهما في حياتهما.كانا شديدي التعلق ببعضهما، وكأنهما بحاجة،لإثبات "الحقيقة" التي يتشوقان لها.
أدركت باربي، فجأة، تصرفها المتهور. نك آرمسترونغ لم يكن في مركز القيادة الآن، وهي لم تعد ذلك الحمل الصغير الذي يلحق به.. إنها تضمه إليها، وتتنعم بالإحساس به. إندست يده تحت شعرها ليرفعه عن عنقها. وفكرت أن هذه ميزة قيادية فيه.. وعلى الفور أنزلت يديها تمنعه.. وراحت تحدث نفسها: لن أسمح أن تتركني خلفك! ليس هذه المرة!.
بدا نك، كرجل كهف بدائي، صدره يعلو ويهبط، وعيناه تلمعان للغنيمة التي جاء بها إلى كهفه.. وسأل:
- ألا تريدين؟.
ترجعت أصداء من الماضي في رأس باربي، وتذكرت كيف أنها لم تكن تهاب شيئا.
فردت بشراسة:"لا، لا أريد".
كان يتمتع بالقوة..وكانت هي تملك قوة كذلك.. قوة كونها امرأة يرغب بها.. وكان من الجيد أن يأتي هو إليها.. وعظيم أن تكون هي من سيرفضه لأنها حتما سيلحق بها لأنه يحتاج أن يكون معها.
وتحرك ليغوص في الفرو إلى جانبها. وفجأة تملكها إحساس بالتعرض للخطر..لكنها لم تترك ذاك الإحساس يؤثر عليها. لن تُظهر له أي خوف.
لقد وصلا إلى القاعدة المطلقة..رجل وامرأة.
- لا تتراجعي.
لم تجب بكلمة.
- أنا إنسان ولست خيالا.
وتراجع قليلا وأكمل بخشونة:"انارجل حقيقي جدا!"
أجل حقيقي جدا!
- لا تتلاعب بي نك، احترم رغبتي.
أغمض عينيه، وزفر نفسا طويلا وعميقا.
قطب نك منزعجا لا لأنها ترفضه بل لانها مصرة على تجنب الاعتراف بهويتها الحقيقية.
وجد صعوبة في التركيز، بقيت تخفي هويتها الحقيقية عنه لكنه لم يكن يرغب بالتفكير بالفتاة التي أبعدته عنها، بل يريد أن يغوص في السعادة مع المرأة التي كانت بين ذراعيه..
ما هي الخطوة الثانية التي تنوي القيام بها؟
هل سترمي الحقيقة في وجهه، ثم تتركه مع طعم لن ينساه عما كان سيلقاه لو تصرف بشكل مختلف؟
إنها ملكة ذهبية، يمكن لها أن تسرق روحه ولن يهتم.
كانت تمثل له إثارة لا تنتهي.. وكانت أكثر إثارة من أي امرأة عرفها. شعر بأحاسيس حب حقيقي نحوها. وأشعره هذا الحب بالارتياح ولكن ماذا يفعل ليجعلها تعترف بهويتها وليجعلها تقبل به؟


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-03-16, 11:34 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 - الطريق إلى الجحيم

ركن نك سيارته البورش في المرآب خلف المخزن, في اللحظة التي دخل فيها ليون إلى ذاك المكان،بسيارته الـ ب . م.. توقيت سيء! فهو لم يكن في مزاج لأي حديث شخصي مع ليون! ومن المؤكد، أن باربي ستكون موضوع الحديث.
أطفأ المحرك، وبقي مكتئبا خلفه يتساءل ما إذا كان سيخرج من السيارة أم لا.. انتابته رغبة لمتابعة القيادة نحو شقة "رايد".ومواجهة باربي لامب وجها لوجه. لقد شعر بتلك الرغبة، منذ تركته ليلة أمس.. لكن، هل سيكون هذا التصرف ذا فائدة؟
لو كان هذا هو الانتقام الذي تنويه له، فلن يغير رأيها شيء.. وسيكون ذهابه إليها، كمن يطلب المزيد من العقاب..أو أنها ابتعدت، لتفكر، وتقرر ما تريده حقا.
قرع ليون على النافذة، فزفر نك تنهيدة إحباط عميقة، وفتح الباب.. وصمم ألا يشبع فضول صديقه، فهو لا يملك أي إجابات، على أي حال.
- حسنا.. هل كانت آن حسبما توقعت؟
رد نك عليه بخشونة:"لم لا تهتم بأمورك الخاصة، يا ليون؟"
جاء الرد السريع:
- أنا شريك مستفيد.. الا تذكر؟.
كان نك قد نسي اهتمام ليون بسو أولسن. خرج من السيارة وأقفلها وسار برفقة صديقه.
أصر ليون على السؤال:
- لم تكن كما أردت؟.
فقال نك:"بل كانت أفضل مما أردت!".
إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت ليفكر بالأمور.
نظر ليون إليه بارتياب، وهما يسيران معا نحو مكاتبهما.
- إذن ، لم لا تبدو سعيدا؟.
رد نك:"لأنني لا أعرف ماذا تنوي.. والآن دع عنك هذه المسألة، يا ليون!".
- أنت لم تستعجلها.. أليس كذلك؟.
- قلت دع عنك الأمر!.
- أجل.. صحيح.. طالما أن هذا لن يؤثر على علاقتي بـ"سو".
تلك الحمراء الشعر، النحيلة الجسم، تشارك باربي في لعبتها.لقد تمادت في تغطية آن شيبرد بالأمس..وربما تستخف المرأتان به وبليون. أمسك نك لسانه، ورأى أن لا داعي من تحذير ليون.. فعلى الأرجح أنه لن يتلقى الشكر على هذا!
قال ليون بحدة:"آمل أن تعطي كامل تركيزك اليوم للمقابلات".
- أي مقابلات؟.
- المقابلات التي قررت إجراءها لاستخدام فنانين رسامين، وأصريت على أنك بحاجة لهما. وبالطبع، أدرك أن الضغط الذي تشعر به حاليا لا دخل له بالعمل.. لكن ..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-03-16, 11:35 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حسنا! سأكون جاهزا.. دعهما يدخلان إلى مكتبي حين يصلان!.
- المقابلة الأولى في الساعة العاشرة.
- عظيم!
-خذ وقتك لمراجعة أوراقهما مرة أخرى يا نك. لا نريد استخدام أي عضو لا ينسجم مع فريقنا.
رد نك بحدة:"أعرف ذلك!".
فأجاب ليون بحدة مماثلة:"عظيم!"
كشر نك وتابع طريقه إلى مكتبه، وهو يشعر بالسخط لتورطه في هذا الموقف الحرج.
لماذا لم تكن باربي صريحة معه؟ وكيف تستطيع الابتعاد عنه هكذا، هل كانت تظن أن بإمكانها أن تجد التناغم العاطفي مع أي شخص كان؟
عرف نك أن عليه إيجاد حل، بطريقة أو أخرى، فليس هو وحده المتأثر هنا.. ليون متورط كذلك..التقط كتاب دليل الهاتف، بتصميم متجهم، فسمع الرنين في الطرف الآخر.
- مكتب الحفلات، كيف يمكن أن نخدمك؟.
كان هذا صوت سو أولسن.
قاوم نك رغبة قوية اجتاحته للسؤال عن باربي لامب، لا عن آن شيبرد. لكنه تراجع عن ذلك،
لانه أراد أن يأتي ذاك الاعتراف من باربي نفسها.
- هنا نك آرمسترونغ، هل لي أن أتكلم مع..آن شيبرد أرجوك؟
كررت سو:"آن؟"
لوقع الإسم طعم مرير عندها كذلك .
- انتظر لحظة أرجوك؟ سوف أذهب وأستدعيها لك.
- شكرا لك.
لم تكن سو راضية عن التمثيلية الخطيرة التي كانت تلعبها باربي..فلأن سو منجذبة حقا إلى ليون، فمن المؤكد أنها لا ترحب بهذا التعقيد.. فنك شريك لليون. وقد تضغط على باربي لتقول الحقيقة فورا.
قرر نك أن يلزم الحذر في حديثه مع باربي. فإذا كان هناك فرصة للكسب، فهو لا يريد أن ينسفها.
- استيقظي أيتها الكسولة! انهضي هيا!.
اخترقت أوامر سو القاسية، استرخاء باربي.
فسألتها بذهول:"ماذا هناك؟".
- يجب أن تستيقظي، الساعة تشرف على العاشرة، و"حبيبك" على هاتف خدمة الحفلات.
- حبيبي؟.
- نك آرمسترونغ..دعينا نبعد الأمور الشخصية عن الطريق، قبل بداية ساعات العمل.
- نك.. على الهاتف ؟.
وبدا قلبها بالخفقان.
- يسأل عن آن شيبرد. لذا فهمت أنك لم تعترفي بعد.
رمت باربي غطاء الفراش عنها ووقفت متعثرة.. قد يطلب نك أجوبة عن سبب تمنعها ليلة أمس مع أنها كانت متجاوبة في البداية..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أميرة الخيال, ايما دارسى, emma darcy, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام امكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the sweetest revenge
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية