لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-16, 09:17 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

بارت جممميل جميلل جد جد استمتعت فيه حيلل 💓💓😻👌
تسلم أناملك المبدعة 👍🍃💅

.
.
يا عظم حالك يا غنا ياكبر فقدكك 💔😭

-
ميلاف وغيث 😀 .. مدري وش نهايتك يا غيث اللي اتوقعه موته والله يقويك على الصدمة ميلا 😢😢

-
دارين الله يوفقك ويحفظك .. خالد يا خالد وش سويت في العرب إيه العمله يخرب بيت عدوك* 😤🔥واضح مسوي شي لهم ثاني مره تتذكر رائحة* يعني السالفه كايدة < ما جبتي شي جديد ههههه 😄😆
واضح فيها مصيبة قتل مثلا أو حادث وكيف صار العلم عند جود .. وخالد واهله وش دخلهم أقاربهم أو أصدقاء يعني أصدقاء رياض أو إعداء ربنا أعلم وعلم الأكيد عند جودي 😂💔😁

-
تركي وشبهه من خواته دوم يذكرونهم فيه .. واضح حبه لبنات خواته ولو غنا مو بنتهم الحقيقة

-
رزان قصتك قصه تكسر خاطري شايله هم كبير .. مرض أمها وموتها .. سجن أبوها ورجوعه .. زواجها من حمد ورفضها له .. يا كثر ما تخفي حزنها* .. ايش سبب سجن أبوها ديون أو إيش أخاف اشطح ولا يطلع عندي سالفة .. وتسبب في مرض أمها 🙆😪
-

ضاري مثل ما قلت ما سافر ولا طس مكان .. وش هدف كذبه فهد يبي يتأكد من مشاعرها ناحيه ضاري
وضاري ما قال لفهد شي وانصدم من كلامها .. والحين النذل عارف كل انفعالاتها ومشاعرها الله يستر من الجاي .. وهي الغيرة اشتغلت عندها أو نقول اعجاب فيه بس الأكيد يخبصها ويروح ايش النهاية .. واللي اتوقعه لو تدري عجوز قريح تقلبها عليه وتطين عيشته .. ودي اعرف ايش الظرف اللي تزوج رشا فيه الأكيد مرتبط في اخوه رائد اذا ما خانت الذاكرة اسمه كذا .. أما فهد لعبها صح عرف مشاعرهم ناحيه بعض 😂
-

*تشبهين وحدة اعزها حيل* .. تشبه مين بنت إبراهيم أمها خالتها جدتها خالها اخوها وتعرفه دارين فيه قرابة بينهم أو صداقة فيه شي 😦😔😔* ولو درت وجد تنفيها فيه سر كبير في السالفه 😤💔
-

رفض أهل حمد لرزان صح أبوها خريج سجون ومو محجبه لكن الحب ما يعرف عادات وتقاليد ونسب وحسب والسؤال هنا راح يستمر زواجهم أو يفترقون يا شيب عيني اذا افترقتم يا حمد انت تروح فيها أما رزان مدري عنها .. أما وعد يا نرجسيتها وغرورها صح معها حق في رفض رزان لكن أدب السفر والله عارفين في أدب لطعام لكن هم اطفال عيال مشاري القايد ياربي على الغرور والكبر .. الله يصلح 😂

.
.
*
وارجع واقول بارت ممتع حيل وأنتظرك في البارت الجاي 💓🔥🔥
*

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
قديم 20-02-16, 11:15 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله , يسعدلي مساكم
عساكم بخير
ببلغكم بتغيير موعد البارت
بيكون بارت واحد في الاسبوع , يوم السبت
قراءة ممتعة


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الحادي عشر
-
أحبك
فليسمّوا الحبّ وهمًا ,
كذًبةٌ
اغراء
أفي مقدورِ هذا الماء , إلّا أن يكون الماء ؟
*احمد بخيت
-
المملكة العربية السعودية – الخبر
العاشرة صباحًا
قالت للمرة الألف
: بتحطّين بالك عليها ؟
تأفّفت بضجرٍ حقيقي , وهي تنزل فنجان القهوةِ التركية من يدها
: وجد استحي على وجهك ! عنبو غيرك مليون مرة عدتي هالكلمة , انا عمّتها يعني عيوني الثنتين دارين اخاف عليها اكثر من نفسها , وانتي من وين جايّك ذا الطبع ! من متى انتي تزنّين وتلحّين وتعيدين وتزيدين ؟ اسكتي خلاص !
زفرت بقوّةٍ ثمّ قالت
: اوّل مرة اسافر بدونها ! غير انّ هذاك ماهو مسجون غير انّها قاعد تداوم بالجامعة !
مسحت سُلاف على كتفها , وقالت برفق
: له اكثر من شهر طالع , ودارين لها شهر تقريبًا تداوم , اللهم لك الحمد كل شي في مكانه وماهو صاير شي
برجاءٍ قالت
: خذي اجازة , لين ارجع بس , عشان تفتحين عينك عدل
بصبرٍ قالت سُلاف
: يصير خير ان شالله – نظرت الى ساعتها , ثمّ قالت – متى تطلعين المطار ؟
: الحين المفروض
التفتت الى ثريا
: كل شي جاهز ؟
هزّت رأسها ايجابًا
: كل شي تمام مس وجْد , واتّصلت رويدة خلال دقيقتين تكون واصلة
نهضت حينها , واتّجهت الى المجلس الآخر
انحنت الى جدّتها
قبّلت رأسها وكفّها
: يمه انا ماشية
: استودعك الله يمه حبيبتي , طمنينا عنّك
: بالك عليهم يمه , عمّي احمد ودارين امانة عندكم
ربتت على كتفها
: لا تخافين حبيبتي , الله الحافظ
زفرت ونهضت
خرجت مع عمّتها الى الباحة الخلفية للمنزل
قالت وجْد بزفرة
: صاحين انتم بذا البرد تلعبون سلّة !
رمى احمد الكرة وأصابها في السلّة , ثمّ التفت الى وجْد
قال بمشاكسة
: واخيرًا بتمشين ! ما بنخلّي مكان ما نروح له وما نخلّي احد ما نعزمه
قالت سُلاف برجاء
: احمد تكفى !
تحوّلت ملامحها الى القلق , لينفجروا ضحكًا
لوجْد شخصيّتان
قلقةٌ لحوحة مترقّبة , مع عائلتها الصغيرة
باردةٌ هادئةٌ لا مبالية , في حياتها الأخرى
قال احمد مبتسمًا
: امزح معك لا تصيحين
بهدوءٍ قالت
: ماني خايفة منّك , انت عاقل
ضحكَ رغمًا عنه , واقترب منها
انحنت وقبّلت وجنتيه
ثم التفتت الى شقيقتها
التي عانقتها وازدردت ريقها
قالت سُلاف
: وش فييك بتصيحين ! ماهو انتي تبينها تسافر بدونك ؟
قالت دارين
: كأني هوّنت , اطلع البس وجْد ؟
ظلّت وجْد صامتة
ليسحب احمد دارين
: ششش لا تتبزرنين , يلا وجْد درب السلامة
اخيرًا ودّعت عمّتها , وخرجت
فتح السائق باب السيارة
جلست ومن الجهةِ الأخرى كانت رويدة
تحرّكت السيّارة باتّجاه المطار
ووجْد شاردةُ الذهن
انتبهت الى صوتِ هاتفها
فتحت الرسالة , ابتسمت لاسمه , ولرسالته ذات الأحرف الانجليزية
" رحلة سعيدة جميلتي , لن يطول لحاقي بكِ
قلبٌ لكِ "
تنفّست بعمق
منذ شهر
يرسل لها في اليوم عشراتِ الرسائل
مختومةً بكلمتين , وان كانت الكلمتان يرسلهما في اوقاتٍ كثيرة دون كلامٍ آخر
" قلبٌ لكِ "
كانت تعلم في قرارةِ نفسها انّ ذلك القلب , هو قلبه
كان يخبرها شيئًا , دون ان يصرّح به
كتبت بهدوء , وبأحرفٍ انجليزية
" سأكون بانتظارك , لن تبتسم باريس الّا بوصولك
ابتسامةٌ لك "
كان ينتشي بكلمةِ ابتسامةٍ لك
تعلمُ انّه معجبٌ كثيرًا بابتسامتها !
ولتذكّره بها دومًا , فانها تختمُ جميع رسائلها بها !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثالثة مساءً
انزلت كوب الشاي , ثمّ التفتت الى خالها
: صج خالي ما له داعي ماخذ اجازة وياي اليوم ! خلاص اردْ بروحي
قالت جدّتها بحدّة
: لا والله ما ترجعين بروحك , ما انساها لهم يوم جيتيني تبكين واسبوع ما تنامين واسبوعين ما تاكلين , وتهذين وتسرحين
قالت ولاء مبتسمة
: جدّتي حاسبتها لك ومراقبتك
ضحكت رغمًا عنها
ليقول تركي
: جد ضروري نروح معاك , كانهم ما عرفوا قدرك نعلّمهم , وان ما عجبنا الوضع رجّعناك معانا
التفت الى رزان
: حمد بيجي صح ؟
رفعت رأسها عن هاتفها
: ايه , هذا هو وصل اصلًا
ابتسم تركي
: الله يسعده ذا الحمد , والله خوش ولد
قالت غِنا بنبرةٍ قوية
: اي والله خوش ولد
تجاهلتها رزان ونهضت لترتدي عباءتها
دخت امرأةٌ حينها وقالت
: يلا يمّه جاهزين – نظرت الى ولاء وسألتها – تمشين معانا ولاء ؟
هزّت رأسها نفيًا
: لا عمّتي ما له داعي , انتي وعمّي نايف وتركي وجدّتي ورزان وزوجها رايحين , كفاية
قالت الجدّة
: قومي معانا , انت بنت خالها الكبير الله يرحمه , كبيرة البنات لازم تمشين معانا
انفجرت غِنا ضحكًا
: يدّتي رايحة تتهاوش ! ماخذة الفزعة معاها
ابتسمت رزان وهي تجلس
: انا اتركوا لي اللي تهاوش معانا وحنّا طالعين
نهض تركي حينها , وهو يقول
: هذا ابو سالم وصل , يلا مشينا , غِنا البسي عباية مضبوطة لا اجلدك
بتذمّرٍ قالت
: انا عمري ما لبست عباة , لا تخنقوني الحين !
انزل عقاله من على رأسه
لتضحك رغمًا عنها وتنهض
: زين لا تنافخ
صعدت مع ولاء الى الأعلى
وهي تنظرُ الى هاتفها
قرأت رسالة سنا
" غِنا متى توصلون ؟ منتظرتك من امس والله "
كتبت وهي تسحب عباءةً من ولاء
" بنطلع الحين , لا تستانسين وايد معاي جيش "
ارسلت سنا وجهًا يضحك , وكتبت
" ننتظرهم بلهفة دامهم منّك "
ابتسمت غِنا ابتسامةً بسيطة , ورتّبت العباءة والحجاب ونزلت
خرجوا جميعًا , ليعتدل حمد في وقفته
انزل النظارة عن عينه ونظرَ الى رزان اوّلًا , ثمّ الى غِنا
اقتربتا منه
قالت غِنا مبتسمة
: شلونك ؟
ابتسم بمحبّة
: دامني تطمّنت عليك , الحمد لله بخير , نفسيتك تمام ؟
ساخرةً قالت
: نفسيتي توب , بروح اهد بيتهم عليهم وارد
بجديّةٍ قال
: صفّي نيّتك عشان الله يعينيك ويفتح عليك , لا تتكلّمين كلام فارغ
تأفّفت واولته ظهرها
التفت الى رزان
: تجين معاي ؟
صمتت لثوانٍ , ثمّ قالت بهدوء
: اوكي
ركبت بجانبه
ممتنةً لقلبه الطيّب
لم يتركهما مذ جاءتا
راعى غربتهما وان كانتا في بلدهما
اهتمّ بهما , والآن اصرّ ان يكون مع عائلةِ غِنا ليأخذها الى عائلتها الأخرى
في السيّارة الأخرى
خالُ غِنا الأوسط بجانبه والدته
خلفه شقيقته وولاء
وفي سيارة تركي , كانت معه غِنا فقط
التفت اليها , وسألها
: اصدقيني , تبين ترجعين ولا لا ؟
قالت بوجوم
: ما ابيهم , بس لازم
: ليش لازم ؟ حنّا اهلك , هذا بيتك وخوالك , شفتي امّي تموت عليك والبنات مستانسين بوجودك , ليش تروحين لناس ما تبينهم ؟
قالت ببحّة
: حياتي اللي طلعت جذبة كبيرة , ابيهم يحسّون بمرارتها , ابيهم يشوفون جريمتهم كل ما شافوني
: غِنا !
قالت برجاء
: خالي تكفى لا تناقشني , اصلًا بيتهم مو بعيد عن بيت يدّتي , كل ما احتجتها اكلّم واحد من الشباب يودّيني لها , لا تخاف علي انا هدّيت رياييل
ضحكَ رغمًا عنه
: كفو بنت يوسف ! والله ماهي داخلة مخّي انتي وشغلتك ! لو انّنا عايشين هناك كان حشّينا رجولك قبل ما تشتغلين هالشغلة
بحدّةٍ قالت
: شفيها شغلتي ؟ ابوي راضي عنها
لوّح بيده بلا مبالاة
: الله يرحمه بس !
رمقته بنصفِ نظرة , ثمّ قالت
: لا تجرّب صبري !
ابتسم وصمت
بعد دقائق توقّفت السيّارات الثلاث امام المنزل
كان عبد المحسن في الخارج
يدخّن سيجارته
نظرَ اليهم ببرود وهم ينزلون من السيّارات
قال تركي بخفوت
: من ذا ؟
بسخريةٍ قالت
: اخوي طال عمره ! عبد المحسن
ابتسم تركي , واقترب من والدته يعينها
اقتربت الجدّة من الباب , وبعصاها ضربت ساق عبد المحسن بخفّة
: وسّع يا ولد معانا حريم
نظر الى العصا بذهول , وابتعد فورًا
دخلت الجدّة اوّلا , ومن خلفها ابنتها
ثمّ ولاء ورزان
التي نظرت اليه ببرودٍ شديد
ثمّ ابو سلمان , الذي صافحه برسميّة
: مساك الله بالخير
بهدوءٍ قال
: مساك الله بالنور , تفضّل
اخيرًا غِنا , ومن خلفها تركي وحمد
قالت ساخرة
: شلونك يا الاخو
بسخريةٍ هو الآخر قال
: حيّاك الله
حمد من خلفها اطال النظر اليه , ثمّ صافحه دون ان يتكلّم
ثمّ تركي , الذي قال برسميّةٍ هو الآخر
: شلونك يا عبد المحسن ؟
اومأ بخفّة
: الله يسلمك , تفضّل
,
سلّمت عليهنّ وهي تكادُ تقفز الى الخارج
حينَ انتهينَ ولم ترها
اسرعت الى خارج الغرفة
لتراها ومن خلفها حمد وتركي
شهقت وارتدت الى الخلف
عقدت غِنا حاجبيها وقالت
: شصاير ! شفيها هذه
قال حمد ساخرًا
: حنّا البشر الحريم اللي كاشفين يشردون اذا شافوا رجّال ماهو محرم
قالت غِنا ساخرة , متمتمة
: نفس الكلام سبحانك يارب !
تركتهما ودخلت الى الغرفة
عانقتها سنا بشهقة
: اشــتــقــت لك , اشتقت لك اشتقققت لك
ربتت عليها غِنا بابتسامةٍ لم تستطع اخفاءها
ثم ابعدتها عنها
نظرت الى جدّتها وخالتها , التان تنظران اليها بحنوٍّ كبير
ثمّ الى والدتها
قالت ببرود
: الله بالخير
نغزتها جدّتها خفية
لتخفي ابتسامتها
هذا يعني انّ جدّتها تستنكر فعلها , لكنّها لا تريهم استنكارها
اقتربت وصافحت والدتها
التي فاجأتها بأنّها عانقتها
ثمّ قالت بنبرةٍ مهتزّة
: نورتي بيتك
ابتعدت عنها وقالت بجفاء
: آخر ما اذكره انّه ما كان بيتي
حمحمت خالتها , وخزرتها بنظرةٍ قوية
لتتأفّف , خلعت العباءة وجلست ارضًا , متّكأةً بظهرها الى ساقي رزان
قالت امّ سالم " الجدّة "
: الا جدّتكم وينهي فيه ؟
انفجرن ضحكًا رزان وغِنا
لتهمس ولاء من بين اسنانها
: ووجع حتّى وجع
باحراجٍ كبير رفعت سنا يدها تحاولُ اعادةَ خصلٍ وهميّةٍ الى الخلف
وبهدوءٍ قالت ام عبد الوهّاب
: تعبانة ونايمة
قالت خالة غِنا " ام عزْ " , بجديّة
: ما عليكم امر تصحّونها , حنّا جايين نشوفها
التفتت ام عبد الوهّاب الى سنا , باحراجٍ قالت
: روحي يا سنا شوفي جدّتك
نهضت ام عبد الوهّاب لتضيّفهم
التفتت ولاء برجاءٍ الى غِنا ان تنهض بدلًا عنها
لكنّ رزان قالت من بين اسنانها
: على تبن
زفرت ولاء ونهضت , اخذت دلّة القهوة وقالت
: عنّك يا ام... ؟
هزّت رأسها بتساؤل
لتبتسم ام عبد الوهاب بهدوء
: ام عبد الوهاب , ارتاحي حبيبتي !
قالت ولاء بلطف
: معليش ما يصير
التفتت لتضيّف جدّتها وعمّتها اوّلًا , ثمّ التفتت الى ام عبد الوهاب ومدّت لها فنجانًا
قالت غِنا ببرود
: انا ابي
قالت رزان بذات البرود
: وانا بعد
نظرت ولاء الى جدّتها بغضب
اومأت جدّتها وهي تغمضُ عينيها
بمعنى " ما عليه , عطيهم , وحسابهم بعدين ! "
ضيّفتهما بابتسامةٍ متوعّدة
,
برجاءٍ قالت
: يمّه لا تفشلينا مع الناس , جايين بيشوفونك !
قالت بحسرة
: انا متفشلة من ربّي , ومن نفسي , ومن الناس , هاللي جايين يبون يصغرون قدري يا سنا
: يمه الله يخليك , طلبوك بالاسم , وبعدين محد يقدر يصغّر قدرك في بيتك
تأوّهت بحسرة , ثمّ نهضت بتثاقل , ونزلت مع سنا التي تسندها
دخلتا الى المجلس وفورًا صفّرت غِنا
: وصلت بطلة الفلم
قرصتها ولاء بخفية
تأوّهت , وسمعت رزان تقول بحدّةٍ هامسة
: ولاء ما لك شغل !
قالت ولاء بهمسٍ غاضب
: والله يا ويلكم !
نهضتا ام سالم وام عز , قالت ام سالم بنبرةٍ ثقيلة
: حياك الله
سلّمت عليهما , وجلست بعيدةً عنهما
اقتربت منها ولاء , وقالت بجفاء
: شلونك يا خالة
انحنت وقبّلت يدها
كما تربّت , وكما جرت العادة
رغمَ غضبها منها , وحنقها عليها !
نظرت ام عايد الى غِنا بحنين
لتبتسم غِنا باستهتار
: شفيج ؟ تصدقين حجيّة يزاج الله خير عطيتيني , شوفي يدّتي هذه , صج الواحد يفتخر ان عنده يدّه , ويع ما اتخيّل انج مربيتني وانّي عايشة معاج
بهدوءٍ مبطّنٍ قالت ام سالم
: غِنا يا امّي اسمحي لي اتكلّم
ازدردت غِنا ريقها , لأنّها تعلمُ هذه النبرةَ جيّدًا !
همست رزان
: جاك الموت يا تارك الصلاة , هالمرّة حتّى انا ما بيدي لك شي
قالت ولاء بتشفٍّ
: ليتها ترنّك كف يرجع عقلك
بخوفٍ مضحكٍ قالت
: لا يدّتي ما تطق طراقات !
حينها جلست سنا بجانبها , تفرضُ نفسها عليها
بغيرةٍ طفوليّة , ارادت ان توصل لهاتين انّها هي شقيقةُ غِنا !
انها احقُّ منهن بها
همست سنا
: كأنّك زوّدتيها
اعتدلت غِنا في جلستها , نظرت الى سنا طويلًا , قبل ان تلتفت الى رزان وولاء
قالت ولاء مبتسمة
: ما شالله على انكم توأم بس انتي احسك احلى !
قالت رزان ببرود
: وين احلى ! غِنا احلى بكثير
بنصفِ نظرة نظرت الى سنا , ثمّ اشاحت عنها وهي تقول
: بدون زعل يعني
بابتسامةٍ مغتاضةٍ قالت سنا
: ما فيها زعل , بالعكس افرح انّ توأمي تكون اجمل مني
ابتسمت رزان نصف ابتسامة
وضحكت غِنا بخفّة
قالت ام سالم بجديّة
: ماني جايّتك اواصلك واودّك يا ام عايد , هذه بنتنا وان كان دمها لكم , بنتي كبرتها ورضعتها وتعبت عليها , ما ابي احاسبك على شي وانتي بذا العمر , يكفي حسابك لنفسك ويزود عليك ويتعبك
صمتت لثوانٍ , ثمّ قالت
: غِنا اختارت تعيش عندكم وانا ما ابي امنعها وان كان يضايقني هالشي , لكن ان شفت منكم تقصير واذية لبنتي , لا والله امنعها واجي واسحبها سحب لبيتي , هذه خالتها وبمجلسكم خالها , شهدوهم , البنت عندي مدلّلة ما تجيها كلمة تغثها , عايشة حياة طبيعية في بيت اهلها , ان كانكم بتصيرون اهل لها تركتها , وان كانكم تبون فوق جرمكم الأوّلي بتأذون بنتي وتوجعونها , لا بالله ماني تاركتها
ظلّت ام عايد صامتة , لتقول ام عبد الوهّاب ببحّة
: غِنا بنتي , طلعت روحها من روحي , وان ما كنت ربّيتها فأنا اللي ولدتها وشفت الموت فيها , ويشهد الله ما لي علم عنها ولا بوجودها
قاطعتها غِنا ساخرة
: خوش ام والله
تجاهلتها والدتها وتابعت
: وحتّى عمّتي ما عطتها عمدًا , القصة ملخبطة...
قالت غِنا بحدّة
: جذّابة ومشلوعة عينها
قالت ام سالم بصبرٍ بدأ ينفذ
: غِــنــا
صمتت بغضب
شعرت بكفِّ رزان تشدّ على كتفها , لتتنفّس بعمق
قالت ام عبد الوهّاب
: غِنا ملاقية صعوبة بتقبّلها لنا , ونفس الشي حنّا نلاقي صعوبة في اننا نستوعب ان عندنا بنت بعد اربعة وعشرين سنة ! هالوضع ماهو طبيعي , والطبيعي يكون بيننا نفور وحزازية وتحفّظ لين نتعوّد , هذه بنتي وان ما وسعها البيت توسعها عيوني , مثل ما شلتها تسع شهور ببطني , وانحرمت اربّيها , بعطيها اللي اقدر عليه بعد هالعمر
,
في مجلس الرجال
صمتوا لبعضِ الوقت بانتظار ابو عبد الوهّاب
ضيّفهم في ذلك الوقت عبد المحسن , وبعد برهةٍ دخل ابو عبد الوهّاب
بعد ان صافحهم جلس
حينها قال ابو سلمان دون مقدّمات
: انت ما تجهل سبب جيّتنا لكم , بنتنا تسرّعت في البداية وجاتكم بدون علمنا وشورنا , ثمْ رجعت لنا تبكي , وذي المرة رغم انّنا عارضناها لكنها اصرّت
احتدّ صوته قليلًا وهو يتابع
: تراب امها ما نشف , اختي ما كان عندها غير غِنا تطالع الله ثم تطالعها , جبتها لكم لأجل ما اكسر خاطرها , لكن والله وعزّة الله اللي يكسر خاطر غِنا كسر خاطري , وانا اذا انكسر خاطري شيْن
همّ عبد المحسن بالردِّ عليه , وقد استفزّه كثيرًا
لكنّ والده اشار له ان يصمت , ليقول هو
: البنت من دمّي ولحمي ايه , لكنها ماهي من ثوبنا ولا مواخذينا ولا حنّا اللي ربّيناها...
قاطعه حمد بحدّة
: ماهو ذنبها انكم ما ظميتوها لكم
قال عبد الوهاب وقد اخذته الحمية
: لها مكان في بيتنا وعلى عينّا وراسنا , حقها علينا مثل حق اختها , ونبي نعدل بينهم ونتعوّد عليها , هي بنتنا بالنهاية , حتّى وان ربّيتوها , مصيرها رجعت لبيتها
بابتسامةٍ باردةٍ قال تركي
: صدقني ماهو قاصرها شي ورجعت تدوره عندكم , غِنا لو تقدر خذت حياتكم وعطتها لأمها وابوها , غِنا جايّة تاخذ الاربعة وعشرين سنة اللي سرقتوها منها وعاشتها بكذبة , وان كانت تحب الكذبة اكثر بكثير من حقيقتكم
قطع ابو سلمان النقاش , وهو يسأل
: ليش رميتوها ؟
قال ابو عبد الوهّاب , وهو يشدّ على قبضته
: هذه امور عائلية
انفجرا تركي وحمد ضحكًا , وابتسم ابو سلمان
قال ابو سلمان بهدوء
: بغيت اتأكد ان كانت جدّتها فعلًا رمتها او لا !
قال تركي وقد عقد حاجبيه باستفزاز
: تخيّل يا ابو سلمان امّي معطية احد من عيالك !
ضحك حمد بعمق , ثمّ مسح على عينيه
نهض عبد المحسن وخرج من المجلس
شاعرًا بالاهانةِ التي تعمّدوا ان يوصلوها لهم !
حينَ رأى ابو سلمان وجوههم قد تغيّرت وامتقعت
نهض وقال بهدوء
: بنتركها عندكم , وبأصغر اتّصال منها بنجيكم كلّنا وناخذها وتظلّون بحسرتكم عليها
قال تركي بصدق
: اكسبوها , والله ان كسبتوا غِنا انتوا الربحانين
قال حمد مبتسمًا
: انا اشهد
نهض عبد الوهّاب وسألهم
: كلّكم خوالها ؟
قال ابو سلمان
: انا وتركي خوالها , وحمد زوج بنت خالتها اللي كانت معاها بايطاليا
عقد عبد الوهّاب حاجبيه بضيق
استأذنوا عائلةُ غِنا , وخرجوا من المنزل
خرجت غِنا معهم تودّعهم
ساعدت جدّتها لتركب , وقبل ان تغلق الباب سحبتها جدّتها
قرصت ذراعها وقالت بهمس
: اصبري لي بس لين اشوفك , حاسبتها في تفتر
تأوّهت بضحكةٍ عميقة , ثمّ ابتعدت وقالت
: اوصي رزان تشقه التفتر
اغلقت باب جدّتها والتفتت بنظرها الى سيّارة حمد
قبّلت كفّها ولوّحت بها الى رزان
ثم التفتت لتدخل الى المنزل
تأفّفت حين رأتهما , وسارت من جانبهما الى المنزل
قال عبد الوهاب بسخرية
: شفت حمد
قال عبد المحسن منزعجًا
: خالها مدري ولد خالها , يا اني كرهته بشكل
بضحكةٍ قال عبد الوهاب
: زوج بنت خالتها
التفت اليه بصدمة
: لا يا شيخ !
هزّ رأسه مؤكّدًا
رمى عبد المحسن سيجارته ارضًا , دعسها بغيضٍ وقال
: الكلب نافخ صدره وشايف نفسه ! والمرة اللي فاتت جا واخذها ! بس هيّن خلني اشوفه مرة ثانية
ابتسم عبد الوهاب ودخل الى المنزل
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثالثة وعشرون دقيقة مساءً
بتعبٍ كانت شبه مستلقية على المقعد القريب من سريره
مغمضةٌ عينيها وحاجبيها معقودان
ناداها بخفوت
: ميلاف نمتي ؟
همهمت وفتحت عينيها
ببحّةٍ قالت
: لا , تبي شي ؟
: عطيني موية
اعتدلت في جلستها ورفعت الكأس الى فمه
شرب بعضه وابتعد
لتعيده الى مكانه , ثمّ سألته
: حاس بشي
ابتسم والمٌ يجتاحه بقوّة
: لا
قالت بعد صمتٍ لثوانٍ
: شرايك نزوجك
ضحك بسخرية , ثمّ قال
: تكفين ميلاف
امسكت بكفّه , وقال بجديّة
: من جدّي
ابتسمَ يسايرها
: خلاص روحي اخطبيلي , بس لا تنسين تعلمينهم انّ فيني سرطان رئة وتضخّم عضلة , واني عايش على المسكّنات وتحت مراقبة الاجهزة , وانها بتنام معاي على ذا السرير , وانّي ماني مطوّل معاها
اغمضت عينيها لتجمح غضبها/حزنها
ثمّ فتحتهما وقالت بهدوء
: اللي ابيها لك تدري
عقد حاجبيه , وقال مستنكرًا
: من ذي ! تراك ترمّين الغاز من جيت
ابتسمت ومسحت على جبينه
: تدري انّك كنت معجب في ورد لما كنتوا صغار !
قال بصدق
: جميلة ورد
ابتسمت بمحبّة
: والحين صارت اجمل
: ميلاف ما يجوز !
: يجوز
صمتَ لثوانٍ , ثمّ قال بحذر
: ما تفكرين باللي افكر فيه اكيد ! مستحيل تفكرين فيه اصلًا
ظلّت مبتسمةُ بصمت
ليقول ببداية غضب
: انسي الموضوع
بانفعالٍ قالت
: ليش ؟
قال بذهول
: ورد اختك ! شلون ترخصين حياتها وتحكمين عليها بالتعاسة !
لمعت عينيها وقالت ببحّة
: هي راضية !
قال قبل ان يفهم
: اذا هي مجنونة انا ماني بايعها...
صمت لثوانٍ , ثمّ قال بخفوت
: وش راضية فيه ؟
قبّلت كفّه , وقالت
: ورد حالمة ورومانسية , قبل خمسطعش سنة يمكن قلت لها كم مرّة بتزوجك لا كبرت , للحين محتفظة بوعدك , تدري كم مرّة انخطبت وما وافقت
قال بلا تصديق
: ميلاف وش تخربطين !
برجاءٍ حانٍ قالت
: الوحيدة اللي تناسبك وتستاهلك ورْد
هزّ رأسه برفض
: مستحيل , ورْد بنت عمّي , ما ادمّر حياتها
بكت ميلاف بضعف
: ليش تتكلّم كذا ! انت بتطيب , صدقني بتطيب وتقوم سالم عشاني وعشانها وعشان خالتي وعمّي
سحبها اليه وعانقها بضعفٍ هو الآخر
لا تفهم ميلاف !
لا تفهم انّه على حافةِ الموت
ستدفعه ريحٌ ترمي به الى هاويةِ الموت الأسود
سيموت بمرضٍ خبيثٍ متفشٍّ في جسده
يعبث بقلبه ورئتيه
يأكل عافيته رويدًا رويدًا
قالت بأمل
: وش قلت
تنفّس بعمق , ثمّ قال
: اتركيني افكّر
اغمضت عينيها , ودمعتين شوّهتا ملامحها الجميلة
لفظتهما من عينيها , علّ قلبها المثقل يرتاح ان سقطا عنه !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الرابعة مساءً
بشرودٍ رفعت الشوكة الى فمها
شعرت به يهمس
: وش فيك ؟
التفتت اليه بانتباه
: هلا ؟
ابتسم
: وش تفكرين فيه ؟
زفرت , وقالت
: ما عرفت ليش سافرت وجْد ؟
انزل كوب العصير وقال
: اكيد سفرة عمل
: طيب ليه ما خذت دارين معاها ؟ - بقلقٍ قالت – تكون ما عاد تهمها ؟
انفجر ضحكًا , ثمّ قال
: وجْد متوحشة جدًّا من ناحية دارين , بس اظن عشان الجامعة
من صدر الطاولة حمحمت والدتهما بحدّة
لتزفر زينة , وتقول بخفوت
: يا صبر ايوب
ابتسم خالد , والتفت الى ابنِ اخيه
: فايز شلونك ؟ من زمان ما شفتك
بحدّةٍ قالت والدته
: اي من انتقلت للشرقية
ابتسم فايز , وقال بهدوء
: الله يسلمك , عايشين
قال ابو فايز
: انت شلونك خالد ؟ بتشتغل ولا تدرس ولا وش خطّتك
قال بزفرة
: ما ادري يا اخوي , للحين ما حطّيت شي واضح قدّامي
قالت والدته بحدّة
: وراك ما حطيت ؟ من متى طلعت من السجن ؟ وش تسوّي في الشرقية ؟ اتركوا بنات خلق الله اعفوهم لوجه الله لمتى بتلاحقونهم !
اسقطت زينة كوبَ العصير بتوتّر
لأوّل مرّة تتحدّث والدتها بهذه الصراحة امامَ الملأ !
هزّ ابو فايز رأسه وقال بهمس
: لا حول ولا قوّة الا بالله
نهض وقال بضيق
: عليكم بالعافية
نهضت ام احمد بضيقٍ اكبر وقالت
: عليكم بالعافية
خرجا من غرفةِ الطعام
مسحت زينة على جبينها تخفّف توتّرها
قال خالد مبتسمًا بغبنة
: اوّل عزيمة لي في بيت زينة خربتيها يمّه ! ما شالله عليك !
قال وافي وقد اقلقه التوتّر
: يمّه !
رفعت رأسها اليه
بحنوٍّ قالت
: ما في شي حبيبي , خذ اختك واخوك واطلعوا فوق مع عيال خوالكم
نهضت الجدّة وتبعت ابنيها
قال احمد بلطف
: خالتي لا تتضايقين
نهض فايز وجلسَ بجانبها
قبّل رأسها وقال
: عمّتي ما عليه جدّتي خايفة عليكم
هزّت رأسها
: مو مشكلة , يلا قوموا نروح للمجلس
اشارت للخادمتين الواقفتان قريبًا ليرفعا الطعام
نهضت وقالت
: انا بطلع اشوف الصغار وارجع
نظروا اليها وهي تصدُّ عنهم لتصعد الى الأعلى
انحنى ظهرها المستقيم دائمًا
ثوبها البيتي الأنيق , بلونيه البنفجسي والفضّي
سحبت ثقله بخيبةٍ معها
ابتسم احمد وقال
: انيقة حتّى وهي تصيح
ضحكَ خالد بضيق
ورماه بعلبة المناديل
: قوم قوم
نهضوا معًا الى المجلس الواسع
قال خالد بتحذير
: زينة بتنزل الحين , اقسم بالله اللي يغثها بكلمة انكم ما عاد تشوفون وجهي ولا وجهها , انا بنفسي بقول لحامد يحرمها من شوفتكم والجية عندكم
التفت الى والدته
: بالاخص انتي يمّه تموتين على جوري وخالد , والله وعزّة جلال الله ما عاد تشوفينهم لو غثيتي زينة بكلمة , بسكم حرام عليكم ! مو كافي اللي تعيشه واللي تحس فيه ؟ تزيدونها انتوا !
قالت والدته بحرقة
: من حسرتي عليكم يا الاثول , ضيّعت نفسك من قبل وهي ما تقعد , ضيّعتك مرّة وضيعت نفسها الف مرّة , دارية والله , دارية وش تحس فيه , بس ذا اللي جنته على نفسها يا يمّه , هذا اللي جابته لنفسها
قال ابو فايز بزفرة
: يمه السالفة قديمة وش له داعي ذا الكلام !
قالت بغضب
: انا ولا هم ؟ ما بيهجدون لين يودّرونا كلّنا معاهم
جاءهم صوت خطواتِ زينة
ليشير اليهم خالد بالصمت
وجلس بجانب فايز
الذي قال بهدوء
: صاير عصبي حيل !
بزفرةٍ قال
: يطلعون الواحد من طوره
قال فايز
: اعطيهم الحق
رمقه بنصفِ نظرة , ثمّ قال بجفاء
: اكرمنا بسكوتك
ابتسم فايز نصف ابتسامة
ليضحك خالد , وقال
: تدري ثنتين من البنات قالوا لي ابتسامة فايز هذه تخقق
رفع فايز حاجبيه , ثمّ ضحك بخفّة
ليقول خالد ساخرًا
: قليلات الخاتمة بوجهي قالوها , يلا ضامن نفسك لو دقّيت اي باب يوافقون عليك
قال فايز بنبرةٍ مبطّنة
: انت ما تحتاج احد يوافق عليك
زفر بهمٍّ ولم يجبه
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
دخل من خلف شقيقه وأغلق الباب
صعد الى الأعلى فورًا
فتحَ باب غرفتها
صفّق ساخرًا , وقال مستهترًا
: عسى قلبك ارتاح ؟ عساك مستانسة الحين ؟
اسرعت عائلته الى الصوت
قال والده بحدّة
: عبد المحسن لا تتعدّى حدّك
التفت الى والده وقال وهو يشير اليه
: يبه يرحم والديك انت لا تتدخل
زجره عبد الوهّاب
: عبد المحسن !
سحب تحفةً زجاجيةً صغيرة ورماها بكلِّ قوّته ارضًا , ثمّ قال بغضب
: تبوني اوطّي على رجلها واتشكّرها ؟ شوفوا لأي حال وصّلتنا !
التفت اليها وصرخ دونَ وعي
: ليش سويتي كذا ؟ ليش عطيتي بنت ولدك ليش ؟ اللي يسوى واللي ما يسوى اكل وجيهنا , اهانونا في مجلسنا , حقّرونا ونقصوا قدرنا , فضحتينا وحنّا ما انسمع عنّنا الا كل خير
التفت الى والده واشار اليه باتّهام
: انت الاب , صاحب البيت , من كنّا هالطّول ما شلت مسؤوليتنا , كبرنا واحنا هم على امّي , هي اللي تربّي وتهتم وتدرّس وتسأل , كنت اطوّل في الشارع تلبس عبايتها وتطلع تدوّرني , كانت تروح مع عبد الوهاب للجامع البعيد عشان يحفظ القرآن , تخاف ترسله بروحه تروح وتنتظره بالشارع لين يطلع , كانت تشيل سنا كلما جاتها حرارة وتركض بالشارع معاها عبد الوهاب يركبون تاكسي ويودونها المستشفى , وش كان دورك في حياتنا عشان تعلمني حدّي ؟ بسبّتك وبسبّة امّك شوف لأي حال وصلنا , تمسخرنا ! , وباقي ما انتشر الخبر , باقي بننفضح ونصير على كل لسان , قطّينا بنتنا ! الاب بالبر ما يدري عن شي , الجدّة متبرعة ببنت ولدها !
بنحيبٍ رجته والدته
: محسن تكفى !
ضحكَ بحرقة
: وش اللي تكفى ! وش قيمتهم هاللي جايبين غِنا يهينونّا في بيتنا , غِنا بنتك توأم سنا , شوفي شكلها شوفي تربيتها , عمرك فكرتي تربّين سنا هاللّون ؟ عمرك تخيّلتي بنتك شرطية !
اخرج من جيبه مجموعة صور ورماها ارضًا وهو يصرخ بغضبٍ هادر
: شوفي , شوفي بنتك , هذه صورها بايطاليا , شوفي لبسها , شوفي شعرها
سحب احدى الصور وصرخ ببحّة
: هذا حبيبها , شوفي شلون ماسكها , هذه بــــــــنـــتــكـــم ! بنتكم اللي ربّوها الناس ! , من ذنبه ذا ؟ من بيقابل ربّي فيكم بذنب غِنا ؟
كانت سنا امام الباب تغطّي فمها وتبكي , ووالدتها بجانبها تنتحب
في منتصف الغرفة عبد المحسن , وقريبًا منه عبد الوهاب
وبقرب الباب والدهما
اقتربت غِنا تسير ببرود
اتّكأت بذراعها الى باب الغرفة , وقالت بسخرية
: شفيكم تصارخون ؟
ضحك عبد المحسن بقهرٍ وغبنة , والتفت الى والده
: بتقدر تشيل مسؤوليتها ؟ بتقدر تعطيها شي بسيط من اللي ما عطيته لولا واحد فينا ؟ انتي يمه بتقدرين تربّينها وهي بهالطّول ؟
قالت ببرود
: مو محتاجة تربية
التفت اليها عبد الوهّاب بغضب , لتقاطعه قبل ان يتكلّم , بحدّة
: ولا كلمة , ولا واحد منكم له كلمة علي , انا ياية اعيش بينكم حقّ الدم اللي بيننا , حق التربية والطّاعة ما لكم منّه نصيب , انا بنت يوسف وندى واقطع
خرج والدهم من الغرفة
ليصرخا عبد المحسن وغِنا في آن
: اي روح للبر...
قطعا كلماتهما والتفتا الى بعضهما
قال عبد الوهاب بزفرةٍ مهمومة
: ذا اللي كان ناقصنا
خرج عبد المحسن من الغرفة , متجاهلًا انين جدّته الذي لم ينقطع
نظرَ اليها عبد الوهّاب طويلًا , ثمّ قال بقلّة حيلة
: الله يسامحك
وخرج هو الآخر , وتبعته والدته
اقتربت سنا من جدّتها , لتقول غِنا ساخرة
: خلّيها ما عليها شي
التفتت اليها سنا بعصبية
: غِنا روحي هناك لو سمحتي
نفثت ضحكةً ساخرة وتركتها ونزلت الى الأسفل
استلقت نصف استلقاء على الأريكة , واخرجت هاتفها تعبثُ به
مرّ وقتٌ طويل لتغرب الشمس وتظلم الغرفة
شعرت بثقلٍ بجانبها
التفتت اليه , استلقى من الجهةِ المعاكسةِ لها
ورأسه قريبٌ من رأسها
بنبرةٍ فضّةٍ قالت
: خير , شتبي ؟
ببرودٍ قال
: اسولف معك , نتبادل خبرات
تجاهلته واعادت عينها الى هاتفها
ارتشف من كوبِ الشاي , ثمّ قال
: عرفيني على نفسك
قالت ساخرة
: غِنا يوسف الداحم , عمري اربعة وعشرين سنة جنسيتي كويتية وايطالية...
قاطعها
: اي هلا فيك , شلون كان شغلك , تحسّين انّك ناجحة فيه يعني ؟
فتحت موقعًا خاص , وكتبت اسمها فيه , ثمّ مدّت اليه الهاتف مفتخرة
: شوف بس
قال وقد رفعَ احد حاجبيه
: ما اعرف ايطالي , الحين يطلعْ كلّه ذم فيك وانتي تنصبين علينا
ضحكت دون ان تعلّق
بعد صمتٍ يسير
قال بنبرةٍ تفهمها , نبرةٍ لعوب !
: اقول غِنا
همهمت , ليقول
: من ذي اللي خذتك المرة اللي فاتت , البيضا
توقّفت اصابعها عن العبثِ في هاتفها
وذات النبرة , بصوتٍ آخر وكلماتٍ اخرى , كانت قد سمعتها قبل فترة
" : اقول غِنا , من ذا اللي تهاوش مع حمد , ملامحه غريبة "
قالت بضيق
: خالتي
عقد حاجبيه
: شكلها صغيرة
: اي شكلها صغير , بس عمرها فوق الثلاثين وعندها ثلاث عيال
ظلّ صامتًا , ثمّ نهض وخرج من الغرفة
قالت متوعّدة
: قاعدتلك يا ويه البوم , عباله اخلّيها الجلبة تهدْ حمد الوردة وتاخذه , انا لج يا رزانوه
,
,
فرنسا – باريس
نزلت من الطائرة , وركبت السيّارة فورًا
اغلق السائق الباب , وجلس في الأمام , وقال وهو يمدّ لها صندوقًا
: سيّدتي هذا لك
اخذته باستغراب
: ما هذا ؟ مِمّن ؟
: اعطاه لي رجلٌ عربي , قال انّها امانة
فتحته , لتفوح رائحةُ الكعكِ الفرنسي , وورقةٌ مطويّةٌ عليه
فتحتها بحاجبين مرفوعين
بالانجليزية قد كتب
" اهلًا بك في باريس
قلبٌ لكِ "
ابتسمت بذهول , واخرجت هاتفها لتتّصل فورًا
اجابها بنبرته التي تجمّد اطرافها وتشلّ حركتها
: هلا
ابتسمت
: انت في باريس ؟
ابتسم هو الآخر
: ما تحمّلت السعودية بدونك
ضحكت بعمقٍ ثمّ قالت
: عساس كان عندك شغل !
: خلّصته
قبل ان تتحدّث , سمعت صوتًا من طرفه , صوتٌ قريبٌ منه
: ضاري انا جاهزة , متى نروح ؟
قال بنبرةٍ جادّة
: خلاص اكلمك بعدين , مع السلامة
بهتت ملامحها , لم تستطع حتّى ابعاد الهاتف عن اذنها
بينما اغلق هو الهاتف , والتفت اليها
قالت باستغراب
: من تكلّم ؟
اشار بلا مبالاة
: مو شي مهم , يلا نمشي
ابتسمت وهي تحملُ حقيبتها
: وين بتعشّيني ؟
ابتسم وخرج قبلها
: مطعمك المفضّل !
,
,
-
الى الملتقى
-
{ وَمَا تَوْفِيقِيْ إلّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإلَيْهِ أُنِيبْ }

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر  
قديم 20-02-16, 09:31 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

باارت جممميل جود كعادتك تسلم أناملك الجميلةة ابدعتي

لي تعليق آخر للبارت عمومًا ❤❤🍃

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
قديم 26-02-16, 04:25 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

يسعد مساكم بالفرح والسرور ❤
.
.

وجد كأنها حاسه في خطط خالد وزينه .. عاد كل خوفها عليهم يصير لهم شي أو تمر مرور الكرام أحس راح يعملوا حاقه اذا غاب القط اللعب يا فأر 😂😂

ضاري وتواصله مع وجد وهي كذلك وش نهايتهم اشوف كلهم معجبين في بعض

رزان وحمد مدري عندي إحساس انه راح تطلب أو تلمح لحمد انها موافقه على الزواج ويعملون الفرح والسبب أبوها وطلوعه من السجن ويمكن يجي يطلب يأخذها واحسها متقبلته كثير مو كارهته

غنا وسبب رجوعها لأهلها أخاف تتعبين* انتي مو هم*

تصرف رزان وغنا يا سواد الوجهه 😂😂😂😂😂 ضحكت منهم الناس وين وهم وين

وأم غنا ما كانت تعرف عنها كيف تجي ذي والقصة ملخبطة والجدة ما تقصد على كلامها سر كبير في القصه يعني الأم ولدت ولا تدري كم جابت هنا اول السؤال وبعدها الجدة كيف اعطتها

أما استفزاز تركي وحمد ششششششي وانصدموا أن حمد زوج رزان وهو يدافع عنها

انا مو مقتنعه أن راح يعيش غيث وفوقها ميلاف تخطب له ورد واذا كان صدق تبيه وننتظره وتعرف عن مرضه لو مات ايش راح يصير فيها وأتوقع فيصل وأمه راح يوافقون عليه بدون تردد راح تنظلم معه

-
اتركوا بنات خلق الله اعفوهم لوجه الله لمتى بتلاحقونهم !
اسقطت زينة كوبَ العصير بتوتّر
لأوّل مرّة تتحدّث والدتها بهذه الصراحة امامَ الملأ !
هزّ ابو فايز رأسه وقال بهمس
: لا حول ولا قوّة الا بالله
-
من هنا اقول فيه علاقه قويه بين زينه وبنات الطير فيه شي قوي ايش مدري يا انها له صله قرابة من أمهم أو زوجه أبوهم الله أعلم < اخخخخ الله يسامحك يا جود على اللي تعرفين 😂
ورد خالد لأمه وفيه مواقف بعد فيه شي اسمه احترام لو هي غلطانه ما يعجبني طريقه رده لأمه

وطلع أبو عبد الوهاب بعيد كل البعد عن عائلته يعني اللي شالت الهم وتعبت أم عبد الوهاب وتوقعون أبوها عبدالوهاب يعرف أنه له بنت وعلى كذا ما يجلس في البيت يمكن يحس في الذنب أو امه تقول دور بنتك وعلى كذا بس خارج البيت

أما عبد المحسن وسؤاله عن رزان ونيته لها وكذبه الشيخه غنا شاطرة والله عاد عبد المحسن نفسه في حمد ورزان ههههه

وجد يا خبتك كبيرة والله ضحكت من سمعت صوت رشا صدمتك كبيرة كبيرة حيل 😂😂 يعني ضاري جاء لباريس والشيخة معه ما يقدر يتركها يعني لو يبي يقابل وجد ورشا شافته معها بيكون موقف لا يحسد عليه وكلهن يكرهن بعض اتخيل أنهن مسكات شعور بعض ويتهاوشن طبعا من الخيال هذا والا وجد مستحيل تسويها وتبين مشاعرها الحمدلله صدمها في الجوال مو وجهه لوجهه صدمه عن صدمه تفرق***

وأعتذر اذا تأخرت في الرد وتعليقي صراحه ما فيه وقت عندي إلا الوكيند وارجع اقول قلمك مميز ومبدع وأنتظر البارت الجاي باكر على خير
وينكم يا غفوف ولموش عندكم اوفين ولا علقتم على البارت وأنا سبقتكم يله طلعوا ابداعاتكم 😁😀

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
قديم 27-02-16, 01:35 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309166
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: عفاف المحمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عفاف المحمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية شقائق الرجال / بقلمي

 

مسسساء /صبببباح الجمال والخير والورد

ي جممال البارت قمميل تسلم اناملك حبيبتي ابدداعتتتي

اعتتتذر عن تاخرر ب الرد والله كنت مشغوله ب الواجبات والدروس الجامعه وما كان عندي الا اوف الخميس ولما جااء كنت بكتب تعليقي ب طلعت لنا سفره وسافرت و توو جيت 😄


خالدد واختته زينه ي انه قصتهمم غريبه يعنني ايش الي بينهم وبين بنات الطططير

( : وش تفكرين فيه ؟
زفرت , وقالت
: ما عرفت ليش سافرت وجْد ؟
انزل كوب العصير وقال
: اكيد سفرة عمل
: طيب ليه ما خذت دارين معاها ؟ - بقلقٍ قالت – تكون ما عاد تهمها ؟)

هننا ليه قلقت زرينه انه وجد ما تهتم لدارين انا اشوفه انه زين تفرح انه وجد تهمل دارين بس هنا فيه سبب ليه قلقت عليهااا يعنني زينه توقعون امهن لا ما يصيير بس فيه شي بينهن ي انها امهن او خالتهن 🚶


رزان وخالدد وغننا وعايلتهااا
ي قلببي غنا ربي يعيينك مشكلهه معقدده وابووها ما يحس نذل اشوى امهاا فيه تحسسن معهاا


ي حرررام حزنت على عبدالمحسن شكله عايش طفولهه حزينه وابووه مهمل لهمم يمه منه لما قعد يسال عن رزان ولا حاقد على حمدد شكله راح ينشب لحمد فيهاا



والعجوز ام عاييد ايش سبب رميهاا لغناا تقهههر😡



ميلااا وغييث وبنت عمهم الي طللعت يعنني صددق تحبهه وهوو هل راح يووافق و يتزوج نشووف ب الايام الجايه



وختامهاا مسكك نجي عند وجدد ونذل
اه اه خلهاأ تحبه ي قلببي الصغيير ليه خليكك قويه لا تدخلينه قلبكك وليه انصدمت مره لما سمعت صوت المره ليكون مو زوجته رشا او من الغييره😂😂



وسلامتتتكم وتسلممم اناملكك ي مبدعه😍❤


وننتظرر البارتت اليووم 💃💃💃💃

 
 

 

عرض البوم صور عفاف المحمد  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجال, بقلمي, رواية, شقائق
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية