كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. مكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
لدي عدة ملاحظات عامة
ما هو المغزى خلف الظهور الخاطف لابنة الحاج مرسي ؟
ظهرت لاحكام الحبكة والتأثير على توقعات القارىء
و ايضا سبب الاختفاء التام لاخت وحيد فلم نرى لها تواجد و لا ردة فعل سواء عندما هجر والدهم المنزل و لا عند نجاح شقيقها او انتكاس حالته الصحية ، لا شيء على الاطلاق فلما ادخلتها ؟ كان يمكن ان يكون وحيد ابنا وحيدا حقا قولا و موضوعا و لم تكن الاحداث ستتأثر
وهكذا ياسر لو خلعناه ومنى لم تكن الاحداث لتتأثر كثيرا ، بل انى كثيرا ما كنت اسأل نفسى لما اعبىء بهم واكتب عنهم ، ولكنهم كانوا ككشاف نور كاشف ، اخت وحيد جاءت ليكون لسامى اى متكىء بعد هذه النهاية المشؤمة ، اردت ان يكون هناك مفارقة بين الاب والابن فلا يكون سامى نفس الرجل الذى خسر كل شىء ، هذا بالاضافة الى التشويق من انتظارها ، فكما رايتى ان كمال ظل فترة بلا اسم وفى وقت ما ظهر اسمه وهو ما يفتح خيال القارىء لمعرفة باقى الاسماء والادوار ، ناهيكى عن الفت اترى انه كان على ان اتركها وحيدة فى حين لاذ سامى بابنه وتدثر به ؟
لماذا وأدت حلم فهد بالنجاح ؟
لان نجاح فهد كان ايقونته وحيد ووحيد مات ، اصرح لكى بأمر كنت اود لو اجعل فهد يفقد عقله فى مشهد النهاية ولكن كان ذلك يتوجب مزيد سرد فى وقت رايت ان الرواية كانت ولابد ان تنتهى هنا ، وعلى اى حال فهد حقق نجاح ولكن لم يستمتع به فالنجاح لم يؤد ولكن تركه صاحبه عنوة ومات
مررت مرور الكرام على مشاعر زوجة وحيد بعد فترة الانفصال و المرض و لم نرى ايا من دواخلها و لا حتى حديثا مع الذات في حين اسهبت في ذكر مواقفها المستفزة خلال فترة زواجهما ! فهل هذا يعني ان قناعاتها لم تتبدل قيد انملة رغم تطورات حياة وحيد الصاروخية ؟
قناعتها تبدلت فقط فى عقلها حين همت بان تتغير ولكن فى الواقع لم يحدث ، ومثلها لا يغاص بداخله بل يمر عليه مرور الكرم ولولا ارتباطها بوحيد ما كان ليكون لها من ذكر وان كان لم يكن ليعدوا ان يتشابه مع ذكر فتاتى المكتبة او الاستاذ ابراهيم ابو راية
في النهاية جاء عنوان الروايه عن طريق الزوجة في حين رايته انا قلبا مكلوم و خطوات حائرة اختبرتها ارواح فانية لتمر بكثير من العثرات فكانت المحصلة " أرواح في دروب الحيرة " اكثر وقعا و انصافا للرواية من وصمها بمشاعر حنين القذرة
رائع الاسم الذى اخترتيه ولكنه لا يخدم اهداف الرواية التى تتناول العلاقة خارج اطار الزوجية والتى تنشىء وتنموا لتتضخم فى الظل ، لم اكن احب ان اقدمهم كحائرين ولكن اردت ان احكم حكما نهائيا على افعالهم ليرتبط بكل مشاهد الرومانسية الحائرة ، انا قدمت فى المشاهد اكثر ما تعلمت عن الرومانسية فخوفى من ان يستلذ القارىء تلك المشاعر بعيدا عن كونها فى اطار غير سليم احببت ان اوصمها دائما فكلما تذكرها تذكر اسمها وخاتمة ابطالها ، لانى كما قلت من قبل انى اقدم رسالة فى المقام الاول وليس مجرد رواية عادية تجذب القارىء برونق اسمها
فلبقية الشخصيات حقا فيها فحتى هي رغم تحفظي على كل تصرفاتها عاشت تعاني حيرة في تقييم وضعها الحقيقي ، هل هي الام ، الزوجة ، الحبيبة الخفية ، ترضي قلبها او عقلها ، ترجح كفة صغارها ام مشاعرها المتقلبة ؟ و هكذا تنازعتها الانواء و مثلها البقية
اظن هذا اصدق حكما قلتيه فى حنين منذ البداية ، هى امراءة متقلبة المشاعر ، لها الحق الكامل فى ان تحيا حياة كريمة مع رجل يشبع حاجياتها سواء كانت مادية او معنوية لا جرم اطلاقا فى ذلك ، هى انسانة فى المقامة الاول لها احتياجاتها النسائية الخاصة تحتاج لمن يداعب انوثتها لاسيما ان كانت متفجرة الانوثة كحنين ، هى امراءة تحب الحب وتستلذ به ، ولكن فى النهاية سلكت المسلك الخاطىء وان كنت قد اعذرها ايضا فى ذلك ولكن يجب ان نسمى الاشياء باسمها حتى وان تعاطفنا معها ، دعينى اقول لكى ان حنين ووحيد وممدوح بل وزوجة وحيد كلهم ضحايا ، اما حنين فاين ابوها بطول الرواية وعرضها ؟! ترى هى لا تلومه الا فى خيالها كانه ميت او ربما لا تستطيع ان تتكلم معه بأريحية عن ما ينقصها كامرءة ، بل واين زوجها ذلك القيم عليها الذى من المفترض انها كلما الم بها خطب وجدته ، كيف لذلك النصف رجل ان يخرجها للدنيا بذئابها ووحوشها ليخلص من ذنها المتكرر بان يعاملها كانسان تتكلم معه وتجده على صفحة حياتها باحروف ناصحة لا مطموسة ؟؟ هى امراة يا سادة ، اصلها الضعف .... نشأت فى الحلية ، لم تجد من يحتويها ويقومها ، بل دعونى اقولها بملىء فمى ان اى امرأة ان تركت بلا رجل فهى امرأة فى مهب الريح ، حنين رمز لنساء كثيرات لم ينعمن بأب او أخ او زوج يتعامل معها كأمانة سيسأل عنها يوما ما ، لذلك لم يرتضى الله لها ان تكون بلا زوج فالتمس لها النبى صل الله عليه وسلم زوجا ولو بخاتم من حديد ، بل وتزوجها وهى طاعنة فى السن ، المرأة لا تترك وحدها يا سادة فافرجوا عن التعدد رأفة بهن ان كان باقى فى الذكور رجال ، اما وحيد فهو ضحية حياة اسرية لم تشبع طفولته ، شبح امه ظل يطارده ، تذكرى كلمات سامى لما قال له : بس أنت كنت بتحب مراتك لكن أمك أنا عمري ما حبتها ، هذا مربط من مرابط الفرس العديدة ، ابوه لم يكن يحب امه بل لم يحبها قط ، والحب فى زماننا اصبح هو دافع العطاء الوحيد ، هل رايتى ابوه يقول له فى اى ازمة توكل على الله وصلى ركعتين وتذكر من سبقوك من الصالحين وكيف ابتلوا فى زوجاتهم ؟ هل سمعتيه يقولها ؟
اما كمال الذى هو ممدوح فاسمه الاول كذبه تضاف لاعذار حنين التى كانت تتوق لرجل بمثل هذه الصفة اما ممدوح فهو اختيار امه التى كانت رجل وامرأة وان كن النساء فى قديم الزمان يصدرن العظماء للدنيا كان ذلك باحترامهن للرجل الذى كان يرتقى لمرتبة الرجل اما ذاك خيال المأته الذى تحتقره المرأة والتى لم تفتقده فى موته الا كأحدى بناتها التى ماتت ووفرت اكلتها فأى جيل تربى ؟! واى رجل ستصدر للدنيا ان لم تصدر ممدوحا ؟
زوجة وحيد هذه الريحانه التى تشبه الجنزبيل والريف هى امرأة وجدت فى الرواية لتصفع على كل صفحاتها ، قولى لى ما ذنب الخشب ان وجد من يدفع فيه ما يستحقة الالماس ؟ فأن كانت هى امراة من خشب فما بال ذلك الشاعر اثقلها بالذهب ؟! وما حمله على ترك روعة الريف ؟؟ رائحة سباخة!! وكيف تحيا الارض بغير سباخ ؟!! حاول ان يغيرها فلم تتغير ولكن انظرى ... انظرى معى لها وهى اتيه تركض .. نعم تركض عليه فى موته ، فهذه هى ... امرأة وجدت للصمت ... للانتظار ... ليته فهم من البداية وارح نفسه وراحنا جميعا ، ولكنه لم يرضى الا بان يستمتع بقتلها الالاف المرات ، تدرون ما الفطرة ؟؟ هى الا تملك من الكلمات الا ما يملكه الاطفال حتى تعلم ، هى لم تعلم ... جريرتها انها لم تعلم
|
اشكرك على استدراكك
|