كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة السابعه
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
السلام عليكم و رحمة الله
لاول مره نتعرف على زوجة وحيد من جهتها هي ، ممتاز هي معترفه انها عنيده و متمسكة بعنادها و هنا قفزت لذهني صورة زوج حنين بافكاره فهي الاخرى ترى المشاعر ضعف و ترفضها و الادهى تعمدها التصرف برعونه كأنها تعاقبه و صار الاختلاف نهجا و نبراسا لكليهما ، ليتها ما تكلمت و ليت ما تعرفت عليها لان ذلك التعارف زادني حنقا و قهر فالحديث عنها من منظور وحيد لم يظهر كم الغباء الذي تعانيه
بالضبط علاقتهما كما وصفت حربا باردة ضحيتها هم الاطفال و لكنها غير متكافئة الكفتين فوحيد يحارب عن مبدا و غاية لكن معدومة الاسم تحارب نزقا و طيش و ستكون هي الخاسر الاكبر اذا ما قرر الزوج التنحي فكما ذكرت آنفا الرجال تفتقد لفضيلة الصبر و بلحظة ما يكون هدم المعبد هو الحل الوحيد المتاح ، عندها سيكون راس العنيدة البلهاء هو اول ما يتلقى الصدمة و بعدها الصغار
آفة الغربة هي الفقد و الوحدة حتى لو سارت احوال العمل على ما يرام لكن فهد معاناته مضاعفة و كل احواله تسير بشكل مناقض لاحلامه التي دفعته لخوض غمار المجهول و ما اصعب الشعور بالفشل عندما تتعاظم كل السلبيات التي تحيطه و تصير بحجم الجبال و كانت اولى النتائج هي محاولته مواراة الفشل عن اقرب الناس اليه لسبب عجز هو نفسه عن ايجاده بل و استنكره و سرعان ما عاد لقواعده و استدرك باتصال حمل شكواه و انينه الداخلي الذي استقبله صديقه بافضل طريقة ممكنه و بثه الكثير من الدعم و التشجيع دون كلمة لوم واحده ، كم كان فهد بحاجه لتلك الشحنة المعنوية ، بهذا المشهد استشعرت معنى الصداقة الصحيح خاليا من أي شبهة رياء او مصلحة
و لا زال الغياب هو عنوان زوجة فهد المجهولة حتى بافكاره الخاصة لم يتطرق اليها كأن لا وجود لها في حياته !
الحادث بالتأكيد جاء بذلك التوقيت ليبنى عليه اشياء قادمة لكن في حد ذاته يمثل حالة من الشجن والوجع المجتمعي المزمن الذي يتضخم يوما بعد يوم مهددا بابتلاع كثيرا من القيم الانسانية التي تحولت لارقام تترجم بالعملة النقدية و باتت حياة الانسان مرهونة بكم تساوي و هل يمكن لصاحبها الدفع ام يسلم الروح دون ضجيج لن يجدي ، كأن الانسان تتلخص حياته في مجموعة ارقام ، رقما لميلاده و رقما لعلاجه و هذا غاليا يتحول الى رقما لوفاته ..
اشكرك جدا لكسر سوداوية المشهد و لِزوجة ذلك الموظف السمج بوصول الدكتوره منال التي جاء دخولها المشهد اشبه بقبس النور وسط ديجور العتمة البغيض كأنك تشير للامل الذي يجاهد ليبقى طافيا على سطح طوفان اليأس
حلقة قصيرة كما لكنها حوت من الكيف الكثير ، احسنت و امتعت
تحياتي للجميع (:
|
وانا اقراء مطلع تعليقك تمنيت لو ان النساء عندها مثل هذا الوعى ، مسألة التأصيل للخلاف صارت مشكلة حادة تضرب اواصر المجتمع بمنتهى القوة والعنف ، حتى صار الازواج لا يفهمون معنى الاسرة واهمية الوحدة وانهم انما فى مركب واحد وليسوا فى معركة
تعليقك على مشهد المستشفى على اروع ما يكون ورغم انى اشعر تنبؤك بين السطر الا انى ادعوكى فى حلقة اليوم الى اولى المنعطفات الحادة لذا اكرر بضرورة ربط احزمة الامان جيدا بل واغلاق كافة نوافذ السيارة وعلى الاخوات الذين يستقلون طائرة احلامهم ان يربطوا الاحزمة ايضا ربما تفاجئوا بهبوط اضطرارى
اعدكم بحلقة كاملة الدسم اليوم باذن الله
اما بخصوص كسر سوداوية المشهد فانا ارى ان هذا دورى ككاتب وان كان بشكل غير مباشر بعيد عن التوجيهات المباشرة
اشكرك على ابداعك المعتاد فى التحليل واختيار الالفاظ والمعانى التى انتزعت منى دمعة على عكس تعليق غيومة الذى يفجرنى ضحكا
امر مع تعليقاتكم بكل المتناقضات
|