كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الخامسة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسعد اوقاتكم جميعا يا رب
يبدو ان وحيد وجد متنفسا اخيرا في العمل ، شخصيته مع زملائه نقيض الاخرى التي تظهر في المنزل
اول حوار ثنائي سوي يظهر في الروايه ، ياسر و حبيبته المجهوله اثنين طبيعين جدا حتى الان و حسيتهم بيكملوا بعض ، بينهم تفاهم ملحوظ و اتصال فكري بدليل ان ياسر بيحكي لها على كل اخباره اول باول و هي بتعامله بتفهم و قادره تملى حياته ، هو ليه كل الثنائيات هنا ماشيه من طرف واحد ؟ وحيد زوجته بدون اسم & حنين زوجها بدون اسم و الان ياسر حبيبته ايضا بدون اسم ؟!
وحيد مع والده اشبه ما يكون مع فهد ، صديقين مقربين تختفي الفروق السنيه و يكون الحوار مريح
هههه اشمعنى سامي و الفت الاثنين اساميهم موجوده !
ردها كان جاف جدا في التلفون لكن بعدها خفت حدة الجمود في وجود وحيد معها ، المشهد في المطبخ كان عفوي و رأيت فيه جانب آخر من ألفت ، جانب الام الحقيقي حتى و ان كان يطل بتحفظ لكن مزاح وحيد و ردوده الغير مألوفة كسرت جمودها بالفعل ، الحوار كان معبر للغاية صحيح كا منهما في وادي لكنه كشف الكثير حتى انضم سامي للمشهد ففضلت التراجع كأنه لا يصح ان يجتمعا سويا ، بمجرد ظهور سامي عادت لارتداء الوجه البلاستيكي و عزلتهما سويا في مساحة لم تحاول العبور اليها و لو على سبيل الفضول لكن الجميل انها ارفقت فهد معهما
وحيد يدعو والديه باسمائهما مع سامي شعرت بها ودا و صداقه لكن مع الفت ربما عقله الباطن هو الذي لم يستشعر امومتها
المكتبه صارت مكان مميز عنده و اشعر انها هتمثل له قيمه أكبر لاحقا بعد تواجد حنين
القواسم المشتركه بين وحيد و والده تزداد كلما مر الوقت و نتعرف عليهما اكثر و ذلك يجعل ازمة سامي تزداد فان كان تسامى عن رغباته و قبل بتلك الحياة الراكدة لكنه لا يريدها لابنه باي حال من الاحوال ، حتى موهبته طمست ملامحها و اضمحلت فلم يعد باقي منها سوى ذكريات لكتب مرت بذاكرته ، انها مأساة حقيقية
يبدو ان المنعطفات قادمة لا محالة ، فلنستعد و نربط الاحزمة
|