لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-16, 02:39 AM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما بدأت الرياح تجري بما تشتهي سفني وجدتگ منهمكاً في تمزيق الأشرعة ما حاجتي بگ في النور اذا لم أجدگ في العتمة



إنها أسيرة لهذه الغرفة منذ خمسة أيام، نظرت لصديقها الببغاء تسترجع موقفا مما مضى
قبل تسع سنوات
أقبلت تركض على المنزل وصوت ضحكاتها
يعلو هنا وهناگ، طرقت باب الشقة مراراً لم يرد عليها أحد اغرورقت الدموع فهواجس
مرعبة زارتها، ظلام دامس أحجب النور عن عيناها، وضعت كفها على قلبها كردة فعل مباشرة فسمعت ضحكات من خلفها وفجأة بدأ النور يدخل إلى بؤرة عيناها، تفاجأت بمصطفى ابن عمها يحمل شيئا ما بيده اليسرى ويخبئه خلف ظهره، وعلى ثغره ترتسم ابتسامة شقاوة، حاول عقلها أن يصور لها الموقف بعدها صرخت: خوفتني يا صوص

وضع كفه اليمنى لتتداخل بخصلات شعرها وهمس: يا مجنونة جبتلك هدية

أجابته بدلع: يااي بجد

مصطفى بسخرية: هو أنا بقدر أكذب على العسل

وأخرج من خلف ظهره قفصاً ذهبي اللون فيه ببغاء، اقتربت منه وحاولت أخذه لكنه
: ريما مالك سرحانة تعالي لأبوكي

وأدت استرجاع ذكرياتها لتستدل على حاضرها، وهمست بصوت شبه مسموع: حاضر يا ماما

ذهبت إلى غرفة والدها علها تكون ملجأ لها، انصدمت عندما لمحت دموع والدها همست بلا وعي: بابا شو فيه

نظر إليها نظرة مشبعة بالحنية وبصوت مبحوح أجاب: حبيبتي أنا بدي مصلحتك وسعادتك ابن عمك اجا وبدو إياكي ترجعي معو

أترجع له بعد ماذا، أبعد إهاناته أم ابتساماته الساخرة، بقيت تنظر للأرض علها تلقى جواباً كلام والدتها نرفزها: كل يوم والتاني حردانة بتفكر زوجها هيدلعها متل ما كنا ندلعها سامعة يا ريما انسي ايام الدلع والا هتخربي بيتك بايدك

نظرت إليهم بعناد وما إن رأت ملامح والدها تراجعت ونطقت مصطنعة القوة: بابا هأرجعلو لكن وقت ما بدي

توجهت الأنظار نحوها فلا أحد فهم مغزى حديثها، ثوان وعلا صراخ أمها: بتفكري نفسك بنت وزير

عقدت يديها أمام صدرها ببرود: لا وزير ولا شيء أنا بنت المحامي محمد

صرخت أمها بغضب: ما شاء الله عليك وبتعرفي تردي كمان، لك احترمي أمك على الأقل مشان زوجك يحترمك

لم يكن لديها ما تود قوله فكل الحروف ودأت قبل ولادتها، ودت الذهاب إلى حيث تقبع غرفتها لكن والدتها أبت وأمسكت كفها، عاندتها ريما بقول: ماما بدي أروح غرفتي ولو السماء بدها تنطبق على الأرض ما هأرجع لابن عمي

غضبت أمها ونظرت لزوجها مستنجدة ففاجأها زوجها بقول: حبيبتي ما تضغطي على نفسگ أنا معك بكل قراراتگ

أم ريما بصدمة: هسه تحكيلك بدي أتطلق وانت احكيلها برافو عليك يا بنتي

ريما بهدوء: ماما انت معي ولا مع البراء

أم ريما بصوت يصاحبه البكاء: هسه انتي المتعلمة العاقلة كل يوم مشكلة مع زوجگ وإسراء بنت عمگ لا دارسة جامعة ولا شيء
ولا عمري سمعتها تمشكلت مع يوسف

أخفضت ريما بصرها أهذا رأي أمها بها، يا لتعاستها هتفت بعتاب: هو أنا اللي بعمل المشاكل يعني

أم ريما بنرفزة: لا أنا

نطق أبو ريما ببرود:يا بتتي روحي على غرفتگ وما لك خص بحد
وهناگ حيث يقع حي الرمال في منطقة ما أمام ميناء غزة


قد تبحر بنا سفينة الحياة إلي شواطئ
لا نرغب أن نرسى فيها ولكن قد تكون
تلك الشواطئ قدرنا.


نظر إليه بملامح يكتسيها الجمود، ود لو يقضي عليه فألم الخيانة كألم طفل رُش طن من الملح على جرح عميق في رجله، فمنعه من التحرگ تمعن بالدماء وهي تتدفق وكأنه يتمنى منها الاستمرار بهذه القوة، حتى أن صرخة صديقه المتألمة لم تغير من أحساسيه شيئاً: ماهر يا مجنون شو عملت

ساد الصمت لبرهة بعدها همس: لا تنطق اسمي على لسانك الوسخ

همس بصدمة: انت انجنيت في حدا بيعمل بصاحبه هيك

ضحگ ماهر بهستيريا: صاحبه لتكون بتفكر نفسك صاحبي فشرت انت وكل اللي متلك سدقني ما هتطلع من هون الا وانت ميت

من بعيد كان هناگ أحدهم ينظر إلى الموقف بمشاعر مضطربة ما بين الألم والسخرية، إحساس قوي ودَّ منه أن يقترب ولكنه وأد هذا الإحساس بإخراج سيجارة وإشعالها مكتفياً بالنظر إلى الدخان الذي يتصاعد أمامه، من كان يتوقع يوماً أن يطرق الحب بابه، سخر من نفسه أيكون هذا حب أم إعجاب تولد نتيجة دموع أسرت مقلتي تلگ الزهرة البيضاء، أعلن رنين هاتفه عن وصول رسالة قرأها بملامح جامدة مع أن محتواها يخبره عن نجاح عملية استغرق تخطيطها أكثر من سنتين، ارتمى على الرمال الناعمة مناظراً السماء الزرقاء، والنسيم العليل يداعب خصلات شعره، لأول مرة تمنى لو أنه تنعم بطفولة هادئة كباقي الأطفال، بانت فرجة صغيرة بين شفتيه لم تبين لنا هل هي ضحكة أم صدمة لرؤية ماهر ينقض على ساهر، أخذ حفنة من الرمال ونثرها بالهواء لتقع على قميصه وثوان ورأى هناگ بعض الفتيان الذين خلصوا ساهر من قبضة ماهر، أغمض عينيه عله يحلم بما يتمنى ألم نعلم أن الأحلام تشترى
بالمجان..!!

ًلا يعلم لما غفت عينيه وكأنه نسي الإرهاق الذي يصاحبه لعدم نومه لمدة ثلاثة أيام
وفي أحد المستشفيات الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة


كم أحسِد تلك الاشياء التي تملك حق
رؤيتك والاقتراب منك .♡.
بينما لا أملك أنا هنا
سوى حق الأشتياق إليك.♥


ودَّ لو يقترب عندما رأى ابتسامتها وهي مغمضة العينين، منع رغبته بالذهاب إلى الجالسة بجانبها: خالتو سدقيني هتتحسن حالتها هي محتاجتك هلأ أكتر من أي شيء

نظرت له تيك بعينين دامعة: يا دكتور هتطول الغيبوبة.

أجابها مختفياً تحت قناع الجمود: لا ان شاء الله بتصحى قريب

وفجأة علا صراخ بالغرفة ودخلت فتاتان للغرفة وإحداهما صرخت بأعلى صوتها ودموعها تنهمر على وجنتيها: يمه الحقي فارس ما هيقدر يقف بعد يوم

شهقت الأم بصدمة وداعب الألم أوتار قلبها ليعزف بكل قوة فيقطعها إرباً إربا: شو يا غدير

ريهام بصوت مبجوح يغلبه البكاء: يمه توقف نبض القلب عنده بعدها استخدموا الصعق الكهربائي والحمد الله رجع النبض لكن يمه الدكتور حكى ما هيقف بعد اليوم وأبويا هناگ مصدوم وبيزعق للدكتور

تهاوت كالطير المذبوح ففارس رغم المشاكل التي يفتعلها، لكنه نور البيت وعماده هو من تشتكي له وقت أحزانها، هو العصا السحرية التي تستند عليها، وأهم من ذلك هو من أشعرها بأمومتها منذ القِدم، أرادت أن تبتعد عنهم وتضمه لصدرها متجاهلة كل شيء، أيقظها من كل ذاگ صراخ مرأة أمامها: كلو من بنتك قتلت ابنا والله لنحرمها من ابنها

نظرت لها بتيه: شو فيه

فصرخت ريهام: شو أختي عملت لالكم

أشارت المرأة لها باحتقار: خليني ساكتة أحسن بس والله ابن أخويا ابنه أو بنته لبتربى عندنا وبنتكو خدوها

قاطعهم أبو فارس الذي جاء ووجهه محتقن بالدماء: ومين حكالك بدنا ابنها خدوه الكم

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 02:39 AM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 
دعوه لزيارة موضوعي

في المملكة العربية السعودية وفي العاصمة الرياض


لا تدع أحد يرسم لك " خرآئط " حيآتگ فهناگ من لآ يحترم الحدود


لا تعلم هل تعاقب نفسها أم تعاقبه هو بعدم محادثتها إياه، ارتسمت ابتسامة صادقة على شفتيها عندما فاجأها حبيبها وأغلى انسان على قلبها بقبلة على شعرها، سحبته إلى صدرها وهي تستنشق رائحته بشغف فهمس ببراءة محببة لقلبها: بحبك يا م

لم تدعه يكمل كلمته وهي تحضنه أكثر فأكثر، قاطعها رنين جرس المنزل فركض صغيرها ليفتحه، بعد ثوان جاء وخلفه أمها، لم تفرح لقدومها بل اكتفت بابتسامة مصطنعة فتكلمت تلگ ببرود وكأن التي أمامها ليست ابنتها: متى جوزگ هيتجوز

أجابتها ببرود مشابه وكأن الأمر لا يعنيها: ما حكالي

نظرت لها أمها بضيق: ان شاء الله زعلانة مشان جوزك يبي يتجوز

ضحكت بهستيريا من قول أمها: لا بالعكس فرحانة وأبي أعمل بارتي اوك

تنهدت أمها بضيق: ماريا كويسة وخالك يبي يجوزها لوسام مشانها يتيمة وأبوها وصاه عليها الله يرحمه

زأرت كالأسد الذي يحاول افتراس فريسته: وليه وسام بالذات ولا هو ما بقدر الا على وسام

أم تامر بلا مبالاة: يمكن انتي مو عجباه

جواهر بصدمة: يمه انتي تبيني أنجن شو هالكلام انتي أمي ولا أمه

أم تامر بعصبية: لا تمثلي دور المسكينة وسام كويس لا تخربي بيتك بايدك شو مثلا تبيني أحكيلك تعالي على بيتنا واتركي بيتك ارتاحي ما هأسمحلك

جواهر وهي تتمالك نفسها حتى لا تنهار: لا تخافي أموت ولا أشكيلكم بيوم شيء ولو سمحتي أبي أرتاح

أم تامر بسخرية: بتطردي أمك ومسوية نفسك كويسة أصل أنا طالعة بدون ما تحكي
وفي فلسطين الحبيبة في أحد الحارات القديمة
يوم الأربعاء الساعة الخامسة عصراً


لم اقصد ان اتعبك يوماً !
ف انا اريد ان اكون راحتك دائماً
لكن حبي لك يقودني للجنون احياناً


رسم دوائر صغيرة على الرمال مناظرا منزلهم المتواضع، بالرغم من أنه طبيب لكن القدر حكم عليه أن يعيش هنا في البيت الذي بناه والده، والذي يحبه أكثر من أي شيء، لم يفكر يوماً أن يغادره فكل الذكريات تجسدت به، ونُسجت على أبوابه، والجدران على ذاگ تشهد، ولكن أميرته تأبى أن يصطحبها إلى مملكتها الصغيرة، علا رنين هاتفه فازدانت ابتسامته عندما رأى صورتها رد بهيام: السلام عليكم كيفك فاتنتي

نبرتها الباردة أشعرته بالاحباط ولكنه لم يظهر ذلك: حبيبتي بتحبي أمر عليكي

أصابته الخيبة من جوابها، لكن سرعان ما رفع حاجب استغراب من كلامها: 500 شيكل شو بدك فيها

تكلم بهدوء: سكرتي سألتك فلا تجاوبيني بسؤال

تمالك نفسه بصعوبة، فشخصيته العصبية لم تحتمل أكثر من ذلك: مها لا تجننيني جاوبيني على سؤالي

تفاجأ من فعلتها عندما أغلقت الخط في وجهه بعدما هتفت ببحة غريبة: بخيل
وفي مدينة غزة في أحد البيوت الواقعة في حي الرمال كانت هناگ فيلا أبو البراء


اجَمل البشر من يصنع فيك ابِتسامة حين يعلم انك بحَاجتها


كان متمدد على الكنبة مشغول التفكير بها، فاجأته ضربة على كتفه: مالك سرحان يا حبيبي

نظر لصديقه بعدما تنهد: البراء ولا شيء

البراء بسخرية: كمان تنهيدة وبتحكيلي ما في شيء لك احكي يا طاهر

طاهر مشيحاً وجهه:،ما في شيء بحكيلك

البراء بتسلية: ليكون الحبيبة زعلانة

طاهر بهمس: البراء مو راضية ترد علي من أسبوع

البراء بتفكير: يمكن تجوزت

جلس كالملسوع وهتف: مستحيل

البراء بهدوء: ما في شيء مستحيل

انفتح الباب بقوة وهتف جهاد أخو البراء وهو يلهث: البراء الحق الشرطة أخدتو ليوسف





انتهت الآهة
ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق العرجا
دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 02:40 AM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أشكر كل المتابعين الذين يتفاعلون معي بتعليقاتهم الجميلة وأتمنى لهم التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة، لا تحرمونا من ردودكم وانتقاداتكم فهي التي تسعى بي نحو الأفضل، والآن أترككم مع الآهة الثانية من الوتر الثالث أتمنى أن تنال على إعجابكم، لا تحرمونا من توقعاتكم فمهما كانت فهي تسعدني وتشحن همتي نحو الكتابة ^_^



~~لا تليهكم الروايه عن الصلاة لا اتحمل ذنب اي شخص يقرأ وقت الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد ~~


لا أحلل ولا أبيح من ينقل الرواية بدون ذكر اسمي
الكاتبة/ نها عبدالخالق العرجا


&&الوتر الثالث&&
&&الآهة الثانية&&
&&معادلة جديدة&&



انفتح الباب بقوة وهتف جهاد أخو البراء وهو يلهث: البراء الحق الشرطة أخدتو ليوسف

البراء بصدمة: شو بتحكي

جهاد وهو يتنفس بسرعة: ما بعرف والله بس هسه الشرطة اجت وسحبته معها

ركض البراء إلى الخارج ومعه صديقه طاهر، علا رنين جواله زفر بضيق عندما رأى المتصل، بعدها قفل الخط وحول الجوال الى وضع الصامت بعدها انطلق بسيارته هو وطاهر كان متضايق بشكل غير معقول، همس طاهر وهو يربت على كتفه: اهدى يا البراء سدقني أخوك هيكون بخير

ضرب على المقود بكفه بقوة، وتكلم بسرعة: بس يا رب يكون أبويا مو عارف

ثوان وعلا رنين جوال طاهر، رن بهدوء: السلام عليكم

: كيفك يا عم

: اه انا مع البراء

: اوك

ومد الجوال للبراء، أخده منه البراء باستعجال وهمس باختناق عندما تناهى الى مسمعه صوت والده المتضايق: كنت عامل الجوال صامت

: أنا عند نهاية شارعنا اوك ثواني وجاي

: شو فيه طيب

: اوك هيني جاي، سلام

وفي احدى مراكز الشرطة

كان ينظر لهم كذئب مغدور يود القضاء على كل من حوله، اسوداد تحت عينيه حاكته مجريات الأحداث، دموع حبيسة صنعتها الصدمة التي تلقاها قبل قليل، ود لو أنه مات منذ زمن فأصعب شيء أن ترى قطعة منگ تُداس بالأقدام والمؤلم أكثر هو ما حصل الآن، اقترب منه إحدى الضباط وتكلم ببرود: ما بتقدر تشوف ابنك احنا لسا بنحقق

تكلم أحمد بقهر: حرام عليكم ابني برييء

أجابة الضابط بسخرية: الكل بحكي عن ابنو برييء

أحمد بقهر أكبر: بس أنا بعرف ابني

اقترب البراء الذي جاء الآن من والده وضمه الى صدره: بابا وين يوسف

أحمد بحسرة وعيونه محمرة: حابسينه عندهم وبعذبوه

البراء بصدمة وقهر: ليه هو شو عمل يا بابا
وفي احدى شقق الأبراج الموجودة في حي النصر شقة الحاجة رحيل الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة


ولكل منا حكاية ابداً لا تتكرر .. ويستحيل نسيانها لا يتوقف الزمن عندها .. ولكن تتوقف أنت عندها مهما حاولت الرحيل"


تناظر أختها مسلوبة الفكر، تستذكر البارحة وتفاصيله المرعبة أبربكم يوجد أب يهدد بقتل أولاده، أين الإنسانية أتراها بزمن النسيان كل كلمة خرجت من في ذاگ المجرم المسمى بأباها نُقشت بقلبها قبل ذاكراتها، ولن تنساها يوماً، قاطع تفكيرها أختها مها التي تكلمت بسخرية: شهد حبيبتي ليكون بتفكري باللي حكاه حبيب القلب بابا

شهد بحزن: هو مو بابا كيف كان بدو يقتلنا شو هو مو عندو رحمة ولا شو

مها بصدمة مصطنعة: بابي ئاسي بالعكس يا عمري بابا أحن واحد شفته بحياتي

فاطمة وهي تمسح دموعها بكفها المرتجف: كرهتو كتير يا ريته مات ئبل ما أشوفو كان نفسي أشوف الحنية بعيونه يسألني شو بحتاج، يحميني أحس لي سند لما أنجح يحضني

مها بسخرية مريرة: جد بتحكي متأكدة يا روحي لك بابا بيعمل أكتر من هيك

لم تكمل كلامها فصراخ حلا ملأ المكان، ذهب الجميع الى مصدر الصوت وهو غرفة الحاجة رحيل، كانت الصغيرة حلا متكومة في حجر أمها وتصرخ باعلى صوتها: ماما بدو يدبحني

ولم تملك الحاجة رحيل الا يدين حانيتين تحضنها بها وتهمس: حبيبتي هو راح وما هيجي خلاص

مها ببرود: حكيتلكو لازم نخبر الشرطة لكن انتو ما بتقتنعو

الحاجة رحيل بصوت تحاول أن يكون متماسك: مها جهزي نفسك وانتي ساكتة عريسك هيو جاي بالطريق

مها ببرود: هيني جاهزة

الحاجة رحيل نظرت لها بوعيد: غيري ملابسك والبسي شيء حلو انتي بدك الشب يشرد منك

مها بعصبية: اذا مو عاجبو أنا من طريق وهو من طريق

علا بكاء حلا أكثر فأكثر، بعدها سحبت شهد مها من يدها وخرجت، مها وهي تسحب يدها بقوة: يا عمي فوق ما رضيت بالشب بدكو تجبروني اعاملو منيح

شهد بضعف: مها لا تعاندي محمد كويس وماما مكفيها اللي فيها

ثوان ورن جرس الشقة، شهقت شهد وهمست: يا ربي ليكون محمد عالباب

ركضت ديما لتفتح الباب، وجاءت بعد ثوان: محمد اجا وبدو مها

ارتدت مها ملابسها الصلاة، وذهبت له نظرت إلى عيونه الهائمة وابتسامته بسخرية تكلمت ببرود: تفضل

مشى خلفها وعيونه تتأملها حجابها الأسود أظهرها ناصعة البياض، والضوء المنعكس على عيناها جعل منها بلورات ألماس بلون الزمرد هتف وهو يضع الهدايا التي بحوزته جانباً: ما بدگ تسلمي علي

تجاهلته وجلست بعيدة عنه، تنرفز من حركتها ولكنه كتم ذلك، سأل بمرح: شكلك كنتي تصلي قبل ما أجي

لم ترد عليه فسأل ثانية: كيف حالك وحال عمتي

مها بهدوء: الحمد الله كلنا بخير

وقف بهدوء واتجه نحوها عندما لاحظ شرودها، همَّ أن يجلس بجانبها لكنها وقفت كردة فعل تلقائية انزعج بشدة فاعتذرت بابتسامة مصطنعة وهمست: ما كان قصدي

أهداها قبلة خاطفة على خدها وهمس بحب: بتعرفي ابتسامتك هسه أجمل شيء بحياتي

اشتعلت وجنتاها حمرة من نظراته فقرصها من أرنبة أنفها بمرح: والله عسل

قربه أخافها فلم تعتد أن يقترب منها أيا كان ولكنها لم تبدِ شيئا، أخرج محفظته وهمس: صحيح ليه بدك ال 500 شيكل

مها بضيق: ما بدي منك شيء

محمد بعناد: احكيلي لأزعل منك

قاطعهما دخول أمها وهي تحمل حلا، نظرت لابنتها بصدمة لكنها تجاوزت ذلك بسرعة: اووووه شكلك يا مها كنتي تصلي وما لحقتي تلبسي

محمد بابتسامة: عادي هسه لما أروح على صلاة العشاء بتجهز نفسها

وبعدها غمز لها، كادت مها أن تجيبه لكن

الحاجة رحيل بابتسامة: أكيد نورتنا والله يا يبني كيفك وكيف أهلك سلملي على أمك

اتسعت ابتسامة محمد: الحمد الله كلنا بخير وأمي بتسلم عليكي

الحاجة رحيل وهي تمسح على شعر حلا: الله يسلمك ويسلمها

محمد بابتسامة: صحيح نسيت أحكيلكو العرس بعد شهر

شهقت مها بصدمة: شو هو انت لسا جهزت الشقة

محمد بملامح جامدة: هنعيش ببيت أهلي

الحاجة رحيل بهدوء: يا بني صح حكيت انو الك شقة

محمد بفتور: ايوة حكيت لكن أمي بدها إياني أعيش عندها لأني أول فرحتها والشقة لهسه مو جاهزة

مها بعصبية: مو ساكنة مع أهلك

الحاجة رحيل: مها اهدي ما هيصير الا الخير

مها بعصبية: احنا اتفقنا معو انو ما هأعيش ببيت أهلو

محمد بعصبية: مالك بتعلي صوتك ويكون بعلمك ما اتفقت مع أبوكي عالشقة

قاطتهم الحاجة رحيل لتخفف حدة الموقف: ما في داعي للعصبية وكل مشكلة والها حل

وقفت مها وخرجت من المكان بسرعة، فتح محمد زر قميصه العلوي وهو يتنفس بسرعة من الغضب، وهمس: ما توقعتها منك

الحاجة رحيل بأسى: يا بني متل منت شايف بناتي ما الهم غيري وأبوهم تاركنا فلهيك ما بسمح لحدا يزعلهم

تكلم محمد بسرعة: بس يا عمتي أنا ما زعلتها هي اللي عصبت بسرعة

قاطعهم دخول البراء الذي ألقى السلام وذهب لمحمد ليسلم عليه وبعدها سلم على الحاجة رحيل وحمل حلا، وهمس بضيق: وين البنات

أجابته الحاجة رحيل بنفس الهمس: خليگ هون وتفاهم معه

علا صوت رنين الهاتف يعلن عن وصول رسالة، توجهت الأنظار نحو البراء، بعدها وضع البراء حلا بحضن أمها وخرج بسرعة فمحتوى الرسالة صدمه

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 02:40 AM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 
دعوه لزيارة موضوعي

في المملكة العربية السعودية العاصمة الرياض



هجرت بعض أحبتي طوعا لأنني رايت قلوبهم تهوى فراقي ،، نعم أشتاق ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي ،، أرغب في وصلهم دوما ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي


تود لو أن عينيها ترى ما بعد الجدران، كيف لحبيبها الإنسان الذي ضحت من أجله وتحملت العذاب لأجل راحته، كيف له أن يجلس مع أخرى لا تعلم لم الجميع يخونها، حتى أن دموعها خانتها، لا أحد يواسيها الجميع يشعرها أن لا حق لها أن تبكي أو ترثي حبيبها الذي سُلب وسجن أمام عينيها، ضمت نفسها وهي تتحسس بطنها سيأتي طفلهما الثاني قريبا، والعلاقة توشگ على النهاية، رفعت رأسها عندما سمعت خطوات شخص ما، انصدمت عندما رأته أمامها ولكنها جمعت شتاتها وتكلمت بكبرياء: متى تبي تسوي الملكة مشان أجهز نفسي

اقترب منها وعيونه تناظرها همس وابتسامة خبث تعلو شفتيه: تبي تقنعيني انك فرحانة مشان أبي أتجوز

سيطرت على نفسها بصعوبة وتكلمت ببرود: ايه فرحانة

احتضنها وهو يشد على كفها مناظرا عيونها متسائلاً: جواهر ليه بتسوي بنفسك هيك

زادت دقات قلبها بقربه وصرخت بعصبية مبالغة: ابعد عني شو تبي مني

قبلها على جبينها وهمس بأذنها: أبي منك تفرغي مشاعرگ مشان ما يصير معك اكتئاب

صرخت بعصبية أكبر وهي تدفه: ابعد عني ما أبي منك شيء انت واحد تافه ما عندك ضمير


وبعدها ركضت الى غرفتها، تبعتها عيونه المتألمة بعدها تنهد وهو يذهب خارجاً من المنزل وأنفاسه تتسارع

وفي إحدي البيوت الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة في منزل أبو منير


الصمت أيضا له صوت .. لكنه يحتاج إلى روح تفهمه ..!


لا يود أن يتحدث فلا أحد سيشفي جراحه، صرخ الذي أمامه بعصبية: ساهر لك احكيلي مين عمل فيك هيك انت ناوي تجنني

لم يتكلم فليس لديه ما يقوله، صرخ ذاگ بعصبية أكبر: أنا المسؤول عنك لك أنا أخوك الكبير احكيلي مين اللي عمل معك مشكلة

فاجأه الذي أتى بكلامه: منير ما تتعب نفسك لك ما هيحكي شيء لأنو الدكتور عامل مشكلة مع صاحبه الأنتيم

منير بعدم تصديق: ليكون قصدك يا نبيل ماهر

هز نييل رأسه بأسف: للأسف اه

اتجهت الأنظار نحو ساهر يطلبون تفسيراً، لكن باءت بالفشل فالذي أمامهم صامت ولا يبدي أي انفعال، صرخ منير بقهر: لك احكيلي ليه شو المشكلة اللي بينكو والله لو ما حكيت لأروح لأهلو

أشاح ساهر وجهه ولم يتكلم سوى كلمة واحدة: خنته
وفي إحدى الشركات الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة، هناگ تقع أكبر شركات قطاع غزة شركة أبو الأميــر وأولاده لبيع السيــارات
الساعة الثالثة والنصف عصرا يوم الخميس



سـَ يـصنـع مـِنكَ الألـم شَخصاً آخـر أكـثـر تـَحمُّـلاً ..
أكـثـر قـسـوة ..أكـثـر لآ مـُبآلآة بـِأحـد ..!


قلب الملف بسرعة وابتسامته الساخرة تتسع أكثر فأكثر، كل ما توقعه كان صحيحاً اتصل على سكرتيرته لتأتي فوراً، أتت وبيدها تحمل عدة ملفات وضعتهم على الطاولة وكفها يرتجف سألها ببرود: في تغيير بأوراق هالملف

السكرتيرة بهدوء مصطنع: سيد صقر سدقني ما بعرف شيء عن هالموضوع

الصقر وهو يصغر عينيه: ألما متأكدة

بعدها وقف واقترب منها ببطء وهمس بتلاعب: روحي ناديلي رائد

ذهبت بسرعة وأنظاره تلاحقها، تعالت صدى ضحكته في المكان من يراه يظن أنه انتصر نصراً ساحقاً، اتجه نحو الزواية وبقي ينظر لشيء ما لمدة دقيقة بعدها التقطه بهدوء: شكلو اللعبة هسه ابتدت

اتجه نحو المكتب واتصل على ابنه الأمير وتكلم ببرود: ثواني وتكون عندي

طُرق الباب فأذن للطارق بالدخول، أشار للسكرتيرة أن تذهب وتغلق الباب معها ولا تسمح لأحد بالدخول إلا ابنه الأمير، اقترب من رائد ناظراً له باحتقار: هالأشكال ما بتلزمني بالشركة

نطق وهو يرتجف: سيدي ما عملت شيء

علت ضحكة الصقر الساخرة: واو هو أنا حكيت انك عملت شيء أنا المدير ومن حقي أطرد اللي بدي اياه

ركع أمامه متذللاً: سيدي ما تطردني كيف بدي أطعمي أولادي بترجاگ ما تطردني من الشركة

ً
ألم يعلم هذا الأخرق أن الرزق بيد رب العباد، لكن الذي أمامه لم يهتم فقد نادى على السكرتيرة لتأتي فتطرده، بعدها حمل الصقر هاتفه وهو يستمع لبعض التسجيلات بالسماعات الذي يخفيها شعره الطويل


وفي الطابق الثاني من شركة أبو الأمير

جلس إحداهم على الطاولة وهو يخفي ضحكاته نظر لصديقه بتشفي: حكيتلك هيطردوا رائد شوف المدير مشان رائد المسكين ساعدنا بتزوير بعض الملفات طرده، منيح انو رائد ما بيعرفنا لكان خبره عنا

أجابه حامد وصوته يرتجف: سدقني المدير ليكشفنا

جلال وهو يضرب بقبضته على المكتب: هيكشفنا بس مو قبل ما بعمل اللي بدي إياه

فجأة وصلتهم رسالة جف لها حلق الاثنين فنطق حامد بصدمة: من مين هالرسالة والله يا ريتني ما سمعت منك هسه أنا هأنطرد

جلال بحقد: خليه يعمل اللي بدو إياه ألف واحد بتمنى اني أشتغل معو

فُتح الباب الذي كان مقفل بالمفتاح ودخل أحدهم وهو يصفق: برافو برافو خلاص روح اشتغل عند الألف


حامد بصدمة: أرجوك يا سيد أدهم ما تخبر المدير سدقني ما عملت شيء

أدهم ببرود: المدير بعت السكرتيرة لتخبركن باستقالتكن لكن أنا حبيت أبشركن قبلها، بتمنالكو يوم سعيد


وبعدها خرج متجهاً لغرفة المدير، صورة أسيل لا تفارق تفكيره، هز رأسه وضرب على قلبه
بقوة هامساً: هالقلب مات ولازم ما حدا يحييه
وفي أحد البيوت الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة في منزل أبو الأمير الساعة السادسة عصراً


احلامي لم تعد تحملني فكل ما طلبتها التحليق عاليا سقطت على جذورها وكانها صارت عبء علي دائما تدفعني للاسفل لذكريات تبعثرت منذ زمن تجمعها وتعيد ترتيبها وتبدا بسردها ما هو ذنبي..؟!!

أجبني حتى احلامي بت حارسها ولا تتصف غير ذكرياتك


لا تعلم لما أهيجت ذكريات الماضي، كل اللحظات التي قضتها مع والدها استوطنتها كعدو حارب بكل قوته ليستوطن بقلب مدينة احتلها ذات يوم، همست لها أختها بحب: أسولة وين سرحانة

أسيل بتنهيدة: لميس معك جوال

لميس بتعجب: ايه معي

أسيل وهي تحاول التركيز وابعاد صور والدها عن مخيلتها: هاتيه شوي

ضغطت على الأزرار بتوتر بالغ بعدها
وضعت الهاتف على أذنها تحت نظرات
لميس المستغربة، كلما ازداد رنين الهاتف زادت دقات قلبها هل ستسمع صوته تشعر أنها لم تسمعه منذ آلاف السنين، حبست أنفاسها عندما سمعت صوته كادت ألا تجيب ولكنها همست بآخر لحظة: أنا أسيل

دمعت عيناها من نبرته الجافة، لما يعاملها هكذا تكلمت بوجع: ليه بتعاملني هيك ما توقعت تعمل هيك

أغلق الخط وبعث لها رسالة فصدمت من محتواها فهمست لها لميس: فمين اتصلي

همست أسيل وكأنها تكلم نفسها: اتصلت بابن جيرانا هاني ما توقعت يعمل هيك الجبان قال بيحكيلي ما تتصلي تاني

وأكلمت بعصبية: هادا حقير ما بهمه الا نفسه كيف كان يحكيلي أنا سندك يا ريتني ما عرفته

لميس باستغراب: أسيل اللي بيسمع كلامك بشك انو بينكم ئصة حب الشب سادق انو

قاطعتها أسيل بغضب: ايه بحبه

لميس بصدمة: أسيل انتي هبلة كيف بتحبيه انتي هسه مخطوبة وبائي على عرسك أسبوع بالزبط

أسيل وهي تضع كفيها على رأسها: ما بدي حدا أنا بكرهكو كلكو

جاءت خادمة المنزل تصرخ بانهيار: اجا واحد وخطف الأولاد

لميس بعدم استيعاب: روان شو ئصدك

أسيل بعصبية: مين الأولاد

الخادمة وهي تلتفت يميناً ويسارا: اجو رجال وخطفوا مهند ومؤيد ومصعب

نظرت لها أسيل نظرة غريبة ولكنها لم تكن لها بالأصح تنظر لمن وراء تلك الخادمة، بعدها انطلقت كالبرق، ولكمته على صدره: وين اخواني

لم يقاومها أبدا وكذلك لم يحتضنها بل كان كتمثال، سألت لميس وهي تبلع ريقها: بابا وين اخوان أسيل

هز أكتافه بأنه لا يعلم وجاء أدهم وتكلم بعملية: أرسلت كم شب يبحثوا عنهم وان شاء الله بنلاقيهم

ضربته أسيل بأقوى ما عندها: كلو منك لو ما ظهرت بحياتنا كان كنا عايشين أحلا حياة

أبعدها عنه بهدوء ثم ذهب الى غرفته، لحقته لكن أدهم اعترض طريقها ممسكاً بيدها: أسيل اهدي

أسيل بعصبية: ابعد عني

عناد باستغراب الذي جاء الآن: لميس شو فيه

لم تنتبه أسيل ولميس إلى أنهما لا ترتديا الحجاب فالموقف صادم لأبعد درجة، تساءلت الجدة التي تتحسس طريقها بصعوبة: شو فيه

كادت أسيل أن تصرخ لكن أدهم أغلق فمها وهو يسحبها باتجاه غرفة لميس، أما عناد ذهب الى جدته ليساعدها ويجيبها على تساؤلاتها


في غرفة لميس


نظر لها ببرود بعدما ألقاها على السرير: اهدي واوعك تحكي شيء لجدتي

كادت أن تصرخ لكنه أغلق فمها بكفه، فاجأته بعض يده لكنه لم يأبه بذلك، بعد قليل تركها عندما احمرّ وجهها همست بصوت مبحوح وهي تتنفس بسرعة: ما هأسامحكو يا ريتني متت

أدهم ببرود: اخواتك هنلاقيهم بس انتي اهدي

نزلت دموعها بلا شعور ولم تجبه، فلعل الصمت السائد يُجيب، تأملها أدهم للحظة بعدها أشاح وجهه واستغفر ربه، وتكلم بهدوء: هسه أنا طالع

أسيل بضعف: أدهم بدي أطلب منك طلب

أدهم بصوت حنون لا يشابه شخصيته مصحوب ببحة: تفضلي

أسيل بإرهاق: الغي الزواج




انتهت الآهة



ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق العرجا
دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 29-07-17, 09:26 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326591
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: walis عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
walis غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

واو استمتعت بقرائتها ، واصلي ، العاب حرب - hguhf-العاب طبخ

 
 

 

عرض البوم صور walis   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آهات, أوتار, الألم/, الثانية:, بقلمــــي, روايتي, عزفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية