كاتب الموضوع :
بودى قلبى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: قصه ادمنتك حبيبتى
البارت الثامن عشر
اطمني هيجي يوم ونعيش سوا
اطمني .. أيام .. سنين .. هاتفوت هوا ..
اطمني هنكون لبعض
أحلامنا بكره تلاقي أرض
مش هتفضل طايره تايهه في الهوا
اطمني هيجى يوم و نعيش سوا
اطمني .. أيام سنين ..هتفوت هوا
اطمني ..
صعب الطريق .. من أوله ..
لكن أكيد .. هنكمله ..
طول ما أنا شايف روحك جمبي
عمر الخوف ما هيعرف قلبي
أوعدك لو طال طريقنا ولا تاه
يوصل لأبعد حلم لينا فى الحياه
اطمني هيجي يوم و نعيش سوا
اطمني .. أيام .. سنين .. هتفوت هوا
اطمني
......................................
وقبل الفجر استيقظ ادهم ليشعر بثقل على صدره فينتبه لرأس نورا فيقوم بتمديدها على الاريكه وذهب ليشرب فوجد رساله فى الفاكس فقراءها وأسرع ليوقظ نورا
ادهم: ،نورا حبيبتى اصحى بسرعه
نورا: فيه ايه يا ادهم مالك
ادهم: كريم عرف مكاننا لازم نجهز يوسف وطارق جايين علشان يأخدونا من هنا
نورا: حاضر انا....
وقبل ان تكمل كلامها كسر باب الشاليه عليهم وكان الشاليه عباره عن الباب الخارجى يفتح على ممر طويل يؤدى الى الصاله الت يقف فيها ادهم ونورا فى الصاله وعند سماعهم صوت كسر الباب امسك ادهم ذراع نورا وانطلقوا ركضا الى خارج الشاليه وساعدهم ظلام الليل على الركض من المجرمين اللذين ما لبثوا ان اطلقوا النيران عليهم فخاف ادهم على نورا من الطلقات الطائشه فدفعها لتجرى امامه حتى يحميها حتى وصلوا الى الجبال التى كانت بجوار الشاليه لاتبعد عنه الا بحوالى 100 متر وصلوا الى كهف فى وسط الجبال
ادهم: الكهف ده امان علشان احنا كاشفين الطريق بس محدش يشوفنا
نورا: كويس انى مبسبشى المسدس بتاعى مكناش هنلحق نخده
ادهم: الحمد لله انا كمان معايا مسدسى
نورا وقد لاحظت شحوب وجهه: مالك انت انصبت
ادهم: حاجه بسيطه متخافيش
نورا: يا نهار ابيض الرصاصه دخلت جنبك وطلعت من الناحيه التانيه
ادهم: مفيش حاجه سليمه الحمد لله انا بس هنام شويه
نورا: لا خليك صاحى معايا لازم متنمشى
ادهم: معاكى الخاتم بتاعك
نورا: ايوه من يوم كتب الكتاب مقلعتش لا الخاتم ولا السلسله اللى انت جبتهملى
ادهم: الحمد لله الخاتم بتاعك فيه جهاز تتبع ويوسف هيعرف المكان اللى احنا فيه
نورا: ماشى ان شاء الله خير بطل كلام بس علشان النزيف ده
ادهم: حاضر
كانت نورا كل فتره تلقى نظره خارج الكهف
ادهم: ،كان يحاول التماسك ولكن فلتت منه شهقه الم
نورا: مالك يا حبيبي خلاص هانت يوسف زمانه جاى وهتبقى كويس
ادهم: علشان خاطرى متعيطيش
نورا: حاضر خاطرك غالى عندى اوى
ادهم: بجد يا نورا
نورا: ايوه انا بحبك وبموت فيك يا ادهم ومبقاش ليا غيرك
ادهم: وانا بحبك بعشقك يا نورا
نورا:ربنا يخليك ليا
فقبلها ادهم قبله مليئه بالشوق والحب واستكانت فى حضنه وحينها سمعوا صوت اقتراب اقدام منهم
نورا: انا هشوف هما ولا لا
ادهم: خلى بالك
نورا: دول العصابه وتبادلت اطلاق النار عليهم واصابت نورا أحدهم ولكن وجدتهم يقتربون اكتر فعرفت ان الحل الوحيد امامها هو ان تبتعد عن الكهف الموجود به ادهم فأقتربت منه وانحنت فوقه وقبلته قبله بثت بها كل الحب والعشق والشغف الموجودين بداخلها له وعندما ابتعدت عنه قليلا نظر لها وجد فى عينيها تصميم اخافه
ادهم: مالك رايحه فين
نورا:خلى الخاتم ده معاك علشان يوسف يعرف مكانك
ادهم: انتى رايحه فين وحاول الاعتدال لكى يقف ولكنه لم يستطع من الالم والنزيف
نورا: خليك متتعبشى نفسك انا هبعدهم من هنا وهرجعلك بس المهم انت تبقى كويس انا مقدرشى اضحى بيك
ادهم: وانا لو سبتك تروحى يبقى بضحى بيكى
نورا: ،انا هبقى كويسه لو بتحبنى بجد خليك مكانك لغايه لما يوسف يلاقيك وانا هرجع ان شاء الله
ادهم: بقله حيله :علشان خاطرى خلى بالك من نفسك
نورا:حاضر لا اله الا الله
ادهم: محمد رسول الله
وتركته وخرجت وكان يسمع تبادل النيران واصواتهم تبتعد عن الكهف فتأكد من نجاح خطتها ولكنه لم يستطع ابقاء عينيه مفتوحه اكثر من ذلك فأغلقها
.........................................
يوسف: مفيش حد هنا والمكان مقلوب
طارق: واضح ان احنا وصلنا متأخرين الجهاز اللى معاك لاقط اشاره
يوسف: ايوه يلا بينا
طارق: اكيد جوه الكهف دا ادهم....نورا....انتوا سامعنى
يوسف: ادهم اهو استر يا رب
طارق: لسه عايش الحمد لله امال نورا فين
يوسف: انا هبلغ الرجاله يدورا عليها ويلا نودى ادهم المستشفى بسرعه
طارق: يلا بينا
..........................................
محمود: ،عفاف .......يا عفاف
عفاف: ايوه يا محمود عايز حاجه
محمود: البسى بسرعه يلا
عفاف: فيه ايه خضتنى
محمود: ادهم فى المستشفى يلا بسرعه
عفاف: ثوانى واكون لابسه يا حبيبي يا بنى
محمود: انا هكلم وليد اقوله هيا سمر فين
عفاف: هى ووليد عند الدكتور بس قوله ميقولهاش يجبها بس على المستشفى علشان الخضه غلط عليها
محمود: حاضر يلا بينا بس
......................................ّ
عبير: حمد الله على السلامه يا حبيبي
محمد: الله يسلمك
عبير:ثوانى هحطلك الاكل
محمد: لا انا جاى اغير ونازل تانى
عبير: رايح فين تانى
محمد: ادهم فى المستشفى ولازم اروحله
عبير: فى المستشفى ليه عنده ايه
محمد: انضرب بالنار اصل الحكايه........وحكى لها موضوع كريم وادهم ونورا
عبير: ونورا عامله ايه
محمد: انا مش عارف كل اللى اعرفه ان ادهم فى المستشفى
عبير: خلاص استنى هاجى معاك
محمد: بجد طاب يلا بينا نغير هدومنا
عبير: يلا بينا
...............................
سمر:انا مبسوطه اوى انت فرحان يا حبيبي
وليد: اه يا حبيبتى الحمد لله
سمر: انت بقى هتسميه ايه
وليد:اللى انتى تختاريه يا حبيبتى
سمر: مالك يا حبيبي من ساعه ما جالك مكالمه واحنا عند الدكتور وانت متغير
وليد: ابدا واحد صاحبى فى المستشفى تيجى نروحله
سمر: يلا بينا يا حبيبي ربنا يشفيه
وليد: يا رب يا حبيبتى يا رب
........................................
فى المستشفى
محمود: استر يا رب
يوسف: اهدا يا عمى ان شاء الله خير
وهنا خرج الدكتور من غرفه العمليات
محمود. طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه
الدكتور: الحمد لله الرصاصه ماجتشى فى الكليه جات فوقيها بس هو نزف كتير واحتاج نقل دم بس ان شاء الله هيبقى كويس
عفاف: الحمد لله
محمود: احمدك واشكر فضلك يا رب
الدكتور: هو دلوقتى فى الافاقه بعد كده هيروح اوضه عاديه
محمود: الف شكر يا دكتور
يوسف: حمد الله على سلامة ادهم يا عمى
محمود: الله يسلمك يا بنى مفيش اخبار عن نورا
يوسف: للاسف يا عمى لا ربنا يستر عليه
طارق: ممكن يكون ادهم يعرف مكانها اكيد لما يفوق هنعرف راحت فين
سمر: بابا ماما فيه ايه
وليد: اهدى يا حبيبتى
محمود: ،مفيش حاجه اخوكى انضرب بالنار بس بقى كويس الحمد لله
سمر: ادهم حبيبيى ونورا فين
محمود: منعرفشى ربنا يحميها
عفاف: كان مستخبى كل ده ليكوا فين يا حبايبي
محمود: وحدى الله يا عفاف
عفاف: لا اله الا الله
..................................
الى اللقاء فى البارت القادم
|