لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-16, 08:32 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 216585
المشاركات: 468
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1595

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى لطفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى لطفي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...

 

- بعدين يا عبده، هنسيب البنت كدا؟، زفر عبدالعظيم بيأس ونظر الى زوجته التي لحقته الى غرفتهما تاركة منة في عهدة إيناس، نظر اليها بحزن وقال وهو يهز برأسه بأسى:
- هتبقى كويسة ان شاء الله، منة قوية يا عواطف، وعقلها كبير، بس لازم نسيبها تهدى شوية، اللي عمله جوزها مش بسيط ولا سهل ...
عواطف بغضب:
- أنا مش مصدقة ان سيف يطلع منه كدا، مصدقتش نفسي وايناس بتحكيلي بعد ما سبناكم، الا صحيح هو قالك ايه يا عبده؟..
أجاب عبدالعظيم:
- مش مهم اللي قاله، اللي قاله انا متوقعه، سيف مش هيفرّط في مراته وبناته، المهم هو هيعمل إيه علشان منة تقدر تسامحه؟!!، المهم مش عاوزك تفتحي معاها كلام خالص دلوقتي، انت شايفه البنت اعصابها مش مستحمله، انا عموما بفكر أننا نسافر نغيّر جو في أي حتة، اجازة نص السنة خلاص كم يوم وتبتدي، وفرصة احمد موجود أهو ايناس تلهيها شوية ...
أشادت عواطف قائلة:
- تسلم افكارك يا عبده، فعلا لما تغيّر جو انا متأكده انها هتبقى أحسن ان شاء الله...
أمّن عبدالعظيم قائلا:
- ان شاء الله يا عواطف، ان شاء الله.....
---------------------------------------------------------
كانت ايناس جالسة بجانب منة في غرفة الجلوس بعد أن استعادت منة قواها أخيرا ، وكان قد مرّ على قدوم سيف يومين، كان خلالها يهاتف والدها للاطمئنان منه عليها وعلى بناته، فلم يكن أحمد ليجيب اتصالاته، وأراد سيف أن يترك لمنة مساحة كافية للهدوء والتفكير في أمرهما مليًّا، وإن لم يكف عن ارسال رسائل حب وشوق ملتهبة تجعلها تبتسم حينا وتبكي أحيانا !!....
صوت رنين جرس الهاتف قاطع الحديث الدائر بين ايناس ومنة لتجيب ايناس وبعد ثوان لاحظت منة لون ايناس الذي شحب فجأة وسمعتها تشهق هاتفة بذهول:
- ايه؟، انتي بتقولي يا سحر؟، انتي متأكده؟، ...أمتى الكلام دا حصل؟.....، أنصتت قليلا لتنهي المكالمة ودموعها تنهمر تغسل وجهها، قامت منة متجهة اليها وهي تسألها في خوف وترقّب:
- فيه ايه يا ايناس؟، سحر قالت لك ايه خلّاكي كدا؟...
تكلمت ايناس بصوت متقطع من بين شهقات بكائها الحار:
- نشوى، نشوى يا منة.....و هتفت منة وقد تلفت أعصابها:
- مالها نشوى يا ايناس؟...
لتجيب ايناس بنواح:
- نشوى.. نشوى اتـ....اتقتلت!، سحر بتقولي أن...جوزها قتلها!!..
لتصرخ منة هاتفة بذهول:
- إييييييه!!!....
********************************************
- "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي" – صدق الله العظيم... الفااااااتحة.....
أنهى الشيخ تلاوته، وقام المعزّون بتعزية والد نشوى الذي يقف يتلقى عزاء وحيدته التي لم تكمل عامها الثلاثون بعد، في خيمة العزاء التي نُصبت في حديقة القصر لتلقي العزاء في وحيدته، بينما جلسن النسوة مع والدتها داخل القصر ....
تقدمت منة وايناس برفقة سحر للسلام على والدة صديقتهم وتقديم العزاء، كانت دريّة والدة نشوى كالضائعه، نظراتها تائهة، كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة ، تحدثت منة بصوت خفيض مليء بالحزن:
- البقاء لله يا طنط، ربنا يرحمها رحمة واسعة يارب، ان شاء الله شهيدة....
رفعت درية عينيها الى منة التي واصلت:
- أنا منة يا طنط صاحبة نشوى الله يرحمها، نشوى كانت أكتر من أخت بالنسبة لي ....
وقفت الام بمساعدة سيدة تجلس بجوارها وقالت ودموعها تهطل مغرقة وجهها الخالي من مساحيق التجميل لأول مرة مما وشى بعمرها الحقيقي، بينما شفتاها ترتجف بقوة ، تناولت منة يدها لتسندها وسمعتها تقول بصوت متقطع:
- انت منة؟، كانت دايما تجيب سيرتك بكل خير، كانت.. لسه فاكراك قبل ما تموت بأيام، قالت لي منة بس هي اللي بتفهمني...
اجابت احدى النساء الجالسات بجوارها يتابعن الحوار:
- حسبي الله ونعم الوكيل فيه، ربنا مش هيسيبه، أهوم مسكوه وان شاء الله هياخد اعدام المجرم!، يقتل مراته وهي نايمه... منه لله، ربنا ينتقم منه !!...
صرخت درية قائلة:
- أنا اللي قتلتها قبله !!،،،،
صّعقت منة وتبادلت النظرات مع ايناس وسحر وقالت محاولة التخفيف عن هذه الأم الثكلى:
- ما تقوليش كدا يا طنط، نشوى الله يرحمها كانت بتحبكم أوي..
لتتابع درية وكأن منة لم تتكلم:
- جاتلي قبل ما يحصل اللي حصل بيومين بتشتكي لي انها مش قادرة تستحمل خصوصا بعد.. بعد ما اتجنن خالص واتهمها انها عاوزة تموّته، ما كانش باين قودامنا خالص انه مش طبيعي، ابوها زعق لها وقالها انها واحده مستهترة ومش قد مسؤولية بيت وجواز، وامبارح بس عرفت انها حامل، حبيبتي كانت طايرة من الفرح، وقالت لي هتحاول معاه انه يتعالج علشان خاطر ابنهم أو بنتهم اللي جاية في السكة، بس..... بس مالحقتش، لما قالت له انها حامل كدّبها واتهمها انها عاوزة تخلص منه وتحطه في مستشفى المجانين، و خلّاها نايمة وخنقها بالمخدة!!، هو دلوقتي في مستشفى الامراض العقلية، وانا... انا خسرت بنتي...خسرتها ... انا اللي لازم يعدموني مش هو...انا وابوها السبب، آآآآآآآآه يا بنتي......، حاولت منة أسكاتها ولكنها كانت هي الاخرى تذرف دموعا غزيرة حزنا على نشوى التي ذهبنت ضحية اهمال الاهل و العنكبوت المسمّى بالانترنت !!، وكيف لا ومدحت قاتلها كان زوجها الذي تعرفت عليه من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة التي جعلت ما كان صعبا أو مستحيل سهلا و... يسير!!...
**********************************************

 
 

 

عرض البوم صور منى لطفي   رد مع اقتباس
قديم 28-02-16, 08:33 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 216585
المشاركات: 468
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1595

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى لطفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى لطفي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...

 

- منة حبيبتي انت مش عاجباني، من يوم ما رجعت من عزا صاحبتك الله يرحمها وانت قافلة على نفسك، بقولك ايه قومي غيّري هدومك وتعالي معايا انا وايناس هناخد العيال وننزل نشتري شوية حاجات ليهم لزوم المصيف....
اجابت منة والدتها :
- معلهش يا ماما، سيبوني أنا، انا تعبانه مش هقدر ألف معاكم، روحوا انتو وما تشيليش همّي أنا هنام شوية ...
عواطف توصيها بنفسها:
- طيب، بس لو اتأخرنا عندك أم محمود خليها تحضر لك الغدا، احمد وبابا انهرده مش هيتغدوا معانا كل واحد في شغله، وانا وايناس احتمال نفوت ع النادي بعد ما نخلص مشاويرنا، انا عموما وصّيت أم محمود وانت عارفاها مش هتعرفي تخلصي منها...

رنين متواصل لجرس الباب جعل منة تقوم من فراشها وهي تتساءل ترى من القام، واين أم محمود؟، لتتذكر أن أم محمود أخبرتها أنها ستذهب لابتياع بعض اللوازم من السوق...
اتجهت منة لترى من الطارق وقد تناولت وشاحا وضعته على شعرها كيفما اتفق فظهرت بعض الخصلات لم تنتبه اليها... تمتمت منة في سرها أنه لا بد ان الطارق زياد ابن جارتها هدى والذي دأب على القدوم للعب مع ابنتيْها، فتحت الباب وهى تقول بابتسامة :
- ايه يا زياد؟، لتبتر عبارتها شاهقة بذهول هى تتراجع بضعة خطوات الى الداخل بينما أمسك القادم بمقبض الباب ليغلقه خلفه جيدا فيما تقدم اليها وهو يتحدث بتساؤل وغضب خفي:
- يا ترى مين زياد دا يا مُنايا؟، هتفت منة غير مصدقة عينيها:
- سيـ... سيف!!،إنت.......، لم يمهلها سيف لتكمل كلامها اذ امتدت يديه لتجذبها بقوة فارتطمت رأسها بعضلات صدره القوية ، وما ان تأوهت ألما ورفعت رأسها لتصرخ به حتى سارع بالتقاط شفتيها في قبلة ضارية أودعها كل شوقه وحبّه و...غيرته !!!....
تركها سيف بعد مدة طويلة ليلتقطا أنفاسهما المحبوسة، اعتصرها بين ذراعيه بقوة حتى أنه كاد يقسم أنه سمع صوت ضلوعها وهي تئز من قوة ضمّته ، وتحدث بصوت لاهث من بين خصلات شعرها التي أسند ذقنه فوقها:
- وحشتيني، وحشتيني أوي أوي ،...
انتبهت منة الى وضعها بين ذراعيه فحاولت الفكاك منه وهى تقول بينما قبضتيها الصغيرتين تضربان صدره:
- ابعد عني يا سيف، انت اكيد اتجننت ابعد...
قاطعها بكلمة وحيدة حاسمة، صارمة، قويّة:
- أبداً...، ليميل برأسها بعد ذلك محتويّا إياها في عناق طويل، كان كالذي كاد يموت عطشا وما إن وجد واحة ماء عذبة رقراقة حتى طفق ينهل منها كي يروي ظمئه ولكن ظمأ سيف لمنة أبدا...... لا يُرتوى !!....
- يتبع –

 
 

 

عرض البوم صور منى لطفي   رد مع اقتباس
قديم 28-02-16, 08:39 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 216585
المشاركات: 468
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1595

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى لطفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى لطفي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...

 

الحلقة أظن انهرده فجرت مفاجأة خطيييييرة جدااااااااااا... مش ممكن كان في بال نشوى انه النهاية هتكون كدا، استهتار من أهل اعتقدوا انه المادة أهم حاجة، ونسيوا انه الدنيا مليئة بأمور أسوأ بكتيييييييير من قلة المال، مقولة مؤمنة بيها وبشدة ودائما برددها... أعظم النااار من مستصغرر الشرر... دايما ما بنسمع عن عود كبريت الله أكبر اتسبب في كارثة كبيرة...
حكاية نشوى أنا رأيي انه الأهل هما الجاني الاساسي مش مدحت جوزها، للأسف اهتموا بالمظاهر ونسوا بنتهم، ما شكروا الله حق شكره على نعمة الذرية، كفروا بالنعمة فحرمهم الله منها.. كفرهم كان بعدم شكر الله عليها ولم يراعوها حق رعايتها..... ربنا يعافينا وإياكم ويعافي ولادنا وولاد المسلمين جميعا..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا رب العالمين....

 
 

 

عرض البوم صور منى لطفي   رد مع اقتباس
قديم 28-02-16, 09:52 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى لطفي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...

 

السلام عليكم ورحمة الله
منوره يا منمن ومشكوره على الفصل الجميل انهارده مش منغاظه قوى علشان كده دخلت يمين
ايوه كده بردتى قلبى بوصفك لحالت سيف والبهدله اللى هو فيها بس مازال بجح بردو
منه صعبانه عليا اصعب شيئ لما تدى قلبك ومشاعرك وتقابل بالجحود والخيانه بس تعددت الاسباب والخيانه واحده ان مكنش نت تبقى زميله فى الشغل عانس تبقى مطلقه عاوز تلفه وتتجوزه او تلميذه منحله عايده السنه ميت مره وجايه تلعب مش تتعلم كلها نماذج بنتعرض ليها ودايما بعد اول سنه او اول مولود الله يعين الستات على اللى بيشوفوه
الحاج عبد العظيم راجل حكيم مدى فرصه لبنته تراجع نفسها وتاخد قرارها ومش راح يضغط عليها زى اى اب يقول معلش دى اول غلطه وسامحيه وارجعى من شان البنات لا سايبها لما تهدى وبعد كده تقرر
نشوه راحت ضحية اهمال الاسره وبعد الاهل لو كانو مهتمين كانو عرفو انه عنده انفصام وهى مكنش لازم تلجئ ليهم لانهم من الاول غير موجودين فى حياتها وهى اهو اللى دفعت التمن
نشوى نموزج البنت اللى غرها معسول الكلام ولما جت للواقع وقعت على بوزها فى برميل حامض
تسلمين يا منون يا عسله على البارت الحلو وننتظر باقى غسل ونشر وكوى الاستاز سيف دمتى بود ولكى منى كل الحب

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 28-02-16, 10:25 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 216585
المشاركات: 468
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييممنى لطفي عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1595

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى لطفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى لطفي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
منوره يا منمن ومشكوره على الفصل الجميل انهارده مش منغاظه قوى علشان كده دخلت يمين
ايوه كده بردتى قلبى بوصفك لحالت سيف والبهدله اللى هو فيها بس مازال بجح بردو
منه صعبانه عليا اصعب شيئ لما تدى قلبك ومشاعرك وتقابل بالجحود والخيانه بس تعددت الاسباب والخيانه واحده ان مكنش نت تبقى زميله فى الشغل عانس تبقى مطلقه عاوز تلفه وتتجوزه او تلميذه منحله عايده السنه ميت مره وجايه تلعب مش تتعلم كلها نماذج بنتعرض ليها ودايما بعد اول سنه او اول مولود الله يعين الستات على اللى بيشوفوه
الحاج عبد العظيم راجل حكيم مدى فرصه لبنته تراجع نفسها وتاخد قرارها ومش راح يضغط عليها زى اى اب يقول معلش دى اول غلطه وسامحيه وارجعى من شان البنات لا سايبها لما تهدى وبعد كده تقرر
نشوه راحت ضحية اهمال الاسره وبعد الاهل لو كانو مهتمين كانو عرفو انه عنده انفصام وهى مكنش لازم تلجئ ليهم لانهم من الاول غير موجودين فى حياتها وهى اهو اللى دفعت التمن
نشوى نموزج البنت اللى غرها معسول الكلام ولما جت للواقع وقعت على بوزها فى برميل حامض
تسلمين يا منون يا عسله على البارت الحلو وننتظر باقى غسل ونشر وكوى الاستاز سيف دمتى بود ولكى منى كل الحب

ملوكة حبيبتي تسلميلي وتسلم لي دخلتك الجمييلة، لعيوونك مفاجأة من العيااااار الثقييل.... تسرييييييبة من حلقة الغد بأمر الله تعالى.... وتنهال الكوارث على رأس سيف...... هدية لعيووونك يا قمررررررررر..

دفعت منة صدر سيف بقوة فتركها رغما عنه وما إن تحررت من قبضته حتى رفعت يدها لتهوى على وجهه بصفعة مدوية من دون شعور !!....
ساد السكون من حولهما والذي لم تجرحه الا صوت دقات الساعة الرتيبة، في حين انتبهت منة الى ما فعلت فشهقت شهقة صغيرة وهي تتراجع بضعة خطوات الى الخلف بينما اكتست عينا سيف نظرة غامضة، خرق صوت سيف السكون المحيط بهما وهو يتساءل بهدوء:
- يا ترى القلم دا خلّاكي تهدي؟...
نظرت إليه منة بشرارات نارية تتراقص في مقلتيها وتحدثت بغضب:
- ولا... أي حاجه هتخليني أهدي يا سيف!...
اقترب سيف منها بضعة خطوات حتى وقف على بُعد إنشات قليلة منها وأجاب بصوت منخفض:
- مسيرك هتهدي يا منة، بس وإنت في بيتي، وبناتي في حضني، أنت عارفاني كويس أوي ، عمري ما بزهق بسهولة، وفي موضوع انت وبناتي طرف فيه يبقى عمري ما هزهق خاالص، أنا غلطت واعترفت ما أنكرتش ، توبت واستغفرت ربنا كتير، إذا كان ربنا بيسامح ويقبل التوبة، إنت مش عاوزة تسامحي ليه؟!!...
تحدثت منة بصوت خرج بالرغم منها مهزوزا:
- علشان أنا إنسانة عادية، أنا مش ملاك...، اللي انت عملته دا شيء بشع، انت فاكر الموضوع بسيط؟، ايه واحده عرفتها وسيبتها علشان بيتك ومراتك وخلاص؟!، لا يا باش مهندس، ما سألتش نفسك الجواز اللي بينكم دا مدى شرعيته إيه؟..
أجاب سيف بابتسامة ساخرة بينما حمل صوته دهشته من سؤالها:
- شرعيّة إيه؟، بقولك دا .. نِت!، يعني كدا وكدا، لعب في لعب من الآخر ، فين الشرع اللي في دا عاوز أفهم أنا؟!!..
عقدت منة ذراعيها أمام صدرها وقالت باستخفاف:
- علشان فيه حاجه بسيطة اوي تاهت منك يا أستاذ!، نظر اليها سيف بتساؤل وترقب في حين تابعت هي بجدية بالغة:
- الورقة اللي انتو كتبتوها بينكم ع النت.. اتشيرت لناس كتير، أبسط مثال لاصحابك مثلا واصحابها، يعني....إشهار !!، تقدر تقولي ما فكرتش ولو ثانية انه جوازة الـ... نِت اللعبة دي قلبت جد؟!، ما جاش في بالك الكارثة اللي حصلت؟، المفروض أساس الجواز الاشهار بدليل ايام الرسول عليه الصلاة والسلام ما كانش فيه لا ورق ولا حاجه، بيعلنوا عن الجواز بالدف ووليّ العروسة يقبل زواج العريس ، وفي ايامنا دي لسه في مناطق زي البدو في سينا مثلا.. لا.. فيه مأذون، و...لا ورق، ولا... يحزنون، تقدر تقوللي ما فكرتش انك دلوقتي فعلا متجوز انسانه زبالة زي دي؟!، انا مش هقول مثلا لو جالها عريس يبقى هيّ وضعها ايه متجوزة ولا لأ..لأنه واضح انه مش هيكون فارق معاها، لأنها واضح بردو أن الحلال والحرام دا آخر حاجه ييجي في بالها انها تفكر فيها...، صمتت قليلا بينما تسمّر سيف في مكانه غير مصدق لما يسمعه منها بينما تنهدت منة بعمق وتابعت بأسى:
- الموضوع للأسف عبارة عن كارثة بجميع المقاييس يا سيف!!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور منى لطفي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لطفي..., بقلمي/, جوازة.., رواية, نت!!...
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية