البارت التاسع عشر
اه يا حبيبي لو حتى ثواني
عايش فيك وانتا بعيد عني حقيقي
ايوة حقيقي وعينيك واحشاني
يا حبيبي انتا اللي ليا من كل الدنيا ديه
يا حبيب قلبي وعينيا انا كلي فيك
برتاح وانتا في حضني قرب مني وخدني
دي عينيك دايما تقلي انا كلي ليك
دايما حوليا وجوا عينيا حبيبي
ايوة حبيبي دايما على بالي
ساكن احلامي وكل كلامي حقيقي
ايوة حقيقي صورتك قدامي .....
............. ................................
عند نورا عندما تركت ادهم ركضت بأقصى سرعتها حتى تبعدهم عن مكان ادهم حتى وصلت الى مكان بين جبلين ووقفت خلف ضخره كبيره وتبادلت اطلاق النار عليهم وبعد عده مناوشات بينها وبين افراد العصابه تمكنوا من الالتفاف حولها وفجأه وجدت نفسها محاصره بينهم
المجرم الاول:فين الواد اللى كان معاكى يا بت
نورا: انتوا موتوه انا اخر مره شوفته كان ميت
المجرم التانى:خلص عليها ونبقى نرجع نشوف الواد
المجرم الاول: والله انتى خساره فى الموت بس انا عبد المأمور
المجرم التانى: انت لسه هترغى هتحلص ولا اخلص انا
استغلت نورا انشغالهم بالكلام وحاولت الهرب فأطلقوا. عليها النار فأصابها احدهم فى قدمها والاخر فى كتفها فوقعت على الارض
المجرم الاول: هتروحى فين انتى خلاص ميته
المجرم التانى: التحيه دى من كريم بيه
كانت نورا فى هذه اللحظه تتذكر والدها ووالدتها وعبير وحينما تذكرت ادهم نزلت منها دمعه ولم تكن تستمع لما يقولون فقد ايقنت انها هالكه لا محاله
المجرم الاول: يلا بينا
واطلق على نورا النار فأصابها فى رأسها
المجرم التانى: يلا بينا بسرعه فى صوت عربيه جايه
المجرم الاول: يلا بينا وامسك هاتفه . الو ايوه يا باشا
كريم ؛طمنى عملت ايه
المجرم الاول: عيب عليك يا باشا اقرلهم الفاتحه هما الاتنين
كريم: تمام يا رجاله ابقى عدى عليا علشان المكافأه
المجرم: حاضر يا باشا
.......................................
ادهم:نورا.....نورا...اه..اه....نورا
عفاف: حمد الله على سلامتك يا بنى انت كويس
محمود :براحه عليه يا عفاف دا لسه بيفوق
ادهم: نورا....نورا فين
محمود: ادهم انت سامعنى انا هروح اجيب الدكتور
الدكتور: حمد الله على سلامتك يا ادهم باشا
ادهم: الله يسلمك
الدكتور: الجرح كويس الحمد لله وانت هتقعد معانا اسبوعين علشان ميحصلشى اى مضاعفات علشان الجرح كان كبير
محمود: حاضر يا دكتور ربنا يتمم شفاه على خير
ادهم: نورا فين يا بابا
عفاف: اهدى بس يابنى وكله هيبقى تمام
ادهم: اهدا ايه مراتى فين
محمود: يوسف وطارق لقوك مغمى عليك فى كهف قريب من الشاليه بس للاسف لغايه دلوقتى ملقوش نورا
ادهم وهو يحاول الجلوس:انا لازم انزل ادور عليها
سمر: اهدى يا ادهم انت تعبان
ادهم: انا مش هقعد هنا ومراتى الله اعلم هى فين
عفاف: ان شاء الله هتكون كويسه وكمان ماهى سابتك لوحدك وهربت
ادهم: لا يا ماما نورا اول لما لقتهم هيقربوا من الكهف طلعت لهم علشان يشوفوها ويجروا وراها نورا ضحت بنفسها عشانى وانا مقدرتش حتى امنعها
محمود: اهدا يا بنى ان شاء الله هتكون كويسه
ادهم: يا رب انا عايز امشى من المستشفى هى اكيد محتجانى دلوقتى
سمر: انت لو نزلت دلوقتى هتضر نفسك ومش هتعرف تعملها حاجه وانت تعبان كده
ادهم: يعنى عايزانى اقعد مستنى ومدورشى عليها
سمر: انت لسه خارج من جراحه ويوسف وطارق بيدورا عليها هيبلغوك بأى جديد
............................................
محمد: يلا بينا انا سألت فى الاستقبال وقالولى رقم اوضته.....
عبير: يلا بينا
محمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
محمد: حمد الله على سلامتك يا ادهم
ادهم: الله يسلمك
محمد: ايه يا عم انت لازم تخضنا عليك يعنى
ادهم ،:معلشى يا محمد نصيب
عبير: ازيك يا ادهم حمد الله على السلامه
ادهم: الله يسلمك
محمد: امال فين نورا
نظر محمود لزوجته وسمر لوليد بينما نظر ادهم لمحمد نظره مليئه بالحزن فتيقن محمد ان نورا قد اصابه سوء
عبير: ايه يا جماعه محدش رد على محمد ليه
محمود: ان شاء الله هنلاقيها
محمد: تلاقوها يعنى ايه .....نورا فين يا ادهم
ادهم: انا هقولك......وحكى له عن المطارده حتى اغماءه
عبير: يعنى انا اختى خلاص ضاعت
تعالا بكاء سمر وعفاف وشحب وجه
عبير وفقدت الوعى ولكن محمد اسرع وحملها قبل ان تقع على الارض وذهب وليد ليحضر طبيب
الدكتور: متقلقوش يا جماعه
محمد: مالها اغمى عليها ليه
الدكتور: واضح انها حصلخا هبوط فجسمها مستحملشى خصوصا انها حامل
محمد: ،حامل متأكد يا دكتور
الدكتور: اه طبعا هنعلقلها شويه محاليل وممنوع عنها الزعل او الارهاق
محمد: حاضر يا دكتور عبير سمعانى
عبير: انا فين
محمد: انت معايا يا حبيبتى انتى كويسه
عبير: الحمد لله وترقرقت عينيها بالدموع :نورا اختى نورا يا محمد
محمد: هنلاقيها ان شاء الله وهتبقا كويسه
عبير: انا لا يمكن اسامح نفسى على المعامله اللى كنت بعاملها بيها بس انا بحبها والله انا مليش غيرك انت وهى
محمد: متقلقيش ان شاء الله هتكون بخير وتصالحيخا وتقوليلها كل اللى فى قلبك بس اهم حاجه دلوقتى بلاش انفعال ولا اجهاد علشان فى هنا...:واشار على بطنها...نونو صغير محتاج راحه
عبير: انت بتقول ايه.....قصدك ايه
محمد: انتى حامل يا حبيبتى وكلها كام شهر وتبقى ماما وانا ابقا بابا
عبير: بدموع:مبروك يا حبيبي
محمد ؛الله يبارك فيكى يا حبيبتى بس بلاش دموع علشان خاطرى
عبير: حاضر ربنا يرجعك بالسلامه يا مورت
محمد: يا رب يا حبيبتى
............................................
محمود: هاه يا يوسف يا بمى مفيش جديد
يوسف: والله يا عمى انا وطارق دورنا فى كل مكان كأنها فص ملح وداب
محمود :طاب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف: حلال وطارق:عملوا خباريه لقسام البوليس اللى فى المنطقه ودلوقتى بيلفوا على المستشفيات
محمود: ربنا يستر انا حاسس ان لو حصلها حاجه ادهم ممكن يروح فيها
يوسف:ربنا يستر يا عمى ....ثوانى دا جلال بيتصل
جلال: ايوه يا يوسف انت جنب ادهم
يوسف: لا انا بره الاوضه بس معايا عمى محمود فيه حاجه
جلال: ايوه احنا فى مستشفى .............. لقينا نورا
يوسف:الحمد لله هى كويسه
جلال:انا مش عارف اقولك ايه تعالى الاول وهات معاك عمى محمود
يوسف: ماشى مسافه السكه
محمود: فيه ليه يا بنى
يوسف: والله يا عمى جلال قالى ....وحكى له المكالمه
محمود: استر يا رب اكيد الاخبار مش كويسه
يوسف: متقولشى كدا يا عمى ان شاء الله خير
محمود:يا رب يلا بينا من غير ما ادهم يعرف
يوسف:يلا بينا
......................................
ادهم :وليد يوسف وطارق وجلال محدش فيهم كلمك
وليد: لا والله يا ادهم بس اطمن لو عرفت جاجه هقولك
ادهم: انا حاسس ان دماغى هتشل من التفكير
وليد: اهدا بس ان شاء الله خير
ادهم: يا رب يا وليد انا قلقان عليها اوى
وليد: ان شاء الله هتكون عرفت تهرب منهم
ادهم ،:يا رب يا وليد
..............................
وصل يوسف ومحمود المستشفي فوجدوا جلال وطارق ينتظروهم ويعلوا وجههم الحزن الشديد
محمود: فيه ايه يا بنى حد يطمن
طارق: الحقيقه يا عمى الدكتور لسه خارج وقال ان نورا للاسف........
..........................
الى اللقاء فى البارت القادم ان شاء الله