كاتب الموضوع :
منى لطفي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sloomi |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انا متابعه جديددددده لقلمك...صراحه القضيه شدتني جدااااا...وسيف احط من حقير وأرجوك يامني ربيييييييه على كيف كيفك بس اوعى ترجعي منه له في الآخر...تعرفي يعني لو هو راح وتزوج زواج حقيقي وشرعي وكان بالسر..كان ممكن اقول خلاص نزوه وهو خاف من ربنا وتزوج عن لا يقع في الحرام...للللللكن أنه يعمل عملته المهببه دي ..يتعرف على وحده زباله وهو عارف انها زباله ويدخل معاها في حوارات منحطه وصور مقززه وكمان يلعبوا بالشرع ويشرعوا من راسهم...هذا معناه أنه هو إنسان مننننحط إنسان بكل بساطه لم يخاف الله ابداااااااا قبل مايخاف على زواجه ...وجاي الآن بكل بساطه يقول انا توبت واستغفرت ربنا كثير ...ماهو يازفت لو كانت توبتك دي من نفسك كان وضعك أهون...بس أنها تجي لما منه تكشفك فتقرر انك تتوب عشان تسامحك وترجع ليك فيبقى ماتستاااااهل أنها تسامحك ابداااااااا.
منمن ابدعتي ولك ودي.
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)
|
هلا وغلا حبيبتي نورتيني يا قمر، ما توصي حريص ههههههه بربيه وبعلمه الأدب من اول وجديد.. أبوه وأخته والبقية تأتي!!!!!!!!!!!
ولعيونك تسرييييييبة من حلقة الغد بإذن الله... انما إيه نقاااااااااوة...
اتجه سيف بخطوات سريعه حيث الاستراحة لمقابلة الضيوف التي أخبرته مهجة برغبتهم في مقابلة الحاج عبدالهادي كما أخبرها رمّاح، فتح الباب الاستراحة وهو يقول مبتسما:
- أهلا وسهلا..، لتغيب إبتسامته ما أن وقع بصره على هؤلاء الزوّار واللذين لم يكونوا سوى زائرة واحده!، زائرة لا يَرغب برؤيتها بالمرّة!..
قامت من مكانها واتجهت بخطوات مغناجة أليه وهي تتمايل أثناء سيرها في ثيابها التي تلتصق بها فلا تدع للمخيلة شيئا، حيث تبرز مفاتنها الانثوية بصورة فجّة، وقفت أمامه ومدت يدا ذات أظافر طويلة كأظافر الساحرة الشريرة مطلية باللون الأحمر الناري، وقالت بصوت به بحة مثيرة:
- أزيك يا فوفو، وحشتني أووي.....
لم يتثنى له الرد عليها اذ سرعان ما فُتح الباب خلفه واندفعت منة هاتفه:
- سيف انت هنا أنا كنت عاوزة...، لتبتر عبارتها وهي تتطلع بتساؤل الى هذه السيدة التي يبعث مظهرها على الريبة، سألت سيف بينما لا تزال نظراتها معلقة على تلك الغانية التي تتمايل أمامها على كعب حذائها المدبب:
- مين دي يا سيف؟، ...
ابتلع سيف ريقه بصعوبة وقال وهو لا يزال تكنفه الدهشة:
- دي.. دي...، لتقاطعه الأخرى وهى تقترب منه وترفع ذراعيها لتحيط بهما عنقه مجاوبة سؤال منة بدلا منه بصوت يقطر دلالا كاد يصيب منة بالسقم:
- أنا... أنا مراته!،...... شهقت منة وتراجعت للوراء بضعة خطوات ولكن الاخرى لم تهتم وتابعت وهي تطلق الرصاص على قلب أخضر تم ذبحه بأبشع الطّرق:
- أنا، أنا.... قلبي دليلي !!....
|