كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الثالثة عشر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم |
بسم الله توكلنا على الله للهم افتح بيننا وقومنا بالحق وانت خير الفاتحين
وحيد ومزيد من النسخ المكرره منه الصديق فادى الذى يبدو انه يعانى ايضا من الزواج المفخخ
لاكن المسكين ليس لديه امل فى الخلاص فاستعاض عنه بتوهم السعاده وان الدنيا بيس وكل حاجه كويسه وتمام فهو كما يقول عرف يستثمر وقته فى ايه باظبط ----------------- ده اللى حنعرفه مع الاحداث والا الحدق يفهم
حبين والمزيد من التفكير فى كلام وحيد هل انا مقصر فى حاجه علشان كده مش لاقى السعاده والله عسل يا حنون هى دى النفس اللوامه اللى تلوم نفسها حتى ولو هى متاكده انها صح
وفعلا مكدبتش خبر وظبط واستعدت لاستقبال الاخ لوسى اللى بدوره فاجئها بطلب الخروج للغدا والنزهه فى النيل ورغم انها اعدت له ما لز وطاب لبست ولبست العيال وللامام سر عشان اخيرا حيتكلم وياريته مقال حاجه
البيه كان عاوز يتطمن انها اصبحت مستقره عاطفيا بعد ما اتجوزت الوظيفه عليه ولما البنيه اشتكت فراغها العاطفى وان الزوج الجديد مملاش الفراغ ده كررعليها ان بيشمئز من السيره وان طلبها منه ده قلت ادب دى بجاحه يا اخ لوسى ازاى تطلب من جوزها انه يشبع احتيجاتها دى قلت ادب وصفاقه وبجاجه كمان مش كتر خيرك موفر لها اللقمه والهدمه والسكن تتجراء بعد كده وتطلب الاشباع الغريزى لالالالالالالالالالالالالا دى معندهاش دم
وعاوزاك كمان تتعالج هزلت وزبلت وتساقطت اوراقها ايه الاننيه دى هو حتعمل كل حاجه متجيش على نفسك يا لوسى اوعى تتعب نفسك وياريت بعد كده تبطل من باب الذوق يعنى تساءلها هى هتستمر معاك ولا لا وبلاش حتة انا مش متخيل نفسى من غيرك ---لا تخيل يا حبيب والديك انتى يلزمك راجل يشبع انوثتك مش زوجه عاوز اللى يشبع انوثتها
حنين متحاوليش انتى بتنفخى فى قربه مخرومه دى مش مخرومه دى مقطوعه
وحيد مره اخرى ويبدو ان بطلنا ابتدى يتخبط فى مشاعره واصبح قاب قوسين او ادنى من ادمان الحنين السفنجه اللى رجعت له شعور الكاتب من جديد رغم انه بيقول انه موهبته صدت لكن هى اقنعته ان مجرد صقلها سيعيد امجاده من جديد
نقاش وحيد انه مريض بالامل وانه دائما ما ياتى متاخر وانه محبط لايخيب امله للمره التى ليس لها عدد لان كل مكان حبك جارف بتكون خيبة الامل عاصفه وانه اخيرا وجد النور فى نهاية نفق الظلمه الى يلفه ولكن خايف انه يكون وصل متاخر كالعاده شعور انه ماجل حياته لا الوظيفه المرغوبه ولا الزوجه المحبوبه ولا شيئ فى حياته وصل له فى الوقت المناسب شعور بغيض بان الحياه بتتسرب من بين ايديك وانتى بتتفرج الدنيا ماشى مع كل الناس لقدام وماشى معاك بظهرها وكل ما جيت تمد ايدك تقولك متاخر لو جيت بدرى شويه كنت لحقت اخر قطر
وحيد عنيه كانت بتنطق ان جيت بدرى يا حنين ولا كالعاده طمنينى استحلفك بكل عزيز وغالى متقفليش السكه وعيون حنين كانت بتلمع وعيون المراءه لما تلمع من حاجتين يا الحب يا الدموع
وطبعا لما وحيد سال حنين توهت وغيرت الموضوع بحجت انه ميعرفش عنها حاجه فهم وحيد واكتفى بالاشاره وانسحب واكتفت حنين بانها تقرا الورقه هو كاتب فيها مشاعره ولا شيئ اخر والعنى فى بطن اللئيم عمرو: الزوجه الاروبه تنت ساكته طول الحلقه وعملت بالمثل سكت دهرا ونطق كفرا وانا بانا شد الاروبه من موقعى هذا انها تسكت لاخر الشهر
|
هههههههههههههههههه موتنى من الضحك يا غيومتى
|