صحيح من حق قبل ما انسى تاني
كنت عايزه اسأل عن تصميم غلاف الروايه
مين المصمم ؟ لانه ما شاء الله لخص فكرة الروايه ببساطة جميلة
الفنار رمز الوحدة و ضربات الميه بتنحت في الصخور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما انى سهرانه ووعدت انى هرجع برد على الحلقة ال27 نبدأ بسم الله -قد اعود لاحداث من ال26 لانى لم اقدر على الفصل بينهما فى التعليق-


فهد تقريبا هو النجم الساطع فى اخر حلقتين يقوم بدور الداعم والمساند لوحيد بداية من سفرة واحتفاله بالنجاح مرورا بموقفه فى مرضه واحساسه بالالم لصديقه وعدم تحمله رؤيته مريضا
مناجاه فهد لوحيد بترك استسلامه للمرض كانت غاية فى الروعة
الموقف ده ذكرنى بموقف شبيه بين الامام احمد والامام الشافعى لما مرض احمد وزاره الشافعى فحزن عليه فمرض هو الاخر فتحامل الامام احمد على نفسه وذهب لزيارة الشافعى فأنشد قائلا

مرض الحبيب فزرته
فمرضت من اسفي عليه
شُفي الحبيب فزارني
فشُفيت من نظري إليه

تمر الاحداث ليصاب وحيد بالعمى <ليه العمى بالذات ؟؟ هل لذلك دلالة معينة ؟؟ الصراحة شكى كبير خصوصا انك دائم التأكيد على ان كل كلمة فى الرواية لها مغزى - خلتنا عنينا فى وسط راسنا يا شرير

وتستمر متابعة فهد للاعمال وتظهر شركة الطوق الدهبى ويساندها فهد ؟؟؟؟؟؟؟
وزى ما انت علمتنا لا نحسن الظن بك- ككاتب طبعا-و بما الموضوع اخد اكتر من صفحة وشرح كتير عن اوضاع الشركة وبعد كام مشهد
مصيبة يا حنين ؟؟ فالنتيجة انى حاسة بأنك بتلعب بينا يا باشا وبتلاعبنا دوخينى يا لمونة
اكيد فيه علاقة بس فين ؟؟؟
ما علينا هنعديها -طيبين احنا والله-

طيب ليه وحيد مقلش للطخة الطين عن فقد بصره ؟؟ هل خوف من بُعدها وخاصة انه اعترف سابقا بأنه عارف كل عيوبها ؟ ام هناك سبب اخر ؟؟< مش بقولك دوخينى يا لمونة
وطبعا لا يمكن تفوت حلقة من غير ما تغثنا الست حنين والمرة دي فرحانة بالفسحة على رأي خلة الاوزعة -عالم معندهاش دم-
انا اكاد أجزم انها تعانى من خلل عقلى او على الاقل نفسي

ويستمرفهد بالقيام بدور العين المبصرة لوحيد فيذهب به للمكتبةويقرأ له بل ويتنازل ويتصل -بضرته - ياسر
لم يكتف فهد من كونه عينه المبصرة بل قرر ان يلعب دور عقله المفكر فى لكتابة قصة حياته ايضا من منظور رجل يرى نصف الكوب الممتلئ محاولا بث الامل فى نفس صديقه الذى يرى نفسه رجل فقد كل شئ

نظرة وحيد لنفسه هل هى مبنية على يأسه من تحقيق حلمه بالمرأة ساكنة خياله ؟
ام ندم الشاعر على ما كان يملكه ؟؟

انتهى تعليقى ولكنى اشعر بغصة لقرب انتهاء الرواية فقد كانت ما يقارب الشهر جزء من يومى ما بين قراءة وتعليق واستمتاع بالردود المتبادلة
اسأل الله كما جمعنا فى الدنيا ان يجمعنا فى الجنة اخوانا على سرر متقابلين

بالمناسبة لو تنزيل الحلقة بكرة هيكون بعد المغرب مش هكون موجودة وهقراها ان شاء الله السبت
دمتم فى امان الله دائما