كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل التاسع
السلام عليكم ورحمة الله
بدايه رومانسيه جميله سو ما بين ليلى واميرها تتنعم فيها لولو بعبق الحب الملوكى من امير قلبها وملك حياتها ويتمتع فيه الامير بفيض حنان ورقة اللولو المتربعه على عرش الانوثه بكامل بهائها وحنانها الاثيرى
يقطع الدفق الرومانسى اتصال سوزى العاجل الوجل التى ارادت البوح لاخوتها وصديقاتها بما يعتمل فى قلبها فهى تخشى من رد فعل بلال حين ياتى الصباح ولا يتذكر كعادته ما حدث فى الليل وحين ياتى الصباح يسكت شهر نوفمبر عن الكلام المباح وينسى كلام الليل المدهون بزبده فكان لابد لها من شور اخوته وان تشهدهم على ما حدث حتى لا تكون وحدها فى لعبة بلال التى لا تنتهى هل هو فعلا لا يتذكر ام انه مدرك لكا ما يفعل هل عقله الباطن يعمل وحده ام يشترك معه عقله الواعى وحسه العاطفى اسئله لن يجيب عليها الابلال نفسه
وسوزى حائره ما بين الاثنين عقل بلال ورغباته الدفينه
حضر القاء اينى الحبوبه بعد جوله فى التراك سمت فيها بدن وسيم الغبره بكلمتين يستاهلهم
وابو عيون خضره ما فوتش الكلمتين بالساهل ورهم لها بطرده محترمه من المحاضره على غلطه لم ترتكبها وكانه بيعقبها انها تشبه حبيبته الوهميه فى الشكل وليس فى الطبع وكانه مقهور انها شافت لحظة ضعفة ولمحت بعينها غرقه فى زكريات لا يريد لاحد رؤيتها وطبعا مش اينى اللى تنطرد بدون سبب وتسكت فردتها له والله لتندم يا جميل
حاتم طبعا مزبهل ازاى ينطرد وهو كان بيغنى المفروض البيه البروفيسير يعجب بيه مش يطرده
وبعدين اللوح حاتم عمال يغنى على اينى وهو لس من شويه كان بيفطر مع ساره وكان حيتهور ويطارحها الغرام هو مضيع مش عارف عاوز ايه الممنوع مرغوب لان اينى مستعصيه عليه فهو بيجرى وراها ومعتقد ان ده حب وهو مجرد تملك وانبهار بشخصية ايناس وفى نفس الوقت مش عاوز يخسر صداقة ساره ووجودها حواليه وقلبه واحده واحده بيجذبه لها وهو بيقاوم نطلع من الجامعه نروح لوائل وفاطمه وابن الوزير بعد ما نكد على ابوه طلع جرى على حبيبته يتلمس عندها السكينه وراحة البال وهى طبعا تعرف كيف تطمن قلبه وتريح باله لكن ياترى مين يطمنها هى على الاب البديل الذى حظيت به بعد فقد ابوها والذى يحنو عليها كما لو كانت من صلبه وليست زوجة ابنه الاب الذى لم يحتما خيبة امله فى صغيرته اللتى فضلت الموت على فرقى ذلك الطفيلى الذى لا يمت للاخلاق ولا للاسلام بصله وخيبة امل اخرى فى شقيقها الذى لم يفكر مرتين قبل ان ياخذ حقه بيديه ولم يفكر فى مركز والده ولا حالة شقيقته و تصرف من تلقاء نفسه دون الرجوع الى والده واخوته والاخوه احمد بصفته طبيب يعلم بحرج حالة الوالد مريض القلب وهو مشتت ما بين قسمه لوالده وواجبه ناحيته هو يريد البر بقسمه ولكن كطبيب كان لابد ان يخبر الجميع عن حالة الاب حتى ياخذو حذرهم فى التعامل معه وعدم اغضابه وفى نفس الوقت كان مع وائل فى ما فعله بخطيب اخته الذى غدرها وكاد يتسبب فى قتلها ووليد طبعا مع وائل لاكن مشفق على الاب من رد وائل الغير لائق
وائل كان موتور لانه سبق وحذر والده من محمد وعمله ملف بكل بلاويه وفى اعتقاده ان ابوه اهما لاكن الاب كان بيتكتك حتى ترى ابنته بعينها خلل وعيوب الخطيب لكنها كانت عمياء القلب ومنساقه الى هلاكها ولا تدرى فتصرف هو برويه واجبر الخطيب المزعوم على تركها والذى ابى ان يتركها باءدب وافتعل مشاجره كال لها فيها الاهانات والاتهامات وانها لا تليق بسيادته العليا مالت عليك يابن امك
وليد ولقاء حار مع والدته الايطاليه والتى جاءت لترى ابنها وحبيبها السابق ولم تدرى عن عمق فعلتها على مشاعر حرم الوزير اللتى توشك ان تقتلع عينيها من وجهها الوسيم لولا شوية خجل وشوية خاطر لربيبها وليد اللى محتار يخبى امه فين عشان متشوفهاش امه بالتربيه
وسيادة الوزير طبعا مزقطط واحده بتبوس والتانيه بتغلى من الغيره الله معك والصالحين بتعينك سيادتك
نرجع لبلبل وسوزى طبعا سوزى بتقدم رجل وتاخر التانيه وهى رايح الشغل عشان متفاجائش ببلال ناسى كل حاجه ورايحه فين يا بجعه رايحه اتصدم وراجعه واللى حسبته لاقته البيه هايم ونازل تبويس وغزل فى اسما وناسى انه لس باليل متجوز عليها وناسى تماما سوزى وكانها مش موجوده والبهلوان بيلعب على كل الحبال واسما طبعا مش مقتنعه ولا حسه فى عنيه باى صدق وعارف ان مشاعره موجهه ناحية سوزى وسوزى لها الظاهر اللى شافته من فتحة الباب واللى يتلصص على الباب مش حيعجبه الجواب
اسما مازالت بترغى مع ايمن اللى بترتاح معاه وبتلاقى استجابه منه لكلامها لكن انهارده وهى بترغى انصدمت من معرفة انه بيحب وشبة فيها نار الغيره ولا تدرى انها تكويه بها كل يوم وهو يراها فى احضان بلال ولا تدرى المعتوهه ان هذا الحب هو خاصها به وحدها دون عن جميع النساء وكانه عوض لها عن تجاهل بلال ومشاعره البارده والمسكين فى النص هو ايمن الذى ليس لديه امل يذكر ولا حتى عمر ودعاء غلبت معاه دى مش بتاعتك دى بتاعت بلال ابن ام بلال لكن مفيش فايده مصر يعذب نفسه
بارت ممتع سولى تسلو ايدك ومشكوره على الهديه ومعذوره امتحان حبوبتك اولى واحنا نستناكى كل الوقت اللى يلزمك احنا عندنا ولاد ومقدرين الظرف دمتى بخير واتمنى لحبيبتك التفوق فى امتحانها ولكى حبى مووووووووووووواه
|