كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. مكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة منسية |
مبروك الف مبروك استاذ عمرو على نهاية الرواية عقبال روايات جاية كتير
الله يبارك فيكى اشكرك جدا
و بعد ما وقفت قراءة حسيت باستفزاز انا عايزة اعرف ايه الجاى ايه اللى هيحصل مع وحيد ياترى ايه هيكون عقاب حنين دورت على الرواية مكتملة و قرأتها و قد صح توقعى و انتظرت إلى ان تنهى الرواية علشان اهنئ حضرتك و اقول مش راى في الرواية انا هنا مش بقيم ولا املك مقومات التقيم انا هقولك احساسى بالرواية .
وانا يشرفنى اهتمامك وانى قدرت استفز روح القارىء جواكى لتكملة الرواية
لا اخفيك سرا انا من الناس اللى بتؤمن بالفرصة التانية لو الست او الراجل مش لقوا السعادة مع الشريك ايه المشكلة لو انفصلوا و جربوا مرة تانية و تلاشوا اخطاءهم الاولى حتى لو كان في اطفال ممكن ده يكون افضل لاطفالهم يعيشوا مع والدين منفصلين و هما بيحترموا بعض افضل من ان يعيشوا من والدين مش طايقين بعض
وده الى حاول وحيد يعمله لكن الظروف او سوء اختياره مخلاش ده يحصل لكن هو بالفعل حاول يكون فى بداية جديدة وكلام حضرتك ده اتقال بالنص على لسان الابطال ممكن علشان كان من نصايح حنين لوحيد فلذلك انتى محستيهوش نظرا لان الفكرة الى اتكونت عن حنين انها مخادعة ولكن ده ميمنعش ان حتى المخادع ممكن يقول اشياء صحيحة
هرجع لام طاهر ليه حضرتك في رسمك لشخصيتها تجاهلت و جودها حتى اسم مش سميتها
طبعا ده مقصود ، لانى كنت برسم لها عندكم شخصية معينة ويمكن من اكتر الردود الى عجابتنى فى البداية لما حسن الخلق قالت انها اضعف من ان يكون لها اسم ، بجانب ان انا ذكرت بعض الاحادث اليومية الى شوفتها انها كافية للحكم على شخصيتها سواء بالايجاب او بالسلب ، وانا كنت بنبه ديما ان الرواية فلسفية محتاجة شوية تأمل وعمق مش بس مجرد التعاطف او تغليب الاحساس ، انا متعاطف جدا مع ام طاهر وده ممنعش انى اروى عنها ما رويت وشايف انى حطتها فى الحياة الى تستحقها بامكانيتها فى واقعنا الحالى
لاخر لحظة رغم ان وحيد سابها علشان ست تانية لكن لما عرفت انه في حاجتها راحت له وحيد
فى نظرى هو نوع من الطيبة ولكنه لا يعنى لى اى شىء فى الواقع ، لانه فى يوم من الايام كان معاها وبين ايديها ونايم جمبها وفعليا هى مش موجودة فى حياته ، وحيد كان محتاجلها قبل كده بكتير ، وبعدين هو وحيد بطول الرواية وعرضها مكنش باين انه محتاجلها ؟!! هل كان لازم يقول ؟ طيب كلمينى عن دورها فى انها تدافع عن بيتها من الانهيار ؟
قالها انتى ام و اب لولا من انه واثق من انها هتكون قد المسؤلية مش كان ساب اولاده ليها
لاء طبعا اخالفك هو قالها انها ام واب بدافع الواقع مش الثقه ، يعنى القانون بيحكم لها بالاولاد فالطبيعى انهم هيكونوا معاها ، وهتتولى المسئولية كأب وام دون اختيار فهو كان بيحاول يحطها قدام مسئوليتها مش اكتر
انا بشوفها شخصية مش سيئة لكن عنيدة
وجهة نظرى ان فى الدنيا مفيش اسوء من الست العنيدة ، وان الانوثه تفر بمجرد ان يركب العند الانثى
ممكن وحيد مش يكون عرف يحتويها لانه مش حبها فمش التمس لها اى عذر زى ما كان بلتمس الاعذار لحنين
ازاى وهما اتجوزوا اصلا عن حب ، انا شايف انك محتاجه تراجعى اول الرواية وكلامه معها وكلامه عنها لحنين ومواقفها وردودها وطريقة تصرفها فى المشاكل
لكن انت اثبتلى حاجة ان الكاتب الراجل مش بيقدر يعبر عن مشاعر المرأة و الدليل على كده انك هربت من التعبير عن مكنونات شخصية ام طاهر و رسمتها بعيون وحيد –راجل برضوا- لكن الكاتبة اقدر منه في التعبير عن مشاعر الرجل و الموضوع هنا مش موضوع راجل و ست و لا التحيز و لا الكلام ده كله خالص لا انا ببرر ده بان ربنا وهب الست من الطفولة غريزة الامومة وغريزة الامومة بتخليها تفهم مشاعر الراجل اللى هى بتربيه و بتكون شخصيته
انا مهربتش ولا حاجة ، لكن مشاعرها مكنتش مطروحه اصلا فى الرواية انا مكنتش عاوز اوصل عنها اكتر من الى انا وصلته لان فى النهاية انا مش عاوز اشرح كل الاشخاص بشكل وافى انا عاوز اشرح امور معينة بقدر احتياجى ليها فى الرواية ، يعنى مثلا احاسيس منى ، احاسيس كمال او ممدوح ، بل وكثيرا من احاسيس سامى تجاهلتها ، لانى فى النهاية كنت محتاج اعمل زووم على شخصيات معينة وام طاهر مكتنش محتاج اغوص فيها نهائى والا منين كنت هجيب دوافع لوحيد ؟ وانا عملت استدراك على الرواية اتكلمتفيه فى انى بقدم فى الرواية قضايا معينة وانى وانا بقدم القضايا دى ترك المجال فسيحا لخيالات القارىء ودى الطريقة الى اتبعتها فى الغوص بداخل مكنونات الشخصيات ، لكن لما كنت احب اخد القارىء لاتجاه معين كنت اسهب الغوص والشرح واستخدم ايضا المعانى التى تحتمل اكثر من معنى ويكون ضمنها المعنى الوحيد الذى اقصده اما اذا راى القارىء ان يحمل المعنى على امر لا اريده فانا لا امنعه ، بل اترك خياله ينطلق ، ولا اخفيكى انى مستغرب من اجتماعكم على توجه معين اظن ان هذا التوجه ربما منسجم مع الجو العام المليىء بالاضطهاد للانثى وفشو الخيانه فاغلب النساء اليوم يتعاطفوا مع الزوجة التى يخونها الزوج على طول الخط ربما يغضوا الطرف تماما عن بدايات المشكلة .
حتى حنين انا مش حسيت شخصيتها مش لمست حبها مش قدرت امسك شخصيتها يمكن يكون العيب بس انا مش حسيت حنين او يمكن السبب في كده انا حنين لا تمتلك المشاعر علشان احسها و حضرتك رسمتها بالصورة اللى في خيال وحيد
لا ليس عيب فيكى بل هذا ما اردته فحنين من الشخصيات المحورية فى روايتى والتى لم اكن لاسمح ان احصرها فى قالب معين ، انا اريدها هكذا تتنازعها ايدى القراء بين متعاطف وجلاد بين من يعذرها ومن لا يرى لها اى اعذار ، كلماتى عن احاسيسها كانت واضحة ولكنى تعمدت ان اشبك في نهاية اى جملة تتكلم عن مشاعرها كلمات ربما تأتى بين السطور لتشكك القارىء فى استنتاجاته ، كنت اريدها محور جدل وهذا حدث كثيرا خارج منتدى ليلاس ولكنكم هنا لفظتوها بالكلية وهو ما اره اجحافا من القارىء وكما قلت لكى الانحياز للزوجة التى يخونها زوجها بدون النظر فى بدايات المشكلة ، واتركينى اقول لكى اننى لولا خوفى من الله وخوفى من ان اخط ما قد يفهم خطىء لانتصرت لهم جميعا ، فانا بالقلم اكتب ما ارها صحيحا وما يجب ان يكون ولكنى لا انكر انى عندى فى قلبى ما يسع القاتل والسارق وغيرهم من اصحاب الذنوب العظام ، ولكنى على طريقتنا نرمى دائما كل البدايات لنتشبث بالنهاية ولذلك يصعب علينا ان نجد حلولا واقعيه ، اكرر ان حنين هى بؤرة المشاعر فى الرواية بل ان كل احداث الرواية ساقتها مشاعرها منذ لقائها بوحيد حتى اسلم الروح بين يديها ، ادعوكم ان تعيدوا قراءة الرواية كاملة بعد تحميلها فالفواصل الزمنية ربما اضرت بتلاحم الاحداث
لكن وحيد حسيت شخصيته جدا حسيت حبه الصادق لحنين حسيت بكل المشاعر اللى مر بيها خلال الرواية
هذا هو الامر الذى لم اكن لاقبل فيه الجدل لذلك امعنت تصويره ، اردت ان اجمع الناس على حقيقة مشاعره وقد كان ، انا فى هذه الرواية والتى هى اولى روايات احببت ان اختبر قلمى والقارىء على السوء ، احببت ان افهم ذوقه وطريقة تناوله واحببت ان ارى اى من المعانى التى اريد ايصالها يمكننى ان افعل ، وها انا اليوم احصد كثيرا مما اردت وافقد الكثير ايضا
و كمان زوجة فهد اللى وجوده ما كان ليه اى داعى في الرواية
ولكنى نبهت كثيرا انى ما ادخلت من شخصا او حدث وما اخترت لفظ او ابدلته باخر الا لغاية ، ولكن اصدقك القول قليل جدا من رتب احداث على ادخالى لزوجة فهد فى الرواية قليل جدا من استخدموا هذه الاداة قليل جدا من فهموا لما ذكرتها
كل اللى استنتجت من انك رسمت شخصية فهد بانه متزوج و الزوجة من اختيار وحيد او بمعن اصح فهد اتجوزها نتيجة ضغط و اصرار وحيد عليه انه يتجوزها ان وحيد كان غلطان لا عرف يختار زوجته و كمان زوجة فهد صحبه
لاء وحيد نفسه نفى ده فى الرواية وكلامهم مكنش بيدل على كده خالص ، وحيد ماخترش لفهد زوجته ، لكن حتى الحوار ده كان ليه مغزى مهم فى تكوين الفكرة عن الشخصيتين ولكن لم يصيبها الكثير من القراء واعترف انى تلميحى هنا كان اقصر مما يجب كان يحتاج للتطويل بعض الشىء ليفهم القارىء ولكنى لم احب ان اقيده
بالنسبة للخاتمة
موت وحيد كنت متوقعاه
ده من الحاجات الى انا مستغربلها جدا ، اكتر من حد قالى عند اتمام الرواية انه توقع موت وحيد وانا اكاد اجزم ان القارىء لم يخطر الامر بباله قبل استلام وحيد للجائزة ، فان كنتى عرفتى قبل ذلك اتمنى ان تشيرى لى على الاحداث التى استطعتى ان تستخرجى منها موته لان ذلك سيفيدنى جدا فى العمل القادم بأذن الله
موت حنين كرهته موت حنين راحة ليها
واى راحة لمن مات منتحر؟!!
مش تحاول تقنعى ان موت حنين دليل على محبتها لـ وحيد و انها مش هتقدر تعيش من غيره لاااااااااااااااااااااا استحاله
حنين ممتش حنين انتحرت ومكنش فى اى اشارى انها انتحرت علشان وحيد ، بالعكس - حنين انتحرت فى اللحظة الى تطابقت فيها حياتها تماما مع حياة وحيد - ارجوا ان تتمعنى وتتأملى هذه الجملة
كنت اتمنى انها تعيش و تتحرم من الحياة المريحة اللى كانت عيشاها ع جوزها –
ولكنى اثق ان الامور بعد موتهم قد ذهبت لتكون امام حكم عدل من غير افراط فى العقاب كما تمنى القارىء ومن غير تفريط كما تمنى الحالمون
سبحان الله وحيد بطريقة غير مباشرة كان السبب ان ظروفهم المالية تفضل مستقرة-
حتى الان انتى القارىء الوحيد الذى انتبه لهذه المفارقة التى تحمل معنى كبير
كانت تنحرم من اولاده و ده العقاب اللى تستحقه لكن الموت راحة لا تستحقها حنين
الموت راحة للطائعين ، افضى لما قدم
موت فهد ارفضه و ارفضه بشدة ليييييييييييييييه؟؟؟؟!!!!! ايه الداعى ان يموت ؟؟؟!!! بعد ما نجح و حقق اماله ايه الداعى لموته؟؟ يعنى انت عايز تقول ان فهد مش هيقدر يعيش من غير وحيد عفوا اختلف مع حضرتك فهد لولا ما انه واثق و متأكد من انه هيقدر يعيش من غير وحيد مش كان سافر و سابه ما هو قدر و لو كانت الظروف كويسه في الغربة و قدر ينجح هناك كان ممكن مش رجع
سبينى اقولك ان فهد منجحش فهد كمل نجاح وحيد ، امعنى النظر فى حياته فى الغربه شوفى الطريقة الى رجع بيها ، فهد كان محاولات النجاح لكن وحيد كان النجاح ، الاهم من كده ان النجاح ده كله خده الى انا شايف انه من حقه يخده الزهرات الثلاثة ، وعلى اى حال النجاح ليس مانع ابدا من الموت !! ولا من القتل والاغتيال
لو وحيد اقولك ماشي لكن فهد لا فهد كانت مستعد في سبيل ان عدد اصفار رصيدهم في البنوك يزيد يسيب وحيد في الامارات و يكتفى بمجرد زيارات و السبب انه عايز يكبر الشركة و مش معنى كده ان فهد سيئ لا ابدا فهد عنده هدف و عايز يحققه و الواحد ممكن يضحى علشان يحقق هدفه
وكل ده لا يتنافى مع موته فى النهاية
في النهاية رغم اختلافى مع حضرتك لكن في نقطة مش هقدر اختلف و لا اتوقع ان يختلف عليها اتنين اسلوب حضرتك الرائع الممتع ابدعت استاذ عمرو
انا بشوف اهم ما يميز الكاتب هو اسلوبه لكن رؤيته للفكرة اللى بيعرضها او نهايته الرواية فده شئ راجع ليه هو لو مش عجبنى انا فانا حرة اروح انا اكتب النهاية اللى تعجبنى و اتخيل المشاهد زى ما احبها
مبروك عليك نهاية روايتك و مبروك علينا انضمام حضرتك لركب كُُتاب ليلاس بانتظار رواية حضرتك القادمة
تقبل مرورى
تحية لكل قارئات الرواية يوسفنى انى لظروفى مش قدرت اقرأ تعليقاتكم او اتفاعل معكم في النقاش
دومتم في امان الله
|
اشكرك على كلماتك الجميلة واتمنى ان نتقابل فى رواية قادمة وباذن الله قد يكون لتصوير مشاعر المرأة مساحة كبيرة فيها وباذن الله ترى ما يسرك
|