السلام عليكم و رحمة الله
شكرا جزيلا على الكرم

لا حول و لا قوة الا بالله ، هي كلمة حبيبي دي عند انين ايه بالضبط ؟ دي حتى مبتفصلش بين الاثنين ، حاجه مستفزه جدا ، و دا تاكيد على انها مبتحبش و لا واحد فيهم بتحب نفسها و بس ، فاتحه صنبور الشوق على الطاقة القصوى لما غرقت الدنيا و قربت تغرق هي كمان

ههههههه الزهد عندها له شكل تاني ما شاء الله زهد على الوجهين مسكينه الحقيقه متقشفه زياده عن اللزوم
وحيد صالح نفسه بيها ؟ امال او كان عايز يخاصمها كان عمل ايه ؟!!!
حاسه بحاجه غريبه في كلام وحيد المره دي ! في العاده كلامه بيحمل اكثر من معنى لكن المعنى الموجود حاليا مخيف و دايما بيقرن بينه و بين الموت !
خنجر ؟!!!!!!!! هدية ذات دلاله قويه جدا
امممم خايفه اقول الي فبالي تطردني من الروايه انا اصلا مش مطمنالك من الاول ، مش عارفه اقول احساسي و لا مقلش ؟

ربما تخيلت المعطيات التي جمعتها على مدار الاحداث ثم وضعت فرضية لو كنت انا الكاتبه فكيف سامزجها لتأتي المخرجات ؟
لدينا شخصية بتعقيد و سلاسة وحيد كأنه السهل الممتنع و مشاعره المتضاربة و احساس الوحدة المسيطر عليه مع خاطر غامض بقصر حياته ، و لدينا مرض نادر مخفي بين طيات السطور و تمعن في اغلاق خزينة اسرارك عليه ، لدينا خنجرا ذهبي لا يقتل به الا عظيم و هنا يلزمنا حزمة من الخطوط الحمر ، عندما يتحد رمزي الغدر و الثراء معا تكون المحصلة وخيمة ، لدينا ايضا قلب مكلوم و حب مغدور حتى سالت دمائه على ارصفة الطرقات و داستها اقدام زوج غافل و اخيرا اسباغ وحيد عليها صفات الملكات
كل تلك المعطيات تقود لمكان خطر فقد وجد السلاح و العظيم فمتى يحدث القصاص ؟

هل اهرب الان ام لازال هناك متسعا للتوقعات ؟ انها خيالاتي يا سادة فاتركوها تنطلق فلا حيلة لي و الكاتب سخي في وضع الاشارات !
و ها هو يؤكد شكوكي بقوله ( انا مش عاوز هديه تعجبها ، انا عاوز مرايه تتفرج فيها على هديتها الاخيرة الي غرستها فقلبي ) لن اقول اكثر من ذلك

ماذا مــاذا ؟ مهلا فالفقرة باكملها مفخخة ، ( بس انت مش عظيم يا وحيد & لكنت انت عظيم يا فهد ) ايه ده بقه ؟ انا عارفه ان مفيش كلمة في الروايه وضعت اعتباطا و لكن لها غرض معين فاعترف فورا ان هذا المعنى مجازي فقط

نعم سامي يستحق كل ذلك و اكثر و آن له ان يوقن ان تضحيته لم تذهب هباء و القدر يدخر له التقدير المناسب

اخترت لحظة حاسمة لاخراج مرض وحيد من الخزينة العميقة
التداعيات الخطره التي نالت منه كانت بناء على رغبته كانه اختار الانتحار لينساها ، يترجم نعته الدائم انها قاتلته ، عدم تناول ادويته يوضح ذلك لهذا كان حديث الفقد ملازما له

احساس فهد حمل وجع لا يوصف و رفض لفكرة فراق جديد لا يرتجى منه الرجوع هذه المرة
الاحداث متسارعه و الاجواء مشحونة بشكل كبير

وجع فهد خلاني اشعر اكثر بمأساة وحيد فتجسيده للالم على مصاب صديق عمره و اخيه الروحي ابلغ مما يحكى عنه
التضاد بين الحالتي الذهاب و العودة رهيب كأنهم طرفي لاحجية متشابكة تسمى حياة وحيد

لندع السحابة مكانها و يكفي توقعات خشية على حياته
كأن سامي لم يكتب له الفرحة المكتملة مثل ابنه ، الى متى يظلان مرآة لبعضهما ؟ لم يكد يحصد ثمرة سنواته الضائعة حتى تباغته الفاجعة ، الى اين تذهب بنا استاذ عمرو ؟