كاتب الموضوع :
oumayma dh
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ماذا أسميك يا وجعي
الجزء لثاني :
كانت وجعه حقا وصلني اليوم خبر إنتحار رنين بعد ساعات قليلة من إستلامي هذه الرسالة لم أستغرب محتواها فماذا كنت أنتظر من جسدا بلا روح ماذا إنتظرت من تمرد خليل أعلم أنه يعشقها وقد توفى بعد شجار عنيف 🐲 من أجلها طلبت منه أن يتركها أو أن يخلصني من هذا السجن المزيف ولكن هذا السجان كان كريما جدا وخرج مسرعا بنية إحضار العدل المنفذ لتسجيل الطلاق ولكن الله لم يشاء، لم يشاء القدر يا خليل أن تكون لها كان كل مرة يدفعك لتكون معي ولي ولكنك كنت تسعى للحصول على المنشود رغم أن الموجود كان طوال الوقت يناديك ماذا كنت تنتظر أكثر؟؟ أعلم أنك تعشقها ولكن ما ذنبي أن تجعلني جارية لك طباخة عندك خادمة في قصرك لم تكن فقيرا يوما ولكنك كذبت عليها ولا أحد يعلم ما سبب وراء هذا إلا أنا كانوا يتسألون .. أكنت تستنجد عطفها ؟ أما كانت تحبذ الفقراء؟ ما الذي جعلك يا خليل تفعل هذا بي. تزوجتني وأنا إبنة خالتك الصغيرة" وردة" وكنت وردة حتى تزوجتك فقد أذبلني تجاهلك وجعل أوراقي تتساقط يوما بعد يوما كان كلامك جارح، كانت تصرفاتك معي قاسية، لم تكن خليلا إبن خالتي كنت وحشا وكانت هي جميلتك أذكر ليلة زفافنا كان كل من في القاعة يمدح جمالي وروعتك كنت ملكة الكون ليلتها ولكنك كنت غير مبالا بي لم لم تتكرم عليا حتىبنظرة ،لم تمنحني حتى كلمة فأن لم تكن تدري أن كل هذه الزينة كانت لك وأه يالني من سخيفة يالني من حمقاء هأنا اليوم أكتب رسالة لميت لأعبر عن كل ماكنت أراه وأتجاهله وأسكت ليس خوفا ولكني كنت مجبرة قصدنا الفندق وكنت أعلم أن عاصفةً ما في طريقها لشوها جمال هذا اليوم أدخلتني للغرفة وأجلستني على كرسي وقلت لي كلام لم ولن أستطيع نسيانه أو مسامحتك عليه قلت :^إسمعيني جيدا لم أتزوجكي حبا فيك ولا إعجابا أنت هي الحلقة الناقصة من حلقات حياتي المثالية أنا أحب فتاةً ولا أستطيع خيانتها رفضت عائلتي زواجي منها لمشاكل بين والدي ووالدها بسبب إحدى المناقصات ولا أحد يعلم هذا السبب ، إسمعي سنمثل دور الزوج والزوجة فقط ولن يكون بينا شيء وإذا سمعتك تحدثين ظلك حتى بهذا الكلام سترين سوادا ما بعده نور ٠^ وصفع الباب بكل ما أوتي من قوة وخرج نمت ليلتها على الأرض بين دموعي وأنيني كنت أبحث عن إجابات لكلامه القاسي كانت كل دمعا ينزل على قلبي مثل الخنجر فيأخذ مني كل شيء حلمت به معك تركني أعيش حلمي بشهر العسل وحدي و قضيت أجمل وقت في نيويورك وحدي وكنت سعيدة لأنني وعن قريب ستنتهى مأساتي نفذت كل ما خططت له وسار كما أدردت ولكن بدونك يا خليل أكون دائما أفضل قلت لي أنك ستعرفني بها وكنتَ سعيدا بهذا اللقاء ولا تدري يا هذا أنك تقتلني ألم يعلمك أحد أن المرأة تغير حتى من ظل الأخرى وماذا إذا كانت سارقة قلب زوجها وحتى إن لم تكن تعني لي شيء إلا أنني أنثى . إستقبلتها في منزلي طبخت لها أطيب أطباقي وتعرفت عليها كنت جميلة و عادية جدا كنت أتفوق عليها بملايين السنين الضوئية، بهرت بالمنزل وقامت وقتها بكشف الغطاء عن السبب الرئيسي لعدم زواجك منها وتفاجأت من رد فعلها ضحكت رأيتها تحضنك لم أستوعب الموقف جيدا ، أظنها لم تفهم كلامك ولكني إنسحبت تركتً العاشقين وذهبت لأأنس وحدتي مع عنوستي المتواصلة أول ثانية أغلقت فيها باب غرفتي إنطلقت دموعي فقد وجدت الأن مرسى تستقر فيه أظن، أن تلك اليلة كانت الدليل القاطع على فشلي . أه كم أتعبتني ..أه كم أرهقتني...أه كم قتلتني من مرة وأنت لا تدري كانت رنين كثيرت الزيارات لنا وإعتدت وجودها في المنزل ولم يكن عيشي معه حاجزا بيننا فهو بالكاد يراني كانت تشاركني الكثير وتعرف أعظم أسراري الدفينة التي ترتبط كلها بك فهي ممن ينطبق عليها قول صادق عدوك ولا تصادق صديقك ووجدت عدوتي غير شرسة وجدتها دائما ، ففي رحلتي معك كسبتها رغم تناقض أهدافنا إلا أننا أصبحنا أصدقاء قالت لي مرة أنني محظوظة جدا فضحكت وأستغربت كثيرا وقلت لها - كيف يا عبقرية؟ فقالت: - أن خليل لم يعر إهتمام لأي فتاة وحتى أنا لم أكن أطمح أن أحصل على شرف إرتباط إسمي به سكت عندها ولكن ألو تعرفين ثقل هذا الشرف المزيف لما تكلمتي ،ياله من شرف كبير يا عزيزتي يرتبط إسمي بإسمه لكنه يظلمني يرتبط إسمي بإسمه لكنه يحرقني بتجاهله يرتبط إسمي بإسمه ولكنه لا يذكر يرتبط إسمي بإسمه لكن صفر بالنسبة له ويا ليته لم يمنحني هذا الشرف وجعلني إحدى عشيقاته كنت قد إختطفتٌ القليل من إهتمامه جعلتني أكره جنس أدم أحتقرهم ......ولكنك تسببت في جعلي أنجح دكتورة نفسية في البلاد جعلتني ألتهم كل الكتب النفسية وأبحث عن كل المتلازمات كل الفويبات كل أنواع الإنفصامات كل الأمراض النفسية لأفهمك لأجد حل حياتي معك ولكني وجدت حلول لحالات مستعصية ولكن أظن أن الطب أيضاً جرح منك فخاصمك وجعلني أجابه فيروساتك وحدي ،أنصح عشرات الفتيات يوما عبر شبكات التواصل الإجتماعي كيف تحافظين على شريكك ،كيف تجعلينه لا يرى غيرك ،كيف تعرفين إن كان يحبك أه نظريات كنت أراها ناجحة من تعليقاتهن وأراها فاشلة من تجربتي فعلا فاقد الشيء هو أحسن من يعطيه فالفقدان يحفز ويجعلك مبدع كلمات واهية كانت تشجعني للمواصل ولكنك كنت تدفعني دائما للجنون أذكر أنك بعد عودتي من شهر عسلي المثالي أخذتني لنمثل دور الزوج والزوجة على عائلتك التي أعطتك ليلتها جائزة نوبل في الكذب كنت سعيدة أمام خالتي فهي سيدة حازمة سيدة مجاهدة ،سيدة ربتني وغرست فيا كل القيم التي أستوقد بها نار تنير حياتي نجحت أمك في تعليمنا معنى الوفاء والإخلاص معنى الطاعة وحب الله وشكره والرضا بقضاءه وقدره ولكنها فشلت بإمتياز معك قدرتك على تبرأت نفسك من كل أخطاءك ، قدرتك على. التملص من المسؤولية تعدت كل المقايس .تعبت منك ،تعبت من البكاء تعبت يا زمني تعبت يا دمعتي أشعر أن جبال آلامي تتفاقم يوم بعد يوم قد إنهارت أحلامي أو بالأحرى أوهامي ليس مهما دوري بقدر أهمية ذكركي الهجركم لم يكن قراري بل هو إجبار لقلبي للخضوع لرغبات الكبار عنده وكنتما أنتما تعبه كانت رنين دائما بجانبي ورغم حبي الضاهري لها إلا أن لاوعيي يكرهها جدا كنت كأي سيدة متزوجة تحاول السيطرة على قلب زوجها وأن تكون هي رقم واحد فيه ولكن وجودها جعلني أغير خططي كنت قاسية معها فقد كانت تتصل بي أحيانا عندما كنتَ في المستشفى أو كنتَ داخل أحد العمليات كانت تطلب مني أن أخبرك فور وصوله ولكني كنت أتنسي وأتحجج بتأخرك كنت أحاول إبعادك عندها ولكنك ولم تفهم أه يا خليل ماذا فعلت بك تلك الفتاة؟ مالذي جعلك تصبح هكذا ؟ ما الذنب الذي إقترفته لتكون سجاني ؟ هل قتلت ؟ هل كنت سبب في تشريد أحدا لأجازا هكذا .كنت أبحث عن الأسباب التي جعلتك قاسي هكذا فخليل الذي أعرفه كان حنون كان لطيفا كان محبوبا ومحبا أذكر طفولتي معك أذكر جنونا أذكر ذلك اليوم جيدا كانا في منزل جدتي منزل كبير وجميل وكان شتاء عاصف أذكر أنك قلت لي أن أحضر أوراقً ومجلات من مكتب جدي وأخذت تضعها في المدخنة وكان الدخان كثيف والرائحة لا تطاق أختنقنا وقامت جدتي بحملنا المستشفى وقاموا بوضع العديد من الألات علينا كانت أيامنا في المستشفى مشوقة فبعد تعفينا قمنا برسم على وجوه الأطباء النيام بأدوات الرسم التي أصريت أن تحضرها خالتي معها كم أحن
|