هموسه يا ورد الحرب على الابطال شيئ مشروع لكن الهمسات لا
انتى حتكونى معاى على نفس الخط
ولاتبصى بنص عين ولا حاجه المفروض عمرو هو اللى يبحلق فى كل الاتجهات خوفا على ابطاله من اين تائتيهم الضربات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الانوار
بالضبط كما وصف وحيد و احسن التوصيف ( حب قطاع الطرق و اللصوص ) بيعجبني فيه صراحته من نفسه و مجاهرته بالحقيقه كعادته لكن فيه جزء صغير داخلي هنا شعر بلوم خفي كامن بين كلماته بينما حنين تخشى من الاعتراف و تتشبث بالمشروعية المفقودة بينهما و منتظره خطوته قبل ان تجازف بهدم معبدها الآمن

هههههههههه رد حنين ضحكني فعلا و معناه انها مش مستعده لفقدان حاجه من الي بيقول عليهم و بتحثه يبذل اكثر عشان يوفرهم لها و بكدا تبقى مخسرتش حاجه و كسبته هو كمان
بتقوله انها جنبه خطوه بخطوه لكن انا مش شايفه كدا ، هي واقفه و مستنياه لما يوصل لها لكن معندهاش استعداد تتراجع

بالعقل كدا هي دلوقت بتشتكي لنقصان شيء معين و راضية تكمل حياتها به و بالتالي من غير المنطقي تصور انها قادرة على هدم كل ذلك و الانتقال لحياة ستشبع جانب واحد لكن ستهبها مزيدا من النقص في جوانب عديدة

حسيت من اصرار وحيد على تأكيدها انها هتبذل معه شك على قدرتها بالوفاء بالوعود التي تطلقها بسخاء حد التبذير

خمسة اولاد لديهم فيهم شركاء آخرين للمرة الالف لا يحسبون لهم حسابا
لدي وقفة هنا على بديهية حصول حنين على اولادها التي اراها شبه مستحيلة فلدينا رجل يعتبر ابنه طارق هو كل راس ماله و عنوان رجولته و اكتماله ، يرى فيه منتهى آماله و بذل لاجله الكثير ماديا و معنويا فعل يعقل ان يتخلى عنه لاي سبب كان !

هو بيطمئن بيها و هي بتحس بالامان معه ، و لازالت تتقازفهما الامواج
وصلنا للغاية من امتلاك الحاج اشرف لدار النشر فلم اغفل عن تلك الاشارة و لا زال لدي المزيد من الاشارات الخفية ستخرج عند اللزوم تباعا
الحاج اشرف دائما اراه بمثابة نقطة تحول في حياة وحيد ، وسيلة نقل حياته من مرحلة الى اخرىو حنين قاسم مشترك

لا جدال حول موهبة وحيد و كونه كان بحاجه لحافز يدفعه و يعكس التأثير السلبي لزوجته الاروبه لكن احيانا تنتابني ومضة ماكرة تقول ان حنين هنا تشجعه ليس خالصا بل لاجلهما معا فعندما يكبر وحيد و يصل ستكون هي معه قدما بقدم ، هنا هي تدفعه ليتقدم لاجلها و ليس لاجل زوجته و انا لا اتهمها على فكره بالعكس أراها صادقه و مشاعرها طبيعيه ، هي بالفعل فرحانه لانه ماسور بها و هذا الشعور بيغذي الانثى المهدورة داخلها على يد لوسي دائما و ابدا

اشعر وحيد الان وحيدا فعلا شكلا و موضوعا فغياب فهد توأمه الروحي له تبعاته و عدم اطمئنانه لحنين يؤرق مضجعه فهو يمتلك من الذكاء ما يكفي لقراءة دواخلها و ليعرف مدى جدية وعودها الكثيرة لذا هو يفكر كثيرا و يحلل لكن النتائج تخيفه

المفارقه الواضحة بين نظرة كل منهما للحياة مرعبة و الهوة كبيرة و تشبيه الغرس و القطاف الاخير عبر عن ذلك بابداع ملهم
هكذا العلاقة بينهما بالفعل ، وحيد يعطي و حنين تأخذ مقابل ذلك تمده بالدفع المعنوي طالما سيحقق تطلعاتها
مازلنا نتأجرح على الحافة و الوضع خطر

نجاح وحيد و وصوله لمرحلة الرضا مرتبطان و جاء اعجاب الحاج اشرف بالروايه و تحمسه لنشرها بمثابة قبس نور حقيقي سيهدي وحيد فهو عندي اقوى من تأثير حنين و اصدق

تحياتي و خالص تقديري