كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل الرابع
الى كل من تلوم ابطال الرواية انا حابة احكيلكم شيء واسمعوني للاخر واذا ما قدرت اني اقنعكم بوجهة نظري... ما تفرق معي...
هههههههههههههههههه
نبلش بوائل... هو حسب الدين والمجتمع فاطمة زوجته.. واي رجل لا يستطيع ان يصبر على ضم زوجته بين ذراعيه وبالاخص حين يكونان متزوجان منذ سنة...
ان الظروف تفرق بينهما.. في الاول موت والدها, خالد, الوزير واخيرا مرض امها.. فلابد لوائل ان يشعر بالقهر والاحباط وبالاخص لانه لم يعجب بفتاة الى هذه الدرجة منذ ان خانته حبيبته السابقة مع اخيه وليد... وانه قد اعجب فيها منذ الليلة الاولى الذي قابلها فيها.. والصراحة من فينا نحن النساء لا تنتظر اليوم الذي نقابل فيه زوجنا حين يحضر بمناسبة العيد لرؤيتنا؟؟... الا نتشوق لكي يضمنا بين ذراعيه؟؟؟.. فما بال الرجل؟؟... وبالذات رجل كوائل... تعجبني سيطرته على نفسه وبالاخص حين تكون معه في الفراش نفسه... هما لم يفعلا اي شيء خاطئ... فزواجهما امام العالم باجمعه وليس عرفيا...
اما محمود رجل يحب زوجته منذ الطفولة وقد كان دائما يعاكسها ليثير مشاعرها.. حتى اصبحت امنيته الوحيدة... لكنه في الوقت الذي كان يحلم بها كانت تحلم بغيره... ورغم مرور فترة على زواجهما الا انها ما زالت متحفظة ومبتعدة... وهذا السبب الذي يجعله يشعر بالريبة والشك حين تخبره انها تتحدث مع هنادي... انه يظن انها تتحدث معها لتسمع اخبار هشام.. وانها تغار منها لتحقيق احلامها لانها هي لم تستطع ان تحقق احلامها بان تكون مع الرجل الذي تحب...
اما احمد فقد احب ولاء منذ الطفولة وحتى حين اخبرها بمشاعره لم تخبره هي بمشاعرها واكتفت بالهرب من امامه... وقد ظن انها فتاة متحفظة وخجولة وانها لا تعترف بمشاعرها ليتفاجـأ انها تتغزل بالرجال الوسماء بطلاقة.. الن يشعر بالقهر والغيرة؟؟؟؟؟؟...
كما انها كانت تعرف طوال الوقت حبه لمهنته ورغبته بعدم ترك منزل العائلة فلماذا تاتي الان لتشتكي؟؟... عليها ان تكون متفهمة ومراعية لمشاعره وحين يحضر متعبا من العمل عليها ان تسانده وتهتم به... الا انها غير مبالية..
تقول انها لا تعترف بمشاعرها خوفا من سيطرته عليها؟؟؟؟ انه رجل حنون وعاطفي... لذا فلن اتفاجأ حين يبدا بالبحث عما يفتقده في المنزل بمكان اخر..
اما بلال لن انكر انه اثار حفيظتي... ولكن لنضع نفسنا مكانه قليلا... لقد وعي لنفسه وهو يعشق ابنة عمه منتظرا اليوم الذي يتزوجها فيه... الا انها ومن خوفها من المتوقع (منذ البداية عرفت انها لبلال وهو لها) هربت نحو المجهول.. لكن وفي لحظة الجد كانت تعرف ان بلال سوف يكون بجانبها مهما حصل وهذا ما دفعها له ليحل مشكلتها لكنها لم تضع بفكرها انه وقبل ان يكون ابن عمها وحبيبها كان رجل شرقيا غيورا...
لقد وافق على حل مشكلتها ومساندتها لكنه لم يسامحها على تفضيل رجل اخر عليه.. وبهذا سببت له جرح ما زال ينفتح حتى هذه اللحظة... وجد في اسما حب لطالما تمناه فاسرع لعقد قرانه عليها قبل ان تختار غيره كما حصل مع سوزان الا انه ومن قلة ثقته بنفسه كان يظن ان اسما تزوجته لتختلط بالحفلات وتحصل على الرفاهية التي لم تحصل عليها ولم يكن مخطئا بتاتا...
وبما اننا نعرف انه رجل شرقيا وتقليديا فهل نستغرب انه رفع يده على اخته ليصفعها لانها تاخرت في الليل مع رجل لعوب وزير نساء من الطراز الاول؟؟؟ هل نستطيع ان نضحك على نفسنا ونقول ان ابانا واخانا وحتى امنا لم يسبق لهم ان ضربونا؟؟ ان السنة العالم طويلة ولا تتوقف عن الهذر.. وحتى لو كان هناك ثقة الا ان الشيء الذي يقال صعب جدا ان يتغير...
فكيف سيكون شعور بلال والصحف تتحدث عن اخته الفتاة التي رباها واعتبرها ابنته بالعاطل؟؟ لقد ظن انه يستطيع انقاذها من السنة الناس من خلال تعريضها لصدمة... لكن لم يتوقع تأثيرها الدائم عليه..
ومن جهة اخرى كان هو الرجل الوحيد الذي يعرف ان السبب الذي دفعه لابتعاده عن سوزان وزواجه من اخرى هو محاولة انقاذها من نفسه ونفسيته المعقدة وخوفه من ان يكون مثل ابيه... لانه ادرك انه لن يكون قادرا على نسيان تفضيلها غيره عليه.. لكن هذا لا يعني انه لا يغضب منها لانها لا تعرف مقدار تضحيته وتستمر في حياتها باقيا هو على اطياف ماضيه..
اما وعن قصد مني فقد تركت ماهر الى الاخر... وانا اعترف منذ الان انني لا احبه لكنني افهمه واعذره...
لقد مررت بتجارب كثيرة في حياتي.. ومنها حين يرفض ابن العم ابنة عمه او ان يوافق على الزواج منها وقد اختلفت النتيجة في الحالتين..
ان ماهر وكرجل وابن العم ما كان ليقدر على رفض الزواج بابنة عمه وهذا لمصلحتها... فان رفضها هو سيعتقد الجميع ان بها ما يعيبها.. بينما ان رفضته هي فسيعتقد الجميع انها فتاة قوية تواجه العادات والتقاليد بقوة...
وهذا ما دفعه الى الذهاب اليها والطلب منها ان ترفضه هي.. لكن ولعدة اسباب لم تستطع فعلها.. لقد احبته ولم تكن شجاعة في مواجهة عائلتها كما انها خشيت على اخيها محمود فبعد الكل زواجها بدايل (اخيها يتزوج من واحدة وهي تتزوج من اخو الاخرى)...
ولكونه كان حريصا على شرفها لم يستطع عدم الزواج بها... رغم اننا قد فهمنا انه حاول الحضور بزوجته الاولى والتي يحبها ويعشقها لكي تكون هي الوسيلة لايقاف الزواج.. لكنها رفضت ولم نعرف السبب حتى الان...
من خلال تعايشنا في المجتمع اكتشفت انه اذا كان ابن العم هو اللي رافض لبنت العم رح يظل التحفظ بين الاباء طول الوقت بس اذا هي اللي رفضت رح يتغلبوا على الواقع ورح يعود كل شيء طبيعي...
انا اغضب من ماهر لانه يعرف انها تحبه ويخاف عليها وكنت اظن ان عليه ان يهتم بها اكثر لاتساءل بعدها ماذا سيحصل هل ستظن منة ان امامهم مستقبل باهر؟؟... عليه ان يخبرها انه متزوج وانه يحب زوجته حتى يعطيها المجال ان تكون قوية بمواجهة الاخرين وبالاخص بما انها للان ما زالت فتاة..
قد اكون اختلف بوجهة نظري مع الاخرين الا انني ولفترات احاول ان اجمع العاطفة مع القلب لندرك ان جميع ابطال هذه الرواية عشاق يائسين ومن ضمنهم حاتم ووسام ومالك....
|