كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الخامسة عشر
السلام عليكم آل ليلاس الكرام اشتقت لجمعتنا سوا بس الظروف وضغط الشغل بعدنى الكام يوم اللى فاتوا للاسف انا القراءة ليها عندى طقوس خاصة بقرأ علشان استمتع و مش بعرف اقرأ غير بذهن صافى لما يكون عقلى مشغول بحاجة مش بعرف اقرا
احم احم يا ريت يا استذ عمرو تستحمل تعليقى لانه طويل شويا معلش اختك رغاية و دول تلات حلقات مليانين بالاحداث اللى تخلى القراء يغوص فى اعماق الشخصية
اتفضل ......
اللواء محسن : راجل محترم جداً استاذ عمرو انت بتحب تضلل القراء بتدئ ايحاء عن الشخصية مخالف و في المشهد اللى بعده إن مش كان في السطر اللى بعده بتظهر النقيض و انا بيعجبنى جدا الأسلوب ده بيحسسنى بالانتعاش و الرتقب و يخلى عنيا مفتوحه على وسعهم و انا بلتهم السطور.
انا معجبة جداً باللواء محسن و مدامته كتر الله من امثالهم بيشتروا راجل زى ما قالت مامت منى اختصر مميزاته في كلمة راجل عكس اللى بيجرى تحت السرير مستخبى من الحرامى
ياسر مثال لكل الشباب اللى بيفتكروا ان الحياة هتكون وردية بمجرد استلام الشهادة لكن بيتصدموا بالواقع المرير يا إلا يلجأ لوظائف مش تتناسب مع مؤهلاته او يلجأ للغربة و ده اسوأ لان الضغط بيكون مضعاف لا الوظيفة تناسبة و ضيف عليها مرارة الغربة .
ههههههههههه يا سبحان الله حوار الفت مع سامى اللى مش يتعدى ست سبع جمل حوارية حدد شكل العلاقة بينهم عاملة ازاى ربنا يصلح الحال
لما بيكون في توافق بين الاشخاص مش شرط الازواج بس لا اى اشخاص تربط بينهم علاقة صداقة اخوه علاقة باى شكل بيمون الصمت ليه معانى و ممتع و بيقدرو يفهموا بعض من مجرد نظرات العين
واخييييييييييييييرا لقد هرمت من اجل هذه اللحظة التى طال انتظارها و جانى شعور ان حضرتك قاصد تأجلها بقدر الامكان بحيث نتعرف على الشخصيات اكتر و نتعرف على ازواجهم
برافو استاذ عمرو وصفك للقاء حنين و وحيد الاول
و اخيرا وحيد شاف طيفه اللى كان بيزوره في احلامه متجسد قصاده سيطر عليه و على كل حواسه
حتى حنين اثرها الفضول ناحية الشخص المجهول اللى بيراقبها طبعا اكيد اول حاجة اثارة فضولها هو اختيار وحيد للرواية
امممممممم مش عارفة مشهد وحيد مع ابنه هل وحيد صحا طاهر احب ابناءه لقلبه و طلب منه انه يحكيله حدوتة إلهاء و هروب من شعور الوحدة و الصمت و الغربة في بيته و ولا إلهاء للشعور المناقض شعور صخب المشاعر و الاشتياق و التفكير في حنين؟؟؟
اااااااااااااااااااااااخ من مشهد سامى و وحيد المشهد ده بيناقش مشكلة كبيرة جداً و للاسف بتكون سبب في تعاسة اكتر من فرد و حضرتك ناقشتها باسلوب سهل ممتنع مش عارفة ان كان صح ولا غلط بس المشهد وصلنى و هو معجون بالسخرية المريرة من الطرفين
عن نفسي طريقة تفكيرى زى طريقة تفكير وحيد الفشل في اى شئ وارد و لو مش كان في فشل مش هتحس بطعم النجاح ليه مش ينفصلوا لا هو حاسس بالسعادة و لا مجهولة الهوية و ده هيكون ليه تأثير سلبى جدا على الابناء يعنى هيتعسوا نفسهم و هيتعسوا ولادهم والسبب في كده مش بيكون المحافظة على الاولاد زى ما برر سامى لا ده بيكون خوف من نظرة المجتمع للمطلقة و لابناء المطلقة و على فكرة المطلق برضوا مش بقا يسلم من نظرة المجتمع ليه لكن الخوف من نظرة المجتم بيترجم في جملة علشان خاطر الأولاد و هما مش عارفين انهم بيدمروا الاولاد حتى سامى لما حب يثنى وحيد عن فكرته كلمه عن يحيى اجل ولاده ليه
احيى وحيد عل قراره بس لو كان اخده او لمح له في اى حلقه قبل الحادثة كنت هحيه اكتر
ياااااااااااااااااااااااااهـ و اخيرا حنين سألت السؤال اللى بسأله من اول حلقة انتو اتجوزتوا ازاى ؟؟؟!!!!!!! زعلتنى قوى يا وحيد مش كان العشم مش حبيت اجابتك هى صحيح اختيارك ماشي تعدى لكن عن حب دى ضايقتنى
سوووووووووووووووووووووووووووووووووووبر ابداع استاذ عمرو حوار وحيد مع حنين سوبر ابداع ارفع لحضرتك انتاج مصنع قبعات انجليزى كامل
لما وحيد مش عرف عن نفسه لحنين استغربت لكن بعد المشهد اللى بينهم ده فهمت
هو عايز يتعرف عليها يعرف افكاره و اراءه في طريقة تفكيره ردود افعالها و بالنسبة ليها هى بس بعد تانى لقاء فتح قلبه وحكلها عن ماسأة حياته لكن بالنسبة لـ وحيد ده مش تانى لقاء بينه و بين حنين لا حنين مع كل كتاب بترسله مع سامى وحيد بيتعرف عليها اكتر من اختيارها للكتب زى الكاتب كل ما بقرأ فكرة للكتاب حوار بين ابطاله بحس انى اتعرفت عليه اكتر يا إلا يحصل بينى و بينه آلفة لانى اتقبلت و اعجبت بافكاره يا إلا يحصل بينا تنافر نفس الحكاية هنا الموضوع مش اختلف كتير هى اللى بتختار الكتب و اختيارتها عرفته عليها اكتر .
للاسف وحيد رومانسي في زمن بقت الرومانسية عملة نادرة و الناس الرومانسين بيسخروا منهم زى ابراهيم اللى شايف نص كيلو الكباب ابو 20 جنيه مفيد اكتر من بوكية الورد
و اخيرا برافو وحيد واخيرا لاقيت حد بينفى مثل صاحب بلين والله عجبنى اكتر مثل وحيد هستعيروه منك و منه
استاذ عمرو في اول سطرين افتكرت الكلام مشهد من رواية بيقرأها وحيد
تصدق ان وحيد راجل محترم جدا لسه عنده امل و بيعاتب بذوق –اها ذوق- عتابه كان بذوق و رقى هو مش بيعمل حاجة غي انه بيوصف افعال و حالة الشخصية المغيبة معدومة الأسم و الحالة اللى وصلته هو ليها حسبي الله و نعم الوكيل و كأن الاحساس انعدم و الأكثر استفزازاً ليها نفس تدلع كمان و توتا و مش توتا إلهى توتا تكتم على قصبتك الهوائية يا بعيدة روحى
اهى دى لو وحيد فكر يطلقها هتترجاه انه يسيبها زى ما هى و مش يطلقها مش لحاجة غير خوف من كلام الناس بالرغم من انها عايشة لولادها و مذاكرتهم و بس
ضاقت الدنيا بوحيد خلاص مش عارف يروح فين لما اللى مفروض يكون حضنه الدافئ مش يعرف حاجة خالص عن الاحتضان ولا الدفء اقوله ايه بس ربنا....و لا بلاش خلينى مؤدبة احسن اصل الشتيمة عيب و الفجر قرب يآذن
تصدق فادى قال جملة قد يختلف معاه ناس كتير لكن في زمانا ده بقت صح مش دايمن العلم مفيد (ساعات الافادة منه بتكون ضارة جدا) و الجهل بالاشياء بيكون نعمة
مش مطمنة لمعدوم الاسم حرم حنين سورى جوز حنين عزومته شكلها مش لله و تعالى شكله عايز طلب ربنا يستر في فكرة في بلى بس مش هتسرع
فيس بيمصمص في شفايفه هى مش مصمصة بس ان مش عارفة الحركة اسمها ايه و رينا الافعال يا قطة هو قال الروماتنسية افعال انا عايزة اشوف ايه افعال الرومانسية ؟؟
القطة ده ماشي بمبادئ ابراهيم من زمان انا عارفة كده اجبلك هدية دهب
نوووو كومنت على مناقشته مع حنين
كدة يبقى فاضل حلقتين و نص لسه باقى المشهد اللى بين حنين و وحيد قرأته بس مش علقت عليه مضطرة اقوم دلوقتى ليا عودة لتكملت الحلقات و قرأت تعليقات القراء و ردود حضرتك عليها
دومتم فى امان الله
بعتذر مرة تانية على طول الرد :(
|