كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة التاسعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما زال ابطالنا كلا منهم يبث شجونه عبر سطور هذه الصفحات بالامس كانت حنين واليوم القرين بتاعها وحيد
وحيد وقد اهتدى اخيرا لنقطه تجمع بينه وبين الاروبه [زوجته بنت سلطح بابا] وهى الحضور المتاخر احمد ربنا يا وحيد انها جت انت مفكرها زى اى زوجه تافه حتقلق لما جوزها يتاخر بره وتقعد بقى تعد الدقايق وتحرق تليفونات اللى تعرفهم والى متعرفهمش ومتنمش الليل لحد ما تعرف هو فين وتصبح اول واحده تجرى ودموعها تسبقها على ابواب المستشفى لحد ما يسمحولها تدخل وبعدين لهفتها عليك تسبقها لاحضانك قبل اديها اما صحيح تافه وتفكيرك سطحى
وبعدين جتلك ومع مين الوجه الاخر للعمله الفت حبيبتك امك نبع الحنان ---------------- احم معلش هو النبع ناشف صحيح بس ان دبلت الورده ريحتها فيها وجايب عصير عاوز ايه تانى متبقاش طماع
لوس ابن ست السيد
مش تقول كده من الصبح وسايبنا نضرب اخماس فى اسداس ونقول ان انتى رجعى وتفكيرك قديم ومفكر الست مجرد خزنه لحفظ الاجنه وبعد الظهر مرضعه اتريك ملكش فى الليله اصلا
يا عينى عليكى يا حنان وصعبان عليك طارق نبض القلب ان امه وداته الحضانه هو واخته ونزلت الشغل طيب تعمل ايه تروح تنتحر ولا تروح ت--------تعمل ايه دى ملهاش حل لو حد يعرف لها حل يقولى عليه
وحيد واجترار الاحزان فى ساعات الليل والليل ويل على من لايجد خل ولا ونيس
فكرتنى وحدته بخلق ادم عليه السلام
كنت قراءت ان الله سبحانه وتعالى خلق ادم اولا ثم وجده حزين وحيد فخلق له من ضلعه حواء لتؤنس وحدته وتسعد اوقاته
ولكن وحيد كانت ضلوعه عوجه فطلع منها زوجه تزيد من وحدته وتملاء اوقاته كئابه
الزوجه اللى بتدرب طول الليل على التمثيل وصبحت فشلت فشل زريع لم تقنع المتفرج ولا المخرج ولا المنتج وتغار من اهتمام زميلته فى العمل ومصدقت يقولها خليكى مع العيال قالت بركه يا جامع ويظن وحيد انه ظلمها لانه لم يعد يستطيع غصب نفسه على تقبلها بل والنظر لها اى ماءساه تلك حين يشعر المرء انه كره جزء من جسده واى جزء الجزء المفروض ان تسكن اليه تزوى بداخله يحيط بك وكانة جلد ثانى لك تتمازج وتختلط معه حتى تبات لاتدرك اين هى اعضاءك من اعضاءه تقتسم معه حت النفس حين تريد القول تخرخ حروفك من لسانه حين تريد النفس ترتوى رئتيه وحين تدمع تسكب العبرات عينه وحين تتالم تنزف جروحه هو انت وانت هو اثنان فى واحد تزرعها فى ضلوعك وتنبت فى قلبك وترتوى مب شراين حبكما معا
تلك اللرائحه رائحة الحب اللتى افتقدها وحيد فى زوجته حل محلها ريح الخداع الانثى اللتى تتباكى امام زوجها وهو طريح الفراش لا قلب لها لتحب فهى كانثى العنكبوت حين تلتقى بالذكر وتنول مرادها تلتهمه
فهى لاتستحق ان تلوم نفسك وتشك فى عدلك معها
حنين مره تانيه واختيار الكتب الرومانسيه لوحيد وده بداية الطريق ورايح بينا على فين يا عمرو
الاب سامى ودور همزة الوصل بين [العكش وانثى العكش] وننتظر ما تسفر عنه القراءه للروايات من حنين
وكاننا فى مركب شراعى وانت من يجدف ويقذفنا ذات اليمين وذات الشمال
سلمت يداك التعبير عن وحيد كان فى قمة الذكاء انت تبدع وتفزع [فيس مش عارف الموجه الى جايه من انه ناحيه فى بحور افكارك متلاطمة الامواج]
دمت بخير وفى انتظار الحلقه القادمه
|