لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-16, 12:29 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298724
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحاب الود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحاب الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحاب الود المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وكأن الأمس لم يكن.. رواية حصرية للكاتبة سحاب الود

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   لا حول ولا قوة الا بالله

ايش هدول ؟!! من اي فصيلة ؟!!

عن جد بديت اكره اهلها قبل ما اعرفهم ..


حزنتني الدكتورة اكلت همها متل اختها واكتر .


يسلمو ايديك حبيبتي

متشوقة للقادم


لك ودي



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

يا قلبي... يسعدك ربي والله اسعدتيني بكلامك
ان شاء الله تكون القصة مشوقة لك دائما
وتعجبك لاخير

يسعدني تواجدك دائما

 
 

 

عرض البوم صور سحاب الود   رد مع اقتباس
قديم 13-02-16, 03:32 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298724
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحاب الود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحاب الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحاب الود المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وكأن الأمس لم يكن.. رواية حصرية للكاتبة سحاب الود

 

الجزء الرابع
العودة للمنزل


بعد ما رجعت من السوق مع الدكتورة ريهام، حسيت ان نفسيتي تحسنت، تغيير الجو شي جميل والله، حتى لو انه بس كم ساعة، على الاقل مو جالسة في غرفة مظلمة ما اسوي شي غير يسحبوا مني دم ويحطوا لي محلول وإبر إبر إبر..
لما رجعنا اضطرت الدكتورة تروح تقابل شغلها، والله معذورة ما كانت مضطرة انها تطلعني من المستشفى لكن اجتهدت واجتهدت الين طلعتني والله اني شعرت بشعور جميل جدا ان اخيرا في احد يدور مصلحتي.. اخيرا في احد يبغى يشوفني اتحسن

لما رجعت لغرفتي كان الجو غريب

توقعت ان تجي الممرضة وتشيك على الضمادات

يشبكوا المحلول اللي فيه الادوية ويشيكوا على الضغط او اي شي

لكن محد عدى عليا، طلعت الممرضة وتركتني في الغرفة، غريبة صراحة، لكن ما كنت مهتمة جدا للموقف لان نفسيتي اليوم .. سعيدة!

بعد كم ساعة، دخلوا عليا 3 حريم مدري مين هم

(الحمد لله على السلامة)... اتكررت من فم كل وحدة منهم

وحدة معاها شنطة فتحتها وطلعت ملابس وعباية وطلبت مني اغير ملابسي لان اليوم يوم خروجي من المستشفى!!!

ايش المفاجأة الحلوة هذه!!!

اخيرا راح اطلع!!!

اخيرا راح ارجع البيت!!!

البيت... فين البيت؟ ومين في البيت؟ ومين انتو؟ ليه اطلع معاكم؟؟؟

- مين انتي؟
- انا جاية اساعدك ترجعي للبيت
- البيت؟ فين البيت؟
- البسي هذه الملابس وراح أخذك للبيت
- مين انتي طيب؟
- انا جويرية
- جويرية مين؟
- جويرية مسؤولة اني اساعدك تطلعي من هنا للبيت.. وما اقدر اقول اكثر من كدا
- ليه؟
- ارجوك مدام غالية... غيري ملابسك واتفضلي معانا

غيرت ملابسي ولبست العباية..حاولت اني افكر بالشي الحلو زي ما بتقول الدكتورة ريهام، انا راح اطلع للبيت!!

راح اشوف بنتي.. وأولادي.. وبيتي!!

اكيد تأخروا لاسباب طبية او يمكن في سبب ثاني منعهم يجوا وياخذوني، يمكن الدكتور كان مانع اني اطلع.. والحمد لله الان اقدر اروح البيت..

طلعت من الغرفة ولقيت رجلين واقفين عن يمين ويسار الباب!؟ غريب!

لمحت بطرف عيني الدكتورة ريهام، سلمت عليها وانا مبسوطة وكلي امل ان اليوم بداية جميلة وان شاءا لله راح تبدأ الحياة تضحك لي

كانت غريبة، وجهها مخطوف لكن ما اتكلمت ولا قالت ايش فيها، يمكن تعبت مع المشي؟ الله يعينها وان شاءا لله تقوم بالسلامة

نزلت من الجناح وخرجنا من المستشفى ، لقيت سيارة مظللة تنتظرني
ركبت وحدة من الحريم من الباب البعيد وركبت انا وجنبي وحدة، جلسوني في النص
والثالثة جويرية ركبت قدام بجانب السايق

فجأة تذكرت اني ما رجعت عباية الدكتورة ريهام، اخاف يضيع وهو في غرفتي

- لو سمحت دقيقة نسيت شي في غرفتي

ولكن محد سمع، انطلق السايق ولا كأني قلت شي رجعت كررت

- لو سمحت، وقف شوية نسيت شي في غرفتي بالمستشفى .. لو سمحت!

لا حياة لمن تنادي، انطلق السايق وبدينا نبتعد عن المستشفى، وانا يدي على قلبي ، اتنمى الدكتورة تاخذ عبايتها، بس اللي ضايقني اكثر.. هذا ليه ما وقف؟

وليه التعامل الجاف الناشف اللي ما ادري ليه بيحصل معايا.

ما توقعت ان يوم خروجي من المستشفى حيكون كدا

مع (جويرية) اللي ما ادري مين هي وسايق ما يسمع لي؟

هل مثلا زوجي مشغول؟ اولادي في المدرسة؟ الكل مشغول.. يمكن...

احتجنا تقريبا ساعة عشان نوصل للبيت.. او السجن الجديد..

كانت عمارة اتوقع 4 او 5 ادوار، بمجموعة من السلالم عند المدخل واشجار على جانبي الباب الزجاجي، ثريا كبيرة في المدخل وشقة على يميني مكتوب عليه (1)
مسكت يدي جويرية وضغطت على زر الاصنصير
دخلت معاها وضغطت على زر الدور الرابع

اخر دور في العمارة

نزلنا من الاصنصير ولفينا يسار، شقة مكتوب عليها ( 6)

فتحت الباب ودخلت قلبي عشان تشغل اللمبات والمكيفات

الشقة كأنها كانت مهجورة ومحد ساكن فيها.. شقة كبيرة مجلس كبير وصالة وبعدها مقلط
مطبخ مفتوح مع صالة، 4 غرف نوم..
الغبار مغطي كل شي لدرجة ان عيني السليمة صارت تدمع وماني قادرة اشوف شي

- مدام اتفضلي لغرفة النوم، وانا راح انظف لك البيت
- ممكن اسال سؤال... هذا بيت مين؟
- هذا بيتك مدام غالية.. بيتك الحمد لله على السلامة
- طيب .. ليه مغبر؟ فين عيالي؟
- غلا وفارس وفراس في بيت جدتهم، البيت الكبير.. من يوم ما دخلتي المستشفى وهم نقلوا هناك، البيت هذا فاضي له تقريبا شهرين
- ومتى راح اشوفهم
- اسفة مدام ما عندي علم
- طيب شكرا جويرية، انا بأنتظر في غرفتي.. اممم.. اي وحدة غرفتي؟
وجهتني جويرية للغرفة اللي في الوجه فتحت الباب وشميت ريحة ماهي غريبة عليا!

أول مرة احس بشعور مألوف.. بشعور غريب.. اقشعر جسمي وحسيت اني ضعت، في صور على التسريحة وصور على الجدار، في صور على الكومدينة عند السرير..
ابغى اشوف الصور.. ابغى اكحل عيوني بناس يمكن افتكرهم!

لكن ما قدرت اتحرك

ما قدرت اني اخذ ولا خطوة وحدة لقدام

لقيت نفسي انهرت على الارض، جلست في مكاني وقلبي يدق بسرعة...

حاولت اهدى شوية, شعوري غريب .. ابغى اشوف الصور لكن في نفس الوقت ما ابغى!

نفسي اكتشف مين انا.. لكن خايفة..

يمكن ما احبني؟!

يمكن ما احب مين كنت او التصرفات اللي ادت اني اوصل لهذه المرحلة؟

مو معقولة ان اهلي تركوني في المستشفى شهرين من باب الحب!

اكيد حصل شي.. اكيد ...

جلست يمكن ساعات طويلة..

الى ان دخلت عليا جويرية

- مدام غالية.. حابة اطبخ لك الغدا؟
- هاه.. لا مالي نفس
- مدام غالية.. انا... انا...
- قولي يا جويرية... ايش فيك؟
- انا حابة اني اقول لك شي ... لكن خايفة..
- من ايش؟
- يا مدام غالية.. انتي اطيب وحدة في هذه العمارة، ما عمرك عاملتيني معاملة سيئة ابدا، كنتي دايما تعامليني كأني وحدة من بناتك، وتحسني الي انا وامي.. وما... ما ابغى اكذب عليك او اخبي.. لانك ما تستاهلي ان احد يعاملك كدا.. لكن .. هذا الشي غصب عني.. فاهمتني.. غصب عني

فجأة بدت تبكي جويرية، وتطلب مني اسامحها ..

وحسيت انها تبغى تفضفض وتتكلم عن شي ثقيل كاتمها، لكنها خايفة من شي او شخص.. وهذا الشي اللي صدمني اكثر.. مين ممكن يخوفها لهذه الدرجة، مين ممكن يسبب الرعب هذا كله في عيون هذه البنت الصغيرة؟

بديت انا اهديها بدل ما هي تهديني

وجلسنا هناك على ارض غرفتي نبكي سوى

ما ادري بس حسيت براحة كبيرة بعد ما بكيت وبديت اهدى وواضح انها هي كمان كانت تحتاج تطلع السموم هذه من جسمها عشان ترتاح

- مدام غالية... يوم الحادث، انا اللي لقيتك .. هنا في شقتك.. كنتي..
فجأة دق باب الشقة، وطارت جويرية عشان تفتح الباب، وهي تمسح وجهها بطرف كمها تحاول ما تبين انها كانت تبكي

قفلت الباب وراها لكن ما اتقفل وظل مردود

سمعت صوت ست كبيرة تتلكم معاها، حاولت اطل من فتحة الباب لكن عيني ما ساعدتني ما قدرت اركز واشوف هي بتكلم مين

- هي جوى؟
- ايوة يا امي..
- كيفها؟
- ما تتذكر شي
- حمد لله
- تحتاجي مني شي امي؟
- خلصي امورك هنا وتعالي للفيلا، امك ما تقدر تطبخ الغدا لحالها وانتي عارفة، بس لا تنسي تقفلي الباب وراك زي ما اتفقنا
- ابشري يا امي.. اي شي ثاني
- لا .. هي... متأكدة ما تتذكر شي؟
- ما تتذكر.. حتى سألتني بيت مين هذا
- اها.. طيب انا طالعة، خلصي بسرعة وتعالي، البزورة راجعين من مشوارهم قريب والغداء لازم يكون جاهز قبل ما يجو
- طبعا.. ما راح اتأخر .. الان جاية

طلعت الست الكبيرة هذه، اللي قلبي يقول انها جدة عيالي... ام زوجي.. بس.. ليه ما سألتني وجه لوجه عن صحتي؟ وايش اللي معناته ( لا تنسي تقفلي الباب وراك زي ما اتفقنا)

تقفل باب بيتي؟ عليا انا؟

ليه فين راح اهرب؟ وليه راح اهرب؟

رجعت جويرية واعتذرت مني.. قالت انها راح تبدأ طبخ وتترك لي الغدا في المطبخ عشان اذا جعت يكون موجود..

ما كنت ابغاها تروح، لكن واضح انه مو بيدها

قبل ما تطلع من البيت سألتها ( فين البيت الكبير.. اللي فيه عيالي؟)

ترددت في الاجابة، زي اللي احد هددها عشان ما تبلغني لكن في الاخير نطقت

( في عمارة جنب هذه العمارة، نفس شكلها بالضبط، اخر دور في فيلا.. هم هناك.. بس مدام غالية ارجوك،، لا تروحي لهم، ولا تبيني لاحد انك تعرفي.. ارجوك، مفروض اني ما اقول لك لكن.. ما اقدر اكذب عليك... بس ارجوك.. ارجوك لا تروحي لهم ولا يعرف احد انك تعرفي هم فين.. ارجوك!)

طلعت جويرية من الشقة، وبالفعل قفلت الباب من الخارج واخذت معاها المفتاح
الباب ما في اي امل انه يفتح من الداخل...

ورجعت الى عزلتي .. ووحدتي من جديد..

اخذتني رجولي لغرفتي، وجلست على سريري..

مسكت الصورة اللي كانت على الكومدينة..

كانت صورة مليانة حب وسعادة..

بنت زي القمر.. شعرها بسواد الليل طويل .. قاسمته على جنب وحاطة فيونكة حمراء

حاضنة اخوانها التوأم واحد بشعر سبايكي ونظارات شمسية والثاني لابس كاب ازرق ومبتسم وعيونه قوسين تجنن!

عيالي...

قلبي...

دخل لقبي دفء مفاجئ .. وانتشر من قلبي لكل جسمي..

مسكت الصورة وجلست اتأملها.. دموعي نزلت وغسلت الغبار من عليها

حضنت الصورة وابتسمت..

يا رب اشوفكم قريب..

احتاج الى شيء.. شيء ثابت في حياتي..

شي يطمن قلبي يقول لي انا مين.. ويقول لي ان في احد يحتاجني..

وانا احتاج احد.. شيء يخليني استمر في حياتي..

وما استسلم..

ما حسيت بنفسي.. الا وكانت جويرية فوق راسي..
- مدام.. ما اكلتي؟
- جويرية؟ متى جيتي؟ ساعة كم؟
- ساعة 7 الليل.. جيت اجهز لك العشا
- العشا! ما ادري.. انا شكلي نمت
- نوم العوافي..
- جويرية...
- ايوة مدام..
- شفتي... شفتي.. عيالي؟
- ايوة..
- كيف حالهم؟ طيبين؟ صحتهم كويسة؟ سألوا عني؟
- لا تخافي مدام، كلهم كويسين.. الحمد لله صحتهم كويسة..
- غلا.. غلا ما تروح المدرسة؟
- امم... لا
- ليه؟
- سحبوا ملفها من المدرسة بعد ما دخلتي المستشفى.. واممم .. ما صارت تدرس
- مين سحب ملفها؟
- عمها.. مروان
- ليه وابوها؟
- مدام غالية... انا مو الشخص المناسب اللي يعطيك كل هذه المعلومات.. تحتاجي تسألي احد ثاني
- انتي شايفة احد ثاني؟ في احد هنا غيرك عشان اسأله؟!!
- سامحيني مدام غالية... انا اتكلمت اكثر من اللازم، راح اطبخ العشا واستأذن
طلعت من الغرفة وقفلت الباب وراها..

رجعت انسدحت على السرير ولاحظت اني لسة بالعباية واللبس اللي جابوه لي
قمت السرير وفتحت الدولاب، لقيت ثياب معلقة واشمغة.. عرفت ان هذه الجهة اكيد للزوجي

قفلته وفتحت الثاني.. لقيت ملابسي مرتبة و اخترت ملابس نوم مريحة
قررت اني اخذ لي دش او حمام دافئ اي شيء عشان اهدى

هذا اذا اتذكر كيف .. ليا شهرين معفنة، ما اتروش الا بالاسفنج ..

دخلت للحمام واعتقد جلست ساعتين او اكثر، كله عشان خايفة الضمادات تتبلل
خصوصا اني ما شفت اي ضمادات اضافية في اي مكان

خرجت وانا اشعر بالراحة...

فجأة ...


لقيت قدامي بنت...

البنت اللي من الصورة...

البنت الجميلة اللي بالشعر الاسود...



بنتي!!!

يتهيء لي؟ انتي حقيقية؟ انتي هنا؟ انتي ... انتي غلا؟!!!

رمت نفسها في حضني وكانت تنتفض وتبكي وعاجزة عن الكلام!

كل مالها تحضني بشكل اقوى.. ويزيد بكاها وكانت تتكلم لكن ما افهم عليها من كثر ما كانت تبكي..

مسكتها وحضنتها وحاولت اني اهديها وامسح على راسها

حبيبتي..

بنتي...

حبيبتي...

دخلت علينا جويرية ووجها مخطوف وبتخربط كلام نصه غير مفهوم

- يا مدام... يا مدام...
- اشبك يا جويرية؟
- انتبهي... يا الله.. يالله... ايش اسوي... ايش اسوي!!!
- اشبك... اتكلمي!!
- غلا... المفروض ما تجي هنا.. ايش جابك... غلا ليه انتي هنا ليه!!!
- ايش دخلك انتي؟ بنتي وجاية تشوفني مالك شغل
- بس يا مدام... انا... انا لو عرفوا اني سمحت لها تدخل هنا وتشوفك... يا ويلي... يا ويلي... يا ويلي ايش اسوي... يا ربي ايش اسوي
- بنت! اشبك انتي.. ايش راح يصير يعني.. بنتي وجاية تشوفني.. محد له صلاح بالموضوع..

( ماما... وحشتيني... لا تتركينا الله يخليك.. لا تتركينا .. نحتاجك وما نبغى اي شي ...نبغاك انتي!!!)

فجأة مسكت جويرية يد غلا وقالت لها كلام في اذنها

سكتت غلا ولفت عليا وقالت:

( ماما لازم امشي... بأجيك بكرة وكل يوم... بس لازم امشي دحين.. )

حضتني اخر مرة، وطلعت جري من البيت

اعطيت جويرية نظرة.. وانتظرت عشان تشرح لي

لكن اكتفت انها تنزل راسها للارض

وخرجت من الغرفة عشان تغرف العشا

خرجت من غرفتي وجلست في الصالة، وانا افكر في كل شي صار اليوم.. في شيء خطأ في شيء الكل يحاول يخبيه عليا.. في شيء مهم عليا اتذكره..
ايش هو!!

احتاج اتذكره.. ضروري !!

هذه الشغلة لو اتفكرتها لحالها راح توضح لي كل شي !!

اه ه ه ه يا ربي ... ساعدني...

دخلت جويرية ومعاها صينية العشا

حطته قدامي..

واستأذنت ...

طلعت جري..

نزلت عيني على الصينية.. لقيت بيض وخبر وقشطة ومربى.. زيتون وانواع الاجبان..

وورقة

ورقة؟

فتحته .. لكن واجهت نفس مشتكلتي السابقة

ما اشوف!!!

قربت وبعدت الورقة جبتها بزاوية وحاولت اني اركز بقوة عشان اعرف ايش مكتوب
اكيد هذه جويرية كاتبة لي الاشياء اللي ما تقدر تقولها..

( انتبهي مدام غالية... هم بيتأمروا عليك انتي وعيالك... انتبهي منهم كلهم.. لا تثقي في احد.. كلهم يظهروا لك الطيب لكن في الحقيقة قلوبهم حاقدة سوداء.. احرقي الورقة هذه ولا قطعيها، انا حبيت احذرك بس لازم محد يعرف!)

على طول قطعت الورقة ورميتها في كرسي الحمام

مؤامرة؟

مؤامرة ضدي انا وعيالي؟!

حسبي الله ونعم الوكيل...

نهاية الجزء الرابع

 
 

 

عرض البوم صور سحاب الود   رد مع اقتباس
قديم 13-02-16, 05:25 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحاب الود المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وكأن الأمس لم يكن.. رواية حصرية للكاتبة سحاب الود

 

السلام عليكم ورحمة الله
غاليه رجعت الى المنزل لكن كانت الرجعه خلاف ما تتوقع رجعت لبيت مهجور لا زوج ولا اولاد الكل بيخبى عليها ويبدو محدش عاوزها تتزكر الموضوغ يكتنفه الغموض وهذى الفتاه جويريه تريد تحزيرها لكنها مهدده ولا تستطيع الكلام خايفه يمكن من الزوج او من الحماه فكتبت تحذير مختصر عن مؤامره تدبر لغاليه واولادها فجعلت غاليه فى منتهى الحيره مين اللى ممكن يكون بيكرهنى لدرجه تدبير مؤامره لى ولعيالى
فصل رائع غامض سلمت يداكى سحاب دمتى بود ولكى منى كل الحب

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 14-02-16, 04:46 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298724
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحاب الود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحاب الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحاب الود المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وكأن الأمس لم يكن.. رواية حصرية للكاتبة سحاب الود

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
غاليه رجعت الى المنزل لكن كانت الرجعه خلاف ما تتوقع رجعت لبيت مهجور لا زوج ولا اولاد الكل بيخبى عليها ويبدو محدش عاوزها تتزكر الموضوغ يكتنفه الغموض وهذى الفتاه جويريه تريد تحزيرها لكنها مهدده ولا تستطيع الكلام خايفه يمكن من الزوج او من الحماه فكتبت تحذير مختصر عن مؤامره تدبر لغاليه واولادها فجعلت غاليه فى منتهى الحيره مين اللى ممكن يكون بيكرهنى لدرجه تدبير مؤامره لى ولعيالى
فصل رائع غامض سلمت يداكى سحاب دمتى بود ولكى منى كل الحب

عزيزتي تعليقاتك تسعدني دائما
ووجودك يعطي القصة طعم جميل والله
انبسط لما اشوفك مندمجة معايا هههه احس تشجعيني اكتب الأجزاء القادمة
ربي يسعدك وان شاء الله القادم احلى
ربي يسلم قلبك

 
 

 

عرض البوم صور سحاب الود   رد مع اقتباس
قديم 14-02-16, 06:25 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298724
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحاب الود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحاب الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحاب الود المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وكأن الأمس لم يكن.. رواية حصرية للكاتبة سحاب الود

 

هذا الجزء عشان مملكة الغيوم!
حمستيني وكتبت الجزء الخامس اليوم!

ان شااء الله تعجبكم!

:danci ngmonkeyff8::dancingmonk eyff8:

الجزء الخامس
جويرية


ضميري مأنبني جدا !! ما ادري كيف اتصرف.. نفسي اجلس وافضفض كل شي لمدام غالية نفسي اجلس معاها واتكلم واتكلم الى ان يرتاح ضميري!!

لكن...

امي...

امي، تحتاج اني اسكت... امي تحتاج علاج.. واذا تكلمت وفضحت الموضوع كله راح ينقطع عنها علاجها، وانا ما اقدر اتحمل تكلفة علاجها.. اه ه ه والله قلبي بيتقطع من جواتي ومرة مسبب لي ارق الموضوع هذا!!

انا عارفة لو اكلم امي واقول لها الحقيقة، راح تلعني وتضربني وتسبني وكل شي وتجبرني اقول لمدام غالية كل الموضوع، لكن...

انا كمان عندي اولويات..

امي قبل الكل...

امي تاج راسي واغلى ما املك!

مالي في الدنيا الا امي! من بعد ما اتوفى ابوي الله يرحمه من 10 سنوات وهي بتكرف عشاني، اشتغلت واشتغلت في صحتها الى مرضها.. الروماتزم اتعبنها اصابعها اللي اصابها التشوه والالم الشديد اللي يجيها وهي بتكوي ثياب رجال البيت ، وتطبخ وجباتهم وتغسل حماماتهم، والله ما يهون عليا الان احرمها من العلاج!

كيف انكر جميلها، اشتعلت وعملتني، عندي شهادة ثانوية لان امي اشتغلت وارسلتني للمدرسة، كانت تقول ( العلم سلاحك يا بنتي) لكن انا رفضت اكمل بعد الثانوية، مع ان العم عمر – زوج المدام غالية- اتكفل بتكاليف دراستي كاملة تقديرا منه لأمي، بس مع تدهور حالتها الصحية راح اكون منتهى الانانية لو اروح ادرس واترك امي تغسل حمامات!!!

تركت كل شي عشانها، واسأل الله يعوضني الخير يا رب!!

خياراتي محدودة...

يا اسكت واعمل عمية... وتتعالج امي

يا اتكلم وافتح الموضوع بكبره... وينقطع عنها العلاج!

ما عندي الشجاعة اني اتكلم.. اللي قدرت عليه اني اكتب لمدام غالية رسالة
والله كتبتها وانا الرعب يمشي في عروقي.. والخوف ينبط مكان قلبي
لكن اعتبرتها اضعف الايمان...

اللي بيحصل قدامي ما يرضي لا صديق ولا عدو..

والله ان العم عمر والمدام غالية ما قصروا معايا انا والوالدة ابدا!!!

اقل شي اقدر اسويه اني المح لها باللي اعرفه.. شي يخليها تحذر
عدى على وجود المدام غالية في البيت 3 ايام، خلال هذه الفترة ما جات غلا للبيت الا مرة واحدة، بعد كدا زادت الرقابة عليها، وخوفا عليها وعلى امها حذرتها ما تطلع من البيت ولا تجي لعند امها الين يهدى الوضع، اخاف يحصل شي وتنحرم من امها للابد..

انا ما اتخيل احد يرحمني من نبع الحنان!

ما ابغى تنحرم من ام واب...

كفاية الشهرين اللي عدو عليهم زي الايتام.. مظلومين ومحرومين!!

صحيت وضبطت الفطور للأولاد فارس وفراس، وجهزت وجبة المدرسة.. وكنت ناوية اطلع لعند المدام غالية عشان اضبط لها فطورها.. لكن قبل ما اطلع.. نادتني امي ( جدة غلا ) الشخص الوحيد اللي اضطر اناديه امي مع انها مو من قلبي لكن مضطرة

- سمي امي .. كيف اقدر اخدمك
- فين رايحة؟
- لعند المدام غالية
- جهزتي فطور العيال
- ايوة كله جاهز ووجباتهم المدرسة جاهزة
- طيب.. لا تطولي عندها
- ان شاء الله ، اي شي ثاني امي؟
- اسمعي... باقي اسبوع... بعد الاسبوع نرتاح ، هو اسبوع وامك تضمن علاجها في مدينة سلطان، علاج اللي وعدك بيه مروان ولدي، تتنوم لمدة شهرين على حسابنا، بس انتي فمك هذا لا تفتحيه ولا تزل منك كلمة ولا والله لأطردك انت وامك في الشارع!!
- لا والله... فضلك فوق راسي يا امي.. الله يخليك ويجعله في ميزان حسناتك
- انتبهي والله ان عرفت انك قلتي لغالية شي كدا ولا كدا والله راح تندمي ندم حياتك
- ما يحتاج تحذريني ، فمي مقفل ولا راح انطق بشي، انا اروح لها اطبخ واطلع ولا اتكلم معاها.. صدقيني!!
- كويس.. يلا روحي بسرعة وتعالي، جايينا ضيوف ابغاك تضبطي القهوة والحلى والاشياء هذه
- ابشري...

طلعت من البيت وانا قلبي على يدي، خايفة انفضح ولا من الرعب اقول شي مفروض ما اقوله، يا ربي سامحني، انا ما كذبت، انا ما قلت بلساني... انا كتبت بيدي...

نزلت من العمارة ورحت للعمارة الثانية

طلعت لشقة المدام غالية

فتحت الباب ودخلت

لقيت المدام غالية جالسة في الصالة تنتظرني.. وجهها يقول انها ما نامت من امس

- جويرية!! تعالي تعالي
- ايوة يا مدام
- تأخرتي اليوم ، صار لك شي؟
- لا لا .. عادي.. تحتاجي شي؟
- لا بس مو عادتك اليوم اللي فاتو بتجي على الوقت بالضبط.. افتقدتك..
- اسفة يا مدام.. دحين اضبط لك فطور
- لا خلاص انا اكلت
- اكلتي؟
- ايوة تعالي بس تعالي هنا.. اقفلي الباب وتعالي

قفلت الباب من ورايا ورحت جلست معاها في الصالة

- جويرية... ابغى اسألك كم سؤال وانتي لا تتكلمي... بس هزي راسك يا ايوة يا لا طيب
- طيب
- في شي تبغي تقولي لي هو لكن ما تقدري
- (هزيت راسي ايوة)
- الموضوع يهمني انا وعيالي صح
- ( هزيت راسي ايوة)
- لو قلتي لي ايش هو راح يكون في عواقب صعبة صح
- (هزيت راسي ايوة... وبدت دموعي تنهمر)
- لا تبكي يا جويرية... خلاص ما يحتاج... لما يكون الوقت مناسب ان شاءا لله ربي راح يشوف طريقة ويعلمني بالموضوع كامل

يا الله يا رب... بطيبة قلب الانسانة هذه رد كيد الكائدين في نحورهم

والله ما تستاهل الظلم هذا..

ما عاملتني الا بالطيب ..

وما عمرها عاملتني كعاملة في المنزل او اقل من بناتها.. بتعاملني زيي زي غلا.. كانت تشتري لغلا وتشتري لي معاها.. والله في العيد تجيب لغلا طقم ذهب وما تنساني تجيب لي معاها اسورة ولا حلق ولا خاتم ذهب!!

وانا مجرد بنت خادمة المنزل!!

كريمة ولطيفة وبنت اصول.. متواضعة وراقية في تعاملها!

حتى لما انخطبت تكلفت بتكاليف الملكة وكل شي.. صحيح ما صار في نصيب.. ورفضت اتزوج لان امي تحتاجني اكثر من اي شي.. لكن مجرد انها عرضت عليا تتحمل تكاليف كل شي يقول عنها الكثير..

جلست على الكرسي وانا اشاور نفسي

باقي اسبوع... اسبوع يا جويرية...

7 ايام بس وتتعالج امي في افضل مكان في السعودية..

راح ترتاح وشهرين كاملة من العلاجات المكثفة اللي تحتاجها..

بعد هذه السبع ايام.. راح اتكلم..

لكن الان احتاج اسكت ..

لازم اضغط على نفسي..

لازم اسكت عشان امي!

رفعت عيوني ولقيت المدام غالية مبتسمه.. وتحاول انها تغير الموضوع

- كيف عيالي اليوم؟
- الحمد لله فارس وفراس طلعوا للمدرسة، عندهم رحلة اليوم لكن ما اتذكر على فين
- حلو.. خليهم ينبسطوا حبايبي .. وغلا؟
- غلا ما زالت تحت المراقبة، اليوم اللي جات فيه هنا فتح شكوك، و السايق وحارس العمارة صاروا يتسألوا يوميا عن مين طلع ومين دخل للعمارة.. الوضع ما يطمن
- خير...خير..
- والله لو اقدر ، والله اجيبها لك ، والله!!
- يا عمري يا جويرية... عارفة..
- اليوم في عزيمة في البيت، جايين ضيوف للبيت، يمكن تقدر تطلع وتجيك اليوم
- والله!! تتوقعي؟ نفسي والله نفسي..
- بحاول .. يمكن ينشغلوا في العزيمة وتقدر هي تطلع، هي جدتها غالبا تعمل العزايم هذه ويجوا زميلاتها وجاراتها يتقهووا عندها، وغالبا تطلع غلا وتقابل عُلا او صحباتها وكدا..
- دقيقة.. عُلا ... عُلا مين؟
- عُلا بنت عمها.. بنت العم مروان..
- اها.. مجرد تشابه اسماء... عرفت بنت في المستشفى اسمها عُلا عبد الجبار.. تذكرتها
- عُلا مروان عبد الجبار؟ بنت عمها.. الاسم الكامل
- ايش!! متأكدة انتي؟!!!
- عُلا عبد الجبار.. كتكوتة كدا صغيرة.. تدرس علم نفس؟
- ايوة.. هي جاتك المستشفى؟
- يا الله... يا الله... عُلا طلعت ... طلعت تعرفني!!!
- مدام غالية... عُلا جاتك المستشفى... متأكدة!! هي نفسها عٌلا؟؟
- اقول لك تدرس علم نفس؟ ما عندي لها صورة ولا اعرف اوصفها بس يعني اتوقع هي!

قمت بسرعة ورحت لغرفة غلا، على تسريحتها في صورة لها هي وعُلا سوى ورجعت لمدام غالية بسرعة

- هذه هي؟
- ايوة!!! هذه عُلا!!
- يا ويلي!!! يا ويلي!!! ابوها يقتلها لو دري .. ابوها يقتلها!!!
- ليه؟
- يا الله.. يا رب ما يكون عرف.. يا رب ما يكون عرف!!!
- اتوقع عرف
- ايش!!!!
- جاني واحد المستشفى ودخل يسب ويلعن ويهدد لو شفتها تاني يقتلنا ومن الكلام هذا، انا ما عرفته لكن اتوقع انه ابوها
- يا ويلي!!! يا ويلي!!! وانا اقول ليه عُلا اختفت!! ما اتوقع انها في دبي!!!
- ايش!؟
- قبل كم اسبوع جاء العم مروان واخذ عُلا وقالوا للجميع انها طالعة دبي عندها كورس تدريبي او شي كدا ، ورجع العم مروان بدونها، يا ويلي... يا ويلي!!!
- يا بنت اهجدي شوية.. فهمني!!! ايش ممكن يسوي فيها يعني!! بنته اكيد يخاف عليها
- اه يا مدام غالية... ما تعرفيه، ما تعرفيه، يا الله يا عُلا... ايش صار لها.. يا رب تكون بخير!!
- خوفتيني يا جويرية... ايش ممكن يسوي.. يعني ممكن من جد ... يقتلها!
- يا ويلي ... يا ويلي !!!

وقفت وصرت امشي في دواير... ايش اقول .. ايش اسوي!!!

اكيد اتبهدلت.. اكيد بهدلها.. يا الله... مسكينة عُلا...

انا مفروض ما اتدخل.. لكن... لكن ما تستاهل !!!

كل اللي سوته هو انها زارت مدام غالية... ما ادري هي في دبي ولا في القبر!!!
استأذنت من مدام غالية ورجعت للبيت

وانا مرعوووووبة اذا عُلا اختفت بدون مقدمات، انا لو عرفوا اني حذرت مدام غالية برسالة يمكن يدفنوني مع امي!!

دخلت البيت وانا عقلي مو معايا..

رحت للمطبخ وبشكل تلقائي حطيت القهوة وبديت اجهز الحلويات

سمعت صوت الجدة تناديني

رحت لها جري

- جويرية يا صنجة ياللي ما تسمعي فينك!!!!!
- هنا... هنا..
- طولتي عند غالية... ليه؟!!! ما قلت لك لا تطولي جايينا ضيوف ما تفهمي انتي؟!!!
- اسفة.. بس عشان احتجت اغسل لها الحمام وكان السرير يبغاله
- بس اووووووص... بسرعة روحي ضبطي القهوة والحلى، وفي تمور وكيك جبته من برى حطيه في صحون التقديم، وكلمي غلا تتجهز
- غلا؟
- ايوة خليها تلبس الفستان الجديد اللي اشترته لها مرت عمها الاحمر، بعد ما ترجع من الكوفير، اسمعي اقول لك.. حطي الحلى والبسي عبايتك عشان تروحي معاها الكوفيرة
- كوفيرة.. ليه؟
- وانتي ايش دخلك يا بنت!!! انتي تسمعي انا ايش اقول لك وبس
- اسفة... ابشري الان اضبطته والبس
- كدا نص ساعة تكوني جاهزة
- ابشري

رجعت للمطبخ وانا مربوكة كدا، ايش دخل غلا تلبس وتروح كوفيرة، يا ربي ، انا وعدت المدام غالية اني احاول اخلي غلا تجيها... دحين مستحيل تقدر تروح لها، يا ربي .. يا ريتني ما وعدتها!

لبست عبايتي وجلست في المطبخ انتظر القهوة تضبط..

شوية ودخلت غلا.. واشرت لي عشان اطلع معاها، ضبطت القهوة في الدلال والفناجين وتاكد ان كل شي جاهز، استأذنا من الجدة وطلعنا

في السيارة كانت غلا متضايقة مرة، وكأن في غيمة سوداء على راسها

- جويرية.. شفتي امي اليوم
- ايوة دوبي كنت عندها من تقريبا ساعة
- تعرف هي ولا ما تعرف؟
- تعرف ايش؟ انا والله ما قلت لها شي، والله ما فتحت فمي والله!!!
- بالله تسكتي يا جويرية... مالي بإتفاقك مع جدتي.. انا قصدي هي تعرف عن اليوم؟
- والله يا غلا ما ادري ايش اقول لك، انا ما ادري ايش بيصير اليوم!
- اليوم جايين ناس يخطبوني..
- الله!!! مبروووووك!! الله يتمم لك على خير
- بالله انك تسكتي!!!
- ليه!! ما تبغي؟
- جويرية!! واحد عمره 30 عجوووووز وع!!! واضح داخلين على طمع ، جدة قلك تعرف امه ولانها تعرفها معناته الولد طيب ،وخلاص لازم اوافق!! ليه!!! ليه اتزوج ترى انا ما خلصت مدرسة!!! انا ما ابغى!!! ما ابغى!!! ولو ابغى اتزوج ليه اتزوج واحد اكبر مني بمليون سنة!!! حرام والله حرام

حبيبتي غلا نزلت دموعها واحمر وجهها، ما قدرت اتكلم.. حسيت ان في هذه اللحظة ما ينفع الا الصمت التام

وصلنا للكوفيرة ونحن في هدوء تام

نزلنا وكأننا داخلين للجحيم واليوم محكوم على غلا بالموت!

كانت مرت عمها (ندى) اللي تكفلت بكل شي، حجزت عند الكوفيرة و الحساب مدفوع بس اللي علينا انها تدخل تجلس على الكرسي ويركبوا لها وراس جديد
الحق ينقال.. غلا من اجمل البنات اللي شفتهم في حياتي جمالها ناعم وجذابة ما شاء الله طالعة على امها والله..

لكن الكوفيرة افترت فيها، حطت لها مكياج ثقيل والتسريحة كبرتها عشر سنوات
كل ما سألت غلا شي ، قالت لها بكيفك سوي اي شي...

في الحقيقة لما خلصت الكوفيرة، لقيت وحدة جديدة قدامي، غلا بعد 10 سنوات
مكياجها مرة ثقيل كأنها من مسلسل كويتي

وشعرها عاملين لها تسريحة السبعينات كعكة ما ادري ليه..

تجرأت وسألت... ( هي غلا طلبت التسريحة هذه ولا كيف.؟)

الصدمة جاتني لما قالت الكوفيرة انو اللي حجزت الموعد طلبت هذه الاشياء بالتفصيل... المكياج والتسريحة وكل شي !!

طيب ليه يا مدام ندى؟ حرام عليك.. مرة كبرتيها!!

بس انا مالي كلمة وما لي دخل، وواضح ان غلا استسلمت ومالها خلق تتكلم، صار المسيرة غير مخيرة في حياتها، اذا قالوا لها يمين حتروح يمين.. اذا قالوا لها يسار حتروح يسار!!

حبيبتي تحتاج امها!!!

تحتاج احد ينقذها.. صغيرة على البهدلة هذه!!!

ما تقدر تتكلم ولا تقول شي، الكل مقفل عليها ومجبرها، ما عندها سند ولا عندها احد يوقف معاها ضدهم!!

رجعنا للبيت ودخلنا لقينا الضيوف وصلوا

دخلت غلا لغرفتها بسرعة وغيرت ملابسها للفستان الاحمر اللي برضو اختارته مرت عمها ندى..

وانا رحت للمطبخ وصبيت العصيرات وقدمتها للضيوف

وحدة ست كبيرة، لابسة جلابية فخمة ورافعة شعرها في كعكة مشابهة لكعكة غلا!

معاها بنت، اتوقع بنتها، لابسة فستان اسود ضيق طويل، وشعرها طويل الى فخذها ما شاء الله لامته على جنب.. وكانت مدام ندى وطبعا جدة غلا موجودين معاهم

رجعت للمطبخ وجلست افكر..

موقفها مرة صعب.. ما تقدر ترفض ومجبورة توافق، لو رفضت راح تتبدهل وتتبهدل امها واخوانها معاها، وان وافق راح تنتهي حياتها اللي تعرفها!
يا قلبي يا غلا الله ينجيك من المصيبة هذه

بعد تقريبا ساعة ونص، جات مدام ندى وقالت لي اروح لغرفة غلا عشان تطلع
ووصتي اقول لها لما تسلم على ام العريس تبوس راسها

معليش يا مدام ندى، غلا هذه متربية احسن تربية ما يحتاج تعلميها كيف تتصرف.. لكن خلاص مضطرة اوصل الكلام

رحت لغرفة غلا دقيت الباب

دخلت لقيت غلا ... مسحت المكياج، وفكت شعرها..
خففت المكياج، وتركت شعرها مفتوح
والله كدا احلى مليون مرة !!!

- الله يا غلا ايش الحلاوة دي ما شاءا لله ما شاءا لله قريتي المعوذات!
- اسكتي يا جويرية مرة قرفت من شكلي، ترى شلت المكياج وغيرت شعري مو عشان اعجب ام العريس، ضبطت نفسي عشان اعجب نفسي!!! حسيت نفسي قد جدتي
- هههههه قمر يا بنت الغالية
- ايش تبغي ، جا الوقت صح، يبغوني اطلع
- اي وتقول لك مرت عمك لا تنسي تبوسي راس ام العريس
- بالله!!! بس عشانها قالت كدا ماني بايسة راس احد غير جدتي!! وخليها تتكلم!!
- لا يا غلا دحين تحسب انا اللي نسيت اقول لك
- مالك صلاح انتي ، هي تبغى تتفلسف تجي تكلمني!! طفشت انا خلاص!!
طلعت غلا من الغرفة وتوجهت للمجلس، جلست انا في المطبخ احاول اني استرق السمع والقط اي شي مفيد..

سمعت صوت ام العريس ( ما شاء الله تبارك الله... ما شاءا لله ... الله يحفظك.. ما شاءا لله)

طبعا.. احد يشوف غلا ويقول عنها شي تاني!!

جلست غلا مع ام العريس تقريبا ربع ساعة بس، الا قالت الام ( ما شاء الله عليك يا غلا انا متأكدة ان ولدي راح يتجنن عليك، يلا يا ام عمر بالله نخلي العريس يدخل)
هنا قامت المدام ندى ودخلت للصالة جوى، وطلبت مني الجدة اجيب لها الطرحة والعباية

دخل العريس وانا طاح قلبي!!

يا ويلي !! يا ويلي!!!


ايش دا!!!

هذا عمره 30 ولا 60!! حرام عليكم يا مجرمين!!!

كان طويل، ولابس ثوب ابيض وشماغ لكن باين ان شعره ابيض!! وحتى ذقنه فيه شعر ابيض!!! والبصمة السعودية ( الكرشة ) !! يا مجرمين ياللي ما تخافوا الله!!!

كأنو جدها !!!

ريحة العود واصلة للمطبخ، جلس مقابلها جنب والدته
لابس نظارة وفي يده مسواك، الله اكبر يا حركات!!

وباين على غلا الخوف وعيونها في الارض

فجأة اتكلم العريس

- سلام عليكم
- وعليكم... السلام
- كيف حالك
- (هزت راسها)
- وانا كمان طيب..
- (سكوووووت)
- تدرسي.. ولا خلصتي؟
- ( سكووووووووووت)
- تتكلمي؟
- (تضحك من تحت لتحت)
- كويس معناته تسمعي على الاقل

هو في الحقيقة شكله دمه خفيف، لكن برضو لا لا لا لا لا !!!!!!

فجأة اسمع صوت حاجة تتكسر طلعت من المطبخ شي لا ارادي

لقيت غلا واقفة والعريس واقف والصحون مكسرة في النص بينهم
ورجلها تنزف، اتوقع ان الصحن طالح عليها

جريت ومعايا مناديل، احاول امسح رجلها ابغى اعرف الدم من فين، رفعت عيني لقيت وجهها احمر وعيونها غارقة في الدموع كنت ابغى امسكها واخذها لغرفتها لكن ... ما اقدر..

شوية سمعت صوت الجدة

( جويرية... خذيها لغرفتها..)

بسرعة مسكت يدها واخذتها لغرفتها..
جلستها على طرف السرير ورحت للحمام جبت منشفة مبللة
وجلست امسح رجلها عشان اطمن عليها، كانت جروح سطحية الحمد لله وما في اي زجاج في الجروح..




( جويرية... ابغى امي!!)




كسرت قلبي ...



حتى انا ابغى امي يا غلا...



ايش اسوي!!!



نهاية الجزء الخامس

 
 

 

عرض البوم صور سحاب الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الأمس, الود, حصرية, يكن.., رواية, صحاب, وكلن
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية