كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الحادية عشر
استطراد هام
لكل الناس الى متابعين الرواية والى منتظرين الحلقات الجاية
عاوز اقولكم ان الرواية دى مش مجرد حدوته ، مقصدتش منها انى اقدم رواية شيقة ومعانى لغوية ومرادفات وصور جمالية وفقط
أراها رسالة فى محتواها بل ورسالة واضحة جدا لمن القى السمع وانتبه لها ، تعمدت ان اجعل كل من يقرئها ان يجد نفسه الان فى وقته الحاضر فى اللحظة التى يعيشها الان سواء كان رجل او امراة طفل او شاب صالح او طالح خير او شر
اظن ان هناك الكثير قد وجد نفسه فى الشخصيات او فى بعض مواقفها ، واعد الجميع بانتهاء الرواية ان يجد نفسه فى شخصية او فى موقف من شخصية
لم امارس عليكم ديكتاتورية الكاتب ولا انتهازية المؤلف بل تركت لكم كل الشخصيات من غير ان احكم عليها بشكل مباشر بل وتركت لكم مطلق الحكم ومطلق الزوايا لتصدروا منها وجهات نظركم ، ولم امارس اى نوع من انواع الحجر عليكم كما رايت فى بعض الروايات التى ازعجتنى قديما
نعم فعلت كل هذا لانى احترمكم بشدة حتى من قبل ان اخط سطرا واحدا فى هذه الرواية واحترم عقولكم بشدة بل واحترم اختلافكم مع هذه الشخصيات كلها او بعضها او اغلبها كما احترم اتفاقكم معهم ، بل ونوهت كثيرا فى المقدمة وحذرتكم من التعجل فى اصدار الاحكام ونبهتكم الى ان الامور لا يحكم عليها من زاوية واحدة لان الحكم على الشىء فرع عن تصوره ، فمن يتصور سيحكم ومن سيتقن التصور سيتقن الحكم
اردت من هذا الاستطراد ان اقول لكم ان هذه الرواية تناقش ما يربوا على الخمسين قضية ....... نعم تماما اعنى الرقم
هذه القضايا اثرت بعضها وتركت لكم البحث عن حل وبعضها قدمت له حلا مباشرا وبعضها قدمت حلا خفيا وبعضها قدمت حلا مقترح بل وبعضها مررت عليه على استحياء ، وربما كشفت يوما ما عن اغلب هذه القضايا بشكل مباشر ، فانصحكم بان تتلقفوا فى طريقكم هذه القضايا الفرعية ولا تهملوها لمصلحة القضية العظمى فى الرواية
لا ازعم انها رواية مثالية ولكنها كأى جهد بشرى يعتريه النقص والخطاء والزلل ولكنى احب ان اوجهكم فيما اصبت فيه ان تقتطعوه من الرواية وتأخذوه الى عالمك وواقعكم بالعمل والتهذيب
ما وجدتموه يستحق ان يهذب ففى عالمكم هذبوه وما وجدتموه يستحق التصحيح ففى عالمكم صححوه وما وجدتموه يستحق ان يقتنى فاقتنوه ولا تجعلوها مجرد رواية ولكن حاولوا ان تستفيدوا منها فى عالمكم فهذا كان اول مقصودا لى من تأليفها
اكثر ما يسعدنى فى مناقشاتنا هنا اننا اراها صارت تأريخا للرواية فبعد اكتمالها سوف احيل كل من يسألنى على هذه الصفحات عله يجد بينها اجابة حتى وان كنت انا قد غادرت الدنيا الى حيث المستقر الاخير ، فكان اكثر ما يخيفنى قبل النشر هو الحساب امام الله على الكلمة لانى اعرف معنى امانة الكلمة وامانة التوجيه ولكنكم استطعتم ان تشركونى الهم وتزيحوا عنى اعباء كثيرة بوعيكم وحسن فهمكم اسال الله ان يريح قلوبكم كما ارحتم قلبى
واخيرا ارحب بكل اراكم واختلافاتكم واتفاقاتكم وايضا نقدكم بل ونقضكم فانا اقبل النقد والنقض على السوء
لكم منى جميعا كل التحايا والحب والاحترام
|