كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الحادية العشرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة وحيد رأيتها وكأنها استغاثة ما او استجداء من وحيد ليحصل على تأكيدبالحب واعلان انه الاهم والاغلى من الذهب والالماس هو متيقن انه ليس كذلك
يقدم المزيد من التبرير لهداياه وكانه متيقن انه لن ترقى ليحصل على الرضا السامى ممن اسماها ملكة وست النساء<<< وهل عرفت ملكات ايها الاحمق اذا كانت هذه من الملكات فكيف تكون ال****** ؟؟؟<<<
ثم تأتى لحظة صحوة وندم ولوم للذات سرعان ما تخلص منها ملقيا اللوم على الدنيا وانها سبب حالة التوهان والتخبط وكأنه يحاول نفى التهمة عن نفسه وتبرئتها
وننتقل للمكالمة وسؤال حنين عن اهداءها للعملة فى اعتقادى ليس فرحا بها وانما للتأكد من احكام خيوطها حول وحيد ولم يبخل عليها بالرد بل اغدق سيل من المشاعر وكأنه يحثها على اختيار قلبه والتغاضى عن فقره ثم يغوص فى التخيل لتشاركه ومازال وحيد غارق فى تخبطه وحنين مستمره فى التمتع بالقذارة
وتنقطع المكالمة لوصول الزوج ليسقط المغفل الاخر من برجه واحلامه على واقعه وانه ليس الا مجرد شئ مؤقت
وتنتقل بسرعة الى المغفل الاخر بلا اى مشاكل وكأنها رجل وليست امرأة -لا اقصد الاساءة للرجال فهكذا خلق الله الرجل قادر على الجمع بين اكثر من امرأة والتعامل بسهولة ويسر-
لقاء وحيد بفادى تحديدا لا ادرى هل لانه المتاح له حاليا ام لانه لايعرف عن موضوع حنين تجنبا لسماع اللوم وانه من جنى على نفسه بعلاقته بامرأة متزوجة؟؟
احساسي انه السبب الثانى بدليل انه لم يحكى له عن الامر
ذهاب وحيد لرؤيه حنين فى بيتها اثبات لنفسه انها على الحق او محاولة لتجربة التخاطر لطمئنة نفسه القلقة ان معشوقته له خالصة ولا يوجد له فيها شريك
على الجانب الاخر نجدها منهمكة فى الاستعداد للزوج المغفل تحقيقا للذة اللقاء التى تسكن خيالها من اول زواجها << وبالتالى الارسال متعطل مع المغفل اللى عايش دور روميو<<
ثم تأتى بطلتها البهية لتبدى اعجابها بالسيارة وتتمنى له مثلها وتصفعه بالحقيقة مرة اخرى وتذكره بأنها فى انتظار المغفل الاساسي لتذكره بوضعه ككومبارس فى حياتها لينطلق غاضبا <<< منها ام نفسه يا ترى ؟؟ ام لان سكرة الحب ذهبت وبقيت الحقيقة بوجهها القبيح>>
فى انتظار الحلقة القادمة
دمتم فى امان الله
|