كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة السادسة عشر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو يس |
اما بالنسبة لسؤالك فاجبتة المنطقيه عندى انه هيشرب ، انا فعلا استغربت رفض الناس للمشاعر القذرة هنا بالسرعة دى وانهم جردوا كل الظروف وحطوهم قدام مثل واخلاق وقيم وكأنهم تجاهلوا الواقع بادق تفاصيله التى رصدتها ،
الخيانة حاجة وحشة وكلنا متفقين حتى الخونة نفسهم لكن لو الحكم هيبقى خيانة = وحشة علطول كده يبقى ليه نكتب رواية 560 صفحة ؟ هو سطر فى ورقة ( الخيانة وحشة ) وهذا لا يصلح ابدا الا فى الوعظ الدينى المباشر ولاسباب كثيرة منهجيه
فى النهاية احكامكم الخاصة تنبع من اخلاقكم الرافضة للامور المخالفة ولكنى اراها جانبت الواقع كثيرا وهجمت على مشاكله بغير تروى ، انا ديما اقول ان اول خطوة لابد ان نخطوها مع اى مذنب هو ان نشفق عليه بل ونعذره ... لو لم نعذره للفظناه فورا ، رجل يذهب الى النبى صل الله عليه وسلم يطلب منه رخصة نبوية للزنى !! هذا لو ذهب لشيخ اليوم ربما قام اليه فصفعه قلمين منهم واحد على قفاه ، لو لم نعذر العاصى كيف نتقبل ان نتعامل مع انسان هو فى وعينا تجرىء على الله فعصاه بغير عذر ؟! لابد ان نرى له عذر لنطوعه ونرجعه الى انسانيته
ان لم نرحم المذنبين فلن نستطيع ان نطوعهم فى الصف هذا راى واحترم ارائكم جميعا
شكرا لكم
|
صح كلامك 100% لابد نرحم المذنبين ونطوعهم
لكن اسمح لى اختلف معاك استشهادك بالحديث هنا انا اراه فى غير موضعه
اولا الرجل ذهب قبل الفعل و لم يقم بمباشرته فالنبي صل الله عليه وسلم بدأ يقبح الفعل فى عينه ( اترضاه لامك, اترضاه لاختك) ثم دعا له
ثانيا هو لم يرتكب الذنب وجاء ليطلب التطهر منه كماعز والغامدية مثلا
فكان ان راجعهم النبي لعلهم يتوبوا
يا اخى انا اعلم يقينا ان اسلوب الدعوة مختلف تمام فأنا شرفنى الله بها واعلم ان لابد ان يراعى حال طالب الفتوى وظروفه بعيد عن قناعة المفتى
دعنى احكى لك موقف حصل معى فى مرة بعد جلسة جاءتنى طالبة بجارة لها تحكى لى مشكلتها وانها خانت زوجها (فعليا) والان تابت وندمت ولكن ضميرها يؤنبها هل تخبر زوجها ام لا ؟
انا لو اجبتها بقناعتى الشخصية كنت قطعا هقولها لازم تقوله
لكن الشرع لا يؤيدنى فى قناعتى فالنبي صلى الله عليه وسلم قال في حق من أصاب من هذه القاذورات شيئاً، فإنه إن استتر بستر الله كان صائراً إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، وإن عوقب بشيء منها في الدنيا كان له كفارة.
ولا اعلم ان عالم افتى بغير ذلك الا فى حالة الحمل فقط
عارفة انى حكيت كتير زيادة عن اللزوم ولكن حبيت اوضح وجهة نظرى لانى حسيت ان اتفهم من كلامى غير ما اقصد
|