لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-16, 11:24 AM   المشاركة رقم: 951
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

__ اووه ، لقد وصلت .
هتفت بها في سعادة وهي تدلف الى الغرفة التي تستعد فيها لحفل الليلة ، ليقابلها هو بجلوسه المهيمن في صدر الغرفة .
نهض واقفا ليصافحها بحفاوة : نعم اتيت من المطار الى هنا مباشرة .
__ حمد لله على سلامتك .
__ سلمك الله ، سحب نفسا عميقا ليسالها – كم متبقي على صعودك الى المسرح ؟!
نظرت الى ساعة معصمها الفخمة ومطت شفتيها : ساعة كاملة ، تنهدت بقوة – انا خائفة .
ابتسم باتساع : لا تحاولي ان توهمي نفسك بالخوف فانت ولدت لتكوني نجمة عالية واليوم ستبلين بلاء ممتاز .
ابتسمت بامتنان : سعيدة لكونك الى جواري .
ضحك بخفة وهمس بمكر : لا تخبريني انك تغازليني يا صغيرة .
عبست تلقائيا : لا تدعوني بصغيرة ، وبالطبع لا اغازلك .
وضع يده على قلبه بطريقة تمثيلية : اووه جرحت قلبي الصغير يا ايني .
ضحكت باستمتاع : توقف عن الافتعال يا مالك .
تنهد بقوة : كم اعشق تلك الماليك من بين شفتيك .
نظرت اليه من خلال المرآة الجالسة امامها : انت الان من تغازلني .
ضحك بتسلية ورفع كفه محاذاة راسه وكانه يقسم : يشهد الله اني بالفعل اغازلك ، ولكنه غزل عفيف فانت طفلتي التي من المستحيل ان انظر اليها بطريقة اخرى غير انها صغيرتي .
اتسعت ابتسامتها وهمست : امير كان محق .
عبس بعدم فهم : زوج اختك ؟!
اومات براسها : اخبرني انك شخص محترم ومحل ثقة ايضا .
__ هذه شهادة اعتز بها جدا ، ابتسمت لتهتف به – هيا يا بابا الى الخارج فانا اريد الاستعداد .
تنحنح بخفة لينظر اليها بجدية : اريد ان اخبرك امر ما .
استحوذ على انتباهها لتلتفت اليه بكامل جسدها وتنظر ليشير اليها ان تأتي وتجلس على الكرسي المجاور اليه ، ففعلت دون تأخير وهي تهمس بقلق : لقد اثرت ريبتي وقلقي يا مالك ، ماذا يحدث بالضبط ؟!
__ لا شيء ، رد سريعا ليزفر قويا – انه امر خاص بي .
نظرت اليه باهتمام جلي فتابع : لقد قررت الزواج .
عم الذهول على وجهها لتهمس بترقب : ليس مني بالتأكيد .
قهقه ضاحكا : لا يا ايني ، ليس منك ، هل انا مستغني عن نفسي لأتزوج منك ؟!
رفعت حاجبيها باستنكار لترمقه بحدة فضحك بخفة : انا امزح معك .
__ اعلم ، وانا ايضا امزح لأني اعلم انك لا تكن لي الا شعور الاخوة الذي تحدثت عنه من قبل ، صمتت قليلا لتحدق به – لماذا اشعر بانك تحدثني عن قرارك وتطلب مشورتي ؟!
خيم الصمت عليهم قليلا قبل ان يهمس : ليس المشورة ولكني اريد ان اخبرك عنها .
__ هل انا اعرفها ؟!سالته باهتمام لينظر اليها ويهز راسه ايجابا قبل ان يهمس – ايمان الجمّال .
اتسعت عيناها بصدمة انقلبت الى دهشة خيمت على ملامحها قبل ان تهتف بعدم فهم : ابنة الوزير عاصم الجمّال .
أومأ براسه لتساله بعفوية : وهل سيرتضي بك سيادة الوزير ؟!
عبس بضيق : ولماذا لا يرتضيني ؟!
__ اوبس ، لا اقصد الاهانة يا مالك ، ولكن بعضا من هؤلاء القوم لا يحبذون مصاهرة الفنانين لانهم يعتقدون اننا اقل شانا منهم .
لوى شفتيه ليهمس بحدة : هذا ايام المظ وعبده الحامولي يا ايني ، ليس الان ، مكانتنا في البلد اصبحت لا يستهان بها .
اشار بيده – ثم هذا ليس محور حديثنا ، انا اسالك عنها .
اسقط في يدها لتهمس : هل تعلم بانها كانت مخطوبة من قبل لشخص يدعو الالتزام دينيا هو من دفعها في الاساس لما عليه الان ؟!
ضيق عينيه : اعلم انها كانت مخطوبة من قبل وهذا لا يهمني ، انا اسالك عن الفتاة .
نظرت اليه قليلا : عم تسال بالضبط يا مالك ، اعتقد انك توصلت لقرار فانت لم تأت وتسالني عنها لأنك تريد ان تتزوج منها ، بل انت تخبرني بإقدامك على الزواج منها ، اذا انت تحدثت معها او مع سيادة الوزير ، او احد اشقائها على الاقل .
تمتم : لقد طلبتها رسميا من سيادة الوزير مرتين وتحدثت معها.
ضحكت : اذا ؟! نظرت اليه بتفحص فهمس – انا منجذب اليها يا ايني واريدها ان توافق ولا اعلم السبيل لذلك .
ابتسمت برقة وربتت على كفه القريبة منها في دعم قوي : لا تقلق ستوافق يا معبود الجماهير وفتى الشاشة الاول ، من تلك التي تستطيع رفض مالك عابد شخصيا ، ستكون مخبولة اذ لم تفعل .
انحسرت ابتسامته : كُفي لسانك عنها .
ضحكت باستمتاع وهي تنهض واقفة : بدانا محاباة لابنة الوزير.
زفر بقوة : فقط توافق ابنة الوزير وانا سآتي لها بقطعة من السماء .
هتفت بمشاكسة : انت وقعت ولم تجد من يسمى عليك يا محبوب الفتيات .
تنهد بقوة وهو يقف بدوره : معك كل الحق يا صغيرتي .
دفعته بلطف : حسنا هيا اذهب حتى استعد .
حدق فيها قليلا ليهمس : اشعر بك مختلفة ، هل هناك شيئا لا اعلمه ؟!
توردت وجنتيها تلقائيا لتهمس بتعجب افتعلته : لماذا شعرت بذلك ؟!
تفحص نظراتها وهمس باسمها في نبرة مميزة لتبتسم بخجل طغى عليها : سأخذ مشورتك ولكن بعد نهاية الحفل .
أومأ براسه في اهتمام : حسنا سنتناول عشاء متأخر بعد الحفل .
__ بإذن الله ، ارتجفت برهبة شعرها فقبض على اصابعها بكفيه – موفقة يا صغيرتي .
ضغطت على كفيه بامتنان : شكرا لتواجدك معي .
راقبته يغادر لتنظر الى المرآة مرة اخرى قبل ان يعلن هاتفها وصول رسالة جديدة على تطبيق الواتس اب فتنظر اليها بلهفة وتتسع ابتسامتها وعيناها تتألق بوميض يخطف الانفاس .
تتذكر الايام الماضية وخاصة بعد غيابها عن الجامعة واتصاله الملهوف ليسال عنها ، ثم يتبع اتصاله بكم هائل من الرسائل ، لم يتجاوز فيها الحد الذي وضعته له ولكنها ابلغتها بانه يهتم لأمرها ، لا تعلم لماذا ولكنه بالفعل مهتم ، وهذا الامر لا يغضبها بالعكس يفرحها دون سببا معينا لسعادتها باهتمامه ، تشعر بنفسها منجذبه اليه رغما عنها ، لقد واجهت نفسها بالأمر منذ ان قابلته للمرة الاولى ، رغم كتمانها لهذا الشعور بداخلها وعدم التفوه به الى نفسها مرة اخرى ، ولكن بكل مرة كانت تشاكسه كانت تقصد فيها اثارة حنقه .. ضيقه .. غضبه ، لتقف مترقبة ردة فعله حتى تحاول ان تسبر اغواره وتتعرف عليه اكثر ، وها هو يقترب دون مجهود منها ، يفتح اليها ابواب شخصيته لتنفذ اليها بسهولة ويسر ، ودون سبب يذكر هي سعيدة باقترابه رغم التزامها بعدم الاقتراب منه ، فهي لن تغامر دون ان تتأكد من اسبابه ناحيتها !!
رن الهاتف باتصال قادم لتسحب نفسا عميقا وهي تنظر الى اسمه يضوي بشاشة هاتفها لتتورد وجنتيها تلقائيا وهي تجيبه بصوت ابح وشى بمدى سعادتها فيأتيها صوته الرخيم متلهفا لأخبارها ، فتخبره بانها تستعد للصعود الى المسرح فيصمت قليلا قبل ان يتمنى لها النجاح الباهر ، شكرته بلباقة ليصمتا سويا قبل ان يهمس هو بصوت خافت داعب اوتار قلبها : سأشاهدك يا نجمتي ، غن جيدا من اجلي .
اغلق الخط دون وداع لتزفر انفاسها المكتومة بقوة وهي تشعر بدقات قلبها تختلف انغامها لتعزف لحن جديد لم يسبق لها ان استمعت اليه من قبل !!
***
دلفت الى البيت بعد عودتهما من زيارة والدتها لتتمسك بالباب وتدعوه الى الدخول فيهمس معتذرا لتصر بحسم : ارجوك يا ايمن ، تفضل فانا اريد الحديث معك .
فتحت غرفة الجلوس له ليدلف خطوات بطيئة ويجلس على اول كرسي يقابله ، همست : ماذا تشرب ؟!
__ لم ات لتضيفيني يا اسما ، اتيت لأنك تريدين الحديث ، تفضلي انا استمع اليك .
جلست امامه : انا غير موافقة على ما يحدث يا ايمن ، فانت تقوم بشئون البيت كلها ، من التكفل ماديا الى مراعاة اخوتي معنويا ، وهذا غير عادل ، امي زجت بك الى جحيم ليس لك به ناقة ولا جمل .
خيم الصمت قليلا قبل ان يهمس هو بصرامة : اخرسي .
انتفضت بفزع لتنظر اليه وتصيح باستنكار : كيف تتحدث الي بتلك الطريقة ؟!
انتفض واقفا واغلق الباب بقوة ليهمس ببرود صفعها : اخفضي صوت يا اسما من الافضل لك ،
زمت شفتيها وهي تشعر بالخوف ينتشر بأوصالها ليجلس مرة اخرى وينظر اليها بهيمنة ذكورية لم تشعرها فيه من قبل ، وضع ساق فوق الاخرى : اسمعي يا اسماء هانم ، لست انت من يقرر ماذا علي ان افعل ؟!
زفر بقوة : اولا انا لا احتاج وصايتك علي ، ثانيا عندما طلبت والدتك مني مراعاتكم انا وافقت لأني اريد ذلك ، ولان طلبات والدتك اوامر بالنسبة لي .
نظر اليها باستهزاء : احساسك حيال الامر لا يخصني في شيء فعليه التزمي بالصمت من الافضل لك .
اغرورقت عيناها بدموعها التي لم تسقط ، قبل ان تهمس بصوت باك : لم تطلب امي منك مراعاتنا بل طلبت منك الزواج مني وانا ارفض هذا الامر .
تأمل وقفتها المرتجفة مليا وكأنها طفلة تقر بذنبها ، قبل ان يهمس بسخرية : لم يسالك احد عن رايك ، ستفذين وانت صاغرة لان والدتك طلبت هذا .
صاحت بحدة : انا اعفيك من طلب والدتي ، فلا تجبر نفسك على الارتباط بي لأجل ان ترضيها .
اسبل اهدبه قليلا ليرفع نظره اليها : هذا الامر ليس من شانك ولا من شاني ، هذا الامر يخص والدتك وطالما هي لم تخبرني بان اذهب الى حال سبيلي سأظل على وعدي لها الى ان تبرأني منه .
نظرت اليه بأمل داعب حدقتيها : هل تريد الزواج مني ؟!
ابتسم باستهزاء جلي ليضحك بسخرية : الزواج منك ، الزواج ممن رفضتني لتذهب الى اخر رمى بها على قارعة الطريق .
نهض واقفا : لا طبعا ، لا اريد ولكن والدتك وقعت بعرضي ، وانا رغم كل شيء رجل تعلم الشهامة على اصولها ولن اتوانى عن تحقيق طلب والدتك فقط لأنها طلبته ، فانا لم اعتاد ان اخيب امل احدهن .
تحرك مغادرا دون ان يأبه لقهرتها التي رسمت ملامحها ، لتسقط جالسة على اقرب كرسي لها ودموعها تنهمر مغرقة خديها وهي تلعن عقلها الغبي الذي اضاعه منها من قبل !!
***

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-09-16, 11:34 AM   المشاركة رقم: 952
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتهى حفل مولد التؤامين لينصرف الناس ما عدا هما ووليد وياسمين لتهمس الى امير بانها تريد الانصراف ، أومأ بالموافقة ليتمسك به خالد قويا : لا عذر يا امير ، سنتعشى سويا اليوم ،لقد اخبرت وليد ايضا الا ينصرف ، لقد اشتقت الى الجلسة معكما .
ابتسم امير : وانا الاخر ولكن ليلى ..
نظر اليها خالد وخاصة بعد ما احتقن وجهها : ما بالها الاستاذة؟!
انتبهت منال لتات اليها سريعا : هل انت متعبة يا ليلى ؟!
رفعت نظرها الى زوجها بعتب : لا انا بخير ، اذا اردت المكوث يا امير فانا لن اعترض بالطبع .
حدق فيها بتعجب ليرفع حاجبيه باستنكار جلي فضحك وليد وهو يحرك له حاجبيه بإغاظة ، قبل ان تسالها منال : اخبريني لماذا تريدين الذهاب اذا ؟!
تمتم بغيظ : تريد مشاهدة ايناس .
هتفت ياسمين : وانا الاخرى .
ارتبكت ليلى فهتفت منال : آها لذا تريدن الذهاب ، لدينا بدلا من التلفاز خمس يا ليلى ، اختاري ما شئت منهم وشاهدي عليه الحفل.
__ هل تتحدثون عن ايناس سليم ؟!
هتف وائل ليعبس خالد وينظر اليه امير ويما بالموافقة : سنشاهده جميعا ، هتف بها في ضيق قبل ان يلتفت الى فاطمة – اليس كذلك يا تامي ؟!
__ نعم لن اتحرك من هنا قبل مشاهدة الحفل وكاملا ايضا .
نظرت اليها منال بدهشة : الى اين ستذهبين ؟!
ابتسم وائل بسماجة وهو يقرب فاطمة منه : لقد دعوتها على العشاء بالخارج ، ولكنها متمسكة بمشاهدة الحفل اولا .
التفت اليه لتفرد راحتيها على صدره : هل ترفض طلبي يا ويلي ؟!
لمعت عيناه بجمر اشتياقه : وهل استطيع يا جنون ويلي ؟!
كتم امير ضحكته وهو ينظر الى وجه ليلى المكفهر حرجا ليهمس خالد بصلابه : حسنا تفضلوا ، لنجلس بغرفة المعيشة .
سالت فاطمة ياسمين : هل انت معجبة بها ايضا ؟!
__ بالطبع ،اجابت بتلقائية قبل ان تعبس بتعجب – انت لا تعرفين انها اخت ليلى .
جمدت ملامح فاطمة قبل ان تهمس بجزع : اية ليلى ؟!
رفعت ليلى حاجبها وهي ترمقها باستنكار لتهتف بحدة : انا ليلى ،اتبعت بصرامة لونت ملامحها – انها اختي الصغيرة .
ارتبكت فاطمة : حقا ؟! لم اكن اعلم فانت اسمك .
ابتسمت ليلى من بين اسنانها قبل ان تجلس بجوار امير : انها اختي من والدتي .
ابتسمت فاطمة بلباقة مجبرة : حسنا انها معلومة جديدة .
ادارت ليلى وجهها بالاتجاه الاخر ليبتسم امير ويقترب هامسا بجانب اذنها : لم تكوني شرسة من قبل يا استاذة ؟!
اطبقت فكيها بغضب : توقف عن اثارة غضبي يا امير من فضلك.
ضحك بخفة قبل ان يقتحم احمد جلستهم وهو يهتف بمرح : لولا ، لقد اشتقت اليك يا حبيبتي .
رفع امير حاجبيه وهو ينظر الى احمد الذي ارتمى بحضن ليلى فتقبله هي بحب ، سالته بأمومية : اين كنت يا فتى لقد بحثت عنك طويلا .
__ كنت مختفيا حتى لا تستغلني السيدة منال في مراقبة الطفلين.
ضحكت برقة : اشتقت اليك يا احمد .
ضم نفسه اليها : وانا الاخر يا ليلى .
صححت منال بصرامة : استاذة ليلى يا احمد .
زفر بضيق : هي موافقة ان ادعوها باسمها مجردا ماما وعبد الرحمن ايضا لا يمانع .
__ امير ، هتفا بها خالد ومنال سويا لتكمل منال – عمو امير والخالة ليلى يا احمد
عبس بتذمر : لماذا تلك الالقاب الان ؟! فانا لا انادي فاطمة بخالتي ، ابتسم بمكر – ولا وائل ايضا .
التفت وائل اليه بحدة : لن امانع اذا ناديتني بالعم وائل .
ابتسم احمد اليه بغيظ : ولكني امانع .
__ احمد ،هتفت بها فاطمة التي دلفت الى الغرفة تتبعها خادمة تحمل صينية كبيرة عليها كؤوس عصير بعددهم ليقترب منها احمد بخفة - عيون احمد .. قلب احمد .. روح احمد من داخل أعماقه ، تدللي يا مولاتي وانا رهن اشارتك .
عم الذهول عليهم جميعا قبل ان ينفجر وليد ضاحكا ليهتف بمرح : لك مستقبل باهر ، كم عمرك يا فتى ؟!
هتفت منال بغيظ : تسع سنوات فقط ولكن كما ترى يهيئ لي في بعض الاحيان انه في السادسة عشر .
اشار له وليد بإبهامه في علامة تدل على اعجابه : استمر على هذا المنوال وستقع الفتيات في غرامك على الفور .
__ وليد . هتفت ياسمين في استنكار فهز كتفيه بلا مبالاة – انا انصحه .
قهقه امير وخالد ضاحكين قبل ان يتمتم وائل : ونعم النصيحة يا اخي .
وتهمس ياسمين : لا تنصحه من الافضل
هتف خالد من بين ضحكاته : لا ينتظر نصائح وليد ، انه يتصرف بفطرته ، اكمل وهو ينحني نحو وليد – وهو بارع للغاية .
__ خالد . تلك المرة كانت منال من هتفت بغيظ ليضحك امير ويشير الى احمد بالاقتراب : اخبرني يا احمد ، هل لازلت تتدرب كرة القدم ؟!
أومأ براسه وهو يتحرك ليجلس بحضن ابيه : نعم والسباحة ايضا ،
سأله امير : ما رايك ان تتدرب على ركوب الخيل ايضا ؟!
عبس بتعجب : مع هنا ؟! لا شكرا .
سال وائل باهتمام : هل تتدرب هنا على ركوب الخيل ؟!
اومات منال براسها ايجابا : هي من اختارتها انها بارعة مع الخيل .
وكأنهم استدعوها لتظهر كالسحر من امامهم تتهادى برقة وتبتسم بإشراق ، حيت النساء جميعهن ، قبل ان تما لوليد بتحفظ فهي لم تعتاد عليه لتقبل والدها قبل ان تحتضن امير وتخبره بانها اشتاقت اليه ، ثم تحث خطواتها نحو وائل الذي فتح ذراعيه على وسعهما وحياها بطريقة خاصة : اهلا بالقمر ، تعالي يا حبيبتي . اشتقت اليك يا جميلة .
تعلقت برقبته : وانا الاخرى .
__اين كنت ؟! كنت ضائقا لأني لم ارك طوال الحفل ، لماذا لم تأت لترحبي بي كم وعدتني البارحة ؟!
همست برقة وهي تجلس بجواره فاعتدل بجلسته : اسفة ، انشغلت بصديقاتي ولكني اتيت لأسلم عليك قبل ان اخلد الى النوم .
قبلها وائل بوجنتها : الن تمكثي معي قليلا ؟!
رفعت نظرها الى والدتها مستأذنه فابتسمت منال برقة : اجلسي قليلا يا هنا .
ليهتف احمد : لا يا ماما سنخلد للنوم حتى نستطيع الاستيقاظ مبكرا فبابا وعدنا بانه سيذهب بنا الى نزهة نيلية في الصباح بعيدا عن ازعاج التؤامين .
ابتسم وائل بمكر وهي يرمق خالد بطرف عينه حينما اعترضت هنا بصرامة : اذهب انت سأجلس انا قليلا
__ اذا لن تأت معنا غدا ؟! سال خالد فأجابت – لماذا ؟! سآتي بالطبع دادي ولكني اريد الجلوس مع ويلي قليلا .
ابتسم خالد من بين اسنانه ليهتف احمد بضيق : لماذا لم تخبرها ان تدعوك بالعم وائل ؟!
ابتسم وائل بمكر : ان هنا مختلفة عنك يا فتى ، ربت على كتف الفتاة بحنان – انها صديقتي المقربة .
قبلت وجنته : بالطبع ويلي ، نهضت واقفة عندما اومات لها منال بعينيها – تصبح على خير .
__ وانت من اهل الخير يا صغيرتي
قبلت والدها لتشير الى امير ووليد بالتحية قبل ان يجذبها احمد من ذراعها ويهمس : تصبحون على خير .
انصرفا من الغرفة لتهتف ياسمين بتعجب : انت رائع مع الفتيات يا وائل .
حك وليد راسه ليهمس بتفكه : بل الفتيات رائعات معه .
انتفضت فاطمة : اية فتيات ؟!
رمقه وائل بحدة وتمتم بغيظ : بعض مما عندكم يا اخي .
قهقه امير ضاحكا في حين غمغم وليد وهو يشعر بتوتر ياسمين : المعذرة لم اقصد يا فاطمة لقد كنت امزح .
هتفت فاطمة : اذا كنتما عابثين فيما مضى ، التفتت الى خالد – مثلك يا خالد بك .
غمغم خالد باعتراض وهو يتحاشى النظر الى منال : لم اكن عابثا قط .
نظرت له فاطمة بطرف عينها : حقا ؟!
تحدث وائل بجدية : جميع الرجال عابثين يا عزيزتي ، ولكن في وقت ما يتوقفون عن العبث وتستقر حياتهم مع زوجاتهم .
__ اوافقك الراي يا اخي ، كان وليد من نطق ليبتع بمكر - ما عدا امير انه اخر الرجال المحترمين فهو لم يصادق فتاة قط .
__ حقا ؟! هتفت بها منال وياسمين سويا ، لتمتم ياسمين – كنت اظنها اشاعة يا امير .
احتقنت اذنيه بخجل وهو يتحاشى الحديث الموجه اليه فتهتف منال : محظوظة يا ليلى .
نطق اخيرا وهو يتأمل ليلاه التي بدأت في التململ من محور الحديث : بل انا محظوظ بها ، فلقد دعوت الله كثيرا ان يرزقني بنصفي الاخر الذي يماثلني فرزقني بها .
ابتسم وليد وياسمين في حين رقصت منال حاجبيها لها بمشاكسة احتقنت وجنتيها على اثرها ، ليرمقها وائل بطرف عينه دون ان يبدي اهتماما لتجمد ملامح فاطمة وتزم شفتيها بقوة مانعة نفسها من التفوه بحرف خوفا ان يتبين من بجوارها الى ردة فعلها العنيفة تجاهها
__ وااااو ، هتف بها خالد – لم اتخيل ابدا ان استمع اليك وانت تتحدث هكذا ، من يراك الان لا يراك وانت تطلق النار يا صديقي.
ابتسم امير : هذا شيئا اخر ، اكتنف كفها براحته – مع ليلى انا شخصا اخرا يليق بها .
__ امير ، غمغمت بخجل ليبتسم بمشاكسة فهمست بحرج – من فضلك توقف .
أومأ براسه موافقا لتهتف فاطمة بحدة : بدا الحفل .
انتبهوا جميعهم لصعود ايناس الى خشبة المسرح ليغمغم وليد بأعجاب : انها رائعة، من فضلك يا ليلى ابلغيها برايي ، فهي كأنها ولدت خصيصا لتقف على خشبة المسرح .
غمغمت فاطمة : انها مبهرة ، انا اعشق صوتها ، لقد بدأت استمع الى الاغاني العربية بسببها .
تهادت الموسيقى اليهم رقيقة ، فتغمغم ليلى – انها ستغنى عيون القلب لنجاة .
نظر لها وليج بانبهار : واو رائع . انت الاخرى تستطيعين الغناء اليس كذلك ؟!
التفت اليه امير بحدة قبل ان يكتم خالد ضحكته ويتمتم : لن اتحدث .
ضحكت ياسمين برقة لتهتف منال : ان صوتها اجمل من صوت ايني .
اتسعت عينا وليد بانبهار لحظي ليهتف وائل : حقا ؟!
تمتمت فاطمة : نعم ان صوتها جيد ، لقد استمعت اليها من قبل .
غمغمت ليلى : ليس صحيحا ، ان منال تبالغ .
هتف امير بصرامة وهو يرمق وليد بتوعد : من الافضل ان تستمعوا الى ايني .
***

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-09-16, 11:40 AM   المشاركة رقم: 953
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

تجلس بجواره فيضمها من كتفيها اليه بحبور ، يشاهدان التلفاز على هذا الحفل الذي يذاع مباشرة وتحيه تلك الفتاة التي احيت حفل افتتاح مشفاه ،
يشعر بالسعادة تسيطر على جميع حواسه ، بل يشعر بانه يملك الدنيا وما عليها ، فمنذ ليلة الحفل وهي مختلفة اختلافا جذريا ، لا يريد ان يفكر في سبب اختلافها فيكفيه انها تبدلت معه ، ويعيشان بهناء وسعادة سويا ، تجيب طلباته كلها دون تذمر ، وتعطيه بسخاء حينما يؤمر ، ضمها الى صدره اكثر ليقبل راسها ويهمس بتطلب : ارقصي لي .
انتفضت باستنكار : ارقص لك ؟!
ابتسم بمكر : الست زوجتي ؟! من حقي ان ترقصي لي .
هزت راسها باستنكار : من قال انه من حقك ؟!
نظر اليها بتعجب لتتابع بتذمر : هل تظن نفسك هارون الرشيد لأرقص لك .
رفع حاجبيه : هل انا لا ارقى لمستوى هارون الرشيد في مخيلتك يا مديحة ؟!
زفرت بقوة : لم اقصد ، ولكنه طلب غير لائق يا محمود .
نظر لها باندهاش : غير لائقا ان اطلب من زوجتي ان ترقص لي، لماذا ؟! اليس افضل من انظر لأحدى الراقصات .
رفت بعينيها وسالت بجزع : هل تنظر الى الراقصات ؟!
ضحك بخفة : لا طبعا ، ولا اريد ان انظر ، اريدك انت ان ترقصي لي ، على تلك الاغنية فانا احبها .
غمغمت بحرج : لا استطيع .
لوى شفتيه ليتنهد بقوة : انا اعلم انك تستطيعين الرقص ،لقد رايتك ليلة الحناء ، حينها حلمت ان ترقصي لي بمفردي ، فهلا حققت لي حلمي يا زوجتي العزيزة ؟!
فركت كفيها ببعضهما : هلا اشاحت بوجهك بعيدا ؟!
قهقه ضاحكا ليما بالإيجاب فترفع هي من صوت التلفاز ثم تستقيم واقفة ، لتتمايل بخفة على انغام صوت ايني التي شدت بقوة
حبيبى حبيبى اه من حبيبى عليه احلى ابتسامه
لما بتتضحك عيونه بقول يلا السلامه
لما يسلم عليه والا يقولى كلام
عايزه ورا كل كلمه اقوله ياسلام ياسلام

ضيق امير عينيه وهو ينظر الى وجهها الظاهر بوضوح على شاشة التلفاز لتنبهه ليلى بنقرة من أصابعها على ركبته ،وتساله عم يشغله همس بخفوت : ايني مختلفة اليوم .
دققت النظر الى وجه اختها ولكنها لم تتبين مقصده فسالته : كيف مختلفة ؟!
زفر بقوة : لا اعلم ولكني اشعر باختلافها ، انها تغني بانطلاق ونبرة جديدة في صوتها .
رمشت بعينيها كثيرا قبل ان تهز راسها بعدم معرفة لتهمس بمرح : هل تتذكر عندما شدت اليك بها ؟!
ابتسم : نعم اتذكر واتذكر اني طلبتها منك وانت لم تنفذي الى الان .
همست له : عندما نعود الى البيت ، سأغنيها اليك يا اميري .
قبل راسها وهو يضمها الى صدره فتتكئ برحابه صدره العريض وهي تشعر بانها امنة طالما هو بجوارها .
***
نظرت الى شاشة التلفاز العريضة وهي تتابع الحفل المعروض عليها ، ليس لشيء سوى ان تراه ، فهو اخبرها صباحا في رسالة نصية انه مسافر لحضور الحفل ولم تكن تعرف ان ايناس سليم هي من تحييه ،
ترقبت الكاميرا – وهي تصم اذنيها عن غناء ايناس - التي تعكس وجوه بعض الفنانين الحاضرين للحفل ، قبل ان يظهر هو بوضوح يجلس بأناقة وفخامة ليبتسم باتساع وهو يحيي احدهم ، شعرت بخافقها يعلن عن انجذابها اليه بدقات مختلفة ، زفرت بقوة وهي تتذكر مكالمتها للشيخ عبد الرحمن لتستفسر منه عن امر زواجها ،لقد سألها في اول الامر عن اخلاقه ، فأجابته بانه حسن الخلق ، ومشهود له بالاستقامة فقط هو عمله من يجعلها مترددة وخائفة ان يكون ارتباطها به مكروه شرعا
لتردد اجابته في اذنيها وهو يهتف بجزع : اليس مسلما ،
__ نعم ، فأجاب بجدية – اذا ليس هناك مكروها في ارتباطك به، اخبريني يا ختاه ، هل لمست ميله لك ؟!
__ نعم يا شيخ ، فسالها ثانية – هل ابدى انه سيتنازل عن نمط حياته من اجلك ؟!
هنا تذكرت قول مالك فرددته لها سريعا : لقد اخبرني ان ادعو له لعل الله يهديه على يدي .
صمت الشيخ قليلا قبل ان يهمس بصوت جاف: اذا اقبلي به يا اختاه ، لعله يعود الى الطريق الصحيح فتكسبي ثواب توبته على يديك .
اغلقت الهاتف حينها وهي تشعر بزلزال يهز كيانها لتستخير الله كثيرا بعدها فتشعر بارتياح عارم يغلفها وها هي تجلس تنتظر ظهوره دون ان تخجل من مشاعر انجذابها القوي اليه
سحبت نفسا عميقا قبل ان تداعب هاتفها بأناملها وتكتب له ردا على رسالته ، ردا من كلمة واحدة ، ردا سيجعل مصيرهما القادم واحدا !!

انتهى الفصل الثامن عشر

رابط تحميله مباشرة

http://www.mediafire.com/download/a1...17/فرصة+18.pdf

اتمنى ان يحوز على اعجابكم
منتظرة ارائكم وتعليقاتكم وانتقاداتكم
موعدنا الاحد القادم باذن الله
وكل عام وانتم بخير

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-09-16, 11:41 AM   المشاركة رقم: 954
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 16 والزوار 0)
‏سلافه الشرقاوي, ‏الاف, ‏جومانة, ‏hannoune, ‏princess miroo, ‏انا جراي, ‏احلام العمر, ‏ريمان الأمل, ‏sareeta michel, ‏دعاء الرحمن, ‏Eman Hassanein, ‏omniakilany, ‏الجميلة النائمه, ‏مارلي, ‏bobababito, ‏درونا
حضووووووووور رااااااااااااااائع
منورين
كل سنة وانتم طيبين

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 12-09-16, 04:39 PM   المشاركة رقم: 955
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316436
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثريا فوزى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثريا فوزى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 

كل سنه وانتى طيبه يا سولى الحلقة تحفة اكيد

 
 

 

عرض البوم صور ثريا فوزى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حكايا, الثاني, الجسم, القلوب), اخيرة, جديد, سلسلة, فرصة, وحصريا
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية