كاتب الموضوع :
منى لطفي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جوازة.. نت!!... رواية بقلمي/ منى لطفي...
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
بارت حلو ..لكن قصير .. خلص بسرعه
ههههههههههههههههه فيسي الطماع
منه و سيف
و حب مشتعل ملتهب متملك غيور من جهة سيف
حاسته بيجيب العيد قريب
و حب خجول برئ و مشاعر دافئه من جهة منه
اسوا ما في سيف الغيره العصبيه ..ما عنده بريكات لغيرته
و اسوا ما في مني العناد
لكن احلي ما فيهم ان اثنينهم خط احمر للثاني ..
نادر ..ما طمنتيني منمن
ما طمنتيني ابد ابد ابد ابد
لا الابتسامه الصغير ه و لا النظره الغامضه
نشوي و زواج فيس بوك
وجهة نظري في السالفه ..
اوللا اتفق معش ..لا وجود للصداقه بين الرجل و المراه ..
لكن ابي اعرف شلون تحول الوضع من فريندز عالفيس لخطبه رسميه
و هل هي فعلا خطبه رسميه؟؟
هل تعرف عنه كل شي و لا اللي اختار يقوله عن نفسه
و بخلفية اسرتها ما ظنتي هلها يدورون ورا الرجال
خاصة اذا كان نظريا مناسب
زواج عالفيس
و عيال عتويتر
و طلاق بالانستغرام
قصتش واقعيه لدرجة بعيده
جميييييل البارت يا قمر
في انتظارش
بعيييييييييييييييييييييييييد بكره
|
هموسة تسلميلي حبيبتي، ولعيونك بنزل لك تسريبة صغنووونة من حلقة بكرة ان شاء الله... تكرمك اعيونك يا قمر... شوفي يا ستي ...
بادرها سيف قائلا:
- انت لسه مع نشوى يا منون؟، أجابت منة:
- ايوة يا سيف، احنا بنتغدى دلوقتي، وشوية كدا وهنروّح....
بعد أن علم منها اسم المطعم قال بينما يحاور أحدى السيارات المارة بجانبه:
- لا حبيبتي...، انا جنب المطعم اللي انتو فيه، استنيني ما تمشيش مع نشوى، انا هفوت عليكي أوصّلك وبالمرة فيه حاجه عاوز اقولك عليها!!..
فتحت منة عينيها على وسعهما هلعا وقالت بينما تطالع نشوى بذهول واضح:
- إنت ايه؟، اعاد سيف حديثه فحاولت منة التنصّل من العودة برفقته قائلة بضحكة وهمية:
- لا أصلك مش عارف، احتمال نلف شوية على المحلات، فيه مول فتح جديد جنبنا هنا عاوزين نشوفه!!..
كادت منة تبكي وهى تتحدث لسيف بينما تطالع نشوى في غيظ وقهر، أجابها سيف ضاحكا ما جعل الدم يهرب من وجنتيها:
- ولا يهمك حبيبتي، هاجيلك ولفِّي انت وصاحبتك براحتكم وانا هستناكي في أي كافيه هناك، خمس دقايق بالكتير وهكون عندك!!..، وأغلق سيف الهاتف تاركا منة تطالع في محمولها وقد ارتسم الوجوم على ملامحها، قالت نشوى في تساؤل :
- فيه ايه يا منة؟، سيف عاوز ييجي ولا ايه؟..، لتطالعها منة بدهشة مجيبة بحيرة وخوف مما هو آت:
- سيف جاي، خمس دقايق ويبقى هنا، يعني هيشوف ....، لتقاطعها نشوى هاتفة:
- مدحت!!، انتبهت منة لترى نشوى وهي تشير بيدها ، فاستدارت مستفهمة لمن تشير له نشوى خلفها، فطالعتها قامة طويلة، اقتربت شيئا فشيئا حتى وقفت بجوار طاولتهما ومال صاحبها عليها قائلا بابتسامة مرسومة:
- ازيك يا نشوى، وقفت نشوى مصافحة اياه، بينما منة نقلت نظراتها بينهما وهي تقول في سرها:
- احلوّت!....
نظرت نشوى الى منة وقالت وهى تقوم بالتعارف بينهما مشيرة الى مدحت:
- منة ..أقدم لك مدحت، ثم اشارت الى منة قائلة:
- منة صاحبتي وأكتر من أختي كمان!!، مد مدحت يده مصافحا وهو يقول بابتسامة:
- تشرفنا يا آنسة منة..
نظرت منة الى يده الممدودة ثم رفعت نظراتها اليه قائلة ببرود:
- شكرا، بس آسفة... ما بسلّمشِ..
أعاد مدحت يده بينما تكلمت نشوى محاولة اضفاء المرح الى صوتها لإزاحة موقف منة البارد جانبا من ذهن مدحت:
- بس انت جاي في معادك تمام، الواحد يظبط عليك ساعته بقه بعد كدا؟!...
أشار مدحت لها بالجلوس بينما لم تكن منة قد قامت للترحيب به من البداية بل مكثت جالسة في مكانها وعيناها زائغتان بين مدخل المطعم وساعتها وهي تتحين الفرصة للاستئذان والانصراف، فهي لن تستطيع الجلوس برفقتهما، أما نشوى فهي من رتب الموعد مع هذا الـ.... مدحت دون الرجوع اليها وبالتالي هي غير مُجبرة على الجلوس معهما!!...
كان مدحت يوجه الحديث الى منة الشاردة، فكررت نشوى كلام مدحت وهي تحاول جذب انتباه منة:
- منة.. مدحت بيسألك .. تحبي تشربي ايه؟،..انتبهت منة وقالت بينما نظرها مثبت على المدخل:
- ها...، لا مالوش لزوم شكرا، انا هضطر أقوم...، لتبتر عبارتها ما ان طالعتها هيئة سيف وهو يتلفت يمينا ويسارا يجوب المطعم مفتشا عنها بين الرواد بعينيه، همست في سرها بوجل:
- جالك الموت يا تارك الصلاة!!، ياللا... هي بايظة بايظة....، لتصطدم عيناها بعيني سيف الذي سار باتجاهها وابتسامة عريضة ترتسم على وجهه بدأت تخبو ما ان اقترب من طاولتهما ولاحظ وجود رجل غريب برفقتهما حتى غابت كليّة ليحل بدلا منها تقطيبة عميقة ونظرات.....شكٍّ وريبة!!...
**************************************************
هههههههههه ايه رايك بقه عاملة معاكي اهو اعلى واااجب هههههه
|