كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الخامسة و العشرون
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
طفره اخرى و قفزه للامام ، حصد وحيد للجائزه بمثابه تحقيق حلم غالي كأنه يجد نفسه مع كل خطوة يخطوها نحو القمة ، نجاح كبير يُعني الكثير لثلاثتهم على حد السواء ، وحيد ، فهد ,سامي فدائما اراهم اضلاع لمثلث مترابط كل منهم يؤدي للاخر
لكن رغم القمة التي اعتلاها يظل وحيد كما هو و عبارته الساخرة ( هنعمل ايه بالفلوس دي كلها ، انا من بكره هنزل اتبرع بيهم لاولاد الشوارع ) كفت و وفت و قالت الكثير برووووعه
كل حلقة فهد يبدع في اقواله اكثر ، هو مرآة وحيد الواقعيه الخالية من رتوش الخيال ، حنين ( برق و رعد و خوف ) لم اشك لحظة في بديهة وحيد و انه يرى و يعلم كل عيوبها و كذباتها الكثيرة لكن الغريب ان تظل تحتل مكانه في قلبه رغم ازدواجية مشاعرها الواضحه له
استوقفني تصريحه ان مفيش حاجه بتعدي في الدنيا بدون عقاب ! بس مفهمتش قصده انه يحبها لحد ما قلبها يفرقع ؟
رغم كل النجاح و الاستقرار المادي لسه وحيد بيستعذب الالم و بيدور على العقاب يا ترى ليه ؟
سياره و شركة مقاولات لفهد و الان مكتب استشارات هندسية لياسر و سلسلة عطاء لا نهائية كأن وحيد يبذل كل ما لديه حتى لا يكون وحيدا و يمنح احبائه احلامهم ليشاركونه فرحة الوصول ، اي رجل قادر على فعلها دون رمشة عين ! و كيف تقبل فهد الخبر يا ترى ؟ لاحظت ان وحيد و فهد دائما يشتركان في كل شيء حتى في البدلتين
اتصالات حنين مع وحيد باتت تاخد منحى آخر ، هل ايقافها لمقابلاتهما هي صحوة ضمير ام خوف ؟ لكن على الصعيد الاخر ما زالت تستجدي كلمات الحب منه ، و هنا وحيد اختلف ، بعد ان كان يغدقها بغير حساب اصبح شحيحا و يقطر ، لقد اكتفى من لعب دور العجلة الاحتياطية المركونة لحين الحاجة و بات هو القائد لا يمكنه ان يعود للصفوف الخلفية او لعله اليأس
الانتكاسة باتت كاملة الان و عدنا من حيث بدأنا لكن مع احتفاظ وحيد بمكانته فهكذا استشعرته هنا ، كانها تتذكر اطفالها و كونها ام على حسب حاجتها ، عندما يكون لوسي موجود و مهتم يتوارى وحيد على رفه الاثير ، ينشغل لوسي و يسافر ينزل وحيد من فوق الرف و يجلس بدلا منه طارق و تسنيم
( ملهمتي الوحيدة ) كأنه يتشبث بقناعاته خشية فقدانها هي الاخرى ، السؤال الان لماذا يفعل ذلك ؟ كما لو كان مريضا بها و لن يبرأ الا بالموت
رد وحيد على امنية فهد في امساك السحابه يلخص فيها حالته بعد غفوة الذكريات التي لفته فكل ما مر به خلالها لا يختلف عن تلك السحابة الجميلة بمجرد اقترابه منها يزول رونقها و يبدو وجها الذي لن يروق له
امممم شركة الطوق الذهبي دي صاحبها مين يا ترى ؟ ابدأ مع ناس كبيره ! و كمال كبر شغله من زمان بس من ممدوح ؟ شريكه مثلا !
ايوه فعلا صدق فهد ، صورة حنين لا تختلف عن شوية ابخرة المطبخ دول
فهد كمان انفصل عن زوجته المجهوله ؟ معرفناش عنها اي حاجه و لا اي ردة فعل خلال سفره ! يا ترى ليه ؟
الحلقه دي فهد محتل الصداره و اصبح فيلسوف من الطراز الاول هههه قال ملك الغابه قال
وحيد بالفعل لا يهتم بالارقام و يتركها لفهد الذي يكمل اجزائه المفقوده لكن عرض الامير بالتعاون معه ينقله لنطاق جديد فالى اي غرض ترمي به ؟ هل هناك سببا محددا ليظل وحيد هناك فترة اطول ؟
ما سر رعب وحيد من البقاء وحيدا ؟ لما التشبث ببقاء فهد جواره بهذا الالحاح كأنه يستمد من وجوده جواره الحياة !مش غريبة ان وحيد مش قادر يبعد عن فهد و والديه فين حين انه بعيد عن اولاده !
مش ملاحظ اننا نقترب من النهايه و مع ذلك تزداد التساؤلات ؟!
حلقة اليوم بالذات تذخر بها كانك تنصب كمينا كل فقرة و المناطق بين الاسطر مفخخة
مازالت في منطقة الخطر لكن لدي الكثير من التوقعات ستخرج تباعا في حينها
ايوه "ياض" دي شفتها في روايات عاميه كثير للاسف كانت منفره جدا و ارتبطت في ذهني بالركاكه ، تقدر تقول كدا بتسبب لي تقرح في المخيخ
احسنت و امتعت استاذي
|