لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-16, 04:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

أشكر أخواتي في الله الذين تفاعلن معي همس الريح وأختى bluemay وأختي
ليل الشتاء


~~لا تليهكم الروايه عن الصلاة لا اتحمل ذنب اي شخص يقرأ وقت الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد ~~

&&الوتر الأول&&
&&الآهة الخامسة&&
&&حان وقت الرحيل &&

جلست وهي تلهث وكأنها ركضت لألف ميل وهمست: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الحمدالله كان كابوس

نظرت أسيل إلى السقف نظرة ألم، هل هذا الحلم كان رسالة لها لئلا تثق بهاني، ولكنه كان نعم الأخ والصديق أخفضت رأسها بابتسامة حزن: بس هاني ما وعدني انو يتجوزني أنا غبية، حتى لو تزوج ليه أخرب فرحته، معقول هو بيعتبرني أخته

وضعت كفها الأيمن على قلبها بخوف عندما تناهى إلى مسمعها صوت أمها: أسيل

صوبت نظرها نحو أمها وجدت لآلئ في مقلتيها مسحتها بإصبعها وتحاشت نظرات أمها هل سمعت ما تقوله أم ماذا، همست الأم بحدة فأسيل قالت ما هو محظور هل تصارحها وتخبرها أن أهل هاني هم هزت رأسها بقلة حيلة لكن إن أخبرتها لن تسامحها أسيل طوال حياتها لأنها أخفت هذا الشيء طوال هذه الفترة ولكن إن أخفت هذا الشيء بعد الذي سمعته من ابنتها لن تسامح نفسها طوال حياتها، لم تشعر ولا أي لحظة بحياتها أن أسيل تحب هاني كانت تعتقد أن أسيل تكرهه ولا تطيقه ولكن صدق المثل " ما بعد الكره إلا المحبة " : أسيل اطلعي بعيوني

زادت دقات قلبها بخوف ولم تتكلم، متأكدة أن أمها سمعت ما تقول، ضغطت أمها على يدها وتكلمت بصوت مبحوح: يا بنتي أنا ما بدي أعاتبك على اللي سمعته لكن بنصحك نصيحة أم لبنتها انو الناس مو زي ما بتفكري كلهم طيبين يا حبيبتي الحياة علمتني مو كل واحد بضحك قدامك يعني بحبك وبتمنالك الخير، يا بنتي انتي لسا صغيرة والحياة هتعلمك كتير لكن لا تأيسي خلي أملك بالله موصول

احتضنت أسيل بكفها يديّ أمها وهمست تسأل سؤالاً لطالما أرادت أن تعرف الإجابة عنه: ماما وين بابا ليه هو تركنا

ضاعت الحروف بين شفتيها، كيف لها أن تجيبها تركهم منذ أن كانت حامل بمصعب، تركها فأتت إلى هنا إلى هذه الحارة لتجد السند لكنها لم تجد سوى خيبة الأمل، سخرت من نفسها تركهم أم تبرأ منهم أهذا الذي كان يعشقها أهذا الذي ضحت بأهلها من أجله تركها بحزنها وألمها ورحل حتى أن مرضها
كان بسببه، أخفضت رأسها بألم عندما همست أسيل: ماما جاوبيني كم من مرة سألتك وين بابا حكتيلي انو بابا مسافر، ماما أنا مو صغيرة لتضحكي عليّا بهالكلمتين

تاهت نظراتها بين تلك العيون الرمادية، صغيرة أعترف أنكي أكبر مني يا صغيرتي، ولكني لا أريد أن أجدد أحزانك أكثر فأكثر: حبيبتي ما بعرف وين هو بس قبل ما يروح حكالي هيسافر وهيرجع بسرعة

نظرت إلى عيون أمها بتردد وهمست: ماما أنا ما عندي أخوال أو أعمام

أخوال وأعمام يا لي هذه الكلمة التي شعرت بقيمتها أم مهند عندما تخلى الجميع عنها، فعلا من حقها أن تسأل ولكن كما كانت تقول دائماً، لا انتظروا لحظة لقد غيرت مقولتها الدائمة والسبب أن أيامها الباقية ليست طويلة: حبيبتي ما تحبي هاني لأنه مستحيل انك تتجوزيه

تفاجأت تلك من جواب أمها، اذن أمها علمت بكل شيء همست بألم: بس يا ماما أنا بحبه صح أنا ما بعرف هو شو قصدو من اهتمامه فيّا لكن اهتمامه وحنانه خلاني أحبه

استغربت من جرأة ابنتها لكنها سخرت من نفسها هذه أسيل ولن تتغير، اعتقدت الأم بهذه اللحظة أن أسيل لا تخفي عنها شيء: حبيبتي لأنه هاني

وهنا اختفت الكلمات فكيف لها أن تصارحها، وبخت نفسها يا ليتها أخبرتها وهي صغيرة تحاشت نظرات أسيل المتوسلة، صعب عليك أن تخبر عزيز عليك أنك كنت تكذب عليه طوال حياته، تناهى إلى مسمعها صوت أسيل المتهدج: ماما جاوبيني شو ماله هاني

وأحيانا الكلمات تقتل وتعزلنا عن العالم بأسره فما أصعب أن تكون الثقة التي بينك وبين عزيز عليك معدومة، فذاك يجعلك ألا تثق بأحد طوال حياتك: هاني بكون عمك

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 04:12 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

......يتبع......

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 04:13 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

شهقت تلك بصدمة، لم تستوعب ما تقول أمها تزاحمت الكلمات عند طرف لسانها أسئلة كثيرة تدور بمخيلتها، لما والدتها أخفت هذا الشيء طوال حياتها وضعت كفها على فيها، وتساقطت دموعها بلا شعور ، أغمضت عينيها بألم، لا تتمادى فِي إغلاق عينيك من الحزن فربما تمر من أمامك فرحة ولا تراها، ركضت إلى خارج الغرفة لقد عاشت طوال حياتها بخدعة، لم تعد قادرة على التفكير، ضربت رأسها بالحائط عدة مرات وشدت قبضة يدها بقهر، لم تشعر بألم فقلبها ما زال ينزف بعدها جلست على الأرض بانهيار، عمها أتحب عمها هل هو يعلم بهذا أم لا، تذكرت موقفها بالسوق عندما سألته عن صلة القرابة أجابها بأنه لا يعلم، اذا أمها أغلى الناس على قلبها أخفت عنها من هم أهلها فبمن ستثق بعد اليوم كتمت شهقاتها الموجعة، وضعت رأسها على ركبتيها لتلملم حسراتها شعرت بشخص يربت على كتفها، لم تحرك ساكناً لا يهمها شيء بالحياة بعد الآن، فمن كانت تهمها رحلت بنظرها، همسات خافتة ترددت بأذنيها: حبيبتي ما كان قصدي أخبي عنك سامحيني

لم ترد عليها، حتى أنها من الصدمة لم تلاحظ أنَّ أمها التى لا تقدر على الحراك أمامها، شعرت بالظلم هاني الشاب الذي تخيلته زوجاً لها بيوم من الأيام اكتشفت أنه عمها أخو والدها، ماذا لو كانت أمها تكذب ولكن لما تكذب، أم هاني المرأة التى لطالما عاملتها بجفاء تكون جدتها ارتجفت بخوف عندما تذكرت أبو هاني إنه جدها أبو والدها، لطالما حلمت بجدها تخيلته حنون يحكي لها قصة قبل النوم، ولكن كل هذا مجرد أحلام قتلت بمهدها وأوهام لطالما توهمتها وتعالى صوت المؤذن منادياً لصلاة الفجر ليحكي لها أن هذا اليوم قد انتهى بلا عودة، لكن هل ما سمعته ستنساه يوماً، هذا ما ستحكيه الأيام القادمة، رفعت رأسها كردة فعلٍ لسماع صوت ارتطام قوي، رأت جسد أمها متهاوٍ على الأرض وكالعصفورة التي فقدت عشها الذي هو أغلى ما تملك أمسكت يد أمها وهزتها بعنف: ماما أنا سامحتك قومي أنا ما هأزعلك والله وأصلا أنا ما كنت بحب هاني بكذب عليك، ماما أنا بحبك

لم تجب لصرخات طفلتها المكلومة، لم تجبها تركتها تصرخ وتصرخ إلى أن خفت صوتها ولم تدري ماذا تفعل، نظرت لأمها نظرة ألم وركضت بسرعة إلى غرفة إخوانها وهزت يد مهند بعنف: مهند ماما وقعت عالأرض تعال مهند حبيبي ساعدني نشيل ماما

استيقظ ذاك وهو يفرك عينيه بنعس وهمس: نعسان بدي أنام

هزته بعنف لكي يستيقظ: ماما وقعت عالأرض

وقف مهند كالملسوع إلا أمه لا يحتمل أن يصيبها شيء، ركض بسرعة وركضت خلفه تلك وجد أمه ملقاة على الأرض، ارتمى على صدرها لا لم يفعل ذلك، صرخ بصوت عالٍ وهو يتذكر يوم أن كان أخاه مصعب ملقى بالشارع يومها مسح هاني على وجهه بعد أن بلل يده بالماء فاستيقظ بسرعة: أسيل جيبي كاسة مي نمسح على وجهها ‏

ذهبت بسرعة مع أنه الأصغر إلا أنه سيطر على نفسه أكثر، مسح على وجهها الملائكي وكفيه ترتجف وهمسات تلك تساءلت: مهند متى بدها تصحى

مهند بقلة حيلة: يلا نشيلها ونحطها على فراشها

بذلا جهدا كبيرا عند حملها مع أن أمهما نحيفة جدا، ركض الصغير وهو يتذكر شيئا وجاء بعد ثوانٍ وهو يحمل نصف بصلة ووضعها عند أنف والدته، استغربت أسيل مما يفعل وسألته بصوت متهدج: شو انت بتعمل

تجاهل سؤالها فتفكيره منحصر كيف سيوقظ أمه وضع أذنه على صدرها ليسمع دقات قلبها، لكنه لم يسمع شيئا صرخ وهو يبكي: ماما لا تتركينا ماما أنا بحبك أكتر شيء بالدنيا وما عمري هأزعلك مني، وهأصير دكتور زي ما كنتي بتتمني

اتسعت عيون أسيل من الصدمة واحتضنت كف أمها بخوف: ماما كيف صحتك هسه

همست الأم بحنية، فهي لم تمت أبى الموت أن يزورها فكثيرٌ من الأشياء لا بد أن تخبرها لصغيرتها: حبيبتي أنا بخير

ارتمي مهند بصدرها وأخذ ينتحب، فما حصل آلمه إلى حد الوجع: ماما ما تتركينا أنا بحبك

مسحت على شعره الأسود الكثيف: حبيبي وأنا بحبك

أتت أسيل بكأس من الماء وحبة الدواء وهمست: ماما اشربي الدواء

رفضت الأم ذلك، ونظرت إلى عيني أطفالها وكأنها تودعهم: مهند حبيبي انتبه لإخوانك وانتي يا أسيل وصيتك اخوانك هم سندك بهالدنيا وروحوا على أهلى واحكوا لجدكم انو يسامحني
جدكم اسمه

قاطعتها أسيل بصراخ: ماما انتي بخير لا تخوفينا عليك

نظر مهند الى عيون أمه وهو يبكي: ماما حياتي لا تخافي بكرة هأوديكي على المستشفى هسه اشربي الدواء

جاء مصعب ومؤيد فصوت الصراخ العالي أيقظهم نظرت الأم إلى أولادها الأربعة بحب، إنهم أغلى ما تملك مدت ذراعيها بوهن فارتمي مصعب ومؤيد بحضنها، بعدها ارتخت يديها وارتسمت أجمل ابتسامة على وجهها وفاضت روحها إلى بارئها، ارتمى مهند بحضن أسيل وصرخ بصوت مبحوح: أسيل ماما ماتت راحت وتركتنا

أبعدته عن صدرها بعنف، وأبعدت أخويها عن صدر أمها وصرخت بكل ما أوتيت من قوة: ماما بعرف انك صاحية كلميني يا ماما وين هنروح يا ماما ما عندنا حدا يا ماما وبعرف انك كنتي خايفة عليّا لهيك حكيتي هاني عمي وما بدك اياني أحبه، ماما بوعدك ما بكلمه طول الحياة بس اصحى يا ماما اصحي

مصعب ببراءة طفل وضع يده على كتف أخته المنهارة وهمس: أسيل ماما نايمة لا تعيطي هيّ هتصحى الصبح

مهند ركض خارجا لا يريد أن يرى أحداً، أما بطلتنا الصغيرة لم تفقد الأمل ألبست والدتها الحجاب وخرجت من المنزل وجدت أبو هاني متجه نحو بيته، أمسكت يده وهي منهارة: تعال شوف ماما هيّ ما بترد علينا

نظر إليها أبو هاني بصدمة فمنظرها يدمي العين قبل أن يبكيها: أسيل شو فيه

صرخت وهي تبعد بكفها اليمنى خصلات شعرها التى التصقت بوجهها وبكفها الأخرى هزت يد أبو هاني بقوة: تعال شوف ماما

لم يستوعب أبو هاني ما تقول، ركض معها إلى الداخل وجد أم أسيل عيناها شاخصة ووجهها الملائكي يشع منه النور ومصعب ومؤيد يبكون على صدرها، تذكر أول مرة رآها فيها كان ذاك قبل خمس سنوات، قاطع أفكاره صراخ أسيل: عمي شوف ماما ليه مو راضية تصحى

نظر لأسيل بملامح جامدة: شو اللي صار

دخل مهند وبرفقته خالد الصيدلاني، اتجه خالد نحو أم مهند وقاس نبضها بعدها التفت للجميع أخفض رأسه وهزها بمعنى ألا فائدة، تهاوت أسيل على الأرض إلا أن أيدي أبو هاني الذي كان بجانبها تلقتها، وهنا سُطرت أحرفا جديدة لتخط مأساة بطلتنا الصغيرة

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 04:15 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

وفي أحد الجامعات الفلسطينية في جامعة الأزهر الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة

تظاهُرك بَالسعآده أسَهل مِن شَرح حُزنكَ للآخَرين .!


علت ضحكات تلك ونظرت إلى صديقتها وهي تغمز: لا لا ما أقدر ريما من جدك انتي كاتبة على اسمه هيك

نظرت لها ريما بطرف عينها: لا من خالي، وانتي شو خصك

مسحت مرام على وجهها بقلة حيلة: لا عنجد احكيلي الصراحة انتي هبلة ولا بتتهابلي كاتبة عليه حرف B

نظرت فداء لريما بضحكة: لا بتتهابل ولك متأكدة انها لما بتقعد معه بتحكي عن محاضراتها بالجامعة

ريما وهي تبتسم: شايفين بالله ئديش أنا معئدة

وكزت زهراء ريما بجنبها: اسمعي تعلمي مني ( أكسيد حبي+ حمض هواك = يتفاعلان في قلبي ولن أنساك )

مرام وهي تضع كفها على فمها تكتم ضحكتها العالية: يا حبيبي زهراء من ورايا مين اللى ما هتنسيه

غمزت فداء لمرام وهمست: بتحب من وراكو

ريما وهي تنظر لزهراء بسخرية: واو بتحبي ليكون الغبي مراد لهسه بتحبيه

صرخت مرام بحماس: أحلى ريما ولك كيف عرفتي المعقدة طلعت بتعرف

رمقتها ريما بغيظ: مرام يا هبلة وطي صوتك انتي مزعجة غير شكل، شايفة الكل بطلع علينا

فداء وهي تنظر إلى حيث تنظر زهراء: بلاش هالنظرات يا زهراء عيب احنا معك

وضعت زهراء يدها على قلبها والتفتت إلى فداء: شو قصدك يعني

ريما وهي تنظر لزهراء بابتسامة: مو عارفة كيف بتحبيه من حلاته يعني

فداء وهي تنظر لريما: انتى ولا كلمة مشان البراء أشقر بتتكلمي على مراد

مرام شهقت بصدمة: شوفوا شوفوا يا بنات هادي اللى بنحكي عنها مسكينة متفقين يلبسوا زي بعض

التفتن البنات إلى حيث تشير مرام، وبعدها رصت ريما على أسنانها بقهر: يا هبلة ليه بتأشري عليهم انتي غبية

فداء وهي تنظر لريما بخبث: ما تخافوا الا من اللى يعمل نفسه مسكين، والله بيطلع منك يا ريما

ريما وهي تمد بوزها: وأنا شو عرفني شو هو كان لابس ما جيت معه عالجامعة جيت معكم صح ولا لأ

مرام بعيارة: ما عرفتي ولا من امبارح كنتو متفقين تلبسوا زي بعض احنا صحباتك احكيلنا

أغمض أحدهم عيني ريما، زادت دقات قلبها بسرعة شعرت بأنفاس على رقبتها وهمس أحدهم: كيف الحلوة

أبعدت ريما يده ونظرت إليه: متى جيت عالجامعة
غمز لها وابتسم: هسه جيت

وأكمل وهو يلتفت لصديقات ريما: كيفكم يا بنات

مرام بابتسامة: الحمدالله كيفك انت

ريما نظرت له بحدة: يامن هسه وقت محاضرتك يلا روح

تنهد يامن وهي يحرك يديه بعشوائية: اووووه حكمت أختنا الكبيرة أن نذهب، مع السلامة يا بنات فرصة سعيدة

مرام وهي تنظر لريما بطرف عينها: أخوك أحلى منك

أغمضت ريما عينيها بعدما تنهدت: منيح الله يحليه زيادة

تناهى إلى مسمعها صوت صراخ عالي التفتت ريما بدهشة إلى حيث كن ينظرن البنات، مرام بسخرية: كل يوم نور بتعمل مشكلة هالبنت ما عمري شفت حدا بقوتها

فداء معلقة على كلام مرام: هههه هسه البطل المغوار بيجي ينقذها

وقفت فداء وكذلك مرام بعدها هتفت مرام بحماس: يلا يا صبايا نروح نشوف شو بصير

أمسكت ريما يد مرام : اقعدن بلا قلة عقل عندها بدت المحاضرة

وعلى بعد عدة أمتار

نور بعصبية: احترم نفسك اوك وبلا هالحركات اللى مال أمها داعي

فارس باحتقار: شوف مين بتكلم خلي أهلك يربوكي أحسلك

نور وهي تشير إليه بالموس: والله كمان كلمة يا فارس ما هيصير خير

فارس بسخرية: في حدا حكالك انك ولد، لا يكون بدك تخوفيني باللي ماسكاه

نور بحدة: وقح الحمدالله أهلي ربوني أحسن ترباية

ماهر بعصبية كبيرة وهو يقف أمام نور، مقابلا لفارس: فارس احترم نفسك والله اذا عمرك بس مسيتها بكلمة ما هيصير خير

فارس بسخرية: شوف شوف مين بدافع عنها حبيبها

نور بقهر: فارس اخرس

صفع ماهر فارس كف على خده: احترم نغسك انت قليل أدب بتحب حدا يحكي عن أخواتك هيك
أوقع فارس ماهر على الأرض بقوة: ولك والله لو أخواتي هيك كان قتلتهم قتل

وتفل على ماهر باحتقار: والله ما بتستاهل تكون الدكتورة مريم أمك

كاد ماهر أن يجن، مدت نور يدها لتساعده وقف ماهر بمساعدتها وصرخ بعصبية وهو ينظر لأصدقائه الذين هجموا على فارس: ابعدوا عنه وأنا اللى هأربيه

فارس وهو يبعد طاهر وساهر عنه ويوقعهما أرضاً: أبويا رباني أحسن ترباية وهادي اللى بتحبها وبتدافع مشانها بتكلم غيرك كتير

مسح ماهر على وجهه بعصبية وضرب فارس على بطنه وبدأوا الاشتباك بالأيادي، نظرت إليهم نور نظرة ألم لن تسامح نفسها إن أصيب ماهر بمكروه، جاء الأمن وأبعدوهما عن بعضهما البعض تكلم رئيس الأمن: انتو صغار لتعملوا مشكلة، وانت يا فارس اللي عامل المشكلة
وكمان مع ماهر

فارس بحدة: أنا ما عملت مشكلة ولا شيء بس البنت اللى قدامك هي بدأت وفسدت بين أصحابي

نور وهي تكتم دموعها بقوة: بيكفي كذب أنا ما عملت شيء

عقد رئيس الأمن حواجبه بدون فهم: هو المشكلة بين مين ومين

ماهر بغضب: بيني وبينه

ونظر لفارس بكره: الأيام بينا وهتشوف

رئيس الأمن بحدة: ما بدي أسمع ولا كلمة منكو انتو التلاتة تعالوا معي

البراء بهدوء: لو سمحت ماهر ما عمل شيء مجرد انو شاف شب بدو يمد ايدو على بنت وراح ساعدها

فارس بعصبية: البراء مالك خص وهادا بكون حبيبها للبنت لهيك بدافع عنها

رمقته نور بقهر وقررت الانتقام من فارس، الأمن بحدة: يلا تعالوا معي

ذهبوا خلفه وكلٌ منهم مشغول تفكيره، همس ماهر لنور: نور ما تقلقي أنا هأتحمل كل اللى صار وانتي مالك خص

همست نور وهي تخفض رأسها: ما بدي أهلي يعرفوا باللي صار

ماهر احتضن كفها وهمس: ولا يهمك يا نور

وصلوا إلى غرفة الأمن، أشار لهم رئيس الأمن أن يجلسوا، بعدما جلسوا نظر لهم رئيس الأمن بحدة: ممكن أفهم اللى صار

ماهر بقهر: البنت كانت ماشية وبحالها بعدين هادا راح يرمي عليها كلام وسخ

قاطعه فارس ببرود: البنت هادي فسدت بين أصحابي وأنا مو مستعد أخسر أصحابي

نظر رئيس الأمن لنور متسائلا: شو اللى صار يا نور

نور وهي تمسح دموعها التي تمردت وتناثرت على وجنتاها: ما صار شيء هو اللى بتهمني اني أنا فسدت بين أصحابو وأنا ما عملت شيء

نظر إليهم رئيس الأمن بحدة: هادي المرة هنكتب تعهد لكل واحد فيكو، لكن وربي لينعاد هالشيء لأفصلكم من الجامعة أنا سامحتكو بس مشان انتو بقسم الطب

وقعوا على التعهد، همَّ الجميع بالخروج إلا أن رئيس الأمن هتف وهو يشير لفارس أن يخرج: نور ماهر انتظروا لحظة وانت يا فارس تفضل على محاضراتك

تكلم رئيس الأمن بهدوء: ماهر ما بدي قصص حب بالجامعة اوك، وانتي يا نور أكتر من مرة يوصل عنك شكاوي لهيك أنا بتمنى تحسني تصرفاتك

كاد ماهر أن يجيبه، إلا أن رئيس الأمن أشار لهم بالخروج: أنا حذرتكوا ويلا تفضلوا على محاضراتكو

خرج ماهر وهو يغلي من القهر همست له نور وهي تخفض رأسها: أنا آسفة على اللي صار ما كان قصدي

ماهر بابتسامة: ما صار شيء، لو بدك بعمل مشاكل مع كل شباب الجامعة كرمال عيونك

وكعادتها أخفت خجلها من كلامه وتكلمت بسرعة: المحاضرة بدت من خمس دقايق

وذهبا إلى المحاضرة بعد أن غسل ماهر وجهه ويديه، طرقا باب القاعة ثم دخلا سألهما الدكتور بحدة: كم من مرة حكيت ما حدا يدخل بعدي

تنهد ماهر بضيق: دكتور رامز كنا عند الأمن مشان فيه مشكلة

نظر الدكتور إلى ماهر الذي يبدو أنه خارج من مشكلة فآثار الجروح على وجهه بعدها أشار لهما الدكتور بأن يجلسوا بمقاعدهم وهتف بحدة: أول مرة وأخر مرة اوك

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 07-03-16, 04:18 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

أحببت الحب لأجلها
آميرة حياتي أسميتها
دقات قلبي تنبض بحروف اسمها
زعموا أن للحب عيداً
يوما من أيام السنة أسيراً
ورودٌ حمراء يتهادونا
وللغزل ألوانٌ أجادوها
ألا يعلمون أن حبي آسراً
فأيامي كلها عيداً
لحبيبة عمري أهديها
فلا هدايا حمراء تكفيها
فإسراء ياقوتة وياسمينا

#بقلمي_نها_عبدالخالق

التفتت إلى إسراء وهي تغمز: لا لا مو مسدقة يوسف بكتب هيك

علت ضحكة إسراء ونظرت إلى صديقتها ناريد: اووووه وبكتب أحلى هاه بتفكريه شو، هادي الخاطرة بعتها لالي بعيد الحب اللى فات

قلبت ناريد الصفحة وهي تضحك: كل هادا الدفتر كاتبه يوسف مبدع والله

جلست على بحر الغرام
أخط حروف اسمك بانسجام
همست باستياء
متى سيحين اللقاء
وأهديكي وردة حمراء
فالسعادة أيا إسراء فارقتني
والبعد مزق روحي
متى سآراكي
وأسرق قبلة من وجنتاكي
وألمح الخجل على محياكي
وأشتم عطر شذاكي
سأخفيكي بين أضلعي
فيا حبيبتي اقبلي
لقاؤنا لا ترفضي
صوتك أهزوجة هذا الزمان
وحروف اسمك ألحان
لأغنية عانقت الوجدان
فبقربك أجد الأمان
خمسة حروف ازدانت بالذهب
فالألف أمل انسكب
على وردة بلون العسل
والسين سعادة مكتئب
صيغت بأحرف الغزل
والراء ربان سفين
للحياة درب مستنير
والهمزة على السطر
كانت بعد الألف
لتجسد كلمة كتبت بدمي
إسراء حبيبتي أنتي
فحبك باق في قلبي

#بقلمي_نها_عبدالخالق

ناريد وهي ترفع حاجبيها بخبث: متى هالخاطرة كتبها يوسف

وضعت إسراء كفها على فيها وهي تبتسم: قبل ما نكتب الكتاب بشهر

ناريد وهي تقلب الصفحة: الله يحفظه لالك يا سوسو

سحبت إسراء الدفتر: الباقي عيب تقرأيه كلام كبار

ناريد وهي تحاول سحب الدفتر: اووووف يا الله منك هاتيه

إسراء وهي تتذكر شيئا: اوووه تعالي نروح على صف آسيا مشان بدي أحكيلها شيء

ناريد وهي تنظر للدفتر: اوك هأروح معك لكن الدفتر هآخده هآخده

وذهبتا كلتاهما لصف آسيا

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آهات, أوتار, الألم/, الثانية:, بقلمــــي, روايتي, عزفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية