الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0)
‏نجمة ساطعة, ‏sarah moham, ‏رحيق الامل, ‏littlebee, ‏دينا جهاد

صباح الورد يا سوسو
والله التأخير فى الرد وحتى القرايه من المنتدى انا قلت ادخل الفجر ارد لعله يرحم حالى ويررسل الرد
مسكييييييييييييينة انا مع المنتدى حتى الفصل قريته على مرتين قريت نصه وحلف بعدها المنتدى ما انا مكمله ومعرفتش ادخل غير بعد مدة

اه ومش كفايه غلاسة المنتدى وانه طلع عينى يكملها كمان البارد ماهر يخربييييييييييييته
معدوم الاحساس والدم مش فاهمة هفضل اهزئ فيه لامتى وهو البعيد جبلة ومبيحسش هو ومقصوفة الرقبة اخته اللى عايشة دور امينة رزق دى وهى فى الحقيقة زوزو شكيب او ميمى اختها المهم انها عايشة دور المظلومة وهى صدق فيها المثل يتمنعن وهن الراغبات
وجع بطنها هى واخوها فى ساعة واحدة


بلال
ايوه يعنى يا عم غبى منه فيه واخرتها معاك فى مكالمات نص الليل دى والله الاولى يروح ياخد له يومين يهدى اعصابه فى العباسية ويرحمنا من شغل الهبل اللى عايشة ده


ابدعتى يا سوسو طبعا تستاهلى رد محترم عن كده لكن كل ما الرد كان اطول ارساله بيكون اصعب
سامحينا ع التقصير الاكيد انه مش مقصود يا عسل

فصل طويل رائع وزاخر بلاحداث التي همت مختلف الشخصيات نبدا بفاطمة ووائل عندي احساس انو فعلا حياذيها بس ازاي وليه الله اعلم لكن الي مجنني هو الزفت ماهر واختو الي رافضين شركاءهم فعوزا اقولهم متى كان الحب ضعفا نفسي انو منة تنقلب عليه عشان يحس بيها لان المرء لا يدرك قيمة ما عنده حتى يفقده بالنسبة لايناس ووسام اعتقد ان بطلنا تعرض اما لخيانة جامدة او لوفاة عجز عن تجاوزها وايناس بتعيدله ذكريات بيحاول ينساها عشان كده تعامله معاها جاف وقاسي شكرا على الفصل الحلو وبالتوفيق

مشكورة اختي waxengirl على تعليقك الجميل رغم انه اعترف انني أرى الشخصيات من جانب اخر... كما لو انني دخلت الى اعماقهم من نافذة صغيره لروحهم بحيث رأيته ما لم يره الاخرين بعد...
لقد كنت محتارة فعلا في وجهة نظري وتساءلت مرارا وتكرارا ان كنت اقوى على مواجهة البعض واخبارهم بما لمحته من الشخصيات...

وها انا اتخذت قرارا اجباريا على البوح به... قد يفهمني البعض ويعذرني البعض وقد يغضب مني الباقين الا انني ما زلت مؤمنة بقناعاتي...

ان بلال طير كسير احب من قبل فتاة من صغره وعشقها حتى الجنون... كان ينتظر الفرصة ان يأخذ حبيبته بين ذراعيه ويدخلها في عشهم الزوجي... الا انها كانت خائفة من رتابة الموقف.. ومن مشاعرها المرتبكة والعفيفة فحاولت الخروج من محيطها الثابت لتتوجه الى عالم اخر بكل اضواءه المبهرة فخانتها مشاعرها لتقع في اهواء الشهرة.. الا انها قد فهمت خطأها متاخرة وندمت حين لم يعد الندم فادركت ان الشخص الوحيد القادر على احتواءها وحمايتها ما هو الى حب الطفوله وذلك بعد ان تأكدت انه حبا حقيقيا وليس افتتان فتاة صغيره... واذا ببلال يحاول قدر استطاعته ان يحميها مدركا ان الأمور قد تغيرت وانها لن تعود كما كانت ابدا... فتبدا لعبة الكرامة والغرور لتتحول الى ندم وتانيب ضمير وذلك حين فعل بلال ما لم يظن انه قادرا على فعله ابدا وذلك بالتهجم على من عشقها وافداها روحه ليفهم ان عامل الوراثة متجذرا به وانه لا ريب انه سيدمر فتاته ولن يكون قادرا على منع نفسه وتسول له نفسه بالاقتراب من اسما والتي لطالما كانت تنشد الامان من ذلك الفتى الثري والذي لطالما اهتم بها واحترمها محولة كل مشاعرها الفتيه له...

وقد سمحا هما الاثنان لنفسيهما بالوقوع في مصيدة لا يعرفان الخروج منها... ظن بلال انه قادرا على حمايتها وان يكون البطل بنظرها وذلك لانها ابدا لن تكون قادرا على هز مشاعره ليصبح عنيفا.. اما هي فقد كانت تنشد الأمان لها ولعائلتها بحيث تكون قادرة على حمايتها دون ان تحاول ان تعطي اسم لعلاقتها ما جارها الشيف... فتدرك انها مخطئة بتصرفها وهذا ما يدفعها الى الاخذ بالحذر والتصرف بسرية...

ومن جهة اخرى فالعلاقة التي تجمع بين ايمن ودعاء فهي علاقة متينة مما يدفع دعاء لمحاولة التفريق بين اسما وايمن وذلك لكونها تدرك ان العلاقة بينهما مستحيله وخوفها من تعرض اخيها للالم حين يكون حبه من طرف واحد... كما حصل معها حين وقعت بحب وليد المتزوج من ياسمين... وقلقها من دمار مستقبل اخيها يدفعها الى القسوة عليه قليلا...

ومع ذلك ها هي تقابل يحيى وتنجذب له رغم حبها لوليد لتدرك ان الحياة مستمرة وان الامل ما زال موجودا... وهذا ما يجعلها مصرة على ان تجعل اخيها ينظر الى ابعاد أخرى ...

ومن جهة أخرى فان يحيى ورغم اعجابه بسوزان الا انه انجذب الى دعاء وذلك ليدرك انه لا مجال لعلاقة بينه وبين سوزان.. وان ما يشده اليها هو قوتها الدفينة ومثابرتها وعزيمتها وهذه هي الصفات التي يتمناها في زوجته... وعسى ان يدرك وبشكل اخر ان سوزان ملك لبلال ويدرك ان هناك امراة أخرى في مجال نظره... صاحبة الصورة المعلقة في مكتبها ليدفعنا الامر للتساءل لما طلب منها هذا الطلب من الأساس؟؟؟...

ولننتظر غروب الشمس وطلوع القمر بلهفة لنتلصلص على اخر احاديث الغراميه بين بلال وسوزان التي تاخذهما الى عالم يخرجا منهما كضحايا للعشق وسحر الغرام... فما ان تعود الشمس ليرجع بلال الرجل الغاضب والذي لا يتقبل فكره انه هو من تركها وابتعد عنها والتجأ لاخرى بينما هي تدرك انه ما طالما قلبها ينبض وطالما لديها القدرة للتنفس فانها ملك لبلال فقط...

اما بالنسبة للرباعي منه وماهر ومحمود ومديحة... قد تستغربين قولي حين اخبرك انني اعشق ماهر.. بكل جبروته وغضبه وعنفوانه الا انني اعشقه...

لن انكر انني قد كرهته في الفصول الأولى ليبدا عشقي له في الفصل السابق.... لقد اضطر على الزواج بابنة عمه خوفا من جرحها واعطاها المجال لتتركه هي الا انها لم تفعل فظن ان السبب خوفها وضعفها وجبنها... وهذا ما كرهه فيها...

وها هو يحاول الان ان يدفعها الى اتخاذ موقف.. الى ابراز القوة... وللاعلان انها ليست ضعيفة كما يظن او جبانة وذلك حتى يمهد لها الطريق لتركه...

انه يعشق أخرى ولا يستطيع خيانتها ومع ذلك.... ومع ذلك ها هي قريبته تتسلل ببطء تحت حناياه بحيث يدرك انه لا يستطيع سماع بكاءها او تحمل عذابها... وانه يخاف عليها من مستقبل مجهول... هو يعاملها بقسوة لتصبح اقوى وتتوقف الى الجوء الى اخيها محمود كلما شعرت بالضيق وانا اوافقه الراي...

حان الوقت لمنه ان تتصرف وتتحرك... ان تثبت نفسها على انها امراة قويه بعكس ما يظن... لكن ماذا سيحدث الان حين يدرك ماهر ان زوجته وابنه عمه اقوى بكثير مما يظن؟؟؟؟ وان السبب لموافقتها لزواجهما ليس الضعف او الجبن او الخوف من عائلتها بل بسبب حبها وعشقها له... وانها كانت قويه بحيث قبلت العيش مع رجل لا يحبها ويحب أخرى على ان تعيش بعيدة عنه؟؟؟؟؟

ومن جهة اخرى محمود ومديحة فعشقهما يظهر في نظراتهما وكلامهما... فمحمود لا يترك شيئا للصدف وفي كل فرصه يخبر زوجته عن عشقه وحبه لها... بينما هي تقف متسمرة لا تعترف بمشاعرها فكبرياءها يقف حاجزا بينهما...

انها تخشى الحب او اعترافها به ورغم ذلك ها هي تغار من علاقته باخته ومن تقاربهما وربما... ربما ذلك لانها بينها وبين نفسها تتمنى لو انها تكون قادرة على التصرف بمشاعرها والتحكم بعقلها الذي يدفعها الى الهرب بعيدا...

كما لو انها بينها وبين نفسها تتمنى لو تكون قريبة من زوجها كما هو قريب لاخته... ان تكون عفوية معه بحيث تخبره انها تحبه ولا تستطيع العيش بعيدة عنه...

لكن كيف تفعل هذا حين يصرخ عقلها بها يخبرها انه في اللحظة التي تفعل هذا فسوف تخسر نفسها واحلامها وطموحاتها... وها هي في حيرة من امرها وصراعا بين عقلها وقلبها... فالاول يدفعها نحو كبرياءها واحلامها والأخر نحو الحب وسحر الغرام... وما بقي عليها سوى الاختيار....

كنت ساتحدث عن علاقه حاتم وساره وعم ايناس وايمان الا انني ادركت انني ساعطي الفرصة للجميع ان يفكر بكلامي ويتقبل وجهة نظري......