كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 25
السلام عليكم ورحمة الله
تسلم يدك سلاف بارت قمه فى الروعه فيه جميع الابطال الذكور تتمتع بعناد البغال وكبرياء اشد بعد ما يدبح اللى قدامه بسكين بارد يفتكر انه ممكن يداويه بكلمه
ماهر من كتر ما جرح منه ملوش عين حتى يعتذر منها ومعادش عارف يصحح اخطاءه ازاى ومنه خلاص الكيل طفح واتحملت كتير فالاعتذار غير مجدى معاها
بلال بيتجرع العلقم ولا يستطيع فتح فمه هذا ما جنته يداه وسوزى تربط على قلبها حجر حتى تعلمه الادب
محمود خيبته قويه بيقاوم الدكتوره اغراء بكل السبل لكن للاسف مفيش فى كل سبله سبيل للرشاد مش كفايه انك كل شويه تلوح فى وجهها بعشقق لزوجتك ونظراتك و انسياقك تكدب ذلك وهى لمست نقط ضعف جواك قدرت توصلك منها لو انتى جاد فى رفضك كان وقفتها عند حدها ولو اضريت تغير مواعيد عملك وما تجمعكش بيها اى ظروف لكن طول ما انتى خايف منها وخايف من اغوائها يبقى حبك لمديحه ضعيف وسهل اختراقه وهى لمست ده وبتلعب على الوتر ده
مديحه بتقدم وتاخر شبه الساعه اللى مش مظبوته كل لما تحس بخطر الدكتوره تقدم بعلاقتها خطوه وكل اما تتطمن ترجع خطوات
احمد اعلن حالة التمرد على وضع ولاء بصراحه عنده حق ولاء شبه الدميه فى ايد امها بتحركها كيف تشاء لدرجه انها اسقط عليها وزوجها غلها وحقدها من سيادة الوزير رغم ان اختها صاحبة الشان عايشه مبسوطه وده يضعنا امام سؤال ليه حقدها عليه زايد رغم انه مش من شانها اللى حصل فى الماضى لدرجة انها حتدمر زواج بنتها بتدخلها السافر
ايمن واسما اخيرا تحدو الظروف واتجوزو رغم هواجس ايمن مما يخبئه له ابن عمه سيف
وسام عريس الغفله يبكى على اللبن المسكوب وحازز فى نفسه ان اينى تتجاهله ده اقل واجب للى زيك الحقران وانها متعبركش فى الشوز بتاعها وانتى اللى رميت حبها فى وشها واتعاليت عليها كانك من دهب وهى من طين وطلبت منها متنساش نفسها وانك البروفيسر وسام ياريت تبص فى المرايه وتفكر نفسك انك وسام وانها اينى نجمة الجيل اللى كل الشباب يتمنى نظره هى خصتك بيها وانتى رميتها على طول زراعك
يحيى اخد خطوه جريئه وفاضل خطوه نفسه فيها بس مش عارف يطلعها بره حيز افكاره ويدخلها حيز التنفيذ
وائل الخيبه التقيله ابن الوزير العاشق حتى النخاع والاحمق حد انه لايدرك عمق حبه وكبرياءه مانعه من انه يتعمق داخل نفسه ليدرك مدى حبه واحتياجه لمن تكمله فهو بدون فاطمه ناقص حب ناقص موده ناقص نعومة الانثى فى مقابل صلف الذكور ناقص من تتغلغل فى داخله لتخرج حقده واضرانه وتشفى سقم نفسه وخلل عقله الباطن
فاطمه ادركت فداحة فعلتها بنفسها فهى قدمت نفسها قربانا لرضى زوجها المزعوم وهو تقبل القربان بصدر رحب ثم قتله بسكين افعاله البارده والعايط عالفايت نقصان من العقل خدى عظه من غلطك متديش الخيط كله لازم تحتفظى بطرف منه فى ايدك والا حيفلت منها العطاءحلو ومتعه للى متعود عليه لكن كل شيئ بحساب قال تعالى فيما معناه ولاتجعل يدك مغلوله الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا وفاطمه ابتدت تتحسر على ما قدمت بسخاء لمن لم يقدر العطاء
بات دسم وممتع تسلم يدا خطت وابدعت فى انتظار المزيد دمتى بود ولكى منى كل الحب
|