كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الرابعة و العشرون
السلام عليكم ورحمة الله
رد الحلقه 23
حنين قررت جديا انها تسيب وحيد ابتدت متتصلش بالتليفون وتعمل مشغوله لما يجى وحيد المكتبه وابتدت لاتعير وجوده اهتمام وانتهت اللهفه على القصه والتقاط كلمات وحيد واصبحت امراءة اخرى فعندما تريد المراءه ابعاد الرجل وتحميل التبعه عليه فهى تعمل كل ما حيله منشانها ابعاده تحكى عن خروجاته مع كمال وتتعمد الاتصال به فى وجود وحيد وتفابل كلمات وحيد بفتور شديد والتزمت العرى وهى تعرف انه يكرهه فابتدت حنين تكثف جرعة اللبس العاري وهى كانت نقطة خلاف مع وحيد وبشكل ملفت فكانت ردود الفعل المتوقعه من وحيد وخناقه ورا خناقه جابتها حنين على بلاطه احنا مش حينفع نكمل وهو احنا ابتدينا ياحنين فين البدايه اللى بتحاولى تنهيها وبكلمه من حنين وصلو للنهايه المتوقعه واللتى سعت لها حنين بكل كد وانقطعت الاتصالات بينهم تماما ولم يعد وحيد يذهب للمكتبه الا مرتين ولا يتحدثو الا فى وجود اخرين
حتى مره انسحبت زميلاتها فحبت حنين انها تطلع نفسها ضحيه وان وحيد هو اللى استغلها فى وقت ضعفها ووقت حاجتها ليد تطبطب عليها وانه كان المفروض وحيد ميستغلش ظروفها ويحبها وابتدت تبين الفروقات ما بينهم وانها حاولت تصالح وحيد لكنه شديد فى غضبه فبعدت عنه وما الفرق بينك وبين الاروبه مهى كمان كانت بتبعد مهى معذوره وانتى محبتنيش ولو حبيتنى كنت خفت على حتى من نفسك مكنتش استغليتنى
انتى اتغيرتى قوى يا حنين وانتى كمان احنا لازم نسيب بعض ليه يا حنين علشان مش قادر اجيب شقه فى مصر الجديده ولا عشان موظف فقير عشانهم كلهم انتى صح يا ريت كنت زيك
وانكشف وجهه حنين اللى عايز تطلع من قصة الحب بدون متخسر قلب الحبيب معادله صعب قوى
فهد ملاذ وحيد الامن من يحكى له بدون توريه وهى محبتنيش خالص ركز يا وحيد فى الروايه خلصها وانتبه لكتباتك انا خلاص فقدت اللى كنت بكتب عشانها ملهمتى لكن فهد من كان نصف وحيد الاخر ودافعه للامام و وضعه على الطريق الصحيح
غيروحيد بعض الاحداث حتى تلائم الوضع الجديد وبعتها للحج اشرف وابتدى الطبع والنشر
ياسر سعيد بما وصل له صديقه ويستعجب من بؤس وحيد لكن الحاج ارجع ذلك لخوف الكاتب من بداية الطريق ورد فعل القراء
على العكس من بؤس وحيد بعد قطع العلاقه كانت حنين بتحتفل مع كمال بعيد جوازهم وسعيده وبتوزع كلمات الحب ونسيت وحيد
وحيد وسامى وفرحة اول نجاح لوحيد اللى سامى بيعتبره نجاح له وتحقيق حلمهووحيد بيفكر فى ان حنين ما اتصلتش عليه ولا مره ولا حتى لتهنيه بالكتاب للدرحه دى هى محبتنيش ايو يا وحيد افهم والم وحيد اللى بيعبر عنهبجملة ان فيه فرق بين القلب لما يفتح زي الورده وبين انه يلملم دموعه وينقفل للابد
الابد كلمه بعيده قوي ياوحيد ممكن قلبك ينفتح تانى بس المره الجايه خليه ينقى عدل
محادثات ياسر مع وحيد لحسه على الكتابه ووحيد بينتظر الالهام وبيوصف لياسر من كانت ملهمته بانها كالشمس فى اشراقاتها وصف بديع لكن للاسف انت لم ترى من شمسك الا نارها يا وحيد زمانك
الفت وسامى اهلا بعودت الامور الى نصابها ولاول مره الفت بتقول كلام حلو انتى وحشتني وانا مليش غيرك كان فين الكلام ده يا الفت سكتى لحد الراجل مطفش بس شطره مسبتيه وعرفتى ترجعيه بالكلام الحلو
فهد ووحىد وامتى الروايه التانيه ونفس الحجه مفيش الهام خد مزه وروح على النيل وحتلاقيه هههههههههههه كانه بيدور عيل تايه لكن خوف وحيد غير مبرر وفى النهايه اقنعه فهد يكتب ويناقشه اذا كان خايف
وحيد وسامى وحديث عن الاولاد وزياره لهم تداوي قلب ابيهم
فصل وضع حد فاصل ما بين مشاعر ومشاعر وطريق جديد على وحيد سلوكه وحيدا بدون وهم الحب سلمت يداك دمت بخير وفى انتظار الباقى
|