كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الحادية العشرون
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
هو يتقدم و يفتح صنبور المشاعر على الطاقة القصوى و هي تتراجع بخطوات مدروسة لتبقى في النطاق الآمن في مرحلة المنتصف تماما فهي لا تريد اختلال ايا من الكفتين
وما تفسيرك لهذه الحالة ؟
كمال و الكثير من علامات الاستفهام ، كيف و اين و متى و لمـــاذا ؟ هل فاحت رائحة الخيانه فبدا باعداد خطة بديلة ام يحاول ارضائها حقا و اكتشف آفاق جديده ؟ ذلك التبدل المريب محير
وهذا ما ستكشف عنه الحلقات القادمة
( باباوحش ،لا بابا مش وحش بابا بيحبك ) طاهر و والدته التي ما زالت دون اسم و مرآة اخرى تعطس وجهين ، لطالما كان طاهر هو الترجمة لحب وحيد لزوجته لهذا يتعلق به بشكل زائد و دائم الحديث عنه و كما شبهه بها مره في الملامح اذن المحصلة طاهر هو امتداد امه صاحبة اول حب و اول لمسة مرت بحايته و بما انه ابتعد عنها لابد و ان يكمل مسلسل الهروب و يبتعد عن طاهر لانه امتدادها ، كان وحيد يتعمد خنق قلبه بيديه خشية التراجع و الاعتراف بشوقه لزوجته و اولاده بالمقابل يغدق المشاعر و ينجرف مع انين بشكل اكبر ، ارى الان ان كليهما بات يعمل كـ مسكن للآخر
و كل مره يزداد يقيني ان وحيد داخله حب زوجته متواري حتى و ان لوثته البقع
لكن لي وقفة هنا عند تصرف الزوجة وردها على طاهر فهي ترفعت عن اي انتقام زائف او رغبة في الثأر ممن لفظها و تعاملت بمنتهى التحضر و حافظت على فطرة ابنها سليمة و لم تسعى لتشويه صورة ابيه في عينيه ، بل لاول مره اراها تتصرف بايجابيه و تعطي حلولا حاسمة
لا تعليق حتى تنتهى الرواية
لكن تأكيده على الفوز بحبه له مغزى و دلاله كبيره صح ؟
لم افهم هذا الجزء
لما لم يعطي عملة جدته لزوجته رغم حبه لها وقتها ؟
هذا ما كنت انتظر تحليله منكم
و الله حراااااام ، انت بتعمل فينا كدا ليه ؟
كمية من المشاعر الفياضه صيغت بريشة فنان و احساسها لا غبار عليه لكن الشخصين المعنين بالامر الخطأ فيهم لذا يحدث انفصال عقلي على الفور كلما استمتعت بروعة المشهد و التوصيف و حساسية الحالة و التواصل اللامرئي فجاة اهبط للقاع عندما تنطق انين لان يقيني بكذبها يشوه الصورة و المعاني
ولكنى اظن ان اغلب القراء هضموا الكاتب فى هذه المسألة فلم اجد الصدا الذى كنت انتظره من الرسائل وكأن القارىء اندمج فى الرواية بشكل جعله يعاقبنى على ما رويت له وسردت فاصبح يمر على الرسائل متحفذا ضد الابطال وضدى ايضا !!
اليوم لدي رغبه بترك وحيد يعاني شتاته و انين تنغرس اكثر في مستنقعها لافرغ شحناتي بكاتبهم
على اى حال ابطال الرواية اصبحوا اسرى للقلم الذى صنعهم ولن يفلت واحد منهم مهما تعاطف معه الناس او تحفذوا ضده
هل لاحظتم ان كلما يأس وحيد و وصل لنقطة معينه يلجأ لفادي ؟ لم يذهب لياسر او فهد و لكن فادي دون غيره ، صاحب منطقة اليأس و انعدام الامل
ملاحظة صائبة
انتقلت عدوى الكذب لوحيد و بات ينسج سلاسله الواحدة تلو الاخرى
لم اتطرق لاخفائه امر الطلاق عنها حتى الان او حالته المادية لشيء في نفس يعقوب لكني اعلم بقوة حدسه و استشعاره للكذب ، ذهابه لبيتها ليست اعتباطا و لا شوقا لرؤيتها و لكنه كالتحري النشط يجمع معلومات
الصرخه لم تكن بصدر فادي بل انا من سيطلقها الان ردا على وقاحة تلك المعدودة كل شيء سوي يمكن ان توصف به
اي جراة و وضاعه تمتلكها تلك المراة داخل عقلها المريض ! و الى اي مدى تفترض البلاهة في كلا الاحمقين اللذان تتعامل معهم ؟ واحد يعدها بطفل جديد و الاخر بالسحابة الوردية التي ستحيا به معه مع ذات اللون الذهبي !
انظرى الى المفارقات وتأملى وليتك تتحفينى باستخلاص بعض الحكم من هذه المفارقات التى ملئت الرواية
تسرح و تمرح بالطول و العرض و في النهاية نصيب وحيد عقد الصدف ! صدفات عجفاء خاوية من الحياة ، مجرد قشرة هجرها سكانها و لا تصلح لشيئ سوى الاقتناء ، هذه هي قيمة وحيد الوحيدة في حياتها ، شيء تمتلكه بخزانتها تخرجه لتتأمله وقت الحاجه ثم تعيده للرف من جديد
[/COLOR]
|
كلما هممت ان اشك فى تحليلك وجدت بعده من الكلمات ما يرجع لى الثقة انك مازلتى ممسكة بالخيوط ولكن تأبى ثقافتك ومبادئك الا ان تفرض نفسها على التعليق .
اشكرك واتمنى الا تتأخرى بتعليقاتك التى افتقدها
|