المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية العذراء الطاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتمني يكون الكل بخير وبألف سلامة
المهم انا هبدأ روايتي وبتمني تعجبكم وأنا هنشرها 3ايام في الاسبوع في ايام الاحد والثلاثاء والخميس بتمني انها تعجبكم.....وكمان انكم تساعدوني بآرائكم هبدأ بالبداية
في مكان ما في مصرنا الحبيبة وبالتحديد في قرية من قري القاهرة في حي فقير كان هناك امرأة تحضر طعام الافطار نادت علي ابنتها ريم يا مرييييييم
ولم يرد احد عاودت النداء:مرييييييم يا مرييييييم
وكان هناك فتاة تجلس في غرفتها المتواضعة علي مكتب دراستها تكتب في دفتر و قالت :نعم يا ماما فاطمة :يلا حبيبتي عشان تاكلي
مريم:لا يا ماما شكرا مش جعانة
مريم هي بنت في ال20 من عمرها بنت كتير حلوة ورقيقة خصلات شعرها بنية بشرتها بيضاء خدودها حمراء ولما تخجل بتصير زي الفراولة وشفايفها وردية وعنيها رمادية وهي قصيرة قليلا وهي رفيعة تعشق تأليف الروايات وخاصة الرومانسية حلم حياتها ان تصير اشهر روائية في العالم هي من الصعيد ولكن تعيش في منطقة فقيرة من مناطق القاهرة وهي في كلية هندسة كانت تتمني الدخول لجامعة تنمي مهارات التأليف لديها ولكنها ارادت تحقيق حلم والدتها والدها تخلي عن والدتها عندما كان عمر مريم 7 سنين تخلي عنها لسبب خطير وستعرفونه لاحقا
تعمل فاطمة كبائعة لديها محل صغير تبيع فيه للناس ومنه تكسب رزقها يعيشون في بيت صغير يأويهم لم تشتكي مريم ابدا لوالدتها عن عدم توفير لها ما تطلبه اي فتاة فهي كلما تري صديقة لها تشتري اشياء جميلة وباهظة الثمن تذكر نفسها بالمثل الشعبي مد رجلك علي قد لحافك تتمنى أن تتخرج بسرعة من الجامعة لتريح والدتها نادتها والدتها من جديد :يا مريم يا مرييييييم
مريم:نعم يا ماما
فاطمة:تسنيم عالتلفون
قامت مريم بسرعة فور سماع اسم رفيقتها تسنيم
وقالت: الوووو
تسنيم:اهلين بست الحسن والجمال.....متعبة امك ليه يا زفتة
مريم :انا متعبة امي!
تسنيم :اه...بقالها ساعتين بتنادي عليك وانت ولا هنا
مريم :ما انت عارفاني مشغولة في روايتي.....المهم عاوزة ايه عالصبح
تسنيم :عالصبح بصي للساعة والمحاضرة يا هانم
نظرت مريم للساعة وقالت :ايه ده دي الساعة واحدة
تسنيم :هههه صح النوم
مريم :اتأخرنا عالمحاضرة
تسنيم :لا...... لسة متأخرناش الدكتورة رنت عليا وقالت انها هتتأخر ساعة
مريم :ااااااااه ريحت قلبي.....الحمد لله
تسنيم :عموما 10 دقايق وتلاقيني تحت....
مريم :حاضر
تسنيم :عارفة يا زفتة لو اتأخرت هعمل فيكي ايه.....
مريم :ايه هتعملي ايه يعني دا انا مريم احمد الجمايلي يا ماما
تسنيم :ماشي يا مريم احمد الجمايلي.....اتأخري بس..... بؤي مش هينطق... كفي اللي هينطق
مريم :ماشي ياختي سلام........
قالت بصوت خافت: ربنا ياخدك
تسنيم :سمعتك
مريم :والله بحبك والله بحبك دا انتي حبي الاول والاخير
تسنيم :ربنا يكملك بعقلك ويهديكي
مريم :يهدينا كلنا
تسنيم :سلام
مريم :سلام
ذهبت مريم لخزانتها لم تجد فيها سوي 3 اطقم فأخذت مريم واحدا والابتسامة لم تفارق شفتيها نعم فهي كما قلت لم تشتكي قط ولم تطلب من والدتها احضار زي جديد لها فهي تثق في ربها وتصبر وما بعد الصبر الا الفرج دائما تنظر لمن هم اسفل منها وتقول
الحمد لله احنا احسن حال من ناس غيرنا....... غيرنا معندهوش بيت يعيشوا فيه الحمد لله
اردت مريم ملابسها واخذت بعض الدفاتر وذهبت للمكتب الذي كانت جالسة عليه واخذت ذاك الدفتر الذي كانت تكتب فيه وذهبت...... ذهبت لوالدتها وتناولت يدها لتقبلها ونظرت لها وقالت
صباح الفل يا ست الكل.....صباح الهنا لحبيبتي انا عاملة ايه دلوقت يامزة
ضحكت والدتها وضربتها علي رأسها وقالت
الحمد لله يا حبيبتي انا دلوقت بخير
نظرت مريم وشعرت بكذب والدتها وقالت
يا ماما يا حبيبتي ابوس ايدك سيبيلي انا المحل اقعد فيه وابيع للناس...... استريحي انتي عشان خاطري
فاطمة :الله!!!!!!!طب ومذاكرتك يا حبيبتي انا عاوزا.....
قطعت مريم كلام والدتها قائلة
عاوزاكي تكوني من الاوائل عارفة...... متقلقيش يا حبيبتي....مش مهم هقعد في المحل واذاكر وانا باخد بالي منه مش هتعب والله
فاطمة:برده مش هكون مستريحة
مريم :يا ماما
فاطمة:لا يعني لا.......مش هخلليكي تشتغلي الشغل ده ابدا تبقي مهندسة اد الدنيا وتبيعي في محل صغير مستحيل مش هقبل بكدة ابدا حتي علي جثتي وده اخر كلام عني
مريم بتساؤل :اااااااااه يا ماما مفيش فايده؟
فاطمة:عمرك ما هتغلبيني
زفرت مريم بحنق فقالت والدتها
يلا عشان تاكلي
مريم :هفطر مع تسنيم في الجامعة
فاطمة:ليه!!!!!!!؟.....انا عامله شوية فول وطعمية هتاكلي صوابعك وراها
سمعت صوت بوق سيارة فقالت :تسنيم جت يلا سلام
قبلت والدتها وقالت:سلام يا مزتييييييي
ذهبت مريم فذهبت فاطمة ناحية الهاتف وامسكت به وضغطت علي الارقام التي تحفظها جيدا فرد صوت رخيم :الوووووووووو
فاطمة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجل
خير عاوزة ايه
ثريا
عامل ايه يا احمد
احمد هو والد مريم وكما قلت هو تخلي عنها لسبب ما رد وقال :زفت.طالما سمعت صوتك عاوزة ايه
فاطمة:انا بس بتصل عشان اقولك ان بنتك بقت من الاوائل السنة اللي فاتت والسنة دي كمان متأكدة انها هتكون من الاوائل بتمني تيجي السنة دي وتهنيها ارجوك بترجاك تيجي لبنتك المرة دي
احمد بصوت صارخ :دي مش بنتي انا متبري منها........ سمعتي مش بنتي ومتتصليش بالرقم ده تاني
فاطمة:حرام عليك دي بنتك بتعمل فيها كده ليه زنبها ايه اللي حصلها ده صدقني اللي حصل ده مش زنبها
فجأة سمعت صوت امرأة وهي زوجته الثانية هالة قالت لها :بصي يا مفعوصه لو ملمتيش نفسك ونسيتي الرقم ده خالص مش هتعرفي هعمل فيكي ايه الرقم ده تنسيه مفهوم انسيييييييه
اغلقت الخط وهي تبكي التفتت للباب فرأت مريم غاضبة ذهبت اليها واحضتنتها وقالت وهي تبكي
ليه كدة ليه قلتلك مش عاوزين منه حاجة صح انا مش عاوزةاشوف وجه لو شوفته صدقيني هخنقه
تضايقت فاطمة من ابنتها وقالت :عيب يا مريم ده ابوكي
مريم بصراخ ممتزج بألم :لا مش بابا ميستحقش اناديه ببابا انا متبرية منه.... ارجوكي يا ماما بحلفك بأغلي حاجه عندك وهي انا سيبك من اللي اسمه احمد ومتتصليش بيه تاني ماشي وخللينا نكمل حياتنا
قالت فاطمة لنفسها :اااااااااااه لو تعرفي يا بنتي انا بعمل كده ليه...... مش هتقدري تكملي حياتك ابدا لو عرفت الحقيقه
وبعدها قالت بصوت عالي :
ها...قوليلي بقي ايه اللي رجعلي القمر لغاية عندي ابتسمت مريم وقالت :نسيت ابوس ايدك قبل مامشي
فاطمة:حبيبتي تعرفي ان......
قطعت مريم كلامها وقالت :عارفه اغلي حاجه عندك
قبلت يد والدتها وذهبت فنزلت الدموع من عيني فاطمةوقالت :ربنا معاكي يا بنتي
نزلت مريم لتسنيم التي تنتظرها منذ نصف ساعة في سيارتها الفخمة وقالت:الشارع نوّر يا قمر
التفتت تسنيم لمريم
تسنيم هي بنت جميلة ورقيقة وعصبية جدااااا غنية لدي والدها الكثير من الشركات وهو من اكبر رجال الأعمال في مصر صفات تسنيم خصلات شعرها سوداء كسواد الليل ليست بيضاء كمريم بل بشرتها قمحيه كبشرة اغلب المصريين لون عيناها بنية تحب مريم جدا ودائما ما تخرجها من المشاكل التفتت لمريم بغضب وقالت
مستنية حضرتك بقالي نص ساعة ليه اتأخرتي اقتلك يعني
مريم :معلش يا روحي اسفة انتي عارفاني كنت مشغولة برواية نور القمر
ركبت مريم السيارة وسارت تسنيم وهي تقول
انتي مش قلتي انك بتألفي في رواية رزقت حبها
مريم
اه وخلصتها
تسنيم :اه صحيح انتي بتعملي ايه غير تأليف الروايات..... اموت واعرف بتذاكري امته...ولو سألتك دلوقت سؤال في الهندسة هتجاوبي ازاي معرفش
مريم :ياماماانامريم احمد الجمايلي متصعبش حاجة عليا
تسنيم :قلتلك ابل كدة وهقولهالك تاني..... طالما انتي بتحبي تأليف الروايات كدة ما كنتي تدخلي كلية تنمي مهاراتك
مريم :لا.... كان حلم امي ان اكون مهندسة بعد كل اللي عملته اجي في الاخر محققش حلمها
تسنيم :طب وازاي هتحققي حلمك...... كان حلمك تبني دار للنشر وتكوني اشهر روائية في مصر
مريم :صح....... وده مش صعب
تسنيم بتساؤل :ازاي!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
مريم :عادي ممكن اكون مهندسة وابني لنفسي دار للنشر واكون كدة حققت حلمي وحلم امي
قالت تسنيم وهي تركن سيارتها :انتي....... هاااااه خلاص اعملي اللي انتي عاوزاه... بس تعرفي حاجة
مريم :ايه.....؟
تسنيم :انا فرحانة لانك دخلتي كلية هندسة لانك لو مكنتيش هنا كنت هكون وحيدة
مريم وهي تدعي التكبر :اها..... شوفتي...... عدي جمايلي عليكي بقي لاني هاجي يوم واطلب منك تردي كل ديونك
تسنيم وهي تضحك :ههههههه..... والله انتي عسل ..... يلا ننزل
نزلا وظلت مريم تنظر يمينا ويسارا فقالت تسنيم
سيبك من فارس احلامك ده وخلليكي معايا
مريم :هو لسة مجاش ولا ايه
تسنيم :يا بنتي هو مش مديكي وش ليه تذللي نفسك كده
مريم:عشان بحبه..... وانتي تعرفي ايه عن الحب اسكتي انتي
زفرت تسنيم بحنق وقالت:يلا ندخل
مريم :لا..... استني يمكن ييجي
شدتها تسنيم للجامعة وقالت :يلااااااا
في نفس الوقت والمكان كانت هناك عيون خضراء جميلة وحزينةتراقبان مريم من بعيد فجأة وجد من يضربه علي ظهره ويقول :ايه يا عم روميو سيبك منها طالما مش مدياك وش
قال بضيق :ابعد عني دلوقت يا سيف
سيف :ايه يا حسام البت مش مدياك وش سيبها وبص لبنات الجامعه كلهم يتمنوك انت وبس
حسام :وانا بتمناها هي وبس
حسام شاب وسيم طويل عريض رجل بكل ما في الكلمة من معني عيناه خضراء بشرته قمحاوية خصلات شعره ناعمة كستنائية كل بنات الجامعة يحببنه ويركضن ورائه ولكنه لا يحب سوي فراولته يقصد مريم حسام يحب مريم منذ ايام الثانوية نعم فهما معا منذ الثانوية عمره 21 سنه اكبر من مريم بسنه وهو مثلها في3 جامعة لم يرسب بل تأخر سنة لم يكن يريد ان يدخل كلية هندسة بل كان يتمني ان يدخل طب ولكنه دخل هندسة ظنا منه انه سيفوز بها
قالت تسنيم لمريم :غريبة الدكتوره لسة مجتش
مريم : طب تعالي ناكل انا جعانة اوي
تسنيم : انتي مبتفكريش غير في الاكل.......دا انتي طفسة
مريم : انا هموت من الجوع اقدر اكل فيل
تسنيم : طب نشوف الدكتوره الاول مجتش الجامعة ليه بعد كده نروح الكافيتيريا ناكل
مريم : خلاص ماشي
اتصلت تسنيم بالدكتوره اعتذرت منها وقالت :اسفة بيتهيألي اني مش هقدر آجي....... العربية اتعطلت عالطريق
تسنيم :خلاص.......... ولا يهمك دكتوره
الدكتوره : اعتذري من الطلبة نيابة عني
تسنيم : حاضر دكتوره
اعرفكم الدكتورة مي سليم سالم..... متنسوهاش لانها ليها دور في الرواية الدكتورة مي دكتورة بدّرس في الجامعة مهندسة وعندها شركات كتييييييير في مصر وجوزها متوفي ومعنهاش اولاد خالص وبتحب مريم وتسنيم اوييييييييي وبتعتبرهم زي ولادها بالظبط ومريم بتناديها بماما لان لولا الله ثم هي بعده لما دخلت مريم كلية هندسة كما تتمني والدتها فما هي حكايتها ؟ وما دخلها بمريم ؟
كل هذا تعرفونه لاحقا
نكمل
انهت تسنيم المكالمة والتفتت لمريم وقالت :الدكتورة مش جاية
تفاجأت مريم :ايييييييييييييه!!!!!!!!!!!!!! ماما مي مش جاية
تسنيم : للاسف اه
مريم بقلق وخوف وفزع : ليه ؟ ايه اللي حصل؟....... حصلها حاجة؟ تعبانة هي ؟ نروحلها دلوقت ؟
تسنيم وهي تضحك : هههههههههه براحة براحة....... هي بخير متخافيش محصلهاش حاجة
مريم : أمال في ايه ؟ ليه مجتش ؟
تسنيم : عربيتها اتعطلت على الطريق ومش هتقدر تيجي
مريم براحة : ااااااااااااااااه....... الحمد لله
تسنيم : انتي بتحبيها اوي!!!!!!!!
مريم :طبعا!!!!!!!! ده الفضل يرجع لربنا اولا ثم ليها لان ربنا وفقني وهي ساعدتني....... انا بعتبرها زي امي وبحبها كمان.........
تصنعت مريم وجه جديّ وقالت :بس في مشكلة كبيرة ولازم نلاقيلها حل
قلقت تسنيم وقالت :خير!!!!!! ايه هيه
مريم بوجه ابله وقالت :ان انا هموت من الجوع
غضبت تسنيم من مريم وضربتها علي كتفها بقوة وقالت : غبية خوفتيني....... ايه مبتفكريش غير في الاكل
مريم تتصنع الألم :ااااااااااااااااه.... حرام عليكي يا مفترية عملتلك ايه
في ذلك الوقت جاء سامح وقال لتسنيم مداعبا :ايه يا تسنيم..... بتضريبي مريم ليه....
تسنيم : اه ما انا عارفة..... انت دايما موالي للطفسة دي
سامح : عملتلك ايه الطفسة دي
نظرت له مريم بغضب وقالت : حتي انت معاها!!....... انا طفسة!!!!!!!
سامح : لا يا مريم مين قال كدة انتي مش طفسة.....بس في حاجة لازم تعريفيها
مريم :وهي؟
سامح وهو يغمز لتسنيم : ان انا كذاب
مريم تضربه وتقول :دا انتو عصابة بقي متفقين علي سامح وتسنيم يضحكان وتقول تسنيم :
هههههههههه.....اه عصابة سوسو و سوحه ههههههه سامح : ايه سوحة دي يا بت !!!!!!
تسنيم : دلع لسامح يا سوحة
سامح : لا. مش عاجبني
مريم : بس هو لايق عليك يا سوحة
سامح بتفكير :طب وانت اممممممم خليني افكر مومة
مريم : يع...... مومة ايه مومة دي
تسنيم : اه لقيتها....... بومة هههههههه
مريم : يا رخمة
سامح: يلا اتأخرنا عالمحاضرة..الدكتورة مي زمانها جت يلا
تسنيم : لا.. الدكتورة قالت ان عربيتها اتعطلت. ومش هتقدر تيجي
مريم : اناااااااااا جعاااااااااانه
لم يعطياها بالا مريم صارخة ليسمعاها : طب يلااااااااااااااااااااا اصل انا هموت من الجوع
نظرا سامح وتسنيم لبعضهما متعجبان منها وقالت تسنيم : مش قلتلك......... طفسة
سامح : معاكي حق........ طفسة
مريم :سامح يا صديقي الصدوق...... انت افضل صديق ليا صح ولا انا غلطانة
سامح : خير...... ربنا يستر....... عاوزة ايه ؟
مريم : انت اللي هتدفع الحساب صح
سامح وهو يبطئ صوته بإستفزاز : م-س-ت-ح-ي-ي-ي-ل
مريم :سامح!
سامح : لا يعني لا
مريم :عشان خاطري
سامح :لااااااااااااا
مريم : سااااااااامح
في مكان ما في مدينة تدعي سوهاج كان هناك فتاة محجبة جميلة جدا بشرتها مخملية لون عينها عسليه كأنهما قد اخذتا لونهما من نهر مليئ بالعسل خدودها حمر كالفراولة جميلة جدا نسخة طبق الاصل من والدها والحجاب زادها جمالا علي جمال ناداها شاب من وراءها وقال : عائشة.....
التفتت له وقالت :ياسين......
ياسين : اها شوفتي زي ما وعدتك جيت لسوهاج مع ان عمري ما جيتها ابل كدة
عائشة :امممممممم....... وجاي ليه
ياسين : جاي اطلب ايد اجمل محامية في الدنيا
عائشة :بس خد بالك انا مش هقبل بالجواز ابل ما اتخرج واشتغل وابقي محامية
ياسين :مسكتيني من ايدي اللي بتوجعني يا شوشو.... بس مش مهم..... مستعد استناكي العمر كله بس تبقي ليا
عائشة بنت اكبر من مريم بسنة يعني عندها 21 سنة وهي في سنتها الاخيرة في الجامعة نفسها تكون احسن محامية في الدنيا امنية حياتها انها متخذلش اي حد جاي يطلب منها المساعدة ابوها وامها عايشين مع بعض مش زي مريم ليها اخ واخت الاخ اكبر منها ب 4 سنين عمره 25 سنة ومتجوز ومخلف توأم أنس وسعاد وليها اخت لسة صغيرة في الاعدادية عمرها 15 سنة في 3اعدادي نسخة طبق الاصل من امها
اما ياسين فهو محامي متخرج وعنده مكتب محاماه وعمره 26 سنة اتعرف علي عائشة في مدينة نصر لانها كانت تدرس في جامعة الازهر وهي رجعت سوهاج عشان تحضر زواج واحدة صاحبتها فاستغل ياسين الفرصة وقرر انه ييجي سوهاج ويطلب ايديها من اهلها وهي طبعا بتحبه فهل يا تري هو بيحبها ؟ وما علاقته بمريم وعائشة ؟ وما دوره في الرواية بطل ام شرير؟ و مين هي عائشه ؟ وايه حكايتها ؟ وايه علاقتها بمريم ؟
كل ده تعرفوه بعدين
نكمل
ياسين:بكرة هنيجي انا وعيلتي نطلبك من اهلك
عائشة : تنورونا......... يلا سلام بقي.... لو حد شافني معاك هتبقي فضيحة...... انت متعرفش عادة سوهاج هنا.... يلا سلام
ياسين : سلام
غادرا وكل منهما ذهب في طريق
نعود لمريم كانت مريم تجلس مع تسنيم وسامح في الكافيتيريا يتكلمون ويأكلون قالت مريم لسامح :اه صح...... سامح محكيتلكش ملخص روايتي
سامح يتهرب : والله حكيتيلي..... والله حكيتيلي.....مش هي بتاعت رزقت حبها
مريم بنرفزة :لاااااا.....خلصتها والرواية الجديدة اسمها نور القمر
سامح : يا دين امي......قولي يا ام العرّيف
مريم :اسمع...هي بتحكي عن بنت اسمها نور القمر.ماشي سامح بنفاذ صبر :
ماشي
مريم : والبنت دي ليها اخت اسمها شهد العسل
سامح : شهد العسل!!!!!ايه الاسم ده!!!في بنت اسمها شهد العسل!!!!!!!
مريم : ياريت ملكش دعوة انا الروائية واختار الاسامي براحتي.....ماشي.... المهم فالبنت دي امها وابوها هيموتوا في حادث سيارة مدبر.....حلو
سامح : اه يامفترية موِّتي ابو وام المخلوقة حرام عليكي عملتلك ايه
نظرت له مريم متضايقة فسكت وقال : خلاص... خلاص هسكت ومش هتكلم.....اتفقنا
مريم محذرة : هكمل واياك تقاطعني مفهوم....
سامح : مفهوم
اكملت مريم كلامها قائلة : وهييجي عمها اخو ابوها من ابوه يعني مش شقيقه....المهم هيطلب الوصاية علي البنات
ملحوظة:سامح لا يريد سماع رواية مريم ولكنه يظل يسألها ليضايقها.......نكمل
سامح : طب ما هما كدة كدة لازم يكونوا تحت وصايته
مريم وهي تضغط علي اسنانها بنفاذ صبر :
لما تقرأها هتعرف ليه طلبها
سامح : خلاص خلاص.......اسف كملي
مريم : فالمسكينة هتعيش في بيتها زي الخدامة بتخدم عمها ومراته وبنته وتكون هي الام والاب لاختها الصغيرة شهد العسل......وفي واحد كان بيحبها من الطفولة وهو رؤوف وصعبان عليه انه يشوف حبيبته بتتعذب كدة فهيقرر انه يتجوزها بس للاسف هي بتكرهه من الطفولة
تسنيم وقد كانت منتبهة وانجرفت مع الرواية :
يا عيني......يعني هو بيحبها وعاوز يخرجها من الظلم اللي هي عايشة فيه ومع ذلك بتكرهه!!!!!!!! ايه البنت دي!!!!! طب بتكرهه ليه!!!!!!
مريم : هتعرفي لما تقرأيها
تسنيم وهي متضايقة : طيب وبعد كدة
مريم : بعد كدة............ لا مش هقول إقرأيها انتي بنفسك
تسنيم :مليش دعوة اول ما تخلّصي الرواية دي تديهالي انا اول واحدة اقرأها
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههههه ما انا خلصتها
تسنيم :بجد!!!!!!! طب هاتيها
اعتطها مريم الدفتر وقالت : خدي هو ده......اول ما تخلّصي اديه لسامح
سامح : لا شكرا انا بكره الروايات
مريم : احسن وفّرت والله....... اهبل
سامح : هبلة
نظرت له مريم وكادت ان تنقض عليه لتوسعه ضربا فجاء شاب طويل وسيم ولكن ليس بوسامة سامح هو اسمر لكن ليس كثيرا لون عينيه بني غامق شعره ناعم واسود يردتي تيشرت ابيض عليه صورة لاعب كرة القدم الشهير ابو تريكةويرتدي بنطالا من خامة الجينز ممسك بهاتفه الخلوي بيد ويشير لهم بيده الاخري((مريم+تسنيم +سامح)) ومعني تلك الاشارة انه قادم اليهم وعندما رأته مريم لا تعرف ماذا حدث لها تحول لون وجهها من ابيض لاحمر صارت كالفراولة في شدة احمرارها اما بالنسبة لتسنيم فكانت قلقة علي سامح لانها تعرف انه يحبها نظرت له وكان قد تحول وجهه المبتسم وتضايق جدا عندما رآه وكاد ان يغادر ولكن سرعان ما وجد تسنيم تمسك به وتنهيه عن الرحيل وجلس
|