فى فصل اليوم

بجد حضرتك روائيه رائعه انا معجب بالجزء الأول جدا جدا أمير ليلي دائما في تقدم وازدهار

انا الفصل الأول وقف لحد صفحة 21 فين الباقي ارجوا الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عليكم يا ال ليلاس
ايووووووووووووووة انا جيييييييييييييييييييت
ونورت المنتدى كله طبعا
عارفة عارفة نفسي .. لا داع للتصفيق .. لا داع للهتاف
دعونا نعمل في صمت
ههههههههههههههههههههه
لا طبعا الصمت مينفعش عندنا
كله يعلق .. كله يقول
من غيركم .. الوضع يبقى مش معقول
يا سلام عليا .. ده انا عليا جمل
المهم
شكرا جزيلا لكل الي سال عليا
وبعتذر عن التاخير عليكم
لسه بنتي هتخلص يوم 5 باذن الله الموافق الخميس الجاي
وان شاء الله يبقى في بارت يوم الاحد
واتمنى يكون عند حسن ظنكم
وعلى قدر الانتظار

واسمحولي انزل بعض اقتباسات من الفصل القادم هسميها " تصبيرة "
نزلتها على الصفحة بتاعتي على الفيس بوك في شكل تسربيات
وهنتظر تعليقاكم عليهم
الاجزاء مش بترتيب الفصل

__ جئت اطمئن على ابنة عمتي ، الا يحق لي ؟! "نطقها بلامبالاة "
__انا بخير والحمد لله
نظر الى ابتسامتها المرتعشة : كيف حال عمتي اليوم ؟!
__ انها بخير
لازلت ابتسامتها المرتعشة تسيطر عليه حاول ان يشيح بعيدا عنها ولكن تلك الرجفة في ثغرها تحسه على مواساتها ، ازدرد لعابه ببطء لينتبه على نبرتها المتوترة تساله هل يريد شيئا اخر؟!
تحرك مخفيا توتره ، دافنا شوقه اليها بداخله ليشد قامته القصيرة ويقف بثبات كسى صوته بجدية اخفت ما يدور بداخله : ما رايها في العريس ؟!
رددت بدهشة : عريس ؟!
أومأ لها بالإيجاب لتحدق فيه بذهول ثم تمتم وهي تسبل اهدابها ، تمنع دموعها من الانهمار : انه ممتاز من رايها .
رمش بعينيه ليهمس بصوت اجش : وانت ؟!
كتمت انفاسها لتتحدث بجمود : لا زلت افكر .
هز راسه بتفهم ليحدثها بعملية : ارى انك تستخارين الله وعلى اثر الاستخارة تقررين .
زمت شفتيها قويا حتى لا تصرخ بوجهه لتتمتم بالمشية وهي تتحرك الى خلف مكتبها مبتعدة عنه قدر استطاعتها ، وقف ينظر اليها ، انها تبتعد اكثر عنه ، يحاول الاقتراب منها، فتذكره عم اقترفه في حقها بتوترها .. بانتصاب جسدها .. ورعشة اجفانها الخفيفة .. وابتعادها !!
زفر بقوة وتحرك للخارج بعد ان شعر بياس يتملكه : ابلغي تحياتي لعمتي .



***********

تسير بجواره وليس برفقته ، تشعر بحاجز غير مرئي يفصلهما عن بعض فيحتفظ كلاهما بنفسه رافضا الامتزاج مع الاخر !!
انتبهت على كفه التى قبضت على ساعدها ليشدها اليه فيلامس طرف كتفها منتصف صدره ، شهقت بخفوت وهي تنظر اليه بخوف ، يرتعد جسدها بمفاجأة لم تستطع التغلب عليها ، عقد حاجبيه بغضب كمن بحدقتيه ليهمس لها من بين اسنانه _ان تهدا _ شارحا بانها كادت ان ترتطم باحدهم وسط سيرها الغير منتبه ، ليتبع همسته بعبوس غاضب صدح بصوته الحاد .. الخافت .. بوتيرة خشنة : ستوهمين الناس باي خاطفك ، ليس زوجك .
تمتمت باعتذار مرتعش ، كجفنيها اللتين اسبلتهما وهي تحاول ان تسيطر على جسدها الذي اختض برقة ،فحرارة جسده احرقت خلاياها الباردة .
ظلت قريبة منه رغم تركه لساعدها فابتسم بمكر وهو يعاود الامساك بها مرة اخرى لتنتفض برقة تلك المرة ووجنتيها تتقدان خجلا حينما همس بلطف : لا تبتعدي حتى لا تضيعين مني وسط الزحام .



********

زفرت بقوة وهي تتذكر تلك الحية الرقطاء التي ابتسمت في وجهها بغنج لم يتغير بفعل الزمن، تتمايل برقة زادت بزيادة عمرها -الذي رغم حفاظها على جمالها - الا انه ظهر بوضوح على ملامحها، التي نضجت بمرورها سنين عدة فازادها النضوج بهاء وجمال.
نظرتها المتحدية اشعلت قلبها بغيرة جنونية، فودت لو خمشت اظافرها في وجهها الاسمر المنمق وانتزعت تلك الخصلات الفاحمة لتزين بها باب حديقتها، وهي تعلن انتصارها على غريمة لم تمت رغم مرور العمر!!

**********

انتظروني يا بنات باذن الله الاحد القادم
والفصل العاشر من فرصة اخيرة
ولي عودة لردود باذن الله
دمتم بالف خير
وشم نسيم سعيد عليكم