كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الثامنة و العشرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 28
بدايه الفصل خاطره من كتابات فهد عن قصة وحيد وهى لخصت معنى جديد للصداقه [ما اجمل ان يكون لك صديق يشعر بك يتقمصك يلبس احاسيسك ويلمس جراحك بيد شافيه ناعمه رقيقه]
رحلة الفهد الى مرسي علم لمقابلة ممدوح رئيس مجلس ادارة شركة الطوق الذهبى لا مضاء بعض العقود ورغبة فهد فى صفر وحيد لكن وحيد رفض لانه لن يستطيع رؤية الموجه وهى بتكلمه يا عم روح يمكن تفتح من اللى حتسمعه
التقاء فهد وممدوح وانها ء الاعمال ببراعه دفعت ممدوح ان يطلب من فهد دمج الشركتين لكن فهد لايحب ان يكون بينه وبين وحيد شركاء
بعد الانتهاء من الاعمال وجب الذهاب الى العشاء وكائ رجل اعمال اصطحب ممدوح معه زوجته واولاده وكان فهد فى استقبالهم وحين وقع نظره على الزوجه غارت الدنيا تحت قدميه
اصبح فهد على صفيح ساخن لا يقر له قرار يذهب للحمام ثم يعود ثم يذهب ويعود مره يغسل عنيه يمكن شاف غلط مره يغسل وشه يمكن يفوق ومره يتوضي يمكن عين وصابته ولا روح شريرة وتنصرف لكن بردو يرجع يلاقيها هى هى حنين من بات صديقه منطوي داخل المنزل حتى لا ترى ما ال اليه وهى ترتع وضحكتها من الودن للودن
بعد التاكيد والتعريف سالت حنين فهد ليه متجوزتش لحد دلوقت قال فهد مفيش ست تستاهل حب راجل الستات كدابين وبيسلخو جلدهم فى لحظه وبينقسمو على اتنين لكن حنين المحبه لزوجها دافعت لا دى مكنتش بتحبك دى كان لحظة طيش اوكنت بالنسبه لها شويه هوا باردين ساعة عصريه وقالت قصيده عن تفانيها وحبها لزوجها وانه الاول والاخير طبعا الى فى النص ميحسبش هوا بارد [حد يسيبنى عليها اجيبها من شعرها واعلمها الادبد]
وطبعا الزوج اثنى على مدى تحمل حنين لظروفه الصعبه وانها مش بتشتكى ولو حصل وحيد بيراضيها اقصد بترضى بسرعه مش بقلكم شمعه
وطبعا حنين شدت وغردت واطنبت وبينت لفهد الفرق بين الحب الحقيقى وحب الشوارع والطرق وانده تسالى متزعلش حد لكن الحب الحقيقى اللى بعد الجواز
وفهد طبعا عاوز يولع فيها وهو بيسال مخلفتوش كمان طفل ليه والله حنين بتعمل اللى عليها وبتتحايل على كمال وممدوح ووحيد ويمكن تجرب تتحايل على فهد لكن النصيب
رجع فهد الى القاهرة واللى فى راسه فى رجله واول ما شاط كان فى وحيد السلبى مستعذب طعم الخديعه وكسر له ايقونة نجاحه وحرز هبله المتمثل فى صورة الحربايه التى تتلون بشتى الالوان ونين وبعد حرب ضروس طاحنه وبكاء مرير استمع الاخ للنصيحه وقرر يقابل ونين الزفت واتصل بيها وحيد وبعد ماكانت بتكلمه من بيتها بالليل دلوقت بتكلمه من مرسى علم بتكافح مع الزوج اللى عنده شغل شمعه تحترق لتنير الدرب للاخرين
فصل مغيظ وكاتب شرير
|