السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية حلقة النهاردة مع سامى وشعوره الداخلى بالفخر لتمكن وحيده من تحقيق احلامه الضائعة

تأمل سامى لاسم الروايه ومحاولة اكتشافه لمغزى الاسم وبكاءه فى النهاية تأثرا بها اعطانى احساس بتوقع الاب للمصير المحتوم او العذاب القادم فالاب دائما كان قارئ جيد لدواخل الابن


حنين
مازالت فى نفس المستنقع بل وبدأت فى تزييف الوقائع والكذب ومستمرة فى اللعب على الحبلين مستمتعة بكونها انثى لرجلين كل منهما يفنى ذاته فى تدليلها والمسارعة الى رغباتها
وان كانت بدأت بالانسحاب الناعم والمماطلة مع وحيد ولبست ثوب المغلوبة على امرها وماذا لو رفض زوجى الطلاق ؟ امامى العدة وسأنقطع عن العمل ..والمزيد من الحجج
ثم التلويح ورقة ابنائها وماذا عنهم وكأنها تمهد له انسحابها متعذرة بالامومة ولكنها فى نفس الوقت تتأكد من احكام الخيوط حول وحيد ليبقى معلقا بها فهو مسكنها الرائع
ومتذوق الشيكولاتة الرابط المشترك الخفى بينهما

علامات الاستفهام حول كمال مستمرة كيف له ان يتحول فى يوم وليلة لمثال مطابق لخيال حنين بل ويتخلى عن خروجه الدائم ويتفرغ للسفر وارضاء كل رغباتها وياللعجب لقد اهداها كتاب
الم تكن القراءة مصدر لوجع رأسه وسبب انقلابها عليه ؟؟
تخطيط كمال كله بداية من الطبيب لفكرة الانجاب ونهاية بالرحلة لابد وان ورائه سبب فى نفسه مش مجرد انه قرر فجأة التغير ارضاء لزوجة اهملها لسنوات

اما عن وحيد واهماله لطاهر على وجه الخصوص فهو ما اثار تساؤلى خاصة وانه الاثير عند ابيه
فى اعتقادى ان ابتعاده عن طاهر بالذات نوع من الهروب وكأن طاهر يمثل امه وخاصة انه دائما ما كان يصفه بأن له عين امه الصافيه
فهل يهرب وحيد من زيارة ابنائه خوفا من ان يجرفه الحنين ويعذبه الشوق ؟؟


افتحى الشيكولاتة دى واعطينى نصها وكلى نصها ما احنا هنقسم كل حاجة بينا
بحبك يا وحيد

استوقفتنى الجملة وردها لدقائق

امنية من وحيد ومراوغة من حنين اودعت فيها كل كيد النساء مستمرة فى فتح بلوعة الحب عندها -عذرا على التشبيه ولكنى اراه الوصف الامثل لماسورة حبها المنفجرة-

يبدو اننا لن نتخلص من القفلات الشريرة ابدا -لنا الله


دمتم فى امان الله
فى انتظار الحلقة القادمة ان شاء الله

بارت مستفز مستفز مستفز
كان من الممكن ان استمر في تفهمي الممتعض لحنين
و ظهور وحيد في حياتها في فترة مفصليه منها
و من الممكن اعتبارها لحظة ضعف لمشاعر عاشت فترة من الزمن في جوع اليها ..
و الجائع عندما يجد امامه طبق طعام لذيذ لن يتردد ...

و لكن ان تكون مع وحيد بمشاعر
و تعود الي منزلها و تجد سامي المتغير فتغدق عليه ايضا بمشاعر؟؟
لم استطع ان اهضمها " لا بالماي و لا بالسفن اب "
وحيد الان يبني قصورا لحياة مع حنين
لكن انطباع البارت ذا ان قصوره ذي بانيها علي الهوا ..و من فقاعات الصابون
سؤالي هو ..
ليش حنين تقبلت تغير زوجها و ما تغيرت تجاه وحيد ؟؟
هل تعتقد انها بتقدر توازن نفسها بدون ما تقع ؟؟
او فكرت تعطي فرصه اخيرة لسامي وحياتها معه ؟؟

البارت ذا للاسف كان تجسيد لاسم الروايه
و بارت المني شخصيا لعدة اسباب
تعاطفي مع حنين و ظروف حياتها مع سمسمه ..
تعاطفي المشروط مع وحيد و حياته مع زوجته السلبيه بامتياز
احساسي بان وحيد وحنين من الممكن ان يكملا حياتيهما معا بعد ان يشبع كلا منهما خواء روح الاخر

و لكن كذب حنين علي وحيد كان قاصمة الظهر .

في انتظار ما كتبه وحيد لحنين
و رحلة شرم ..

القفله مهيب شريرة ابد ..

خل انحاش