لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-16, 11:34 PM   المشاركة رقم: 911
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السادس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

__ صباح الخير، القاها بمرح وهو يدور حول الطاولة الدائرية التي رصت في الحديقة الخلفية والجالس عليها امه ،ليقبل راسها بود وهو يحتضنها من كتفيها – كيف حالك اليوم يا حبيبتي ؟!
ربتت على وجنته بحنو : بخير يا حبيبي ، كيف حالك انت ؟!
تنفس بعمق وهو يجلس مجاورا لها : انا بخير والحمد لله ، اشعر بالراحة .
ربتت على كفه القريبة منها : يا رب دائما يا حبيبي ، مبارك لك نجاحك الباهر ، و ربنا يوفقك دائما يا بني .
احتضن كفها التي تربت به على يده ليرفعه الى شفتيه : لا حرمني الله منك يا امي ولا من دعواتك .
اتسعت ابتسامتها وهي تؤمن على دعوته لتتابع : وبارك الله لي فيك وفي اخوتك واباك.
تنفس بقوة وهو يلتقط قدوم اباه الهادئ والذي هتف امرا : لا تبدا في تناول الطعام فأخوتك قادمون ، انتظرهم لنفطر جميعا سويا .
أومأ براسه في طاعة وهو يراقب شقيقته التي تفترش الارض بجوار جنى ويجلس من امامهم عاصم داخل كرسيه في زهو ملكي يشابه فيه جده الذي جلس بجوار والدته ، واخرج سيجارا كوبيا من جيب سترته ويهم بإشعاله ، فتتمتم والدته بعدم رضا ، اجبر سيادته على ان يعيده الى داخل سترته مرة اخرى وهو يهمس باعتذار فخم تبعه بان قبل كفها القريبة منه : فقط لا تغضبي يا نعامتي .
رمقته بطرف عينها لتهمس بسخرية : وهل يهمك غضبي يا عاصم ؟!
اقترب منها بجسده ليهمس بنبرته المغوية : بل هو جُل اهتماماتي .
زفرت بقوة وهمست بجدية : اتعلم يا عاصم ، انت كما قال المثل قديما ، اسمع كلامك اصدقك ، ارى افعالك اتعجب .
كتم احمد ضحكته وهو يتشاغل بالنظر الى الاتجاه الاخر وخاصة حينما رفع اباه نظره يتأكد من كونه غير مدرك لما يدور بينه وبين والدته ، زفر اباه بقوة وسال بجهل حقيقي : هل اغضبتك مرة اخرى ؟!
تأملته مليا قبل ان تهمس بصدق اوجع قلبه : لطالما اغضبتني وانت لا تدري يا عاصم .
نهضت لتغادر فتمسك اباه بكفها ،واوقفها لينظر اليها قليلا قبل ان يقبل كفها مرة اخرى استرضاء جعله يتنهد بقوة بعدما غادرت امه ليستدير هو وينظر اليه ابيه بتفحص فيساله سيادته بضيق حقيقي :اشجيني بم عندك يا ابن انعام .
ابتسم بحنو : انعام غاضبة ومعها كل الحق يا بابا ، ما فعلته البارحة غير لائق بالمرة .
عبس بتعجب : ماذا فعلت البارحة ؟!
زفر احمد بقوة : هذا اكثر ما يغضب ماما ، ان بعد هذه كل السنوات وانتما سويا ، انت لا تدرك ما يغضبها حقا .
__ افصح يا ولد ، القاها بتسلط فأجابه دون مواربة – أترى ان طريقة تعاملك مع ايناس صائبة يا ابي .
نظر اليه بذهول : هل جننت يا ولد ؟! انها بعمر ابنتي .
__ بل فعليا هي تصغر ايمان بعامين ، ولكن من كان ينظر اليكم البارحة ، كان يدرك شيء اخرا ، شيء هو السبب الرئيسي لضيق امي وغضبها منك ،
زفر بقوة – بحق الله يا ابي لقد كنت تغازلها علنا وبطريقة عبثية تثير التساؤلات والتكهنات ، وانت الان تتساءل عن سبب غضب امي ، امرأة اخرى غيرها كانت افتعلت فضيحة البارحة وطردت ايني من الحفل .
نظر اليه باستنكار : انعام لن تفعلها ابدا ، وهي ليست ضيقة الافق لترتاب من طريقة معاملتي لشابة يافعة انا مؤمن بموهبتها وادعم نجاحها ، اخفض احمد عينيه ليهمس بتروي - اعلم ، واعلم ان ما يغضب امي ليس طريقتك مع ايني بل هو عدم اهتمامك لردة فعلها حول هذا التعامل .
ظهرت الحيرة على ملامح والده وهم بالحديث ليتوقف وهو ينظر اليها عائدة تحمل سلة من الخوص تسبقها رائحتها الشهية فيبتسم بمكر لينهض واقفا ويقتطع طريقها يجبرها على ترك السلة له ليحملها بين كفيه ثم ينحني ليقبل راسها بشقاوة هامسا لها بشيء لم يتبينه هو ولكنه اتى بثماره جيدا فاحتقان وجنتي امه اخبره بان اباه لا يزل يمتلك سحرا مميزا يستطيع ان يستخدمه وقتما شاء .
كتم احمد ضحكته حينما لمح اباه يقبل كفي والدته تلك المرة وهو يثني على فطائرها الشهية فتتورد والدته ببهاء فتاة ربيعية تلقت للتو اول مغازلة من خطيبها .
انتبه من مراقبته الحثيثة لهما على قدوم وائل وفاطمة يرتديان ملابس شبيه لبعضهما ويسيران بتناغم يشي بمدى تالفهما ، يشبك شقيقه اصابعه في اصابعها بامتلاك ويخطو بزهو طاووس يتخذه كعنوان له .
لوحت فاطمة له بذراعها الاخر في حماس لتقترب من جلستهم بخطوات مرحة تهتف بالتحية لهم جميعا ، تقدمت لأبيه لتقبل وجنتيه في حين انحنى وائل ليقبل راس والدتهم ثم يوما له بالتحية هو وابيه ، ساد المرح بمجيئيهما وخاصة حينما ركضت صغيرته لترحب بعمها فحملها بمرح وقبلها بحنو متعمدا تجاهل عاصم الصغير الذي رفع راسه ليراقب ترحيبه المحتفى بجنى ، نهضت شقيقته وحملت عاصم وقربته من حضنها ، ثم رحبت بهما في ايماءة رسمية ، لتات وتجلس بجانبه وكأنها تحتمي به وبوجوده ، نظر لها بعدم فهم لينتبه الى فاطمة التي قفزت بمرح وهي تهتف بحماس للصغير الذي تعلقت عيناه بها ويرتمي بجسده اليها فتلتقطه هي بيسر ورفق لتضمه الى صدرها بحنو وتناغيه برقة.
التمع عدم الرضا بحدقتي شقيقه الذي تغافل عم تفعله زوجته ليسالهم وهو يجلس بأحد الكراسي الموضوعة حول الطاولة : هل بدأتم في تناول الطعام ؟!
__ كنا ننتظركم .
اجاب هو ليهتف وائل بحماس : وها قد حضرنا .
هم بتناول احد المعجنات ليهتف سيادة الوزير امرا : انتظر .
نظر اليه بعدم فهم فتابع – نحن ننتظر اخاك .
رفع حاجبيه بذهول : وليد ؟! ا ولم يأتي بعد ؟!
اشار احمد راسه بالنفي ليسال هو ساخرا : هل اتى الصغير بمفرده ؟!
ابتسم احمد : لا الصغير امضى الليلة الماضية برفقتنا .
عبس بغضب تملكه قبل ان تجلس فاطمة بجواره وتهمس : انظر اليه يا وائل انه رائع .
تجاهل جملتها تماما وهو يتجاهل النظر الى الصغير الذي يدفع بجسده اليه فيهمس بتساؤل جدي : اليس صغيرا يا ماما على تركه ليلة كاملة بمفرده دون ابويه .
__ ليس صغيرا لتلك الدرجة يا وائل ، ثم اخاك لم يتركه بالشارع انه تركه في رعايتي انا وعمته ومربيته الخاصة .
تمتم بسخط : و هل مكانه الصحيح في عهدتك انت يا امي ؟!
هم بالرد عليه ليخرج صوت فاطمة قويا :نعم ،اليس يقولون هنا اعز الولد ،ولد الولد .
كتم احمد ضحكته على وجه اخيه الذي اكفهر ونظرته الغاضبة التي رمقها بها ليقول سيادة الوزير : اعز من الولد ، ولد الولد يا فاطمة .
__حسنا ، انه نفس المعنى ، ابتسم احمد بخبث – لا ان حرف الجر يغير من المعنى كليا .
عضت شفتها بتفكير لتهز كتفيها في لا مبالاة : لن افهم ولا اريد ان اعرف .
ضحك احمد في حين ابتسمت والدته : بالفعل لا يهم كل هذا ما قصدته يا حبيبتي صحيح ، وبالفعل اغلى من اطفالي هم احفادي.
تمتم بسماجة : حينما يكونون اطفالك يا امي .
صاح والده بضيق في حين رمقته والدته بعتاب قوي ليزفر بقوة : حسنا اعتذر كنت سمجا على غير العادة .
ضحكت فاطمة بسخرية ورددت : على غير العادة .
قهقه احمد ضاحكا : انت تروقيني يا فتاة .
ابتسم وائل باتساع : شقيقي مستمتع بمشاكستك لي ، يا فتاة ؟!
ازدانت وجنتيها بشرارات وردية وهي تخفض نظرها عنه ليهتف هو تلك المرة : واخيرا سنتناول الطعام فالبكري اتى .
هتف وليد وهو يقترب منهم : صباح الخير ، وعذرا على التأخير.
تبادل معهم الترحيب والمصافحة بعد ان قبل راس السيدة انعام لتما ياسمين براسها في تحية مختصره قبل ان تهرع الى صغيرها فتضمه الى حضنها بقوة وتهمس له بمدى اشتياقها ، دمعت عيناها ليهمس وليد بنزق : انها ليلة واحدة يا ياسمين، انها حتى ليست ليلة كاملة ، انهم بضع ساعات كان قردك – فيهم - نائما .
نظرت اليه بعتب : كم مرة اخبرتك ان لا تدعوه بالقرد ؟!
اقترب منها ليحمل طفله ويقبله بقوة : المعذرة يا عاصم بك، اغفر لي خطائي .
ناغى الصغير بصيحات سعيدة ليضمه وليد الى صدره ويقبله كثيرا ، هتف سيادة الوزير : هيا اجلسا لنتناول الطعام .
__ انا جائعة جدا ، هتفت بها فاطمة قبل ان تلتقط احدى الفطائر الساخنة لتبدا بتناولها ليهمس هو بابتسامة متلاعبه وهو يقترب براسه منها : ليس مثلي .
لفت راسها له فيقابلها بوجهه القريب ونظراته المشتعلة فتتوقف عن الاكل وتتمتم بخجل اعتلى ملامحها : توقف حتى لا اغص بطعامي .
ادار بصره على شفتيها بتوق ليهمس بصوت اجش : عديني ان تطعميني قبل ان اعو د بك الى بيتك ، وانا سأتوقف ، بل سألتزم بحدود الادب لنهاية الجلسة .
سالته بصوت ابح وهي تتحاشى النظر اليه :ما نوع الطعام الذي تريده ؟!
لعق شقتيه بطريقة حسية يعلم تأثيرها عليها جيدا : سأخبرك ونحن مغادران .
سحبت نفسا متقطع قبل ان تما براسها بالإيجاب ، ابتسم بزهو وعيناه تشعان بانتصار ليعتدل بجلسته ويباشر بتناول طعامه ليسقط في نظراته المتسائلة وحدقتيه تومضان بعدم تصديق فيسال بتعجب : ما بالك يا ابي ؟!
رمقه اباه قليلا قبل ان يهمس بصوت خرج عميقا : لا شيء ، او لعلني اتمنى ان يكون لا شيء .
اخفض بصره على الفور ليتحاشى النظر الى ابيه الذي ظل يتفحصه قليلا قبل ان ينتبه الى ابنته التي وقفت وهي تعلن انها انتهت من طعامها ، زفر سيادة الوزير بقوة ليهمس بجدية : ايمان
توقفت ووجهها يشحب بقوة فيتابع : اريد ان اجلس معك قليلا. اومات في طاعة وهي تدعك كفيها بتوتر : حسنا ، لدي موعد الان .
لمع المكر بعينيه وهو يهمس : اتركي الامر لبعد موعدك ولكن لا تتأخري يا بنيتي .
__ لا تقلق يا ابي ، بعد اذنكم .
نظر الى اولاده قبل ان يتحدث بجدية : اريد ان اتحدث اليكم .
أومأ وائل في طاعة : متى ما اردت .
__ انا سأسافر في الليل .
__ اجل سفرتك للصباح يا احمد ،او سافر بوقت متأخر فانا اريد الحديث معكم بعد ان اتحدث مع ايمي .
أومأ احمد في تفهم ، عبس وليد : هل هناك خطب ما ؟!
__ لا شيء فقط انه امر اريد مشورتكم فيه .
__ حسنا لدي موعد انا الاخر واريدك معي يا احمد .
التفت احمد اليه باستفهام : سأشرح لك بالطريق .
نهض احمد واقفا : حسنا سأبلغ ولاء بالتغيرات وانا معك يا اخي.
ابتلع وائل طعامه بصعوبة قبل ان يسال بجدية : هل الامر خاص بأيمي يا بابا ظ!
تنفس والده بقوة و أومأ بالإيجاب فتتوتر جلسته قبل ان يهمس : سأكون هنا في التاسعة بإذن الله ، ولكن علي الذهاب الى العمل .
نهض واقفا : اذا انتهيت يا فاطمة هيا بنا .
__ اترك فاطمة ليوصلها السائق .
التفت ينظر الى ابيه بحدة قبل ان تنهض هي واقفة وتهمس بتلعثم : لا يا عمي ، لا داع للسائق سأذهب معه .
نظر الى والده بتسلية قبل ان يهمس وهو يقربها من خصرها اليه : هيا بنا يا فاطمتي ،لوح لهم بكفه - نراكم قريبا .
راقبه وليد مليا قبل ان يهتف بتعجب : ما باله وائل ؟!
التفت ابيه له ليساله بجدية : ما باله ؟!
تابع وليد تناول الطعام : لا شيء ولكني اشعر به اكثر راحة .
استدار سيادة الوزير ليتابع انصراف ولده ويتمتم بضيق : مع الاسف .
عبس وليد بعدم فهم ليشيح سيادة الوزير بيده ان يدع الامر ولا يسال فالتزم وليد الصمت قليلا قبل ان يسال بجدية : بابا ، هل كنت تعلم ان ماريا لديها ابنة ؟!
رفع سيادة الوزير راسه لابنه ليساله : من اين عرفت ؟!
زفر وليد بقوة : كما توقعت ، هلا اخبرتني بكل ما تعرفه عنها
نظر ابيه بطرف عينه لزوجته قبل ان يهمس بصرامة : اتبعني الى غرفة المكتب .
أومأ وليد براسه وهو ينهض ليتبعه بالفعل تاركا ياسمين ومه من خلفه يشعران بفضول مترقب لتلك المعلومات التي بحوزة سيادة الوزير

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-09-16, 11:39 PM   المشاركة رقم: 912
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السادس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

زيل بعض الاوراق بتوقيعه قبل ان يهمس بجدية : لا اريد اي ازعاج اريد ان اعمل على الفيلم الجديد بتركيز ،
أومات في طاعة وهي تلتقط منه مغلف الاوراق ثم تقترب خطوة واحدة فتصبح في داخل حدود مكتبه ، تلامس كتفه القريب منها بأطراف اناملها لتهمس في اغواء صريح تتعمده مؤخرا : اتريد شيئا اخر ، كيف استطيع مساعدتك ؟!
رمق اناملها بطرف عينه في نظرة متجهمة ليزيح كتفه من تحتها ثم يهتف بعجرفة : كوب من القهوة يكفي ويزيد .
نظرت اليه بكبرياء جريح قبل ان تزم شفتيها بعدم رضا وتحث خطواتها على الانصراف فيتبع : لا تحولي لي اية مكالمات ولا اريد ان يدخل علي احد .
هزت راسها بتفهم وهي تبتسم ساخرة وتتمتم بغيظ : ستات الان القردة الصغيرة لتحتل مكتبك وانت صامت ومستمتع ايضا .
عبس قليلا ليسالها بجدية : بماذا تتمتمين ؟!
رفعت راسها له قبل ان تنصرف فعليا وهزت كتفيها ببراءة استنكرها قبل ان يرن هاتفه فتتوقف هي وتراقبه ينظر الى شاشة الهاتف ويعبس قليلا قبل ان يجيب بعفوية مرحة : مرحبا.
__ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صوتها الرقيق بهمساته الخجولة انارتا ملامحه بأكملها ليهتف بسعادة غمرته : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عبست الاخرى تلقائيا وهي تستنكر رده الغريب عن طبيعته ، ليقفزا حاجبيها ذهولا وهو يجيب : لا تقولين هذا ، انت لم تزعجينني اطلاقا ، كنت انتظر مكالمتك بالفعل .
همست بصوت ابح وهي تلتفت من حولها بتوتر : هلا قابلتني بعد ساعة من الان ؟! فانا في الليل غير متفرغة ، لدي ارتباط عائلي .
هب واقفا ليرد سريعا : اه بالطبع حالا سأبعث لك باسم المكان وسأغادر بعد دقائق .
تنفست بارتياح فتألقت حدقتيه بزبرجد خاطف وهي تهمس بموافقتها ،ازاح الهاتف بعيد عن اذنه قبل ان يغلقه ، وتلاعب في شاشته وهو يغادر بخطوات واسعة ليتوقف على سؤالها : هل انت ذاهب؟! لم يعيرها اهتماما فتابعت - اهي ايناس ؟!
توقف ونظر اليها من علو ليسالها بجدية وملامحه تتصلب بغضب طفيف : ما مسماك الوظيفي يا غادة ؟!
نظرت اليه بعدم فهم فاكمل بجدية : انت مديرة مكتبي ، وليس من ضمن نطاق اختصاصك ان تساليني عن هوية محدثي في الهاتف ولا محاسبتي على مواعيدي .
اقترب منها خطوة واحدة لينظر اليها بحدة : لذا ارجو منك الالتزام بالمعايير المهنية ، حتى لا تضطريني ان اخلف اسلوب معاملتي لك .
احتقنت وجنتيها بقوة ليسالها بصرامة نادرا ما تنتابه : هل كلامي واضح ؟ !
هزت راسها في تفهم ليتابع : لم اسمعك ،عضت شفتها بقوة - واضح سيدي .
أومأ براسه في رضا : هذا جيد ،اتبع وهو يغادر- الغي مواعيدي لما بعد العصر وسأعود في المساء ، سلام .
راقبته وهو يغادر لترفع راسها في كبرياء جريح وعيناها تومض بانتقام يراود نفسها لتكتمه بقوة وهي تغادر مكتبه بخطوات حانقة .
***

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-09-16, 11:54 PM   المشاركة رقم: 913
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتربت تتلمس عرض كتفيه لتقبله بكتفه الايمن وتهمس بصوت مضطرب : لازلت غاضبا مني ؟!
زفر بقوة وهز راسه نافيا فتستدير لتصبح مواجهه له تتعلق بطرفي سترته وتدفن انفها في صدره العريض وتهمس بصوت باك : لم اقصد ان اغضبك يا امير وانت تعلم ذلك جيدا .
__ للأسف اعلم ، كل ما كان يهمك ان تدافعي عن اخيك وتقنعيني انه ليس مخطئا .
رفعت عيناها المغرورتان بدموعها : انا اسفة .
زفر بضيق : لا تبك يا ليلى ، لا شيء يستحق بكائك .
__ بل انت تستحق ان افعل كل شيء لاجل ان ترضى عني .
__ لن ارضى عنك حين تبكين .
تمسكت به قويا وهمست بصوت ابح :صدقني يا امير لم اقصد ما تفوهت به .
رفع وجهها اليه : بل قصدت ، قصدت ان تفهميني ان اخيك يحب سوزان لدرجة انه خدعها كما انا فعلت معك .
انت بضعف : لم اقصد ذلك ، قصدت انه يحبها مثلما تحبني انت.
ضحك بخفة : انت تبدلين اقوالك الان يا ليلى .
صمتت وهي تشعر بالعجز في ان تمحي ما تفوهت به من حماقة ليسحبها من ذراعها ويخرجا من غرفة الملابس ليجلسها على طرف الفراش ويؤمرها ان تريح ظهرها للخلف بعد ان عدل الوسادات من خلفها ، لتطيعه فيجلس من امامها ويحتضن كفيها : اسمعي يا ليلى ، لا يهمني ما تفوهت به من حماقة ، فانا اعلم جيدا انك لم تقصدي هذا ، كل ما يهمني الان ما يفعله اخيك ، وكيف سيعالج الكارثة التي تسبب بها ؟!
عضت شفتها بقوة لتهمس : انت محق ، انا فقط كنت حزينة لأني ظننت انه مريض ، وضائقة لان زواجه من سوزان ليس صحيحا ، ولكن بغياب عذر المرض ، اذا هو كان مدرك لما يفعله، فنسيت كل شيء وسعدت لأجل انه بخير و زواجه صحيحا
زفر امير بقوة : وتناسيت انه خدع الفتاة وجعلها تمضي ايام وليال كثيرة في عذاب انها تزوجت منه بطريقة غير لائقة ، زواجا ليس صحيحا وانها فقط وهم بداخل راسه المريض .
اتبع بجدية : بلال خدعها بطريقة مشينة يا ليلى ، اعلم انه يعشقها ، بل هو مجنون بها ، ولكن ما فعله سيؤثر عليهما بالسلب فيما بعد .
همست بصوت شابه امل : ستسامحه .
رفع نظره اليها : لن تفعل لأنه لم يصارحها ، بل هو يتمادى بغباء منقطع النظير ، لوى شفتيه بضيق – انه لا ينظف فوضاه ، بل هو كان مستمر بزيجته ، وانا متأكد بانه لم يترك اسماء بل هي من تركته ، بلال احمق وعنيد يا ليلى فلا تنكري هذا .
خيم الصمت عليهما قليلا قبل ان تضغط على كفيه بلطف وتهمس : ستساعده؟! سحب نفسا عميقا وهو يستمع الى سؤالها ليزفره ببطء – فقط اذا اراد هو .
اقتربت منه تتعلق برقبته : لا حرمني الله منك .
ابتسم بحنو وهي تقبل جانب فكه لتهمس : ارجوك لا تتذكر حماقتي اليوم .
اتسعت ابتسامته ليهمس لها بمكر : سأقبل بالعوض تلك المرة يا ليلتي .
داعبت ذقنه بأطراف اصابعها : وانا سأتحمل نتيجة حماقتي كاملة تلك المرة .
ضحك بخفة قبل ان يقبل وجنتها وينهض واقفا : حسنا دعي الامر حينما اعود فلدي عمل وسأتأخر قليلا فيه .
نهضت لتتبعه الى الخارج : فقط طمئني عليك .
وقف قبل ان يخرج من باب المنزل ليقبل راسها مرة اخرى :لا تقلقي ، واتصلي بايني لتات اليك اذا كانت متفرغة فلا تمكثين بمفردك .
تعلقت برقبته لتحتضنه بقوة : لا تقلق ،همست وهو يغادر كعادتها - لا اله الا الله
__محمد رسول الله .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-09-16, 11:56 PM   المشاركة رقم: 914
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311115
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: ana lady عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 33

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ana lady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل السادس عشر

 

اهلا بيكي في انتظارك

 
 

 

عرض البوم صور ana lady   رد مع اقتباس
قديم 04-09-16, 11:58 PM   المشاركة رقم: 915
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320461
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: لااااا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لااااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

جزاكى الله خيرا

 
 

 

عرض البوم صور لااااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حكايا, الثاني, الجسم, القلوب), اخيرة, جديد, سلسلة, فرصة, وحصريا
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية