كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 30 ج1
السلام عليكم ورحمة الله
تسلم ايدك سلاف على البارت المتميز كعادتك
ايمان احس انها لن تكمل مع مالك رغم الحب لانى بحسها بتوقفه على الزله ونفسها تلاقى ولو ثغره بسيطه عشان تقوله شفت انتى فين وانا فين انا الملتزمه وانتى الممثل انا بنت الوزير وانتى ابن السينما والفن وكان الفنان لازم يكون فاسق وميعرفش ربنا مع ان فيه ناس عاديه لاتعرف باب المسجد ولا اين توجد القبله ودليل ده اول ما لقت زجاجة الخمر السقت التهمه بيه وكالت له الاهانات رغم ان ابيها من حجز المكان
مديحه ومحمود للاسف محمود بيقود الموكب للنهايه بنجاح احيانا الشيئ لو زاد عن حده بينقلب لضده وكتر اللوم والعتاب وجرح الكرامه واشعاره لها بالرفض ممكن يخليها تدوس على قلبها وتتركه مش معنى انى غلطت انك تدبحنى انتى كمان غلطت واتجوزت عليها وعلى الرغم من كده هى اللى مازالت بتترجى وتعتذر احسه بيقفل بينهم كل الطرق ويشيد الكثير من الحواجز ليقطع عليهم طريق الرجعه
منه وماهر احب الانسان اللى يعترف بغلطه ويصلح اخطائه بدون كبر بل ويزيل كل اثر لخطئه ويحتوى غضب الاخر بكل صبر ومنه طيبة المعشر واصيلة المعدن لم تطيل الخصام وتتمادى فى العناد على حساب خراب البيت
احمد وولاء البوح اول طرق العلاج زى ما بيقولو وهو باح لاخوه باللى واجعه لذلك سوف يلين لمدللته ولاء واللتى عرفت متى تتوقف عن دلالها حينما ادركت انها سوف تخسر حب حياتها
عصفير الحب وائل وتامى وثمرة الحب القادمه لتزيد بهجة ال الجمال
انعام هانم وبوحها لوائل فعلا لمستها فى كتير من الاخوه من الام والاب نفسهم انه بيتخيل حب الام لاخوه او اخته اكتر منه ما بالك باخوه من الاب فقط وكن حب الام فى رائى لا يجزء فهى تفضل الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والمسافر حتى يعود اما غير ذلك فكلهم فلذات اكبادنا تمشى على الارض نفس القدر من الحب والمراعاه لكن فى الطبيعه فلتات ممكن تحبى طفل غيرك كحب الابن او ام ترفض طفلها ساعة تلده لكنها حالات نادره وصادفت انعام هانم مع وليد
نيجى للكارثه الكبرى سوزى وبلال سوزان بتبرر لنفسها سوء فعلها وسرقتها لممتلكات بلال بانه خدعها وخطب عليها وكان بيحن على خطيبته قدامها رغم انها لم تتوانى عن الاعجاب والجرى وراء وليد ومصادقة يحى وموافقة بلال وعدم صده فى مكالماته الليليه وهى عارفه انه خاطب اسماء وعاقد عليها ومع ذلك ذهبت معاه للماءذون واتجوزته كان ممكن تفوقه بقلم على وشه لو هى مش راغبه او تقفل التليفون وتهزئه على مكلماته لكن هى فتحت الباب وهو دخل واللى يفتح الباب ميصدمش بالجواب عذرها اقبح من ذنبها وبلال يبقى خايب لو رضخ لتهديدها ومن رئى ان العلاقه بينهم اصبحت مستحيله بعد خيانة الامانه
تسلم ايدك سلاف وفى انتظار باقى البارتات
|