كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الثالثة عشر
السلام عليكم و رحمة الله
ماااشي مفاجأة حلوه (: اكتشفت ان ابني بقه مشهور ، يا فرحته لو عرف مش هعرف اكلمه تاني و هو مش ناقص
انفتحت حياة وحيد المغلقه قدامنا شويه كمان ، بدأنا مع فهد و والده ثم دخل ياسر على استحياء و الان اصبح هناك فادي ، حالة جديدة من مصابي الثوره الزوجية ، الزواج الفاشل هذه المره لا يحمل بادرة امل في الخلاص و يا له من احساس بغيض لكني لا الومه على محاولته صنع السعادة بدلا من ندب حاله دون فائدة ، حتى لو عاش داخل وهم على الاقل هو يعلم و راضي
لما دائما يجمعوا بين القراءة و التعاسة ؟ اين هو الرابط بين الثقافة و البؤس !
للاسف كلامه مع صديقه القديم لم يفيد و كأن عقله الباطن يقوده لجهة بعينها ، شخصية هو يعلم انه يريد ان يراها و يحاول مماطلة نفسه دون فائدة
حنين بدات تربط بين تعاستها و تعاسة وحيد و تفكر فين الغلط ؟ ثم استعدت كما ينبغي لتسر عينيه و قلبه لعل و عسى
عرضه للكلام و المصارحة حلو و لكن الغرض منه لا زال مبهم ، فهو ربما كان يهرب من استعدادها و تأنقها الأنثوي الذي يشير لما يهرب هو منه هههههههههه بيفكرني بفيلم الانسه حنفي مش عارفه ليه ؟
لكن مهلا ، همسة هنا خارج السياق ، شخصية حنين بالمجمل لازالت بعيدة عني ، لم تمسني من الداخل و هناك حاجز إما انت من تتعمد وضعه او انا التي عجزت عن الغوص داخلها كما ينبغي ، اشعرها مبهمة و لا افهمها جيدا ، على العموم سنرى
ثياب فاخرة & مخضبة بالعطر و مثير ايضا & ثياب الملكات ، حسنا اتسائل الى أي مدى وصلت هذه الملكية ؟ و لما لم يبد أي ردة فعل ؟ علمنا انها غير محجبة و الان مع تلك الصورة كان يجب ان يخرج منه ردة فعل ، كيف لم يغار او يعترض كما يحدث بالعادة من أي زوج يرى زوجته بمثل تلك الصورة امام الاخرين ؟
امممم هي دي المصارحه الي السيد لوسي خرج عشانها !! كان الغدا في البيت ارحم و استر فكلامها ينكأ الجرح الذي يهرب منه على طول الخط ليبادر بالهجوم و ينعتها بقلة الادب حتى يحرجها و تغلق الموضوع الذي يؤرقه لكني اشهد لها بعدم التقصير و محاولتها اصلاح الوضع بكل الوسائل
هههههههههه بيقولها الحب افعال ! ماشي انا موافقه لكن مفهومه عن الافعال يناقض مفهومها تماما ، في المشهد ده وضح كدا انهم متبادلين الادوار لان في العادة الزوج هو الي بيحاول يقنع زوجته و هي تتمنع و تخجل
حوار يرفع ضغط الدم بصراحه و قلته احسن ):
(العربية التي حين تضيء ينطفئ لضوئها كل لغات العالم ) من اجمل التعبيرات التي قرات لكن لما تجاهلت الرد ؟
حوارهما مثمر للغاية هذه المره ايضا ، وحيد يفتح لك اماكن سريه لم تتخيل وجودها يوما و يقودها خلالها باقتدار ، يتلاعب بالافكار و الالفاظ و يربكها
وحيد ليس مريض بالامل بل هو لا يجيد اختيار القرار المناسب في الوقت المناسب و يندفع خلف الشخصيات دون روية و عندما يفاجأ انه الشخص الخطأ تكون النتيجة حالته الحالية
هكذا فعل مع زوجته التي وضعها بمصاف اميرات الاحلام بمجرد رؤيتها و الان يفعل مع حنين لانها فقط فهمته و تفاعلت معه
حتى كلامه عن وظيفته و طموحه خرج مشبعا بالركود و استعذاب الشعور بحالة النقص كأنه يدمنها !
على الاقل استفاد شيئا و عاد للكتابة من جديد و هي خطوه ايجابيه لكن يفترض ان تكون خرجت من داخله لاجله هو في المقام الاول ، وحيد بحاجه ليهتم بنفسه و يشبع رغباته التي يركنها على الرف كما فعل والده قبله
تعليق الاروبه ليس جديدا عليها لذا لم يستوقفني كثيرا ، ههههههههههه معلش احنا قراء مشاغبين لازم نحط التاتش بتاعنا جوه الرواية ، هيفضلوا باسمائهم الكوديه لحد ما نعرف اسمائهم الروائية
حوار حنين مع وحيد و هي بتقدم له النصح كانت كانها بتكلم نفسها و تحثها على عدم اهدار حياتها مع زوج اعجف المشاعر
نيجي للمهم بقه ، لاحظت تطور سريع في علاقة حنين و وحيد حتى انهما تبادلا السلامات و الحديث باريحيه من تاني لقاء كانهم اصدقاء قدامى ! ثم اصبح هناك اتصالات !!! العديد من الخطوط الحمراء هنا
تحت أي مسمى توجد تلك الاتصالات ؟ و اين منها لوسي و الاروبه ؟
مهما كان مدى اتساع الهوة فلا زال هناك زوجا و زوجه يقفان على الجانب الاخر ، و لو سلمنا ان زوجة وحيد لن تكترث بدعوى التكبر و عدم اظهار الانكسار امامه مطبقة نظرية العناد الشهيرة لكن ماذا عن زوج حنين ؟ كيف ستبرر امامه انها تهاتف آخر ؟ هذا لو توقف الامر على الاتصالات فقط و لم يتطور و كيف تبرره لنفسها ؟
لا جدال انها مثل وحيد كانت تفتقد لشيء و وجدته فيه و لا تريد فقدانه بل ستتشبث به كما اني لاحظت انها لم تفكر في الانفصال عن لوسي مطلقا رغم ما تعانيه من نقص فلماذا ؟ لا اظن الاولاد السبب كما في حالة وحيد فهل هو مستوى المعيشة و الرفاهية التي يوفرهم لها اذن ؟
قفلة شريرة حقا لكني لن اعترض و إلا زجوا بي الى السجن الليلاسي لذا سأتغاضى و اقبع منتظرة بسلام
|