لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-16, 04:32 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوهاني المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: الانتقام هويتي

 

الفصـــل الســابـــع : النصف بالنصف !

مضــى على بقاء ليــث في مهمته الجديدة أكثر من ثلاثة أشهر حتى بدا
مـعروفاً بشخصيــته المُزيفة لدى أغلــب المواطنيـن .
كــان يجلــس دائـماً على صخرة بالقرب من البُحيرة للاستجمام عندما لا يجد
ما يفعلهُ .
في مثل تلك اللحظــات .. ذات مساء سمع وقع أقدام تخطو نحوه
بخِفّه من خلفِه فتعرّف على مالكها ولكنه لم ينتبه على الرجل
الآخر برفقته الذي جلس في زاوية أخرى على كُرسٍ خشبيّ فاخر
يحتسي شرابه بهدوء ..
" أنــت ! إن سيــدي يُريدك لتعمل لصالحـه ، فتحرك معي للذهــاب
إليــه" هدر به بلهجةٍ آمرة مُستفزة .
"حــقاً تُرى وهل لدى سيدك إي فكــرةٍ عني.. لابد أنكم سمعتم بالشائِعات
أنا لا أعمل بالمجان "
غضب الرجل لما في نبرة ليث من ثقـه وغرور وتعالي فقــال:
"تبــاً لك ! نـعلم بذلـك كم تُريــد ؟"
" النصـــف بالنــصف مع سيدك"
زمجر الرجل غــاضبا :
" مــاذا؟! منْ تحسب نفســك هــا؟ "
" إذن فعلى ما يبدوا بأنكم قد فوّتم الجزء المُثيــر في شُهرتي "
" أعتقد بأنهُ إن لم يتم ضربــك جيـداً حتى المــوت لــن تعذُرنــي لذلـك"
وبينــما هّم الرجل بضرب ليث ورفع قبضــته في استعداد للهجوم
أمره سيده بالتراجع وتقدم نحو ليث
"همم ! تعجبني شخصيتك يــا فتــى تبدوا مـاكراً ولا تخــاف
من شيء كمـا تقول الشائعــات عنك ، حســناً اتفقنا على المبلـغ
ولكن هل ستعمل لِحسابــي ؟ "
"إن كان لديك مثل هذا المبلغ متوفرٍ حاليــاً فلـك ذلك"
لم يتحمل الرجل الآخــر عجرفة ليث مع سيدهِ فرد مقتضــباً:
""سيدي نحن لسنا بحاجةٍ إليــه، دعنــا فقط نُنجر عليه ونُريــه مكانتهُ
ونبحث عن غيره"
" ولكــننا لن نجد بأفضل منه وأنت تعلم بذلــك مُسبقاً لذا تحكم
بأعصابــك لبعض الوقت"
"حــاضر سيدي"
أُمر ليث بأن يتخلص من عصابةٍ ما إذ كانت على خلاف مع
منْ اتفق معه وكما هو معروف عنه بأنه دائما يُنجز أكثر من
المطلـوب ، و أثنـاء انشغاله بالمهمة لاحظ بأن هناك منْ يتعقبـه عن
بعد فتظاهر باللامبالاة لأمره حتى انصرف وحده بعد انتهاءه
من مهمته بنجاح ساحق
فقال ليث في سره :
"يبدوا أنني قد أصبحت موضع اهتمام لكثيرٍ من العٍصابـات حتى
يراقبوا تحرُكـاتي عن قرب "
بعد عدة دقائـق في مكانٍ آخــر مجهــول :
بعد انتهاء ليث من مهمته بنجاح باهر ، عاد متعقبة إلى سيده ليزف
إليه الأخبار
"سيدي .. لدي أخباراً ساره"
" بشأن كارلوس ؟ "
" نعم ، راقبتـه اليوم عن قرب وقد كان ينجز على عصابةٍ أخــرى كالمعــتاد "
" هه! لابــد أن شخصـاً ما طلـب منه ذلــك.. وكيف كـانت النتيجة ؟"
" كما تقول عنــه الشائِعــات "
" همم ! فهمت بمعنى أنه بالفعل ينجٍز أكثر من المطلوب .. صف لي
شكلـه العـام بالتفصيــل ؟"
" شاب متوسط القــامه ، عريض المنكبين ، في أوائــل العشريــنات،
لدية شعرٍ أسود غامقٍ كثيف وعيـّنان بُنيــتان تميلان للاصفرار
قليلا كعينا أسـد ، و بشــرة سمراء ،كان يرتدي قميصــاً أسود قطني
ذات أكمــامٍ طويلــه و بِنطــال جينز أزرق وعلى رأسـه عُصبةٍ سوداء
يبدوا كرئيس عصابات ذو هيبه " !
" أثرت حماستي و اهتمامي لرؤيته.. على كلٍ أحسنت لم أكن أتوقع
منك القليل يا روبرت ، و الآن اذهب واحضرهُ لي "
"ولكن هنالك مُشكــله ؟"
" مـاهي ؟ "
" إنــه يعمل الآن لصالح عصابةٍ قويه "
"حقـا، أذلك ما يثير قلقك أتعتقد بوجود عصابـةٍ أقوى منـا ؟"
"كلا بالطبــع "!
" إذن تحرك ولا تعد إلا برفقته معك .. أرغب في الحديث معه
وجهاً لوجه"
ذهـب روبرت للبحث عن ليث فسأل بعض المواطنين ، لعله يخرج
بمعلومةٍ تدله عن مكانه فأخبروهُ بأنهم يخشون الاقتراب منه لأنه
يشكل خطراً عليهم ولكنه يتردد عادةً على مكان ما بالقرب من البحيرة ،
حيث تواجد العديد من الصخور بأحجامها المُتفاوتة ، ثم لا يجلس
إلا على أكبر صخرةٍ بينهم لرؤية البحيرة عن قرب لربما .. لا أحد يعلم
السر في ذلك ! .
وبناءاً على ما حصل عليه روبرت من معلومات وارشادات سار في اثرها
للبحث عن ليث وبالفعل وجـده على أكبر
صخره مُستلقياً على ظهرهِ وبالقرب من البحيرة ..
تقدم منه روبرت وقال بنبرة مُستفزه مخاطباً بها ليث :
" هيي أنت ! كــارلوس، انهض بسرعه "
ولكن ليث لم يجب عليه وكأنه لم يسمع شيئاً ، فثار جنون روبرت وركلة
ركلةٍ قوية أوجعت النائم، فأمسك برقبته و أطــاح به أرضاً بيد واحده
وذلك لأن بنية روبرت لم تكن بتلك القوه فساعدت ليث بسهوله على
الهجوم
" كيــف تجرؤ على إفســاد مُتعتي بهذه الطريقة الوقحـة! "
"أنت تعمل لحساب الجميع ما إن امتلكوا أطناناً من المال صحيح ؟ ..
فلماذا تغتر بنفسك كثيراً الآن"
" يبدوا لي بأنك تعلم بوضوح خطورة وضعك الآن ، فلا تريد أن تُرسل
لسيدك بعظامٍ محطمه ..
اذهب إليه وأخبرهُ بانني لا أعمل في مثل هذا الوقت من المساء ،
وعند غروب الشمس عُد مجدداً .. هيا اغرب عن وجهي الآن! "
ثم افلت ليث رقبته وحرره من قبضته
" أنت تثير رغبتي بتعجيل منيتك بالفعل !
ولو لم يطلب سيدي مُسبقاً بحسن التصرف وعدم إثارة المشاكل
صدقني لحققت أمنيتك ،
إنه يُريد التحدث معك فحسب و لا يُريدك من أجل العمل في الوقت
الحــالي"
" ولكنــه يطلُبني لذلك أيضـاً "
تمالك روبرت أعصابه حتى لا تدفعه الحماقة بارتكاب
غلطة بسبب برودة أعصاب ليث وتعجرفهِ فرد قائلاً :
"حسنـاً أجل ولكن حاليــاً يطلبك للتحدث فحسب فهلّا تحركت الآن وكففت
عن اللهو ؟"
" خذني إلى سيدك هذا لنرى عمْ يرغب بالتحدث "
*****************************
الفصل الثامن: مهمة ماريبل انطوان

ذهب ليث برفقة روبرت إلـى حيث يقطن سيده .. وما هي إلـا لحظات
حتى أصبح ليث أمــام سيـد روبرت .. وقف ينظر لهيئة سيده الجديد ،
رجل في أواخر الأربعينيات، طويل القامه و عريض الصدر ،
أشعر الذراعين و أعالي الصدر ، ذو وجه مربع وعينان سوداوان
وشعر بذات اللون طويل
"أهــلاً بك كارلوس ،سمعت الكثير عنك لذا رغبت برؤيتك شخصياً"
" همم ! وكيف عسايّ أخدمــك يا مولـايّ ؟ "
لم يتمالك روبرت أعصابه من وقاحة ليث فأخرج مسدسه
وصوب فوهته على رأسه فرد سيده قائلاً:
"اهدأ يا روبرت فلا أريدك أن ترتكب إي حماقات ..كارلوس ضيفي
فاحسن التصرف ! ، هلا تركتنا بمفردنا قليلاً ؟"
تراجع روبرت للخلف وارجع مسدسه لمكانـه ثم صوب عينين متوعدتين
بالقتل لليث وبعدها رحل
"كارلوس سأكون صريحاً معك.. أنت تعجبني ! ، تعجبني شخصيتك
كثيراً فأنت ماكر وشجاع وذكي ومتعجرف وتعرف ما تريد ،لذا
أريدك أن تعمل لصالحي وسأدفع لك حصتك من المال مضاعف"
"عرضٌ سخي ، لا يسعني رفضه ولكن هناك مشكلة واحده؟،
أنا لا أعرف منْ تكون .. ولا أحب مناداة أحدهم بسيد أيا كان ،
إلى جانب عدم معرفتي بمتى تريدني للعمل ؟"
"لا مشكله .. أنت لست بحاجه لمعرفتي سوى اسمي أُدعى كارلا،
نادِني كما تشاء المهم أن تنجز ما أريده وإن احتجت إليك فسأرسل
أحدهم لطلبك .. أعواني منتشرون بكل مكان فلا تقلق "
" فهمت هل بإمكاني الانصراف الآن ؟"
" كلا ليس بعد .. لديك مهمة ، أريدك أن تراقب تحركات فتاة
تدعى ماريبل انطوان لبعض الوقت.. فهي طالبة في ثانوية تسمى
بأزهار الكرز أو شيئاً من هذا القبيل .. ابحث عنها وراقبها ! "
عندما هّم ليث بالمغادرة سألـه كارلا مُستفسراً :
"أمرك مُحير ألن تسألني عن سبب اختياري لك لعملٍ سخيف كهذا ..
لا يناسبك ؟"
رد ليث بذكاء يجيب تساؤلاته" لا يهمني نوعية العمل مادام هنالك
عرضاً سخياً بالمقابل و لا تبدوا لي من النوع الذي يهتم بالنساء ..
لذا سأقول بأنك تبحث عن رجل وهذه الفتاة مفتاح للوصول إليه "
" بينقوا ! أصبت ربما ستتعرف عليه أثناء المهمة ولكن عليك إخباري
بشأنه إن رأيته قبل أي تصرف مُسبق "
بعدها باشر ليث في آداء المهمة ولم يكن صعوبة العثور على المكان
بمقدار البحث عن الفتاة المطلوبة في ذلك الفِنـاء الشاسع للمدرسة ،
وكلما سأل أحداهن بشأنها جمدت في مكانها وتصلب وجهها ثم
لاذت بالفرار بعيدا عنه دون إجابه مفيدة ..وضعه الجديد جعله يشتم
عالياً من شدة الغضب
" تبــاً ألا يوجد من يعرف تلك الفتاة المسماة بماربيل ويجيبني
بشجاعةٍ عن تساؤلاتي "
أجــابه صوت صاخب من الخلف فأدار رأسه لمعرفة صاحب الصوت :
"أنــا واحده ممن تبحث عنهم .. هل تقصد ماريبل انطوان ؟"
دُهش ليث لمعرفته بأن الفتاة الواقفة أمــامه جين .. إلـا أنها لم
تتعرف عليه كليــث نظراً لملابسه الغريبة وتنكره وتلك العصبة على رأسه
"نعم .. إذن هّلا أرشدتني إليـها ؟"
"بالتأكيد رافقني"
رافق ليث جين حتى وصل لهدفه .. ولكنه توقف فجأة على بعد أمتـار
من مكانها وأدار ظهره وهمّ بالرحيل فاستفسرت جين عن الأمر قائله :
"ما الأمر لماذا توقفت هنا ..من الجيد أنــها وحدها لذلك بإمكانك
أن تخاطبها ، أيعقل بأنك خائفٌ منها؟"
قهقه ليث من أعماق قلبه وكأنه لم يضحك منذ سنوات لاعتقادها
الساذج بخوفه ورد قائلاّ :
"كلا ، هل أبدو كذلك ؟ .. كل ما في الأمر أن ما أردته قد وجدته
و ليس بنيتي مقابلتها شخصياً"
"هكذا إذن .. أنت شخص تُراقبها لذلك لا تريدها أن تراك صحيح؟"
"ذلك ليس من شأنك يا فتاة! .. هيا تحركي إلـي حيث انتمائك، لم
أعد بحاجه إليك بعد الآن"
ظلت جين تحدق فيه بغضب كأنما تذكره بأنه نسِي شيئاَ مهماً
عليه فعله ، فأردف قائلا:
"ماذا أتنتظرين مني كلمة ( شكرا لكِ على جميلك ) هيا تحركي
بسرعه كأنني سأقول شيئا بهذا الغباء ! .. بسرعه اذهبي قبل أن
أغير رأيي وأفعل ما لا يرضيك "
أطلقت جين مجموعة من الشتائم بوجهه قبل أن تبتعد عن
طريقه .. بعدها راقب ليث تحركات ماريبل حتى علم بمسكنها ،
ولكن ما أثار اهتمامه هو خوف الجميع منها وسر طلب كارلا ،
علم عندها أن شخصاً واحدا قد يساعده في أمره .
فعاد في اليوم التالي مرةٍ أخرى ولكن للبحث عن جين وليس ماريبل
ولـأن المدرسة كبيره وفخمه
صعب عليه البحث عنها عشوائياً في إي مكان ، فخمن نظراً لسنها
بأي الفصول هو فصلها، ووجد بعضاً ممن يعرفونها كزميله فطلب
منهم مساعدته في البحث عنها .. وبعد لحظات أتت جين لتفاجأ برؤيته
" هــذا أنت ؟! رجل البارحة الوقـح ؟! "
"حسناً انظر من يتحدث عن الوقاحة .. وهل تخاطبين من هم
بأكبر منك سناً هكذا ؟"
" كلا ولكنك حالةً خـاصه .. ثم لا يبدوا لي بأنك من النوع المحترم
فأنت رجل عصابات على كلٍ أليس كذلك ؟"
" هاه ! لا يهمني كيف تنادينني أو تعاملينني .. أريد مساعدتك بأمر ما ؟"
"ماذا تريد ولماذا أنــا ؟ .. أنـا لن أساعد رجل البارحة الوقح ؟"
" سأريك ما يفعله رجل البارحة الوقح بالفعل إن رفضتي التأدب ؟ "
سكتت جين لخوفها من إنذارات ليث المتوعدة.. لأنه لم يبدوا من
النوع الممازح البته :
" من هذه الفتاة المدعوه ماريبل ؟ أخبريني لماذا يخاف الجميع منها"
"لأنهم يقولون بأن أبيها كان مثلك .. رجل عصابات والبعض يقولون
أنه لا يزال .. ذلك ما أعلمه"
" هكذا إذن .. حسناً شكرا لك ووداعـاً"
" مهلاً هل ذلك فقط ما تريده ؟! "
"نعم .. لماذا ؟"
"ذلك يعني بأنك ستعود إلــي في كل مرةٍ بشأنها"
" إن احتجت لذلك"
" تبــاً لماذا تتصرف مثله ؟"
"منْ ؟"
"شخصا ما أعرفـه يدعى ليث"
تصلب وجهه ليث لثانيه ثم ادعى الجهل:
"ليـــــث ؟"
" أجل هل تعرفه ؟"
" لا وداعاً"
ردت جين بعد أن ذهب ليث :
" ولكن لماذا أشعر بأنك هو ؟"
عندما خرج ليث من المدرسة لاحظ توجه ماريبل وحدها لمكان
ما فتعقبها حتى انتهى به الأمر إلى مكان شبه مهجور وبعد
لحظات خرج رجل في حوالي الخمسين من عمره أدخلها للداخل ..
قرر ليث اعلام كارلا بالأمر قبل اقدامه على إي خطوةٍ أخرى .
**************************************

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني   رد مع اقتباس
قديم 29-01-16, 04:36 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوهاني المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: الانتقام هويتي

 

موعد تنزيل الفصول سيكون كل اثنين وخميس بإذن الله
إن تأخرت الموا لي العذر رجاءاً .. لأنها مكتمله لدي وحتما سأرغب بالتنزيل
في الموعد .. أما إن شاهدتم بعض الأخطاء الإملائيه فأتمنى إخباري بها فبعضها
قد تكون بسبب سرعتي والبعض الآخر ربما جانب احتاج التحسن به
تمنياتي لكم بقراءة ممتعه ..

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني   رد مع اقتباس
قديم 30-01-16, 04:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوهاني المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: الانتقام هويتي

 

قرائي وزواري الصامتون
بما أنه لدي الكثير من وقت الفراغ هذه الأيام .. قررت
تنزيل فصولي للرواية هنا كلما سنحت لي الفرصه ..
لعلي أعجل بالإنتهاء منها هنا لحماسي في بدأ أمرٍ جديد
لذا مواعيد التنزيل تقريبا شبه يوميه .. وفي حال لم استطتع ذلك
فستكون يومي الإثنين والخميس كما حددت ..
ولن أزعجكم بملاحظه أو فلسفةٍ أخرى من قبلي مرة أخرى ^^

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني   رد مع اقتباس
قديم 30-01-16, 04:20 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوهاني المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: الانتقام هويتي

 

الفصل التاســع: قاعدتي إيـاك خرقها !

بعدمــا أخبر ليث كارلـا بما لديه من معلومات بخصوص مهمته
لماريبـل طلب منه التوقف وأرسل شخصاً من أتباعه لأداء البقية كبديل ،
بينما طلب منه عملاً آخر ولكن هذه المرة .. عمل إبادة عصابة على
وجه الأرض نهائِياَ ولدى ليث الحق بالاختيار من طاقمه بعض الأفراد
لمساعدتـه، حتى مضى عام على ليث وهو برفقة كارلا ينفذ تعليماته
و بات يعرف تصرفاته وطريقة تفكيرهِ ، إلا أن ماضيه مازال مجهولاً
له بالرغم من أنه أصبح ذراعهِ اليمين .. ولاحظ به شيئاً على مدار السنة
التي قضاها برفقته ..وهي تلك الربطة السوداء على ذراعه
اليسرى التي لم يصادف يوماً أن نزعها عنه وكأنها جُزئاً
لا يتجزأ منه ، فتساءل ليث عن سِرها أهي لعاده أم لسببٍ خفي .
وذات مساءٍ ممطر حيث كان ليث منشغـلاً بأداء مُهمه حاول
أحد أفرادهِ التمرد عليه وقتله إلـا أنه تدارك الموقف
في اللحظة المناسبة
"هل كنت تحاول قتلي من الخلف روبرت .. ذلك اسلوب لا يليق برجل
عصاباتٍ مثلك ! "
"أنــا أكرهك ! لقد سلبتني كل شيء حتى منصبي"
"أه إذن السبب هو الغيرة ! "
"بل أشد من ذلك البغض! لا تغتز بنفسك يا فتى إن سيدي فقط
يفضلك لأنـك تذكرهُ بصديق طفولتـهِ لا غير"
"صديق طفولته ؟ وما الذي حدث له ؟"
"مات مقتولاً من أقرب الأقربين له .. تماما كما سيحدث لـك "
وبينما كان روبرت يستهزأ بليث أتـى كارلـا وحدق بعينين
متوهجتين غضباً نحو روبرت فعلم ليث لما في عينيه من انذار
بالصمت وعدم التحدث بخصوص هذا الشأن بالتحديد!
لذا تسلل هارباً في تلك اللحظة لشعوره بأن عاصفة قويه ستهبَ ..
مُقرراً التنزه لبعض الوقت .. ثم عاد مجدداً بعد حوالي ساعه ولكنه
لم يجد روبرت في أي مكان ، فتعجب من الأمر ، ورأى كارلا عبوسـه
فاستطرد قائلا مجيباً على تساؤلاته :
"روبرت أرسلتهُ في مُهمة خطره"
" أرسلته لمهمة خطره ! ذلك غريب ظننتك تفضلني لهذا النوع ؟"
"ذلك صحيح ولكن هذه المرة أردتهُ هو، فهل من مشكله ؟"
"همم! كأنك تتعجل التخلص منـه ؟"
سكت كارلـا لبعض الوقت قبل أن يجيبه :
" ولماذا تعتقد ذلــك ؟"
"أنت تعلم بالإجابة .. ربما بسبب ما أخبرني عنـه ؟"
" حسنـاً اعجبني تخمينك! ، ما حدْثـك عنه روبرت لا أحب أيا كان بتذكيري
به ولدي قاعده تكاد تصبح مشهوره جميع منْ هنا يعلمها
سواك .. قاعدتي تقول : أول من يُذكرني بذلك الحدث هو أول
من يلقى حتفه لآخر اليوم .. "
"ذلك يعني أن المسكين روبرت لن يعود"
"أصبت ! فروبرت ودع هذه الديـار ربما في هذه اللحظة ،
ومن حسن حظك يا كارلوس أنـك كنت الثاني في التذكير ..
لطالما حذرتهُ من حماقته ولكنه لم يكن مُبالياً فانظر إلى أين انتهى
به المطاف ! .. لذا كن شاكرا بنجاتك"
بعدها عاد ليث إلـى حيث اعتاد أن ينام في مكانهِ قرب البُحيرة ،
فهو الوحيد الذي لا ينام مع عصابة كارلا بينما مُنفرِداً في
هذا المكان ، إلــا أنه لم يتمكن من النوم بسبب تفكيرهِ بحل
لُغز كارلا.. لم يسبق أن قابل رجلاً غامضاً بمقداره وكأنه مجموعة
ألغاز معقده ومتشابكة مع بعضها ..اللغز الواحد به لا يمكن حله مالم
تكتمل بقية الألغاز الأخرى معاً ، فأصبح لديه موضوعاً آخر غير الانتقام
يشغل تفكيرة وهو كشف ماضي كارلـا وسر ما يخفيه .
************************************
الفصل العاشر : ليث أم كارلوس ؟!

ظل ليث يراقب كارلـا عن كثب واهتمام لعله يكتشف سراً آخر من أسراره
ولكن دون فائدة تذكر .
وفي يومٍ ما قرر كارلـا السطو على ممتلكات عصابةٍ أخرى وقاد
معه ما يقارب السبعة من رجاله بما فيهم ليث كذراعهِ اليمين ، فأمر
بأن يتلثّم الجميع حتى لا يتعرّف أحداً عليهم .. وبينما كان
ليث منشغلاً بتحركات عصابته لاحظ أن وجه كارلا وهو مُلثم بتلك
العينان السوداوان كفيلٌ بإخضاع أياً كان تحت سيطرته دون مقاومه لما
فيها من شرارة غضبٍ و قسوة ، وكما هو متوقع نجح كارلـا في هدفـه
وبسبب سعادته طلب من الجميع أن يفعلوا ما شـاء لهم لبقية اليوم
لأن في الغد مهمةٍ أخرى .
كــان الجميع سعداء عدا ليث حتى أنـه لم يفهم سبب انزعاجه فقرر
الخلو بنفسـه في مكان ما والنوم، حيث لأول مرةٍ نام بمكان آخر غير ما
أعتاده لأنه بمنطقةٍ أخرى بعيدة عن مكان بُحيرته .
في منتصف الليل عاد ذلك الحُلم المزعج يـطارده مجدداً كشبح ..
وأمر تلك العصابة برؤية غير واضحه.. ومن ثم ذلك الرجل على مقدمتهم
الذي لم ير سوى عيناه وكأنما بان له أنه يتقدم نحوه بخطوات
مُسرعة وبيده مسدس، ففزع من نومه والعرق يتصبب من على
جبينه بسبب حرارة الطقس والخوف معاً .. تناول كأس ماء كعادته
ثم حاول العودة للنوم عدة مراتٍ دون فائدة .. فظل مُتيقظاً حتى
صباح اليوم التالي سارحاً بفكْرهِ كأنه بعالم آخر معزولٍ عن الواقـع ..
حتى استيقظ بقية الأفراد و تذكروا حديث كارلا البارحة وتعليماته
وأن عليهم الاستعداد باكراً .. فذهب أحدهم لإيقاظ ليث
فإذا به يٌفاجأ باستعداده مُسبقاً فسأله عن معلومات المهمة
الجديدة ، وتجاهل ليث سؤاله وكأنه بعالم الآخر ،
فتركه الرجل على أمل أن يلقى توبيخاً من سيده ..وعندما جاء كارلا
ووقف أمامه .. لم يبدوا عليه علاماتٍ داله باكتراثه لشيء
عندها استفسر كارلا عن الأمر :
"كارلوس ماذا أصابك اليوم ؟ تكاد شخصاً آخر لا أعرفه"
لم يفعل ليث سوى حملقته المطولة بوجه كارلا بملامح
خاليه من المشاعر فاردف :
"حسناً يبدوا لي بأن هنالك ما يزعجك بشده ! لا بأس إذن سنتدبر
أمرنا وحدنا بشأن هذه المهمة دونك و.. "
قاطعه ليث ببرود فجأة قائلا :
" كلا سأذهبٌ معكم"
"عجبـاً ألـم تكن للتو ترفض التحدث؟، حسنـاً كما تشــاء "
أثناء المهمة لم يكن ليث منشغلـاً بها كعادته وكبقية الأفراد
بل كان اهتمامه مُوجّه على مكان واحد حيث كارلـا وبعد أن كاد ييأس
من مراقبته .. لأول مرة شاهده ينزع تلك الربطـة في يده اليُسرى
بسبب تقليه لإصابةٍ في تلك المنطقة فشاهد ما كان يخفيه ،وشم
على شكل حبــار .. !وبعد أن انتهى من تعقيم وتضميد الجرح عاد بلف
الربطة مجدداً إلى وضعها الطبيعي مُغطياً ذلك الوشم .. وشم مميز..
فغالباً ما يحب رجال العصابات اتخاذ شكل العقارب أو العناكب وليس
حباراً .. أي أن هنالك سراً وراء اختياره وللأسف ذلك السر بات ليث
يعلمهُ الآن .. تمنى لو أنه لم يعرفه ! .
فخرج لاستنشاق بعض الهواء دون إخبار كــارلا برحيله ولمحه أحد
أفراد العصابة فأطلع سيده بالأمر .. عندها قرر كارلا التمتع قليلاً بالذهاب
في نزهه بتتبعه بما أن تصرفاته باتت غريبه وكأن هنالك سراً يخفيه
وما أكد شكوكه سير ليث على غير هُدى يتخبط يميناً وشمالاً وكأنه
تائه بمتاهة أبديـه .. أخيراً شاهد امرأةٍ ما أوقفته بيديـها ثم تجاهل ليث
لها ومع ذلك لاتزال مُستمرةٍ بالركض خلفـه وعندما لم تستطيع
اللحاق به أكثر صاحت بصوتٍ عالٍ متألمٍ باسمه .. والمفاجأة كانت
بأن خرج الاسم بليث وليس بكارلوس ..عندها تعجب كارلا وشعر بالإثارة
تغمرهُ وتزداد أكثر فأكثر لديه ، من هو ليث ؟ ولماذا يدعي
بكونه كارلوس ؟، وما صلته بتلك المرأة بالتحديد؟ ..
وكأنما وصل كارلا لنقطة حاسمه وطريق مسدود وعليه انهاء
تلك النقطة في الوقت المناسب وشق طريقاً آخر .
******************************************

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني   رد مع اقتباس
قديم 01-02-16, 05:08 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوهاني المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: الانتقام هويتي

 

الفصل الحــادي عشر : كشف هويّـة كارلوس

بعدمـا توصل كارلا لاكتشاف جديد قرر الاتصال بعصابته لإرسال رجلان
في الحال للاستفسار عن هوية كارلوس الأصلية .. ليث وما يخفيه ..
وماهي سوى بضع دقائق حتى وصل الرجلان إلى حيث كارلا كلفهما
بمهمةٍ أخرى بينما يعود هو إلى مسكنه تحسباً للظروف .
وعندما همّ الرجلان بتنفيذ الأوامر طلب كارلا منهما فعل شيئاً آخر ..
"مهلاً توقفا ..اذهبا أولاً لتغيير ملابسكما لملابس تليق برجلٍ مُحترم وإلـا
لن نتمكن من معرفة شيء جيد وأنتم رجال عصابات مفهوم ! "
ترك لهم مبلغاً من المال تحت تصرفهم ثم رحل .. ولم يكن على
الرجلان سوى تنفيذ طلبه هذا أولـاً ثم الأخر .
وبعد مرور ثلاث ساعات عادا لمسكنهم حيث سيدهم
" حسنـاً أخبروني إذن ماذا علمتم ؟"
" لم نستطع معرفة الكثير عن ليث فكما سمعنا عنه أنه رجلٌ غامض و
انطوائي وقيل أنـه يعمل في محلٍ ما نـاحِت مع رجلٍ كبير في السن "
"همم ! ذلك فقط ما علمتُموه ؟! "
" آسـف سيدي لقد استجوبنا كل منْ في تلك المنطقة وذلك ما علمناه،
قيل أن الرجل الذي يعمل معه أكثرهم معرفةً به لأنه معه منذ سنوات "
"فهمت .. علينا الذهاب في زيارةٍ قصيرة لذلك الرجل المُسن ولكن قبل
ذلك علينا فعل شيئاً آخر ، ابحثا لي عن سيده تدعـى ماري جيسون وحاولا
أن تعرفا أموراً بشأنها .. و ..إن وجدتما كارلوس في طريقكما فأخبراه
أنني أريده "
انطلق الرجلان مُجدداً في مهمةٍ أخرى ولكن هذه المرة لم يعرفا نقطة
البداية إذ أي الأماكن يجب البدأ بها أولاً للبحث ، وفي طريقهما قابلا
ليث بمكانٍ ما فأخبراه بأن يذهب لسيدهما وبعد أن رحل قررا البحث من
مكانه حتى وصلا لأماكنٍ جديده وبعد طول عنــاء وجدا سيدة ما
تعرف ماري .. أخبرتهم أنها زميلةٍ لها بالعمل كما دلتهما على عنوان
سكنها وأن ذلك كل ما تعرفه عنها ..حينها ذهبا فوراً لنقل
الأخبار السارة إلى كارلا
"هكذا إذن .. سنذهب غداً صباحاً لزيارتها "
تردد أحدهما بالتحدث إلى كارلا :
" سيدي .. "
"ماذا هناك ؟"
" أخبرنا كارلوس بأنك تريده لكن لم نراه هنــا"
"بعثته في مهمة لإخلاء الساحة لنا قليلاً، كما أعتقد أنه الآن
في طريقه للعوده .. لذا اغلقا فمكما بإحكام تعلمان العاقبة المترتبة بعلمهِ"
في صباح التالي كان كارلا قد طلب من ليث مهمةٍ أخرى وإن عصابته
تحت تصرفه بما أنه ساعده الأيمن .. وبعد أن تأكد برحيلهِ ذهب هو
الآخر لزيارة ماري جيسون مُصطحباً رجلين من رجاله، وعند اقترابه
من بوابة منزلها شاهد فتاة في زيها المدرسي في طريقها للحافلة،
أمر رجاله بالتراجع خطوتين للخلف ثم توجه للباب وطرقه كسيدٍ محترم
وتحركت ماري من الجهة الأخرى لفتحه لمعرفة هويّة الزائر فكانت
المفاجأة الأكبر بانتظارها .. شحب وجهها وارتجف جسدها
فألقى كارلا التحية ببشاشة :
"مرحباً ماري سعيدٌ بلقائكِ مجدداً"
كانت الصدمـة قويه على ماري لدرجة أنـها لم تتمكن من الاجابة
عليه فاردف للرد :
" أرى أن مفاجأتي كانت من العيار الثقيل ! آسف أعلم أنها لزيارةٍ غير
مُترقبه فقد مرت سنوات منذ أخر لقـاء لنا صحيح؟"
أخيرا استجمعت ماري رباطة جأشها و نقة حنجرتها :
"لا أعلم كيف وصلت إلي ولا يهمني .. أخرج من منزلي بسرعه
قبل أن أتصل بالشرطة ! "
"حقاً ! تمهلي عزيزتي فأنت لست بهذا التهور .. خاصةً وأن موقفك حرج ؟ "
" قد تكون رجل .. ولعصابات أيضا وأنا مجرد امرأةً ضعيفة مقارنة بك
ولكن أستطيع الدفاع عن نفسي جيداً فلست بودودة "
"ما عنيته ليس موقفك بل عزيزتك التي رحلت للتو على متن الحافلة ..
منْ يعلم ربما اتخاذها كرهينه عندما أرغب بذلك "
"إن آذيتها أو اقتربت منها بخطوةٍ واحده فلن أتردد بقتلك "
"أو لن تهدئي فأنت تعلمين أنني لا أطيق صبرا "
"مــاذا تـــــريد ؟"
"بضع معلومات قيمة عن شخص وأدعكِ وشأنك "
"عمن ؟! "
"فتىً يدعى ليــث"
رددت ماري اسمه بتعجبٍ واضح :
"ليث ؟! "
"نعم أعلم جيداً أنكِ تعرفينه فلا تحاولي ارتكاب الحماقات لأن
عزيزتك ستدفع الثمن"
"لماذا تريد أن تعرف بشأنه ؟"
" ليس مسموح لك بإلقاء الأسئلة .. أجيبي فقط"
" لا أعرف عنه شيئاً! "
"همم ! الكذب لن يساعدك ، أنا أمنحك الفرصة الأخيرة "
"إنها الحقيقة! .. لقد أنقذ ابنتي مرةً وبإمكانك سؤالـه إن كنت تعرفه"
" ما شــاهدته سابقاً يؤكد غير ذلك .. علاقةٍ ما ربما"
"هه ! وما الذي شاهدتـه ؟! "
"موقف حميم! "
"مُستحيل ! .. إنه أكبر قليلاً من ابنتي وأعتبرته منذ أن أنقذها كابن لي"
فكر كارلا قليلاً ثم قال :
"حسنـاً سأرحل ولكن إن علمت بأن هنالك ما تخفينه عني بشأنه عندها
ستودعين ابنتك للأبد"
في الطريق تغلب الفضول على مُرافقوه فاستفسر أحدهما عن الأمر :
"سيدي هل سنعود الآن"
" بالطبع لـا .. هنالك مكانٍ آخر هل نسيتما بشأنه"
******************************
الفصل الثاني عشر : الخيط الثاني لهوية كارلوس


بعد لقـاء كارلا بماري قصد التوجه لحيث يعمل ليث فاستفسر من رجاله
عن الموقع
" هلّا أخبرتماني عن الموقع ؟"
" إنه في آخر ذلك الزٌقاق الذي يقابلك مباشرةً "
"هكذا إذن .. حسناً من هنا سأتدبر أمري أما أنتما فعودا للملجأ "
سأله أحدهما بقلق :
" وماذا سنفعل سيدي إن صادف وقابلنا كارلوس في وجهتنا قاصد
ذلك المحل ؟"
"حاولا تظليله قدر الإمكان ولو عن طريق الكذب بمهمةٍ من
قبلي .. المهم ألا يعترض طريقي البته مفهوم "!
ومضى الرجلان في طريقهما للعودة بينما قصد كارلا المحل مباشرةً إلا
أنه تذكر شيئاً قبل دخوله إليه فاستطرد قائلا :
" ذلك الرجل المُسن يعمل كناحت مم يعني أن علي طلب شيء كزبون
ثم أبدأ باستجوابه على رويه .. لذا ينبغي أن أغير ملابسي لتليق بسيدٍ
محترم أولاً "
فذهب كارلا لمتجر ملابس بالجوار وأختار ملابسه على الذوق الكلاسيكي
وعلى رأسه قبعةٍ سوداء وفي يده عصاة على نفس اللون ثم خرج
بعدها راضياً بحسن اختياره كأنه رجلٌ آخر للمقابلة ، وحالما أصبح بالداخل تجولت عيناه بالمكان ثم ألقى التحية كسيد محترم
" مرحبـاً .. هل أستطيع الحصول على تمثالٍ صغير على شكل ذئب منحوت
إن أمكن ؟"
"بكـل سرور .. تفضل بالجلوس هنا ريثما أنتهي من صنعه "
" همم! هل تعمل هنــا وحدك ؟"
" كـلا، هنالك من يُساعدني "
" فتــاة ؟"
" بل فتىً"
" أوه ! يبدوا عملاً مُرهقاً لرجلٍ مُسن لاشك أن منْ يساعدك بشاب ؟"
" تستطيع قول ذلـك "
" آسـف، إنني ثرثارٌ قليلاً إذ أكره الانتظار دون فعلٍ ما .. كما أنني أشغلك
عن عملك فلا تهتم بي "
" لا بأس ! لست من النوع الذي يتشتت فكره بسبب حديث، كما أنها مِهنه احترفتها منذ الصغر فأصبحت هوايتي "
صمت كارلا لبرهه يفكر بطريقةٍ قد تساعده في استخراج المعلومات
المهمة عن ليث ولو بالقليل ،فعاد يثرثر مجدداً
"همم ! ذكرت لي أنها كانت مهنه .. احترفتها منذ الصغر قبل أن تصبح
هواية.. فهل كنت تعمل لدى شخصاً ما ؟"
" أصبت .. عندما كنت في سن التاسعة ، لم أكن من محبو النحت اطلاقاً
بل كرهت كل ما تعلق بالفن حتى التقيت بمن غير نظرتي كلياً ومع
الوقت أصبح النحت هوايتي ، لذا عندما أصبحت بسن الرشد عزمت على
انشاء محلٍ خاص لي"
" وها قد فعلتها بالفعل ! أراهن أنك نقلت المهنة بالمثل لمُساعدك
الحالي "
" نعم ذلك صحيح عندما قدم إلي كان في مثل سِني إلا أنه أصبح
ماهراً الآن "
"غريـــب "
" وما الغريب بالأمر ؟"!
" بالرغم من أنه مُساعدك إلا أنني لا أراهُ بالجوار ؟"
" في الوقت الحالي إنه غير متواجد "
" آه ، آسف لسماع ذلك "
" كلا لقد اعتدت على غيابه .. إنه يحمل هموم العالم على أكتافه
نظراً لسنه "
" لما هل يعمل أعمالاً أخرى .. خطيرة مثلا كشبان اليوم ؟"
" لا أعتقد ذلك .. ولكنه كثيرُ الانشغال "
" أثرت فضولي ..أرغب في رؤيته حقاً .. ترى هل لديه المهارة ذاتها كمهارتك
في النحت ؟"
" أجل إنه كذلك ومن المؤسف أنه يحب عمله كمهنةٍ لا غير"
أراد كارلا أن يُطيل الحديث إلا أن طلبه بات جاهزاً إلى جانب أن ما بجعبته
الآن من معلومات كافيه ليوم حتى لا يرتاب الرجل بشأنه خاصةً وأن أسئلته
تركزت في جانبٍ واحد ، فنهض عن كُرسيه وهمّ بالرحيل ماداً يده
لمصافحته
" حسناً كُنت أرغب بإطالة الجلوس فلقد استمتعت كثيراً بالحديث
معك سيـد "..
أكمل ماركو عنه :
"ماركو اسمي هو ماركو ، وأنـا أيضا استمتعت برفقتك .. بالرغم أنك كنت
تنتظر طلبك فحسب .. على كلٍ نأمل زيارتك لنا مجدداً"
"سأفعل .. طاب يومك"
عندما أصبح بالخارج كان يقلب بفكْره .. طريقة للقائه مجدداً في حال
رغب بذلك لعله يتمكن من استدراجه بشكلٍ أفضل ، وبينما كان يسير
في الطُرقات دون وِجه محدده ، لمح عن بعد تلك الفتاة الصغيرة التي
شاهدها سابقاً وهي تستقيل الحافلة من منزل ماري بذلك الزي
المدرسي وفي الحال لمعت في ذهنه فكرة أخرى ..فهاتف رجاله
وأمر بحضور اثنان منهم بأسرع ما يمكن إلى حيث تواجده .. قبل أن
يمضي نحوها بخطوات مُسرعة خشيةً أن تضيع عليه الفرصة !
"مرحباً يا آنسه .. آه هل لي بسؤال ؟ "
ولأنه بالطبع بدا كسيد محترم في مظهره العام وأكبر بسنواتٍ
من الفتاة
لم ترتاب بشأنه ، استدارت لتجيبه :
" نعم تفضل "
"من إي مدرسةٍ أنتِ ؟"
" من مدرسة أزهار الكرز .. لمــا تسأل ؟"
" إذن تعرفين فتاة تدعى ماريبل أنطوان صحيح ؟"
ثم شاهد رجاله يأتون من مكانٍ ما خلفها
" نعم أعرفها .. أأنت أحد أقاربها ؟ "
"لا فهي ابنة صديقٍ لي .. آه أجل كدت أنسى أتعرفين ذلك المكان
الذي خلفك ؟"
أدارت جين رأسها لترى المكان المقصود فانتهز كارلا الفرصة وأشار بيده
بعلامةٍ ما للرجلان يفهمانِها
"أجل إنه متجر للملابس التنكُرية ""
" آه ليس للملابس الكلاسيكية إذن .. آسف لقد عطلتكِ كثيراً الا تعرفين
بواحداً للكلاسيكية ؟"
" بلى هنالك واحداً في آخر ذلك الزقاق الذي يقابلك قد تجد به ملابس
من هذا الطراز"
" هلّا دللتني إليه فأنا غريب عن هذه المنطقة بعض الشيء "
" بكل سرور رافقني "
كان كارلا على علم بوجود ذلك المتجر لكنه رغب بأن يستدرج الفتاة إليه
لأنه نائي و بآخر الزقاق لينفذ مخططه وحالما وصلا إليه ، ظهر رجلان ضخمان
فجأة من خلفها وما إن شاهدتها حتى صاحت في هلع ولكن يد أحدهما
كانت أسرع في كتم الصيحة أما الآخر فنصب على عينيها ربطه ولأنها
أكثرت من الحركة في محاولة فاشله بالإفلات فتلقت ضربة على قفاها
أفقدتها وعيها ممْ سهْل عليهم حملها في سيارة سوداء ، عندما أصبحا
بداخلها سأل أحدهم كارلا :
" سيدي .. هل نعود بها إلى الملجأ أم لمكانٍ آخر ؟"
" غبــي ! بالطبع لمكانٍ آخر هذه الفتاة لها صلةٍ بصديقنا كارلوس ولا أثق
بوالدتها لذا علينا الانفراد بها في مكانٍ نائي و بعيد عن هنــا "
*********************************

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتقام, هويتي
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية