لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-16, 06:03 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

ِِِّّ

وفي أحد الجامعات الفلسطينية في جامعة الأزهر الوقعة في حي الرمال بمدينة غزة


كان جالس على إحدى مقاعد الجامعة لوحده مر أسبوع على وفاة جده، إنه يفتقده وبشدة لقد كان متعلق به إلى حد الإدمان، فكل ذكرى مرت بحياته لجده بصمة فيها، تمنى أن يراه الآن أن يرتمي بأحضانه ولكن كل هذا محال فجده طواه التراب، همساتٌ بأذنه أيقظته من سرحانه: سرحان بمين يالحبيب

التفت الى ساهر بعدما تنهد: اشتقت لجدي

حزن الآخر على حال صديقه وتكلم مواسياً: ماهر سدقني جدك لو شافك على هالحال ليزعل منك

ابتسم ماهر لطيف جده الذي يزوره بكل لحظة همس: ليه ما أخدتني يا جدي معك

احتضن ساهر كف صديقه: حبيبي لا تعيش على ذكراه، ماهر لا تخلي أهلك ينقلوا همك اشغل نفسك بالدراسة وحقق حلمك وصير زي ما بتحلم طبيب

جلس يوسف الذي جاء الآن بجانب ماهر والابتسامة تشع من عيونه: كيفك يا خال

اصطنع ماهر ابتسامة: الحمدالله بخير وانت كيفك

يوسف بحماس: أنا اليوم أسعد واحد بالدنيا، ما تتخيلوا ئديش فرحتي

رفع ماهر حواجبه باستنكار: فرحنا معك

يوسف وهو يصفر: هأسير أبو ئريب

ضحك ماهر من قلبه على تصرفات يوسف: مبااارك

ابتسم ساهر بسعادة لضحكة ماهر فلأول مرة يضحك منذ وفاة جده: مبارك يا يوسف

وضع يوسف يده على فمه بتفكير: يعني لما أنا يسير عمري 19 سنة وشهرين بكون عندي أول طفل تخيلوا يحكيلي بابا وأجيبه على الجامعة

ماهر وهو يقلب كفيه باستياء: راحت علينا يا ساهر عنسنا عمره 19 وهيكون عندو طفل بإذن الله واحنا 20 ولساتنا مو خاطبين

شبك ساهر كفيه ووضعها خلف رأسه: لا يا حبيبي لاحقين عالمسؤولية خلينا نعيش حياتنا، يلا يا ماهر نروح عندها بدت المحاضرة

أغمض ماهر عينيه وتكلم بهدوء: حبيبي روح على المحاضرة واكتبلي حضور

رفع ساهر حاجبه الأيمن باستنكار كان يرتدي قميص بلون الكمون وبنطلون جينز بنفس اللون ومسرح شعره للوراء ويحمل حقيبته السوداء على كتفه: حبيبي انت بتعرف مين علينا هسه

ماهر باستغراب الذي كان يرتدي قميص لونه أسود وبنطلون جينز أسود ومسرح شعره على الجنب وحقيبته السوداء بجانبه: لا ناسي احكيلي مين

ساهر وهو يقف: الدكتورة مريم حمد ###

تعالت ضحكات يوسف الذي همَّ بالذهاب: عنجد ستي هيَّ اللي عليكو لو أنا منك يا ماهر بطنش محاضرتها

ساهر نظر لماهر وابتسامة سخرية علت ثغره: طنش براحتك وهي بالعلامات بتطنشك مو مشانها أمك تستغلها يا ماهر، هيَّ بنفسها حكت أنا مستحيل أسامح حدا يتأخر دقيقة

ماهر وهو يتثاءب: لا يا حبيبي ما في حدا بيقدر يطنشني وبعتذرلها بالمحاضرة الجاية والله تعبان هسه

ذهب ساهر وكذلك يوسف وبقي ماهر ينظر الى الطلاب من حوله، فجأة جلست بجانبه فتاة وهمست: ماهر عسى ما شر ليه كنت غايب افتقدناك كتير والأنشطة اللى كنا متغئين نعملها كلها توئفت، حتى فيسك ما بترد عليه

التفت لها ماهر ونظر إليها بتمعن لم يرها منذ أسبوع، رآها ترتدي بلوزة زرقاء اللون تصل إلى أعلى ركبتها بقليل ذات كرستالات فضية اللون تعانق صدرها وبنطلون جينز رمادي اللون، وشالة لونها أزرق ذات لمعان فضي: جدي توفى لهيك كنت غايب

هي تعلم أن غيابه بسبب وفاة جده فقد رأت كثير من التعازي على صفحته في الفيس بوك ولكن استغربت أيغيب أسبوع فقط لأن جده توفي همست بحزن: الله يرحمه ويدخله فسيح جناته

أكملت وهي تمد له عدة أوراق: ماهر خد هادي التلخيصات لكل المحاضرات اللي ما حضرتهم

وضع ماهر كفه على خده وتأمل ملامحها عيونها زرقاء واسعة، وفمها صغير ورموشها سوداء كثيفة وبشرتها بيضاء صافية، طويلة طولها ما يقارب 170سم، وجسمها متناسق لم يرها طوال حياته تضع ميك أب إنه مستغرب من هذا حتى الكحل الذي تضعه جميع الفتيات لا تضعه هي، هي ليست محتشمة ليقول أن تدينها هو السبب ولكن متأكد أن هناك سببا وراء ذلك: نور غلبتي نفسك ما كان الو داعي تتعبي نفسك

خجلت نور من نظراته ولكنها لم تظهر ذلك: لا غلبة ولا شيء

تذكر ماهر شيئا هتف باستنكار: نور صح عندك هسه محاضرة

حضنت نور يديها الى صدرها: اه عندي وانت كمان عندك محاضرة لأنو أنا وانت نفس الجدول

ابتسم ماهر وهو يرفع بصره للسماء: وليه ما تحضريها وانتي عارفة الدكتورة مريم ما بتقبل أي عذر مهما كان

أخفضت نور رأسها: امبلا عندي عذر

التفت لها ماهر باستغراب: شو عذرك

تكلمت ببرود بعد أن مسحت دمعة متمردة لامست وجنتها لتظهر لها أن كل إنسان من حقه أن يحزن: بابا توفى اليوم

جوابها بعثر أحاسيسه أتقول بكل برود أن والدها توفي، نظر إليها لم يرى أثرا للدموع في عينيها تأكد أنها تمزح فمن المستحيل أن تكون صادقة
همس ماهر: نور انتي بتمزحي صح

هزت رأسها بلا وبجمود أجابت: هو في هادي الأشياء مزح

لم يستوعب ما تقوله، كيف له أن يصدق هذا: نور الله يرحمه بس احكيلي متى توفى

أشاحت وجهها فنظرات ماهر أشعرتها أنها مذنبة، هي ليست حزينة لفراق والدها فهو لم يترك لها ذكرى سعيدة معه : توفى اليوم بحادث، أسفة لأني أزعجتك بكلامي

هز ماهر رأسه بدون تصديق: لا والله ما أزعجتيني بس صدمتيني بكلامك، ليه ما غبتي يا نور وعادي الجامعة ما بتعمل شيء، هي أنا غبت أسبوع عادي

ساد الصمت بينهما، واكتفت العيون بسرد الحكايات، أما هو فسألها لما كل هذا فأجابته ليس لكل شيء سبب

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 06:05 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

.....يتبع.....

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 06:07 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

نصــمت احـــيانــا لشــدة ذهــولــنا بمــوقــف ما، حتــى ان الــدمــوع لا تــحرك ســاكناً !
واحــيـانا مــن شدة صــدمتــنا بـ أناس وثـقنــا بـــهم "نبتسم" !!


وضعت كفها على خدها وابتسامتها زينت ثغرها: شكرا

مصدوم من نفسه لما صفعها، لم يتوقع من نفسه أن يمد يده يوماً على فتاة، فكيف وإن كانت هذه الفتاة ابنة عمه، هو مقهور منها يكره عنادها وبرودها، يا لي السخرية ألا يعلم أن كل تصرفاتها بسببه هو، من تستطيع العيش مع زوج يكرهها ويُشعرها أنه تزوجها إجباراً، أشاح وجهه وجلس على الأريكة وهو يشعر بالذنب، بينما تلك كانت تنظر إليه بعتب ألأنها رجعت من الجامعة مع أخاه يوسف يفعل هذا، هي متأكدة أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو توبيخ والده له، ابتسمت بسخرية فكيف اذا علم والده أنها ترجع دائما بتاكسي متأكدة أنَّ عمها أحمد سيقلب الدنيا على رأس البراء، فتحت كتابها بضيق وتصفحته ستدرس ولن تفكر بشيء، فلا أحد يستحق أن يشغل تفكيرها، شعرت بالعطش فخرجت من غرفتها بعد أن ارتدت حجابها تمنت لو أنهم بشقة لوحدهم، ولكن عمها أحمد وعدهم مفتاح الشقة سيكون هدية التخرج، رأت بالصالة زوجة عمها نهى وبجانبها أولادها الثلاثة جهاد الذي بلغ الثانية عشرة قبل شهر من الآن وعماد الذي سيبلغ العاشرة بعد أيام وحسام بلغ السابعة قبل أسبوعين من الآن، اتجهت نحو زوجة عمها وابتسامة صادقة زينت شفتيها لم ترى إنسانة بطيبتها، قبلتها على جبينها وهمست: كيفك يا خالتي

ابتسمت نهى وتكلمت بهدوء: الحمدالله بخير كيفك انتي حبيبتي وكيف الدراسة

ريما وما زالت الابتسامة تزين ثغرها: الحمدالله بخير والدراسة منيحة

التفت لها جهاد بتذمر: ريوم والله كان نفسي انتي اللى تكوني حامل مو إسراء لكن النصيب

تكلمت نهى بحدة: جهاد شو هالكلام

وأكملت بحنية وهي تنظر لريما: حبيبتي ما تهتمي لكلامه انتو لساتكو متجوزين جديد والعمر قدامكم الله يرزقكم بالذرية الصالحة

حسام ببراءة: ماما صح يوسف والبراء تجوزوا بيوم واحد ليه إسراء حامل وريما لأ

تكلم جهاد وهو يمد بوزه ولا يعلم أن كلامه سيجرح ريما: لأنه يوسف بحب إسراء أما الأهبل البراء ما بحب ريوم

تجاهلت كلامهم ريما وهمست: عن اذنكم رايحة أشرب مي

وذهبت إلى المطبخ وما حاجتها للطفل إن كان البراء يعاملها هكذا

وفي الصالة

نهى وهي ترص على أسنانها: جهاد شو هالكلام اللى بتحكيه قدام زوجة أخوك انت غبي ولا شو ومين حكالك البراء ما بحب زوجته ومو شرط انها تحمل بسرعة هي عمتك سلمى حملت بعد خمس سنين من زواجهم

انشغل جهاد بدراسته وهو مقهور على ريما، صحيح أنه صغير إلا أنه يعلم أن البراء لا يحب ريما لطالما يصرخ عليها، فكر الصغير بطريقة يساعد بها ريما التي هي أعز انسانة على قلبه
فهي مخبأ أسراره وكل شيء بالنسبة له، لطالما تمنى وجود أخت في حياته فكانت له ريما نعم الأخت

في المطبخ

كانت تستند على الحائط تبكي، الجميع يعلم أن البراء لا يحبها حتى إخوته الصغار، من تلوم أتلوم عمها الذي أجبر البراء على الزواج، أم تلوم نفسها لأنها وافقت، لو علمت أن كل هذا سيحصل لرفضت أن تتزوج طوال حياتها، مسحت دموعها بعنف أنسيت شخصيتها القوية أنسيت أن الجميع كان يلقبها بالمرأة الحديدية طوال حياتها الكل يحسدها على قوتها، هل ستضعف من أجل انسان لا يستحق غسلت وجهها وازدانت ابتسامة شاحبة وجهها لتذكرها أن الوردة رغم جمالها وطيبتها إلا أنها محاطة بالأشواك، انتفضت عندما شعرت بيد تربت على كتفها


انتهت الآهة

ماهي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق العرجا
دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 07:31 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


يسلمو ايديك عالبارتات الدسمة الحلوة...

حسيت حالي باكل كنافة ع هالصبح لوووول


طبعا اعذريني عالتأخير بالتعليق ،، اتعرفنا ع وجوه جديدة وحكايا كتيرة ..

شخصيات بمجملها بحيطها الحزن والخيبة ..

أسيل هي بنت سارة حفيدة جد ماهر بإعتقادي وهو اللي شافها بسوق الخضرة واحتمال يكون شبه عليها ..

هاني حارسها اﻷمين .. حزنت على وضعه صحيح ما بتلاقي حدا مرتاح بعيشته. واي مصيبة اكبر من يكون سندك رمز للفشل والخيبة.

آسيا اتهمت ظلما ومبين ع جوزها انه انسان فاسد وكل يرى بعين طبعه.

نور شو قصتها للتانية .. ليش ناقمة ع ابوها ؟!!

متشوقة للقادم كتير
وشكرا كتير ع كرمك حبيبتي كتير فرحت بهالكمية الباذخة من الروعة


تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 03:38 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

أشكر أخواتي في الله الذين تفاعلن معي همس الريح وأختى bluemay وأختي
ليل الشتاء


~~لا تليهكم الروايه عن الصلاة لا اتحمل ذنب اي شخص يقرأ وقت الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد ~~

&&الوتر الأول&&
&&الآهة الرابعة&&
&&وهل بالحياة من هو أشقى مني&&




كانت تستند على الحائط تبكي، الجميع يعلم أن البراء لا يحبها حتى إخوته الصغار، من تلوم أتلوم عمها الذي أجبر البراء على الزواج، أم تلوم نفسها لأنها وافقت، لو علمت أن كل هذا سيحصل لرفضت أن تتزوج طوال حياتها، مسحت دموعها بعنف أنسيت شخصيتها القوية أنسيت أن الجميع كان يلقبها بالمرأة الحديدية طوال حياتها الكل يحسدها على قوتها، هل ستضعف من أجل انسان لا يستحق غسلت وجهها وازدانت ابتسامة شاحبة وجهها لتذكرها أن الوردة رغم جمالها وطيبتها إلا أنها محاطة بالأشواك، انتفضت عندما شعرت بيد تربت على كتفها تنهدت براحة عندما ترنمت تلك بضحكة: أسفة لأني خوفتك بس شكلك تحفة هههههه

وضعت ريما يدها على قلبها: فزعتيني الله يسامحك

وضعت يدها على رأسها باحراج: ما كان قصدي يا عسل

اصطنعت ريما ابتسامة: عادي حبيبتي، صحيح مبااارك الحمل

ازدانت حمرة وجنتيها: الله يبارك فيكي حبيبتي عئبال عندك

سألت ريما مغيرة الموضوع: كيف معك توجيهي

عقدت تلك حواجبها بانزعاج: يووووه لازم تذكريني قرفت والله طول اليوم دراسة، بس شكلي هأسحب عالدراسة بعد الحمل

ربتت ريما على كتف تلك: حبيبتي إلا الدراسة أهم شيء هي كل مستقبلك

تكلمت إسراء بدلع غير مقصود: حبيبتي يوسف كل مستقبلي

ضحكت ريما لتخفي ألمها: الله يخليكو لبعض، إلا احكيلي يا سوسو كيف حال آسيا مرت أخوكي مصطفى والله حبيتها هالبنت من أول نظرة بس حسيتها حزينة لما زرناها

تنهدت إسراء بحزن لذكرى آسيا، تشعر أن أخيها يعاملها بظلم وخاصة بعد زيارتها لها أخر مرة كانت قبل يومين بسبب جرح أصيبت به في رأسها إثر سقوطها عن الدرج هي لم تصدق هذا، متأكدة أن أخاها السبب في إصابتها ولكن ماذا عساها أن تفعل: حبيبتي الحمدالله بخير وان شاء الله هأزورها ئريب

ريما وهي تصب لها كأسا من الماء: سلميلي عليها كان نفسي أروح معك بس والله مشغولة

إسراء وهي تنظر للماء الذي ينسكب بثغر ريما: هههه انتي كل مرة مشغولة موفئة يا روحي

ذهبت ريما لغرفتها بعد أن استئذنت من إسراء

وفي المطبخ

كانت إسراء تريد إشغال نفسها بأي شيء، لتتخلص من الدراسة ضمها أحدهم من الخلف أغمضت عينيها بخجل وعلت ابتسامة جميلة محياها زادتها جمالاً، لقد عرفته من عطره ومن غيره إنه حبيبها قبل أن يكون زوجها إنه يوسف: حبيبي بلاش حدا يجي

همس لها وهو يداعب خصلات شعرها: زوج وزوجته ما حدا الو خص

احتضنت يدها كفه التى تداعب خصلات شعرها: حبيبي الله لا يحرمني منك

قبل يدها والحب يشع من عيونه الرمادية: أموت أنا على هالغزل

ارتبكت إسراء عندما سمعت صوت خطوات تقترب وابتعدت عن يوسف بسرعة وكأنها ارتكبت جرماً كبيرا ضحك يوسف على تصرفها والتفت إلى أمه التي دخلت المطبخ: كيفك يالغالية

و اتجه نحو أمه يقبلها ويعبر لها عن فرحته بحمل زوجته، هل يا ترى ستكتمل فرحته أم أن هناك ما سيحول دون ذلك

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آهات, أوتار, الألم/, الثانية:, بقلمــــي, روايتي, عزفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية