كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل خامس عشر ج
واخيرا جاء الوقت لالحق بالركب المتابع لرائعة سلافة التى تفوقت بها بجدارة على نفسها ..
سأبدا من النهاية التى نزلت حتى الآن لا يستطيع اى كاتب ان يجمع هذا العدد من الثنائيات قى رواية ويصنع تلك الشبكة من العلاقات المتداخلة بمنطقية كنسيج ثوب شديد الرقى والفخامة الا كاتب متمرس واثق من ادواته ولا يستطيع ان يجمع ابطاله جميعا تقريبا فى وقت ومكان واحد ليعبر كلا منهم عن مكنونه فى نفس الوقت بصورة بارعة الاكاتب مخضرم
وائل _متكبر حائر يعاند نفسه وقلبه ليثبت للجميع انه المتحكم حتى فى قلبه الذى يعانده حتى قارب ان يخسر قلبه وتحكمه فى آن
فاطمة - بنشأتها الغربية وعنفوانها وعشق زرعه بداخلها وائل ستقابل قريبا معركة حياتها بين كبريائها وبين مشاعرها عندما تتواجه مواجهة حاسمة مع وائل بتعنته وعناده ورفضه البوح بما فى قلبه
الوزير - متلاعب غامض ما زال فى جعبته الكثير من الخبايا والظلال شخصية لا يمكن تصنيقها بالخير او الشر فهو مزيج من الاثنين معا
وليد - ما زال يحارب شياطين ماضيه لكن بوجود مرفأ آمن بين زراعى حب عمره ياسمين التى احتوته بقلب الحبيبة وفهم الصديقة
امير- الذكى المراقب للجميع الحانى رب عائلة انتمت له بالزواج فاصبح يراقب كل اعضائها كحامى لا يخترق خصوصيتهم لكنه جاهز دوما للحماية
اينى - الصغيرة الشقية الموهوبة ذات الكبرياء ما زالت تتلاعب على شواطئ الحب لم تمد قدمها لكن الامور توضح انها اقتربت جدا من الغوص دون ان تدرك
وسام - الغامض بماضيه المؤلم وما زالت لحكايته ظلال لم تنكشف وحبيبة مجهولة لها ملامح اينى دون طباعها وروحها فهل سيقع بحب الصورة ام ما ورائها
ماهر - ما بين مشاعر بدأت تولد رغم عنه لحبيبة تحمل دمائه وروح امه التى يعشقها لتسحبه فى امواج حنانها رغما عن انفه وقناعاته وما بين ماضى لم يزول لا من قلبه ولا من حياته ما زال يقف على مفترق الطرق وهو وحده من سيختار ويتحمل النتيجة
اسما - عاشت عمرا تناظر من بعيد عالما كانت فيه نكرة منسية فحلمت بامير من هذا العالم ورأت نفسها سيندرلا فاحبت الحلم وتمنت ان تحيا كأميرة القصر لتصفعها وقائع الحياة بأن الامير يراها بديل يقبل بالفتات لتقف بين حلم عاشته عمرا ووهم حسبته حبا وبين حب اضاعته فى لحظة تمسك بوهم احلام الماضى فهل ستستطيع جمع الشتات ...
ايمن - وماضى ما زال مطوى ينبئ بفارس من عصر مخملى رفض حدود قصره ليحيا وسط رعية ويقابل جنية بجوار شباك بيته فيقع غريق عينيها لكنه يكتشف ان هناك من مد يديه اليها قبلا فيلهث ورائها بدعوى جار وصديق معلنة ومشاعر حب كامنة يعلمها كلاهما لتاتى اللحظة الحاسمة بين كينونته وكرامته وحبه فيختار ان ينأ بعيدا حتى لا يخسر نفسه فى نفس اللحظة التى تخلت فيها اميرته عن وهمها فهل سيصفح ويعود وما دور الماضى العائد اليه فى حياته القادمة
يحى - واشباح ماضيه رجل بقلب طفل وحيد يبحث عن احضان امنة ليقابل فتاة تناقض ما رآه فى عالمه دافئة نقية بسيطة حية فهل سيفوز بقربها ام تقف بينهما سدود من الماضى والحاضر
دعاء - فنانة بقلب ام وروح طفلة وضمير يقظ وحيرة ستلون ايامها القادمة بين وهم سكن قلبها فى الماضى وحاضر يأثر روحها تراه ابعد من النجوم
هنادى وهشام- وحب اثبت انه اقوى من الظروف
احمد وولاء - حب الصبا الذى يواجه بعض الهزات من آن لآخر طبيعة الحياة التى لابد ان تحمل الينا بعض من النوات من آن لآخر لكن ما صمد عبر سنوات طفولة وصباه وشبابه ما زال قادر على المواجهة بقوة رغم بعض الالم
ايمان - نقية وقعت فى اسر مخادع ففقدت بعض من نفسها وكثيرا من ثقتها فهل ستجد يد تعيدها لروحها دون ان تعود لحياة ترفضها فتحتفظ بنقاء يحمل الكثير من اسمها دون ان تخسر من حولها
مالك - اثرته عينا ايمان بنقاوتها وضعفها وطهرها الذى يفتقده فى عالمه لكنها ما زالت عصية وهو ما زال خائف من القرب فهل سيخطو خطوات حاسمة نحو هدف يتمناه من ذمن بعيد
حاتم -مدلل صبغ ماضيه حياته فاعتاد الاخذ ويرفض ان يبتعد عنه اى شخص يدخل نطاقه بانانية من اعتاد الاخذ دون عطاء فهل سيهذبه الحب ام يقتل هو قلب عاشقة منحته بغباء صك ملكيتها دون عناء منه
سارة - عاشقة تظن نفسها قادرة على ان تغير قلب حبيبها وتمنحه ما يجعله يهيم بها فهل ستنجح ام ستكون ضحية فى محراب انانيته
خالد ومنال وحب قابل الاهوال ليصمد بمشاعر تنمو وتكبر مع كل يوم جديد
بلال - شاب بعنفوان رجل وغيرة طفل وتعنت وجمود وحيد مدلل وبعض عنف وصلابة تحملها جينات وراثية كل هذا شكل تركيبة هى مزيج من رجولة وعنفوان وعنف وغضب وتهور وصعوبة فى الفهم والغفران يجعله يخطأ ويتمسك بالخطا خوفا ان يكون فى عودته انتقاصا لرجولته يصلح اخطائه بمزيد من الاخطاء تطال الجميع لكنه كطفل مهما اخطئ يصعب ان نكرهه
سوزان - ذكية طفولية بجسد يجمع انوثة وطفولة فى مزيج نادر تحمل عشق طفولة غشيه لفترة اوهام مراهقة جعلتها تتوه لوقت بسيط ليكون عقابها اكبر من خطأ لم تقصده لتعانى تبعات طويلة لم تنتهى فهل ستقدر على الغفران عندما تتحول من جانى لضحية
سلافة من استطاعت جمع كل هذا العدد من الابطال بقصصهم وعقدهم هى كاتبة ذات طراز نادر لا اجد ما صفك به فاكتفى فقط بقول انك مبدعة
|